مميزات الحرير وانواعه
مميزات ارتداء الحرير
عند
اكتشاف الحرير
تبين المزايا الخاصة به من حيث
- قدرته على الامتصاص كما لا تشعر بالرطوبة عند ارتدائه ولديه قدرة على مرور الهواء عند امتصاصه للعرق .
- القدرة على الجفاف بطريقة سريعة والنظر لطبيعة الحرير الأصلي والطبيعي يكون له قدرة عالية للتصدي للحساسية .
- رغم من الملمس الأكثر رقه له إلا أنه من أقوى الألياف ويعمل على مقاومة الروائح والتصدي للأتربة في الهواء .
- يتميز الحرير بالمظهر الأنيق ويتناسب مع جميع فصول السنة لقدرته على التكيف مع مختلف درجات الحرارة الطبيعية في الجو وتصل درجة الامتصاص في الحرير 30 بالمائة .
عيوب الحرير
- يصعب على الأفراد نظافة الملابس الحريرية بسهولة من حيث احتياج الحرير للتنظيف الجاف مما قد يكلف الفرد ماديا ، كما يجب غسل اليدين جيدا قبل تنظيفه والأفضل اختبار الملابس ، كما يعتبر من أغلى أنواع الألياف التي تكون موجودة بالسوق لما فيه من الجاذبية والأناقة .
- يترتب عليه بعض الضرر من ضوء الشمس والتعرض للماء من حيث قدرته على الامتصاص ، فالشمس قد تصيب الحرير بالبهتان والماء قد يترتب عليه اصابة الملبس الحريري ببعض البقع ، كما قد تؤثر فيه ديدان القز عند الإنتاج ويكون عدلا عندما يقال عنه غير أخلاقي .
- ويعتبر الحرير البرية والعضوي منه ومن الخيارات المتوافرة والصديقة للإنسان والجدير بالذكر بأنه في النظر في مزايا وعيوب الحرير فهي تكون متساوية ، مما يجعل الفرد عند أقتناءه في بعض الحيرة من أمره ، ولكن على كل حال فمن الأفضل للفرد أن يحتفظ بالملابس الحريرية بالمناسبات الخاصة فقط [2] .
أنواع قماش الحرير
تنقسم أنواع الحرير المنتشرة في جميع بلدان العالم ، إلى 4 أنواع هي حرير إيري وحرير التوت وحرير موغا وحرير تاسار ، ولكن في كل الأحوال دودة القز هي العنصر الرئيسي في الإنتاج وأنواع في القماش هي .
شيفون
وهو نوع من أنواع الأقمشة الشفافة والأنيقة في ملبسها كما أنه يكون شبيها للشاش والستارة الجميلة ، وهو مصنع من ألياف رفيعة ملتوية، وهو الأقمشة الخفيفة في وزنها ، وهو شائع الإستخدام في تراكيب الشيفون ومناسبات العرس بالنسبة للفساتين وعدد من القمصان والأوشحة والبلوزات .
شارميوز
وهو نسيج الستان وهو عبارة عن قماش خفيف الوزن وناعم مميز بستارة لطيفة ، كما قد يتم الخلط بينه وبين الساتان وله مظهر لامع، في أحد جوانبه والجانب الأخر غير ناعم ، وهو مثالي للغاية في صناعة البلوزات الرقيقة والأقمشة الأخرى في الملابس الداخلية والأوشحة .
الحرير المزدوج
وهو من الحرير الذي يكون له خيط مزدوج ومنسوج بصورة محكمة كما له مظهر مركب وهش ، وله من الخيوط في السداء بالحجم المتنوع له، كما يلاحظ فيه عدد من البقع العرضية السوداء ، والتي قد تعتبر جزء من الشرنقة لدودة الذق كما يمكن أن تحصل منه على النسيج من الخيطين الملونين .
الكريب
ويطلق عليه كريب دو تشاين ناعم وعائم ويكون عبارة عن قماش عادي ومنسوج مع اللمعان الخفيف وينتج منه نوعين هما الكريب جورجيت والكريب المغربي ، ويمتاز بالمادة خفيفة الوزن ومناسبة للغاية في صنع البلوزات وفساتين الصيف ، وملابس داخلية والقمصان الصغيرة .
مخمل
وهو من الأقمشة الحريرية الفاخرة، ذات الوزن المتوسط ومصنع بعدد من اللفات ولحمة ناعمة بطريقة غير عادية ، ويخلق منها ستارة ناعمة للغاية تعمل لجذب الضوء، ويقدم من خلالها عدد مميز من الخدمات الحريرية .
جورجيت
وهو مصنع من خيوط ملتوية وهو قماش خفيف الوزن وشفاف ، وله ملمس خشن، كما لا ينبغي الخلط بين الشيفون وجورجيت ، لأنه رغم تشابه الخصائص إلا أنه له نسيج أثقل .
الأورجانزا
وهو من الأقمشة الخفيفة الشفافة ذات الوزن الخفيف ، وله نسيج مفتوح وناعم ولامع، ورغم رقها إلا أن خيوطها ملتوية بطريقة كبيرة .
