ما هي الزيوت الصالحة للقلي

مواصفات أفضل الزيوت الصالحة للقلي

  • يعتبر مدى ثبات الزيوت من أهم المواصفات التي تميز زيوت القلي .
  • تتحمل درجات الحرارة العالية أفضل من غيرها.
  • لا تتفاعل مع الأكسجين عند تسخينها أي مستقرة .
  • تحتوي على مستويات أعلى من الدهون المشبعة حتى تكون أكثر استقرارًا عند تسخينها.
  • تعتبر الزيوت المشبعة وغير المشبعة الأحادية جيدة للقلي.
  • إن زيوت الطهي التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المتعددة غير المشبعة تكون أقل ملاءمة للقلي . وذلك لأن الدهون المتعددة غير المشبعة تحتوي على اثنين أو أكثر من الروابط المزدوجة في تركيبها الكيميائي. يمكن أن تتفاعل هذه الروابط المزدوجة مع الأكسجين وتشكل مركبات ضارة عند تعرضها للحرارة العالية.
  • يفضل استخدام الزيوت ذات النكهة المحايدة حتى لا يوثر ذلك على طعم الطعام ونكهته .

الزيوت التي يفضل استخدامها للقلي

هناك العديد من أنواع الزيوت التي يفضل إستخدامها عند قلي الطعام وذلك لما تمتاز به من مواصفات لا تضر الصحة مقارنة بباقي الأنواع ومن هذه الأنواع :

زيت جوز الهند

  • يعتبر زيت جوز الهند من أفضل الأنواع المستخدمة في القلي وذلك لما يتمتع به من جودة مقبولة تستمر حتى بعد 8 ساعات من القلي العميق المستمر عند 365 درجة فهرنهايت (180 درجة مئوية) .
  • يمتلك زيت جوز الهند أكثر من 90٪ من الأحماض الدهنية مشبعة مما يجعلها مقاومة للحرارة.
  • لزيت جوز الهند العديد من الفوائد الصحية الأخرى فيمكن أن يساعدك على فقدان دهون البطن .

عند اختيار زيت جوز الهند إختار نوع جيد لا يترك نكهة أو رائحة .

زيت الزيتون

يعتبر زيت الزيتون من الزيوت الأكثر صحيةً للإستخدام وهو من

أفضل الزيوت للطبخ

وذلك لإنه :

  • مقاوم جيد للحرارة لأنه مثل الدهون الحيوانية يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة وهي لها رابطة مزدوجة واحدة فقط مما يجعلها مستقرة نسبيًا.
  • في إحدى الدراسات تم إستخدام زيت الزيتون في مقلاة عميقة لأكثر من 24 ساعة قبل أن يتأكسد بشكل مفرط  .

ولكن قد تتغير نكهة ورائحة زيت الزيتون عند تسخينه لفترات طويلة .

زيت الأفوكادو

  • يحتوي زيت الأفوكادو على تركيبة مشابهة لزيت الزيتون. إنه غير مشبع أحادي بشكل أساسي مع بعض الدهون المشبعة والمتعددة غير المشبعة المختلطة.
  • يحتوي زيت الأفوكادو المكرر على درجة دخان عالية تبلغ 520 درجة فهرنهايت (270 درجة مئوية) .

قد يظهر طعم الجوز قليلاً بالطعام .

زيت الفول السوداني

  • يحتوي زيت الفول السوداني على قدرة تحمل عالية تبلغ حوالي 446 درجة فهرنهايت (230 درجة مئوية).
  • إنه مشهور للقلي العميق لأن طعمه محايد .

ولكنه قد لا يكون صحي مثل بعض الخيارات الأخرى وذلك لإنه يحتوي على حوالي 32٪ من الدهون المتعددة غير المشبعة وهذه كمية عالية نسبيًا تجعلها عرضة للتلف التأكسدي في درجات الحرارة العالية .

زيت النخيل

  • يتكون زيت النخيل في الغالب من الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة ، مما يجعله خيارًا رائعًا للقلي العميق.
  • يمكن أن تكون النكهة محايدة  خاصة إذا كنت تستخدم الصنف غير المكرر المعروف باسم زيت النخيل الأحمر.

ويعتبر زيت الزيتون وزيت الأفوكادو من الخيارات الجيدة للقلي وتعتبر زيوت الفول السوداني والنخيل أقل ملاءمة وذلك سواء لأسباب صحية أو بيئية.

السمن أو الشحوم

تعتبر الدهون الحيوانية مثل الشحم والسمن والدهون من الخيارات الممتازة المستخدمة للقلي وذلك لفوائدها التي تشمل على :

  • النكهة والقرمشة التي يضيفونها إلى الطعام .
  • قدرتها على مقاومة التلف عند القلي .
  • معظم الأحماض الدهنية في الدهون الحيوانية مشبعة وأحادية غير مشبعة. هذا يجعلها مقاومة للحرارة العالية.

ويمكن أن يختلف محتوى الأحماض الدهنية وذلك حسب النظام الغذائي للحيوان .

