رسائل المشاهير في الحب

التعبير عن الحب بالكلمات أمر ضروري، فلا شيء يمكن أن تبدأ به يومك أجمل من

مسجات صباح الحب

من الإنسان الذي تحبه، وعلى مر السنين أثرى الأدباء والفنانين والشعراء وحتى السياسيين إنتاجهم الأدبي برسائل حب كتبوها خصيصًا لمن يحبون، وهذه الرسائل تحمل بداخلها الكثير من العواطف الدافئة الصادقة.

رسائل كافكا إلى ميلينا

تعد الرسائل التي كتبها الكاتب الألماني التشيكي فرانس كافكا، إلى حبيبته ملينا جيسينسكا، من أشهررسائل الحب التي كتبها المشاهير، حيث نشرت جميعًا لاحقًا في كتاب واحد:[1]

“أحاول باستمرار أن أتواصل مع شيء لا يمكن التواصل معه، أن أشرح شيء لا يمكن تفسيره، أن أخبر عن شيء أشعر به فقط بين ضلوعي والذي لا يمكن تجربته إلا في تلك الضلوع فقط، في الأساس لا شيء غير هذا الخوف الذي تحدثنا عنه كثيرًا، لكن الخوف انتشر في كل شيء، الخوف من الأعظم مماثل للخوف من الأصغر، فقط الخوف، الخوف من العجز عن النطق، على الرغم من أن هذا الخوف قد لا يكون فقط خوفًا ولكن يكون أيضًا شوقًا لشيء أعظم من الأشياء المخيفة”.

” أنا متعب لا أستطيع التفكير في أي شيء وأريد فقط أن أضع وجهي بين يديك، وأشعر بيدك على رأسي وأبقى هكذا للأبد”.

“إنني اليوم شديد التأنق ومظهري جميل للغاية، أحلم بك كل الليالي، أخبريني هل أنت مثلي، تشعرين أن لا شيء سيأخذ حبنا، دائمًا ما أشعر بالفزع الشديد، أحبك بعنف، أنا شديد الحساسية تجاه ذكرياتنا سويًا”.

رسالة بيتهوفن إلى حبه الخالد

تم العثور على رسالة حب كتبها بيتهوفن في متعلقاته الشخصية بعد وقت قصير من وفاته. كُتبت الرسالة في أوائل شهر يوليو من عام 1812 ، وهي موجهة إلى “الحبيب الخالد”، لكن من كان “الحبيب الخالد؟” لا أحد يعرف بالتحديد، لكن كان هناك الكثير من التكهنات على مر السنين حيث كان الاحتمال الأول هي أنتونيا برينتانو ، التي كانت ابنة دبلوماسي ، وجوزفين برونسفيك.[2]

وتقول الرسالة : ” على الرغم من أنني مازلت في سريري فإن أفكاري تذهب إليك، حبيبتي الخالدة، كوني هادئة- أحبيني- اليوم- أمس- يالها من دموع شوق إليك- أنت حياتي – أنت كل حفلات تكريمي، استمري في محبتي، ولا تسيئي أبدًا في الحكم على قلب حبيبك الصادق” ، ملكك – مخلص لك للأبد.

رسائل جون كيتس لفاني براون

التقى الشاعر الإنجليزي جون كيتس بحبيبته فاني براون في أواخر عام 1818م، عندما انتقل للعيش في المنزل المجاور لمنزل عائلتها، ولم يمضي وقت طويل حتى وقع في حبها، لكن بحسب المصادر لم يكن لديه ما يكفي من المال لذلك فإن زواجهما لم ينجح، ومع ذلك فقد استمر في حبها واستمر في كتابة رسائل مليئة بالحب والعاطفة لها حتى توفي في عام 1821م.[3]

ومن رسائل جون كيتس لفاني:

“لقد جعلني حبي أناني ، لا أستطيع العيش بدونك- أنا أنسى كل شيء إلا أنني لن أراكي ثانية فهذا أمر لا أنساه- يبدو أن حياتي تتوقف عند لحظة فراقنا لا أرى أبعد منها – لقد استوعبتني….لدي اعتقادي في الوقت الحالي كما لو كنت أتحلل، أنا بائس لأبعد الحدود لأني لا أمل أن أراكي قريبًا لأنني سأكون شهيدًا من أجل اعتقادي والحب هو اعتقادي ويمكن أن أموت من أجله…يمكن أن أموت من أجلك…”.

