طريقة زيادة مستوى الانترفيرون في الجسم

زيادة مستوى الانترفيرون في الجسم

الانترفيرون هو عبارة عن بروتينات تتواجد في الجسم وتعمل على تقوية الجهاز المناعي بشكل كبير، لذلك كلما كانت نسبة الانترفيرون كبيرة كلما زادة قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض والوقاية منها، وهناك عدد كبير من

مصادر الإنترفيرون

كالأطعمة والمواد الطبيعية التي يمكنك الاعتماد عليها للمساعدة على زيادة نسبة هذه المواد في الجسم ومحاربة الأمراض والبكتيريا الضارة التي قد تواجه الجهاز المناعي في أي وقت.

تجنب الأطعمة والمشروبات الغير صحية

  • تؤثر الأطعمة والوجبات اليومية على الجهاز المناعي بشكل كبير، وننصحك بشرب الكثير من المشربات والمياه لتجنب الإصابة بأي عدوى أو أمراض.
  • حيث أن جميع الأسطح المخاطية الجافة تكون بمثابة الأرض الخصبة للفيروسات والبكتيريا، كما ينبغي أن يتجنب الفرد منا تناول الكثير من السكر والعصائر الصناعية .
  • لأن السكر يسبب ضعف الجهاز المناعي والإصابة بالاكتئاب وقد يسبب أيضًا ضعف في وظيفة خلايا الدم البيضاء وبالتالي عدم قدرة هذه الخلايا على قتل البكتيريا الضارة فيصبح الجهاز المناعي ضعيف.
  • ومن الضروري أيضًا أن يتجنب الفرد منا تناول منتجات الألبان أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا أو التهابات الجيوب الأنفية، لأن هذه الأطعمة تسمح للفيروسات والبكتيريا بأن تنمو وتتكاثر.

الحصول على قسط كافي من النوم والراحة

  • بالإضافة إلى الطعام الصحي ومن أجل الحصول على الانترفيرون لابد من الحرص على أخذ قسط كافي من الراحة، مع الذهاب إلى النوم في وقت مبكر وتجنب السهر.
  • حيث أن النوم العميق له دور أكثر من رائع في تقوية الجهاز المناعي وزيادة مستوى الانترفيرون في الجسم.

تناول المعادن والفيتامينات المفيدة

  • حتى تستطيع زيادة نسبة الانترفيرون وتقوية جهازك المناعي عليك أن تتناول بعض أنواع الفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة الجسم وتقليل احتمالات الإصابة بالأمراض المختلفة.
  • وتشمل هذه الفيتامينات فيتامين (د) الذي يساعد على الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي أو تخفيف حدتها، مع المساعدة على الوقاية من الإصابة بالفيروسات بأنواعها المختلفة.
  • ومن الممكن الحصول على هذا الفيتامين من المكملات والأطعمة المختلفة، ويعتبر فيتامين سي أيضًا من الفيتامينات التي تعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء.
  • ومن أهم أنواع المعادن هو السيلينيوم والزنك الذي يقلل عدد أيام نزلات البرد بشكل كبير، أما البيتا كاروتين وحمض الفوليك فهما يحفزان شفاء الجسم بشكل كبير. [1]

تناول عرق السوس

  • يعتبر نبات عرق السوس من النباتات التي يتم استخدامها منذ آلاف السنين للمساعدة على تلطيف وتهدئة التهيجات وطرد البلغم.
  • وهو يزيد من عملية إنتاج الإنترفيرون بشكل كبير وهو المركب الطبيعي الذي يكافح الفيروسات في جسم الإنسان ويقتلها بشكل طبيعي ويقوي الجهاز المناعي
  • بالإضافة إلى ذلك يساعد نبات عرق السوس على تخفيف حدة التعب والإجهاد خاصة خلال فترة المرض.

إضافة الثوم إلى الأطعمة المختلفة

  • نظرا ل

    اهمية الانترفيرون

    يعتبر الثوم من الأعشاب القوية التي تحارب الأمراض وتقوي الجهاز المناعي بشكل كبير، حيث أنه بمثابة مضاد حيوي طبيعي قوي يطرد البلغم ويشجع الفرد على التعرق.
  • كما أنه يحارب الفيروسات والبكتيريا ويزيد من نسبة إنتاج الانترفيرون بشكل كبير، ويستخدم الثوم في العديد من العلاجات الطبية والوصفات الصحية لعلاج عدد كبير من الأمراض.

استخدام عشبة إشنساشيناسيا

  • ربما يبدو اسم هذه العشبة غريبًا بعض الشيء، ولكنها تعتبر من أفضل الأعشاب المقوية للجهاز المناعي في العالم، ويتم استخدامها في تصنيع عدد كبير من الأدوية حول العالم.
  • وتستخدم أيضًا في علاج لدغات الثعابين وقد استخدمها سكان السهول في علاج الأمراض المختلفة التي تهاجم الجهاز المناعي.
  • ويتم استخدام جذور هذه العشبة لعلاج الحروق والجروح والخراجات ولدغات ا لحشرات والالتهابات والآلام التي تصيب المفاصل والأسنان، وقد أثببت الأبحاث والدراسات فعالية هذه العشبة في تقوية الجهاز المناعي.

