استراتيجية زيادة التركيز والفهم
استراتيجيات التركيز والفهم
- استراتيجية زيادة التركيز والفهم من الاستراتيجيات التي يلجأ اليها المدرسون في المواقف الصعبة.
- غالبًا ما يكافح الأطفال للانتباه؛ ولكن عندما يتم تكليفهم بمهمة يعتبرونها ليست بالسهلة، فمن المرجح أن يستسلموا قبل أن يحاولوا حقًا.
- إذا لاحظت أن طفلًا يفقد التركيز بانتظام أثناء المهام الصعبة، فإليك خمس استراتيجيات زيادة التركيز والفهم التي قد تساعد في زيادة مدى الانتباه، وتحسين النتيجة الإجمالية للمهام.
تضمين النشاط البدني
- غالبًا ما يكون الأطفال الذين يعانون من الانتباه أفضل؛ إذا تم إعطاؤهم فترات راحة قصيرة للعب النشط. يمكن أن يساعد أخذ استراحة تمرين كرة بسيط، أو تقسيم التعلم إلى أجزاء، وأوقات اللعب في الهواء الطلق.
-
أو دعم استراتيجية النشاط البدني بتوفير استراحة سريعة، أو القفز في الفصل الدراسي، ما يعمل على مساعدة الطالب الذي يواجه تحديات في الانتباه على التركيز، وخاصًة في
عمليات القراءة المركزة
. - كما يمكن أن يساعد البدء بـ 15 دقيقة من اللعب النشط قبل المهمة الصعبة أيضًا على إبقاء الطفل أكثر تفاعلًا.
استراتيجية فصل الانتباه
- فقط كل ما عليك هو ممارسة استراتيجية السلوك اليقظ في الأوقات غير الحرجة خلال اليوم الدراسي.
- ثم، على فترات دورية، مارس فترات استراحة من الانتباه، باستخدام مؤقت أو تطبيق على الهاتف، واطلب من الطفل تحديد ما إذا كان منتبهًا.
- يمكن أن يساعد ذلك في تدريب دماغ الطالب على فهم شكل الانتباه، وعدد المرات التي تميل فيه إلى الانسحاب.
استراتيجية ضبط الأطر الزمنية
إذا وجدت أنّه بغض النظر عمّا تفعله، لا يبدو أنّ الأطفال يبقون في مهمة، فقد يكون الوقت قد حان لتقسيم المحتوى إلى فترات زمنية أصغر.
- تذكر، يمكن للأطفال التركيز على مهمة واحدة لمدة دقيقتين إلى خمس دقائق في السنة.
- إذا كنت بحاجة إلى تعديل الأطر الزمنية لجميع طلابك أو بعضهم، فافعل ذلك.
- باستخدام أجهزة ضبط الوقت، اجعل الطالب الذي يعاني من الانتباه يظهر عمله بعد فترة قصيرة من الوقت. هذا يفصل المهمة ويسمح للطفل بمواصلة العمل دون الشعور بالارتباك التام.
- فكر في استدعاء الطفل إلى مكتبك لإجراء هذه الفحوصات، توفر هذه الحركة الجسدية التي يحتاجها الطفل ليظل مشاركًا، كما يمنحك الفرصة لمراقبة تقدمه.
- كن حذرًا أيضًا بشأن المحاضرات المطولة مع الأطفال ذوي فترات الانتباه القصيرة، فيحتاج هؤلاء الأطفال إلى المشاركة في المواد.
لذا اطلب ردودًا بانتظام حول الموضوع الذي تناقشه، حتى السؤال البسيط، الذي يطلب رفع الأيدي، يمكن أن يكون ما هو ضروري لإبقاء الطلاب في مهمة.
إزالة الملهيات البصرية
- يمكن للفوضى في الفصل أو على المكتب أن تجعل من المستحيل الحفاظ على دماغ الطفل في المكان الذي يحتاج إليه.
- قم بإزالة الفوضى غير الضرورية من مساحة العمل، أو الدراسة هذا يعطي الطفل أعذارًا أقل لعدم التركيز على المهمة.
-
فالانتباه والتركيز من أهم
المهارات الأساسية للقراءة
مثلًا، والشخص منّا لا يحتاج أي تشتتت أو فوضى.
استراتيجية ألعاب الذاكرة
الذاكرة ليست عضلة حقًا، لكنها يمكن أن تساعد في تحسين التركيز.
تساعد ألعاب الذاكرة على صقل هذا التركيز للأطفال بطريقة ممتعة، حتى يتمكنوا من التركيز عند تقديم شيء صعب.
- احصل على أوقات منتظمة في اليوم الدراسي للعب ألعابًا للذاكرة.
- أو اعمل مع الطلاب الذين يعانون من قلة الانتباه والتركيز للعب ألعاب التركيز، خارج وقت الفصل العادي.
- أضف ألعاب الذاكرة إلى الأجهزة الإلكترونية للفصول الدراسية؛ لتشجيع هذا النوع من اللعب أثناء وقت الفراغ.
- لا يجب أن تكون ألعاب الذاكرة معقدة؛ حتى لعبة بسيطة، تجبر الطفل على التركيز.