هوبوتاي
وهو من الأقمشة الناعمة خفيفة الوزن وله نسيج عادي في اللمسة النهائية ذات اللمعان والنعومة ، والوزن يتراوح فيه فيما بين 5 مم ل8 مم .
حرير ناعم
ويطلق عليه الساتان النقي، ويكون له قيمة عالية وله ملمس غني، وله سطح لامع وكذلك له مظهر ساحر من اللمعان ، كما أنه لا يتشبث غير نوع البوليستر الأخر الذي يجذب الكهرباء .
الحرير الساتان
و يكون الحرير الساتان على شكل كريب، ويكون وجه من الساتان وظهره من الكريب ، ويمكن أن يستخدم على الوجهين وهو متوسط في الوزن لثقيل وله عدة لفات ولحمة وله مظهر لامع وبراق للغاية [3] .
الحرير الطبيعي
هو من أجود أنواع الحرير في العالم وله جودة عالية ويكون له نتيجة رائعة عند الملبس وهذا
الفرق بين الصوف والحرير
، وقد يصنع بعدد من الطرق التي قد تكون يدوية ويستخدم في عدد كبير من خطوط الموضة ، وله استخدامات في الملابس الداخلية وعدد كبير من ربطات العنق ، وعدد من الأزياء الأخرى والأكسسورات الجميلة وهو قد يتكون من الفيبروين الذي يستخرج من الشرانق [1] .
مراحل صنع الحرير
دودة القز وتربيتها
كيف تنتج دودة القز الحرير
؟ حيث يتم من خلال جمع الديدان وعمل الحصاد للشرنقة في جمع المواد ، وقد تضع أنثى ما يتراوح من 300 ل500 بيضة للمرة الواحدة ، وقد يفقس هذا البيض في نهايته عند تكوين الديدان ، ويتم التحصين فيها في بيئة محصنة لليرقات وهي تتغذي على ورق التوت ، وهي تنمو في مدة 6 أسابيع وبيبدأون بعدها في رفع الرؤوس وتدوير الشرنقة ثم تبدأ الدودة في الاتصال بالشجرة ويتم انتاج الخيط الواحد .
الحصول على الخيط
عند
اكتشاف دودة القز
وهي وهي تحضر شرنقها يتم استخراج الخيط منها ويتم وضعها في ماء مغلي لتذوب العلقة التي تمسك الشرنقة ، وهي تضمن بذلك عدم حدوث الضرر للخيط، ويلف الخيط من الشرنقة بخيوط طويلة ، في شكل بكرة ويتم غسلها بالماء المغلي والصابون .
التصبيغ
عند غسل خيوط الحرير والعمل على إزالة الصمغ سوف يتم تجفيفها قبل بدء الصباغة ، والصباغة التقليدية تأخذ من التقنيات بالموارد الطبيعية مثل أوراق نبات النيلي والفاكهة ، وتوضع داخل وعاء بالماء الساخن وتتم تلك العملية لعدد من المرات المتكررة ، وطرق الصباغة العادية لن تعد مستخدمة وإنما تستخدم في الوقت الحالي التكنولوجيا الحديثة ، مثل الصباغة التفاعلية والتي تعطي نطافا أكثر من الظلال والألوان ، ويفضل المصنعون في الوقت الحالي، إستخدام صباغة القطع والتي تؤدي للتوفير في الماده والزيادة .
الغزل
وهو عبارة عن عجلة تقليدية ستظل مستخدمة عند إنتاج الحرير رغم العمليات الحديثة الصناعية تستطيع الغزل بشكل أسرع ، ويتم منها فك الألياف على بكرة وعندما تكون مسطحة يتم نسجها بعدد من الطرق عبارة عن غزل البغل والحلقي واليدوي .
صنع النسيج
والتي يتم فيها صناعة القطعة الأخيرة من الحرير وله عدد من الطرق للنسج سواء كان نسج الحرير ساتان أو مفتوح أو عادي ، ويعتد الحرير في النهاية على نوع النسج ويتم قفل الخيوط بعضها البعض يتم من خلالها خلق القطعة القماشية الموحدة ، ويتم تكوين القماش من أعلى لأسفل واللحمة والسدادة منه .
الطباعة للحرير
عند المعالجة السابقة قد تحتاج لقطعة الحرير على نمط معين ، مما يجعلك تطبعها ويتم ذلك من خلال طباعة الشاشة والطباعة الرقمية ، وفي الطباعة الرقمية يتم استخدام الحبر في نقل الأعمال الفنية ، المرسومة على الأقمشة أو يدويا وطباعة الشاشة تمثل الطريقة التقليدية وتعطي نفس النتيجة السابقة .
التشطيب والنتيجة النهائية
وعندما يتم استخدامها لابد أن تنتهي من صناعة الحرير ، والإنهاء فيها يعطي له مجموعة كبيرة من اللمعان ، مما يحقق المظهر والشكل المطلوبين كما يمكن إجراء التشطيب على الحرير بعدد من الطرق المتنوعة ، ومنها تطبيق علاجات كيميائية تضيف خصائص قيمة له مثل المقاومة للتجعد والحريق [4] .