ماذا يحدث في الشهر الثاني من الحمل
الحمل في الشهر الثاني
-
أثناء
مراحل شهور الحمل
يحدث لكِ الكثير من التغيرات، في الشهر الثاني من الحمل قد تشعرين بالإرهاق والحماس والقلق والسعادة أو كل المشاعر السابقة معًا، ومن الممكن أن تشعرين أكثر من ذلك طبقًا لـ شخصيتك. - ستكون الأعراض الجسدية والعاطفية في الشهر الثاني من الحمل مشابهة للشهر الأول.
- قد تذهبين لأول زيارة طبية لكِ، ويجب أن تستمرين في مقابلة الطبيب مرة واحدة في الشهر حتى نهاية الفصل الثاني من الحمل.
- سيجري الطبيب عددًا من الاختبارات الروتينية بما في ذلك اختبارات البول والدم.
- يعتبر النزيف المهبلي والإجهاض من المخاوف خلال الشهر الثاني من الحمل.
- سيكون الشهر الثاني من الحمل مشابهًا جدًا للشهر الأول، ومع ذلك، قد تواجهين بعض الأشياء بما في ذلك زيارتك الطبية الأولى والفحوصات الطبية الروتينية، وقد تزيد الأعراض التي تظهر عليك وعلى جسمك وقد تؤثر على حالتك النفسية.
علامات استمرار الحمل في الشهر الثاني
ماذا يحدث في الشهر الثاني من الحمل ؟ في الشهر الثاني من الحمل، ستظهر لديك أعراض الحمل الشائعة كما يلي:
غثيان الصباح
- غالبًا ما يحدث الغثيان والقيء المرتبط بالحمل بين الأسبوع الرابع والأسبوع التاسع، ويمكن أن يحدث غثيان الصباح في أي وقت من اليوم، وليس فقط في الصباح.
- ولكن يمكنك الحفاظ على نظام غذائي متوازن، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية والحارة، وتناولي وجبات أصغر وعلى مراحل من الوقت.
- عندما تستيقظين في الصباح، جربي تناول بعض البسكويت قبل النهوض من السرير للمساعدة في استقرار مستويات السكر في الدم.
- لا تعاني جميع الأمهات الحوامل من غثيان الصباح، ولكن إذا حدث ذلك، فلا تقلقي فقد يقل كثيرًا هذا العرض بحلول المرحلة الثانية من الحمل.
النفور من بعض الأطعمة
- قد لا تستمتعين ببعض الأطعمة، أو حتى الروائح التي أحببتها في السابق، فقد تبدو غير جذابة لكِ وقد تؤدي إلى الغثيان.
- إذا وجدت أن ذوقك قد تغير في الأطعمة، فلا بأس من تناول الأطعمة الخفيفة على المعدة، حتى تعود شهيتك في الثلث الثاني من الحمل.
- فقط تأكدي من التحدث إلى الطبيب الخاص بكِ حول طرق الحفاظ على نظام غذائي صحي.
الحموضة وعسر الهضم
- يمكن لهرمونات الحمل أيضًا أن تقوم بإرخاء الصمام الذي يربط المعدة والمريء.
- عندما يحدث هذا، يمكن أن يتسرب حمض المعدة إلى المريء، مما يتسبب في هذه الأعراض غير المريحة مثل حرقة المعدة أو الحموضة.
- يفضل تجنب الأطعمة الحارة أو المقلية إذا كنت تعاني من الحموضة المعوية.
هل تختفي أعراض الحمل في الشهر الثاني
- لن تختفي الأعراض التي تؤثر على حالتك النفسية، فقد تفاجئي بأنكِ أصبحتِ عاطفية أكثر من المعتاد، وذلك لأن جسمك يعاني من ارتفاع في الهرمونات، مما قد يؤدي إلى بعض التحولات الجامحة في مشاعرك.
- قد تتقلب حالتك المزاجية أيضًا بناءً على ما تشعرين به جسديًا أو عقليًا.
- على سبيل المثال، إذا كنتِ تعانين من غثيان الصباح وهذا يجعلك تشعرين بعدم الراحة والتوتر، فمن الطبيعي أن تشعرين بالإحباط من وقت لآخر.[1]
مشاكل الحمل في الشهر الثاني
ماذا يحدث في الشهر الثاني من الحمل ؟ قد تحدث لكِ بعض المشاكل الجسدية في هذا الشهر من الحمل، ومنها:
الإمساك
-
قد تصابين بالإمساك بسبب هرمون البروجسترون، والذي يمكن أن يبطئ عملية الهضم، وقد تلاحظين تغير في الإفرازات لديكِ، فـ
افرازات الحمل في الشهر الثاني
تختلف عن غيرها. - يمكن أن تسبب فيتامينات ما قبل الولادة أيضًا الإمساك لكِ إذا كانت تحتوي على الكثير من الحديد.
الانتفاخات
قد تتعرضين للإصابة بالانتفاخات أثناء الدورة الشهرية، ولكن قد تظهر أيضًا كعلامة مبكرة للحمل، وقد تكون هذه الانتفاخات بسبب الهرمونات أو التغيرات الجسدية التي تحدث في هذه المرحلة.