” حلوتي فاني: لقد استيقظت من حلم مدته ثلاثة أيام- وقد بكيت لأني أريد أن أحلم بكي مرة أخرى، لقد كنت بائسًا في الليلة الماضية، واليوم يجب أن أكون مشغولًا أو أحاول أن أكون كذلك، لدي العديد من الأشياء التي يجب أن أتحدث معك فيها صباح عنها، أعتقد أن السيدة ديلك ستخبرك أنني عازم على العيش في هامبستيد، يجب أن أفرض قيودًا على نفسي- لن أكون قادرًا على فعل شيء، يجب أن ألقى الموت من أجل الحب فليس لدي صبر لأي شيء أخر”.

رسالة زيلدا فيتزجيرالد إلى إف سكوت فيتزجيرالد

كانت زيلدا فيتزجيرالد روائية أمريكية، وكانت متزوجة من الروائي إف سكوت فيتزجيرالد، لكن الكل يعلم أن علاقتهما كانت مضطربة في أحيان كثيرة بالرغم من أن شغفهم لبعضهم البعض كان قويًا، وقد عانت زيلدا من مرض عقلي، بينما كان سكوت يعاني من إدمان الكحول، وعلى الرغم من أنهم كانوا يؤذون بعضهم البعض خلال بعض الأوقات، إلا أنهم كانوا مخلصين لبعضهما، وقد كتبت زيلدا تلك الرسالة إلى سكوت، وهي تعتبر من أجمل

رسائل حب بين الزوجين

التي كتبت على الإطلاق:

“حبيبي – أحب هذه الليالي المخملية، لم أتمكن أبدًا من اتخاذ قرار … ما إذا كنت أحبك كثيرًا في نصف الأضواء الكلاسيكية الخالدة حيث تمتزج مع النهار أكثر أم في أجواء المعجبين الدينية الكاملة في منتصف الليل أو ربما في فترة الظهيرة، على أي حال ، أنا أحبك كثيرًا وقد اتصلت بي،  ولمجرد أنك اتصلت بي الليلة مشيت على أسلاك الهاتف هذه لمدة ساعتين بعد أن حملت حبك مثل المظلة لتوازنني “.

رسائل نابليون بونابرت إلى جوزفين

اشتهر الإمبراطور نابليون بكون محاربًا وقائدًا عسكريًا بارعًا، لكنه كان أيضًا عاشقًا لجوزفين دي بورانيه، وهي من الشخصيات الاجتماعية التي اشتهرت في جميع صالونات باريس، وكانت معروفة بعلاقتها مع رجال السلطة، وقد قابلت بونابرت فأصبحت عشيقته على الفور وكان كلما ابتعد عنها أسل لها

رسائل عشق

ساحرة بشكل منتظم ليعبر لها عن حبه، ومعظم تلك الرسائل مازالت موجودة، ومن تلك الرسائل:

“سحر جوزفين الذي لا يضاهى أوقد باستمرار لهب حارق ومتوهج في قلبي…. ظننت أنني أحببتك منذ أشهر ، لكن منذ انفصالي عنك أشعر أنني أحبك أكثر من ألف مرة، كل يوم منذ أن عرفتك كنت أعشقك أكثر وأكثر.

رسائل فريد كاهلو إلى دييغو ريفيرا

كانت علاقة الرسامة فريدا كاهلو مع زوجها دييجو ريفيرا علاقة متقلبة، حيث كان لكل منهم شخصيته القوية، وأيضًا مع وجود فارق في العمر 20 عامًا بينهما جعل علاقتهما تمر بأوقات صعبة، ومن

رسائل حب

فريدا كاهلو لدييجو:

“أطب من القوة في وسط هذا الهراء، فأنت تعطيني نورك ودفئك، أود أن رسمك لكن لا توجد ألوان، لأني أشعر بحيرة شديدة في الشكل الملموس الذي يمكن أن يعبر عن حبي الكبير لك”.

شعر نزار قباني لبلقيس

تزوج نزار قباني من بلقيس الراوي بعد أن وقع في غرامها بعد أن رآها في إحدى أمسياته الشعرية ببغداد، وقد واجهت قصة حبهما بعض الصعاب حيث رفض والدها زواجها منه، لكنهم في النهاية تزوجا، ومع الأسف فقد ماتت بلقيس في حادث تفجير السفارة العراقية ببيروت، وقد كتب نزار

شعر عن الحب

لبلقيس قبل زواجهما وبعد أن تم الزواج وحتى بعد وفاتها، ومن أجمل ما قال نزار قباني في حب زوجته:

أشهد أن لا امرأة أتقنت اللعبة إلا أنتي.

واحتملت حماقتي عشرة أعوامًا كما احتملت.

وقلمت أظافري ورتبت دفاتري.

وأدخلتني روضة الأطفال إلا أنتي.

أشهد أن لا امرأة تعاملت معي كطفل عمره شهران إلا أنت.

وقدمت لي لبن العصفور والأزهار والألعاب إلا أنت.