استخدام نبات استراغالوس

  • من المعروف أن هذا النبات ينمو في مناطق الطقس المعتدل وهو ذو شعبية كبيرة للغاية في الغرب وله تاريخ طويل في الشرق.
  • ويساعد هذا النبات على تقوية الجهاز المناعي وزيادة نسبة الإنترفيرون في الجسم،
  • وهو يحمي من أمراض البرد والانفلونزا والالتهابات والحمى ويقي من الإصابة بالفيروسات المختلفة ويزيد من خلايا الدم البيضاء ويعالج التهابات الشعب الهوائية بشكل فعال.

اين توجد مادة الإنترفيرون

يتساءل الكثيرون:

اين يوجد الانترفيرون في الجسم

وما هي أهمية الانترفيرون التي تدفعنا للحصول عليه من الأطعمة والعادات اليومية المختلفة؟

  • بشكل عام الإنترفيرون هو عبارة عن بروتينات تقوم بإفرازها خلايا الجسم بسبب تحفيزها من الفيروسات أو أي مواد غريبة تضر الجسم.
  • ويتواجد الإنترفيرون في الجهاز المناعي ويمكن إنتاجه من خلال مجموعة من الخلايا، وهناك عدة أشكال منه مثل ألفا وبيتا وجاما ويعتمد كل نوع على نوع الخلية التي تقوم بإنتاجه.
  • ويقوم الإنترفيرون بإرسال الإشارة إلى الجهاز المناعي حتى يستجيب للبكتيريا والأمراض والنمو السرطاني،
  • وبالتالي للإنترفيرون قدرة كبيرة على منع الفيروسات من التكاثر داخل الجسم ومنع إنتاج المزيد من البكتيريا وتعزيز خلايا الجسم اللمفاوية. [2]

إنترفيرون بيتا

يعتبر إنترفيرون بيتا من الأدوية الفعالة التي يقوم الأطباء بوصفها للأشخاص البالغين والذين يعانون من مرض التصلب المتعدد وهو من الأمراض التي لا تعمل الأعصاب فيها بالشكل الصحيح.

وحين يصاب الفرد بهذا المرض يعاني من مشاكل في الكلام والرؤية والعضلات ويصاب ب الخدر والضعف، كما يستخدم هذا الدواء أيضًا في علاج أنواع مختلفة من الانتكاسات والأمراض المناعية ويقلل من تلف الأعصاب ويخفف من حدة الالتهاب.

كيف يستخدم إنترفيرون بيتا

يأتي هذا الدواء على شكل حقن تؤخذ في العضل، وهو عبارة عن مسحوق يتم خلطه مع محلول ويُحقن في الجسم.

  • وقد يأتي هذا الدواء في حقن مملوءة بشكل مسبق وعادة ما يتم استخدامه مرة أسبوعيًا وفي نفس اليوم والوقت من كل أسبوع، ومن الضروري أن يتم اتباع الإرشادات التي تتواجد على ملصق الدواء.
  • مع طلب المساعدة من الطبيب لشرح أي جزء غير مفهوم، ولا يجب استخدام كمية أقل أو أكثر من هذا الدواء،
  • بل لابد من اتباع ما يقوله الطبيب بشكل دقيق لتجنب حدوث أي آثار جانبية غير مرغوب فيها، ويساعد هذا الدواء على تخفيف حدة أعراض التصلب العصبي ولكن بدون أن يعالجها تمامًا.

ويتم الحصول على أول جرعة من هذا الدواء في العيادة، وبعد ذلك من الممكن القيام بأخذ الحقنة في المنزل على يد أي صديق أو قريب يستطيع القيام بذلك.

ولكن لابد من قراءة جميع التعليمات بعناية تامة، ولا تقوم بإعادة استخدام الحقن أو الإبر على الإطلاق، بل تأكد من التخلص منها أولاً بأول والاحتفاظ بها بعيد عن متناول الأطفال، ويمكنك التحدث مع الطبيب بشأن طريقة التخلص من هذه الحقن بشكل سليم.

كما ينبغي التحدث مع الطبيب بشأن المكان الصحيح من الجسم الذي يجب أخذ الحقن فيه في العضل، سواء في المنطقة العليا من الذراعين أو المنطقة العليا من الفخذين.

لابد من استخدام مكان مختلف لكل حقنة حيث أنه لا يجب استخدام الحقنة في نفس المكان لأكثر من مرة على التوالي حتى لا يحدث احمرار وكدمات والتهابات وندوب أو أي أمر غير طبيعي. [3]