تتكون مراحل القراءة المركزة للاستذكار من

مرحلة الترميز
مرحلة التخزين
مرحلة الاسترجاع

القراءة من أهم أسباب المعرفة والتعلم، وبدون القراءة لن يدخل معلومات جديدة إلى عقل الشخص وذهنه، لكن من أجل تثبيت المعلومات، يجب أن يقوم الشخص بقراءة مركزة من أجل أن يحفظ المعلومات ويتذكرهم بشكل أفضل .

مرحلة الترميز هي المرحلة الأولى من مراحل التعلم، على سبيل المثال، عندما يرى الإنسان شخصًا لأول مرة، يقوم بالتعرف عليه، ويخزن اسمه ويربطه مع وجهه، عندما يراه للمرة الثانية، يسترجع المعلومات التي حفظها للمرة الأولى عنه.

يمكن أن يحدث النسيان مثلًا عندما لا نتذكر الشخص الذي رأيناه لمرة واحدة، لعدم وجود حادثة مهمة تربطه به، الخطأ الثاني الذي يمكن أن يحدث هو تذكره باسم خاطئ، وهو أمر ممكن الحدوث، ويحدث بسبب خلل مرحلة من مراحل الاستذكار

تساعد استراتيجية القراءة المركزة للاستذكار على

توسيع المفردات والمعرفة عند اتباع استراتيجية القراءة المركزة للاستذكار ؛ فأنك سوف تصادف بضع كلمات لا تستطيع فهمها ، أو حتى التعرف عليها ، فقد يقودك ذلك الالتباس إلى البحث عن الكلمة ، واكتشاف التعريف .

تقليل التوتر من خلال أنها تقوم بنقل دماغك نفسه على الفور إلى عالم مختلف مع أشخاص مختلفين ، حيث يمكن أن يساعد فعل القراءة ، والتركيز على الكلمة المكتوبة في إراحة ذهنك من القلق . [2]

ومن أجل مساعدة الطلاب على تطوير آلية التعرف على الكلمات ، يقوم المعلم بإضاءة كل كلمة على الحائط ، أو السبورة ، وذلك من خلال طريقة تشغيل جهاز العرض ، وإيقاف تشغيله بسرعة ، والطلب من الطلاب أن يقرأوا كل كلمة شفهياً عند ظهورها .

تكرار كتابة الأحرف ، أو الكلمات ، أو الجمل، كرر الحرف ، أو الكلمة ، أو الجملة مرتين وجعل القارئ يعيدها مرتين ، وكتابتها مرة واحدة وقراءتها بعد ذلك بصوت عال مرة واحدة .

إجراء فرز للكلمات يعتبر ذلك من أهم خطوات القراءة المركزة ، حيث أن تصنيف الكلمات من قصة إلى أجزاء من الكلام يساعد على تذكرها ، وسهولة استرجاعها عند الحاجة إليها .

تعليم الصوتيات، عند تدريس كلمات مجال الموضوع لا تقوم بإهمال الصوتيات ، مثال على ذلك عند تقديم كلمة الغلاف الجوي لا تبدأ بكتابة الكلمة بدلاً من ذلك قم بنطق الكلمة ، وتقسيمها إلى مقاطع منطوقة ، ثم كتابتها على شكل مقطع واحد في كل مرة ، وبعد ذلك قم بمناقشة معاني أجزاء من الكلمة . [3]

يوجد نوعان أساسيان من الذاكرة الصريحة ، أو التقريرية ، وهما الذاكرة قصيرة المدى ، أو الذاكرة العاملة ، والذاكرة طويلة المدى التي تنقسم إلى ذاكرة حقائق ، وذاكرة عرضية ، حيث أن داخل الذاكرة الصريحة يوجد ثلاث مراحل أساسية لمعالجة الذاكرة .

يعتبر الاستذكار أو الاسترجاع ، هو عملية إعادة بناء نشطة ، وليس إعادة تشغيل لذكرى حدث ، أو حقيقة ، أو عملية ، حيث أنه في كل مرة يتم فيها الوصول إلى ذاكرة لاسترجاعها ؛ فتقوم تلك العملية بتعديل الذاكرة نفسها .

يعتمد الاسترجاع على السياق والإشارة ، من أجل تقوية الذاكرة من خلال الإشارات ؛ فإننا نشير إلى إجراء أكبر عدد ممكن من الروابط مع الذكريات الموجودة ؛ فكلما زادت الإشارات الممكنة المتاحة لعملية الاسترجاع ، و

عمليات القراءة المركزة

فكان ذلك أفضل .