الإعياء
- يستهلك الحمل الكثير من طاقتك، لذلك من الطبيعي تمامًا الشعور بالإرهاق أو الشعور بالنعاس أكثر من المعتاد.
- استريحي عندما تستطيعين ذلك، ويمكن أن يمنحك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة المعتدلة في بعض الأحيان القليل من الطاقة.
جسم و بطن الحامل في الشهر الثاني
- لن يصبح حجم بطنك كبير بشكل ملحوظ في هذا الشهر.
- مع اقتراب نهاية الشهرين من الحمل، ينمو الجنين ليبلغ طوله 3 سم تقريبًا، مما يجعل خصرك أكبر من المعتاد.
- الملابس التي تناسبك بشكل مريح ستكون أضيق قليلاً من قبل.
- يزداد حجم الثديين، مما يجعلك تتخلصين من حمالات الصدر السابقة، وتختارين صدريات قطنية جديدة.
- قد تظهر على القدمين علامات تورم وقد يكون جلدك جافًا بسبب زيادة الجفاف في الجسم.
- على مدار الثلث الأول من الحمل، من المحتمل أن تكتسبين من 1 إلى 5 أرطال.
ماذا يحدث في الشهر الثاني من الحمل للجنين
-
في هذا الشهر، تبدأ
مراحل تكوين الجنين
، فتبدأ الأنف والأذنين لطفلك الصغير في التطور. - تتشكل الجفون وستبقى ملتصقة حتى الثلث الثاني من الحمل.
- هناك أيضًا بعض التطورات التي تحدث للعضلات فقد تتصل رئتا طفلك الآن بالحلق بأنابيب التنفس.
- ما يزال القلب ينمو في هذا الشهر لكنه الآن ينبض حوالي 105 نبضة في الدقيقة.
- تم تطوير الكيس الأمنيوسي وهو مليء بالسائل الأمنيوسي.
- في الشهر الثاني من الحمل، يمكن أن يكون حجم طفلك أكبر بقليل من نصف بوصة بحجم حبة التوت.[1]
الحمل في الشهر الثاني والجماع
أظهرت الدراسات انخفاضًا بنسبة 20٪ في النساء الحوامل اللاتي يمارسن الجنس بسبب انخفاض الدافع الجنسي لديهن، وقد تتسبب عدة أشياء في الانخفاض في الرغبة الجنسية في حياتك الجنسية، بما في ذلك:
- الغثيان.
- الشعور بالتعب.
- الخوف من الإجهاض أو إيذاء الجنين.
- عدم ارتياح.
- حرج جسدي.
- الخوف من العدوى.
لا عجب أن يؤثر الحمل على حياتك الجنسية، ومن ناحية أخرى، تجد بعض النساء أن الدافع الجنسي لديهن أعلى مما كان عليه قبل الحمل.[2]
نصائح للأمهات في الشهر الثاني من الحمل
إليكِ أهم
نصائح للحامل في الشهر الثاني
:
شراء حمالات صدر مريحة جديدة
مع زيادة حجم الثدي، ستحتاجين إلى حمالة صدر توفر الدعم المناسب والراحة لثدييك، وقد تكون حمالة الصدر القطنية هي المناسبة لكِ، وذلك لأن ثدييك سيكونان رقيقين وحساسين في هذه المرحلة.
تجنب المرض
- يجب عليكِ اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالأمراض.
- لذلك قومي بغسل اليدين جيدًا بالمطهرات والمياه النظيفة قبل تناول الطعام أو تحضيره.
- من الضروري أيضًا تجنب الازدحام والمناطق المعرضة لمختلف الجراثيم والكائنات الحية.
- يمكن أن يساعدك استخدام بخاخات الأنف أو بعض الزيوت في محاربة البكتيريا أو الجراثيم.
إتباع نظام غذائي صحي
- سوف تشعرين بالرغبة الشديدة في تناول الطعام وأنواع مختلفة منه ولكن يجب توخي الحذر لتجنب حرقة المعدة أو عسر الهضم.
- يعتبر تناول الشوكولاتة وعصائر الحمضيات والأطعمة المقلية اختيار خاطئ يزيد من الغثيان وحرقة المعدة.
- الوجبات والروتين في الوقت المناسب أمر ضروري، لأنها تبقي جسمك صحي ونشيط وتساعدك على ممارسة الأنشطة بشكل صحيح.
- إن تناول الماء والأطعمة الليفية يقلل من الإمساك، ويضبط دورة حركات الأمعاء في الأوقات المناسبة.[3]
العناية بالبشرة
- يؤدي الحمل إلى زيادة الجفاف، لذا من الأفضل استبدال الصابون بالهلام المرطب أو زيوت الاستحمام.
- في حالة استخدام أي كريمات كيميائية لعلاج الأمراض الجلدية، فمن الأفضل مناقشة الأمر مع طبيبك والبحث عن بدائل طبيعية.
الحصول على الكثير من الراحة
مع حدوث التغيرات الجسدية لكِ فمن الضروري أن تحصلين على قسط كافي من الراحة أكثر من المعتاد، والجدير بالذكر إنه عندما يكون جسمك في راحة وعقلك وذهنك صافيان ستحافظين بذلك على مستويات التوتر في المعدل الطبيعي، وسينمو الطفل بشكل أفضل.[3]