قصائد عن اللغة العربية
قصيدة عن اللغة العربية الفصحى
شعر
عن اللغة العربية
للمتنبي
المتنبي من أجمل الشعراء العرب المخضرمين وله الكثير من القصائد الرائعة عن اللغة العربية وكتب
أبيات في مدح اللغة العربية
من أجمل قصائد اللغة العربية نوضحها فيما يلي:
لا تلمني في هواها
أنا لا أهوى سواها
لست وحدي أفتديها
كلنا اليوم فداها
نزلت في كل نفس
وتمشّت في دماها
فبِها الأم تغنّت
وبها الوالد فاها
وبها العز تجلى
وبها العلمُ تباهى
كلما مرّ زمان
زادها مدحا وجاها
لغة الأجداد هذي
رفع الله لواها
فأعيدوا يا بنيها
نهضة تحيي رجاها
لم يمت شعب تفانى
في هواها واصطفاها [2]
شعر
عن اللغة العربية
للاطفال
اللغة العربية من أعظم اللغات وأقدسها فهي لغة القران الكريم، لذا وجب أن ننشئ أطفالنا على أهم قواعدها حتي نجعلهم على اتصال دائم بـ تاريخ اللغة العربية ومن أجمل قصائد في مدح اللغة العربية للأطفال ما يلي:
اليوم أفاخر وأنادي.
لغتي يا فجر الأمجادِ.
أفديك بروحي وفؤادي.
وأصونك رمزًا لبلادي.
لغتي يا لغة القرآن
لغتي حياك الرحمن.
وبلفظك جاء القرآن.
يحدوك سداد وبيان.
وهدى للناس وتبيان.
لغتي يا لغة القرآن.
لغتي والمولى يرعاك.
قد سدت بعزة مولاك.
فكري ودمائي مسراك.
من أنا؟ من قومي؟ لولاك.
لغتي يا لغة القرآن.
لغتي وحدت الأقواما.
واتخذوا القرآن إماما.
سنحقق مجدًا وسلاما.
و نفنى في الحق كراما.
لغتي يا لغة القرآن.
قصيدة في حب اللغة العربية
يقول الشاعر الكبير حمد بن خليفة أبو شهاب في مدح اللغة العربية ما يلي:
أنشودة لغتي الجميلة
تخليدا ل
تاريخ اللغة العربية
نذكر قول الدكتور الشاعر لقمان شطناوي:
ما أَجمَلَ لُغَتي العَربيَّةْ
تَزهُو بحُروفٍ سِحريَّةْ
تَزهُو بحروفٍ مِن نُورٍ
في شَفَتي مِثلَ الأُغنيَّةْ
لُغَتي مِن قَلبيْ أَهْوَاها
لُغتي يا لغةَ الأَجدادْ
فيكِ كنوزٌ ما أَبهاها
تتحقَّقُ فِيكِ الأَمجادْ
نبعُ العِلمِ ونبعُ الأَدبِ
وتُراثٌ زاهٍ كالذَّهبِ
يا لغةً تَسمُو بالنَّسبِ
ما أَجملكِ.. لُغَةَ العرَبِ
فيكِ زهورٌ، فيكِ عُطورْ
فيكِ تجلَّى قَلَميْ نُورْ
فيكِ أُردِّدُ شِعري فَرِحاً
أَملَؤُهُ نغَماً وَسُرورْ
لُغَتي يا لغةَ القرآنْ
ولِسانَ حَبيبيْ العَدنانْ. [5]
اجمل ما قيل عن
اللغة العربية
تعد
قصيدة اللغة العربية لحافظ إبراهيم
من أجمل القصائد التي كتبت عن اللغة العربية حيث قال فيها:
رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي
وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدْتُ بَناتي
وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسْماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحِينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَرْبِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَرْبِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأْدِي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ
بِما تَحتَهُ مِن عَثْرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً
يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَرْبِ وَالشَرْقُ مُطرِقٌ
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً
مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ
وَأَسْمَعُ لِلكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً
فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ
إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى
لُعَابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً
مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ
بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيْتَ في البِلَى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ
مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ. [6]
قصيدة اللغة العربية والشرق
كتب الشاعر مصطفي صادق الرفاعي في
محاورة شعرية عن اللغة العربية
بديعة حيث قال:
أمٌّ يكيـد لهـا مـن نسلهـا العقـب *** ولا نقيصـةُ إلا مـا جنـى النسـبُ
كانت لهم سببـاً فـي كـل مكرمـة *** وهـم لنكبتهـا مـن دهرهـا سبـب
لاعيب في العرب العرباء إن *** نطقـوا بيـن الأعاجـم إلا أنهـم عــرب
والطير تصدح شتـى كالأنـام ومـا *** عند الغراب يزكى البلبـل الطـرب
أتى عليهـا طـوال الدهـر ناصعـة *** كطلعة الشمس لم تعلق بهـا الريـب
ثم استفاضـت ديـاج فـي جوانبهـا *** كالبدر قد طمست من نوره السحـب
ثم استضاءت فقالـوا الفجـر يعقبـه *** صبح فكـان ولكـن فجرهـا كـذب
ثم اختفت وعليهـا الشمـس شاهـدة *** كأنهـا جمـرة فـي الجـو تلتهـب
سلوا الكواكـب كـم جيـل تداولهـا *** ولـم تـزل نيّـراتٍ هـذه الشهـب
وسائلوا الناس كم في الأرض من لغة *** قديمة جددت مـن زهوهـا الحقـب
ونحن في عجب يلهـو الزمـان بنـالم *** نعتبـر ولبئـس الشيمـة العجـب
إن الأمور لمـن قـد بـات يطلبهـا *** فكيـف تبقـى إذا طلابهـا ذهـبـوا
كان الزمـان لهـا واللسـنُ جامعـة *** فقـد غدونـا لـه والأمـر ينقلـب
وكـان مـن قبلنـا يرجوننـا خلفـاً *** فاليوم لو نظروا مـن بعدهـم ندبـوا
أنتـرك الغـرب يلهينـا بزخـرفـه *** ومشرق الشمـس يبكينـا وينتحـب
وعندنـا نهـر عــذب لشـاربـه *** فكيف نتركه فـي البحـر ينسـرب
وأيمـا لغـة تنسـي امـرأً لـغـةً *** فإنهـا نكبـةٌ مـن فيـهِ تنسـكـب
لكم بكى القول في ظل القصور *** على أيـامِ كانـت خيـام البيـد والطنـب
والشمـس تلفحـه والريـح تنفحـه *** والظـل يعـوذه المـاء والعـشـب
أرى نفوس الـورى شتـى وقيمتهـا *** عنـدي تأثّرهـا لا العـزّ والطلـب
ألم تر الحطب استعلى فصار لظـىً *** لمّا تأثر من مـس اللظـى الحطـب
فهل نضيع مـا أبقـى الزمـان لنـا *** وننفض الكف لا مجـدٌ ولا حسـب
إنا إذاً سبّـة فـي الشـرق فاضحـةٌ *** والشـرق وإن كنـا بــه خــرب
هيهات ينفعنـا هـذا الصيـاح فمـا *** يجدي الجبان إذا روّعتـه الصخَـب
ومن يكن عاجـزاً عـن دفـع نائبـة *** فقصـر ذلـك أن تلقـاه يحتـسـب
إذا اللغـات ازدهـت فقـد ضمنـت *** للعـرب أي فخـارٍ بينهـا الكـتـب
وفي المعادنِ مـا تمضـي برونفـه *** يد الصدا غير ان لا يصـدأ الذهـب [3]