لجعل التشفير عملية قوية ، من الضروري إدراك أن الذكريات لا يتم تخزينها كتسجيلات مخلصة ، مثل كتاب يمكنك سحبه من الرف لمشاركته مرة أخرى حسب الحاجة في شكلها الأصلي بالضبط ، بدلاً من ذلك ، يتم دمج كل ذاكرة جديدة في جسم المعرفة الموجود لدينا التلوين بواسطة ذكريات أخرى ، لذلك ، تتشكل أقوى الذكريات من خلال التفصيل والتنظيم . [1]

الطرق التي تساعد على قراءة أسرع مع تركيز أفضل

يعتبر التركيز من أهم

المهارات الأساسية للقراءة

،

وذلك لكي تصبح قارئ سريع ، إذا كان بإمكانك تعلم التركيز بشكل أفضل فلن تقرأ بشكل أسرع فقط ، بل سوف تقرأ بفهم أفضل ؛ فسوف يساعدك تعلم التركيز بشكل أفضل أن تصبح أكثر إنتاجية في حياتك المهنية ، أو الأكاديمية ، ومن أجل تحسين تركيزك أثناء القراءة عليك اتباع النصائح التالية :

استخدم يدك لتوجيه عينيك أثناء القراءة ، حيث أن العين تنجذب بشكل طبيعي للحركة ، وإذا قمت باستخدام يدك من أجل إنشاء حركة على الصفحة ؛ فسوف تتبعك عينيك بشكل طبيعي ، حاول أن تقوم باستخدام يدك ، أو القلم ، وانتقل بسلاسة من اليسار إلى اليمين .

التخلص من المشتتات ؛ سوف تواجه عوامل تشتيت خارج نطاق سيطرتك أثناء القراءة ؛ فإذا وجدت نفسك مشتتاً بسهولة عند القراءة فقم بالتخلص من العوامل المشتتة لك مثل إبعاد الهاتف عن موضعك أثناء القراءة حتى لا يصبح مصدر إزعاج لك إذا بدأ بالرنين .

استمع إلى الموسيقى أثناء القراءة ؛ فهي طريقة جيدة لمساعدتك على التركيز ، واستذكار ما تقرأه ، ويساعدك على تحقيق

أهداف القراءة

التي تسعى إليها ، وعادة ما تكون الموسيقى الكلاسيكية مثالية لكي تساعد على التركيز بشكل أكبر .

أحصل على فترات راحة ، إذا كنت تقوم بالقراءة لمدة ساعة أو أكثر ؛ فعليك التأكد من أخذ بعض فترات الراحة في الاعتبار ، ولا يجب أن تكون استراحة طويلة للغاية يمكن أن تكون سريعة حوالي 30 ثانية إذا رغبت في ذلك . [4]

كيف تحافظ على تركيزك أثناء القراءة

نجد أنه هناك الكثير من

أنواع القراءة

التي تساعد على تغذية روحك وتنشيط ذاكرتك ، ولكن الكثير مننا يفقد تركيزه أثناء القراءة ، ويرجع ذلك للعديد من الأسباب ، ولكي تستمر في التركيز أثناء القراءة عليك أن تبحث عن البيئة المناسبة لكي تستطيع التركيز ؛ فالهدوء يعتبر أمر ضروري ، ولكن بعض الأشخاص يفضلون القراءة في الضوضاء ، مثل الجلوس في مقهى وقراءة كتاب .

عندما يرتبط الأمر بمواصلة التركيز أثناء القراءة ؛ فمن المهم أن تقوم بإنشاء روتين لمساعدتك على العثور على تدفقك وتركيزك ؛ فمن الممكن أن تقوم بالقراءة في مكان مفتوح بدلاً من المنزل ، أو عند ركوب المواصلات ، أو غيرها من الطرق التي تجعل تركيزك يزداد ، وتستطيع تذكر ما قمت بقرائته بشكل جيد . [5]

من مراحل القراءة المركزة :

أسئلة ما قبل القراءة حول النص التي تساعد بشكل أكبر على اكتشاف النص
القراءة التمهيدية السريعة وقراءة مقدمة حول النص يساعد في تذكره بشكل أكبر
القراءة المتعمقة، مثل معرفة سبب ذكر النص وتاريخ كتابته ومعلومات أخرى
أسئلة ما بعد القراءة، لتثبيت المعلومات واختبارها
استراتيجية تركيز الفهم، من امتحانات واختبارات [7]

أنماط تعلم القراءة المركزة

من أجل تعلم القراءة لابد من معرفة

تعريف القراءة المركزة

،

وأنماط تعلمها ، حيث تتناول مجموعة متنوعة من الأنشطة قبل ، وأثناء ، وبعد القراءة العديد من أنماط التعلم المتعددة وهي تتمثل في الآتي :

يساعد درس الاستماع بعد كل مراجعة القارئ على أن يصبح مستمع جيد ويقظ ، وذلك من خلال إجراء ، وتأكيد التنبؤات حول مجموعة مختارة يتم قراءتها له ، حيث يستخدم القارئ استراتيجيات القراءة الأساسية من أجل استكمال مجموعة متنوعة من الأنشطة متعددة الوسائط .

عملية التنبيه قبل القراءة توفر إطار عمل من أجل فهم النص بشكل أعمق وأوضح ، كما أنها تساعد على عملية الاستذكار بشكل كبير .

أثناء القراءة لابد من التفكير بشكل جيد في الأسئلة حيث يتفاعل القارئ مع النص من خلال طرح الأسئلة ، والتنبؤات ، وإجراء الاتصالات .

بعد القراءة لابد من فهم الكلمات ، وذلك يبني استراتيجيات للمفردات ، وتوفير أدوات القراءة المستقلة ، والكتابة بعج القراءة تساعد على إتقان استراتيجيات القراءة ، وكذلك عدم نسيان ما قمت بقراءته . [6]