- يمكن أيضًا استخدام بطاقات مطابقة الذاكرة أو تركيز اللعبة لزيادة الانتباه. [1]
طرق زيادة التركيز والفهم
متوسط مدى انتباه الإنسان ثماني ثوان، وهذا وفقًا لدراسة أجريت عام 2015 من شركة مايكروسوفت.
لقد تقلص هذا الرقم على مر السنين بسبب ترابطنا الرقمي، وحقيقة أنّ الدماغ يبحث دائمًا عن الجديد وما هو التالي، وهذا ما أبعدنا عن فهم
تعريف القراءة المركزة
، فأصبحت حياتنا تعتمد عل مشاهدة ما هو على وسائل التواصل الاجتماعي.
“بغض النظر عن البيئة التي يعيش فيها البشر، يعتمد البقاء على قيد الحياة على القدرة على التركيز على ما هو مهم.
إذن ماذا تفعل عندما تحتاج إلى التركيز على العمل، وليس ما يدور حولك؟
بالنسبة لمعظم الناس، فإنّ الخطوة الأولى والأكثر أهمية لزيادة التركيز هي تغيير الطريقة التي تنظر بها إليه.
من خلال مزيج من العقلية والأدوات، من الممكن إنشاء بيئة تعزز التركيز، فيما يلي ثماني حيل ونصائح للتخلص من المشتتات والانتباه إلى ما عليك القيام به:
-
جهز دماغك
قبل أي مهمة، عليك تهدئة عقلك، يقول: “خذ دقيقة، أو دقيقتين للجلوس في وضع مريح وتنفس بعمق، ودع جسمك يهدأ قبل أن تقترب من عملك، وستجد أنه يساعدك حقًا على التركيز.
-
افهم أين يجب أن يكون تركيزك
إنّ التركيز يتضمن أيضًا فهمًا لما يستحق إلهاءك، فينبع النجاح من تضمين هذا التركيز في تدفق كيفية عملك.
لذلك خصص بعض الوقت لتحديد ما يستحق تركيزك على مدار العام، والشهر، والأسبوع، واليوم؛ ثم انظر إلى التقويم الخاص بك، وحدد الوقت المخصص للتركيز.
-
تناول بعض القهوة
قهوة ذلك الصباح لا تساعدك فقط على الاستيقاظ؛ فهي تساعدك على التركيز على اليوم.
فإذا كنت بحاجة إلى تعزيز الانتباه في فترة ما بعد الظهيرة، فقد تؤدي جولة في المقهى إلى الحل، وفي دراسة نشرت في مجلة مرض الزهايمر، حددت عالمة الفسيولوجيا الفرنسية أستريد نيليج العلاقة بين الكافيين والإدراك.
على الرغم من أنّ الكافيين لا يحسن التعلم أو أداء الذاكرة، أو تسهيل
خطوات القراءة المركزة
إلّا أنّه وجد أنه يزيد من الاستثارة الفسيولوجية، مما يجعلك أقل استعدادًا لتشتيت انتباهك، وأكثر قدرة على الانتباه أثناء مهمة صعبة.
-
تحقق من الحرارة
إذا كان الجو حارًا جدًا أو شديد البرودة في بيئة عملك، فقد يؤثر ذلك على تركيزك.
وجدت دراسة من جامعة كورنيل أنّ العمال أكثر إنتاجية، ويرتكبون أخطاء أقل في بيئة تتراوح بين 68 و 77 درجة.
تقول دراسة أخرى من جامعة هلسنكي للتكنولوجيا في فنلندا أنّ درجة الحرارة السحرية هي 71 درجة. إذا كنت لا تتحكم في منظم الحرارة، يمكنك اختيار إحضار سترة أو مروحة.
-
تشغيل بعض الموسيقى
قد يكون الكثير من الضوضاء في الخلفية مشتتًا للغاية؛ ولكن وفقًا لدراسة من كلية ويك فورست للطب، وجامعة نورث كارولينا نُشرت في التقارير العلمية، فإنّ تشغيل الموسيقى يساعدك على التركيز على أفكارك.
كتب الباحثون: “بالنظر إلى أنّ التفضيلات الموسيقية هي ظاهرة فردية فريدة، وأنّ الموسيقى يمكن أنْ تختلف في التعقيد الصوتي، ووجود أو عدم وجود كلمات الأغاني، فإنّ اتساق نتائجنا كان غير متوقع”.
-
خذ فترات راحة قصيرة
بدلاً من الاستسلام للإلهاء، قم ببنائه، وتقترح دراسة من جامعة إلينوي، أنّه وجد عالم النفس أليخاندرو ليراس أنّ المشاركين الذين حصلوا على فترات راحة قصيرة خلال مهمة مدتها 50 دقيقة كان أداؤهم أفضل في مختلف
انواع القراءة
من أولئك الذين عملوا بشكل مباشر.
تبحث الدراسة في ظاهرة تسمى “تناقص اليقظة”، أو فقدان التركيز بمرور الوقت، وأخذ استراحة قصيرة في منتصف مهمة طويلة يعيد تنشيط الدماغ. [2]