يعتبر زيت الزيتون وزيت الأفوكادو من الخيارات الجيدة للقلي العميق. تعتبر زيوت الفول السوداني والنخيل أقل ملاءمة ، سواء لأسباب صحية أو بيئية .

الزيوت التي لا يفضل استخدامها عند القلي :

هناك بعض أنواع الدهون والزيوت الغير مناسبة للقلي وهي الزيوت النباتية التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة وتحتوي على

الزيوت المتحولة

ويؤدي إستخدام هذه الزيوت في القلي إلى كميات كبيرة من الأحماض الدهنية المؤكسدة والمركبات الضارة لذا يفضل عدم إستخدامها في القلي  وهي :


زيت نباتي

على الرغم من أن الزيت النباتي يأتي من النباتات ولكنه لا يعتبر أفضل زيت طبخ لصحتك ذلك لأن معظم الزيوت النباتية تتم معالجتها بإفراط. نتيجة لذلك يفتقر الزيت النباتي إلى كل من النكهة والعناصر الغذائية.


زيت الكانولا

  • مثل الزيت النباتي ، يُصنع زيت الكانولا أيضًا من مكونات طبيعية. وعلى الرغم من احتوائه على أقل كمية من الدهون المشبعة – مقارنة بالزيوت الأخرى – إلا أنه من الصعب أيضًا العثور عليها في حالة غير معالجة.
  • نتيجة لذلك ، يفتقر إلى العناصر الغذائية والنكهة ويجب تجنبه.
  • ومع ذلك ، إذا كان بإمكانك العثور على زيت الكانولا المعصور على البارد ، فإنه يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة ، والتي يمكن أن تفيد الصحة.


زيت عباد الشمس

زيت عباد الشمس ليس أسوأ زيت طبخ لصحتك. ومع ذلك ، لأنها غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية ، فهي ليست الأفضل أيضًا. تؤدي أحماض أوميغا 6 الدهنية إلى التهاب في الجسم .

ونتيجة لذلك ، يمكن أن تضر بالصحة من بعض النواحي. إذا كنت مضطرًا للطهي باستخدام زيت عباد الشمس ، فتأكد من موازنته مع الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية ، لأنها مضادة للالتهابات.ويتسائل الكثيرون

أيهما أفضل زيت الذرة أو دوار الشمس للقلي

ويمكن القول أن عباد الشمس هو الأفضل بينهم  [3]

الأطعمة المقلية

العديد منا وخصوصًا الأطفال يحبون كثيرًا الأطعمة المقلية وهي تتواجد في العديد من المأكولات التقليدية وتعتبر عنصر أساسي في صناعة الوجبات السريعة ولكن يمكن أن يكون للأطعمة المقلية تأثير سلبي على الصحة فهي تحتوي على

الزيوت المهدرجة

ويتحدد مدى تأثيرها بعدد مرات تناول الأطعمة المقلية وأيضًا  بنوع الزيت المستخدم للقلي وكيفية إستخدامه .

معنى قلي الطعام

يعني قلي الطعام طهيه عن طريق غمره في الزيت الساخن ودرجة الحرارة المثالية هي حوالي 350-375 درجة فهرنهايت (176-190 درجة مئوية).

ويؤدي نقع الطعام في الزيت عند درجة الحرارة هذه إلى طهي سطح الطعام فورًا .

وأثناء الطهي يتشكل نوعًا من الطبقة الخارجية للطعام المطهو التي لا يستطيع الزيت إختراقها.

وفي الوقت نفسه تتحول الرطوبة داخل الطعام إلى بخار يؤدي هذا البخار إلى طهي الطعام من الداخل ويساعد البخار أيضًا على إبقاء الزيت بعيدًا عن الطعام.

ويجب أن تناسب درجة حرارة الزيت الطعام فإذا كانت منخفضة جدًا سوف يؤدي ذلك إلى تسرب الزيت إلى الطعام . وأذا كانت درجة الحرارة مرتفعة جدًا فيمكن أن يؤدي ذلك إلى جفاف الطعام وأكسدة الزيت .

مخاطر تفاعل الزيت أثناء عملية القلي

الزيوت المستخدمة في القلي هي مواد يمكن أن تخضع لتغيرات كيميائية أثناء التخزين أو التسخين أو التعرض للضوء وتؤدي هذه التغييرات الكيميائية إلى نواتج تحلل أو بقايا في الزيت وبعض هذه النواتج قد يكون ضارًا .

ومن التغييرات الشائعة والواضحة للزيت التي يمكنك ملاحظتها تغميق اللون وسمكه ورائحته النفاذة ويوجد أيضًا بعض نواتج التحلل التي  لا يمكن الكشف عنها إلا من خلال تحليل معملي كيميائي متطور وبعضها مضر بالصحة .

وتعتبر الأكسدة سببًا رئيسيًا للتحلل الكيميائي للزيوت ولكن هناك العديد من الأسباب الأخرى للتحلل التي قد تنتج آثار سامة محتملة وعندما يحتوي الزيت على أكثر من مستويات محددة من منتجات التكسير فإنه يصنف على أنه “زيت مُسيء الاستخدام” أو “زيت مُستخدم بشكل مفرط”. [1]