من هو القائد المسلم الأول الذي واجه الفرس
-
هو المثنى بن حارث الشيباني ،
اول قائد مسلم حارب الفرس
وواجههم في معركة الفرس ، و هو من اسياد قوم شيبان ، من سكان مدينة العراق. - التقى مع النبي اثناء كفره و لم يفكر في دخول الإسلام ، حتى وصل إلى العام التاسع هجريا ، و اعلن إسلامه و من بعدها بدأ في مواجهة المرتدين بأوامر من ابي بكر الصديق ، و بدأ في نشر الدعوة الإسلامية.
- و كان اول قائد لمعركة الفرس ، و لكن كانت أولى المعارك التي بدأ بها هي محاربة المرتدين بأوامر من ابي بكر الصديق ثم تبعها بحرب الدولة الفارسية.
- وفي عام 651 م ، سقوط الإمبراطورية الثانية التابعة لإيران ، اطلق على هذه المعركة الفتح الإسلامي لبلاد الفرس .
- انتهت معركة بلاد الفرس في الغزو الإيراني، الى انتهاء و انحدار الديانة في ايران .
كيف انتهت الإمبراطورية الفارسية
- كانت الإمبراطورية الساسانية في بلاد الفرس من اقوى القوى بين جميع الإمبراطوريات ، سواء على المستوي الاقتصادي او الاجتماعي او السياسي او العسكري .
- حدث في بلاد الفرس ما لم يتوقعه احد ، حيث تعاظم دور الدولة الإسلامية في ذلك الوقت ، و قامت بالدخول في العديد من المعارك مع دوله الفرس .
- خسرت دولة الفرس اكثر من معركة ضد المسلمين ، مما ادى الى هزيمتها و تدهور حالتها الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية ، كما تدهورت الأحوال الداخلية و الخارجية لدولة الفرس.
- استنفذت دوله الفرس جميع مواردها المادية و البشرية و أسلحتها بعد حربها مع الإمبراطورية البيزنطية
- تدهور الوضح الداخلي في الإمبراطورية الساسانية و خصوصا بعد إعدام الملك خسرو الثاني عام 628 م ، و تولي اكثر من ملك في وقت قصير، خلال اربع سنوات متتالية حدث فيهم انتكاسة كبيرة للإمبراطورية الساسانية .
- كما أدت كل هذه الحروب و الخسائر التي لحقت بالدولة الى ظهور العديد من الانقسامات الداخلية ، و بدأت الحروب الاهلية في الإمبراطورية الساسانية ما بين عامي 628 الي 632 ، مما ادى الى تدهور حال الإمبراطورية الساسانية او امبراطورية الفرس وتفككها و انهيارها من الداخل و الخارج .
- اصحبت الإمبراطورية الساسانية لقمة سهلى في فم الغزاة و الطامعين والاعداء ، و أصبحت مطمع لجميع الامبراطوريات .
- لم تعد الإمبراطورية الساسانية كما كانت من حيث قوتها في الماضي ، بل أصبحت من اضعف الامبراطوريات ، و لم تعد مركز للدول الداخلية فيها ، و اهتز مكانتها و قوتها و سيطرتها بين جميع الامبراطوريات.
فتوحات خالد ابن الوليد لبلاد ما بين النهرين
- قام العرب و المسلمين بمهاجمة الإمبراطورية الساسانية لأول مرة في عام 633 ، حيث قام خالد ابن الوليد بغزو بلاد ما بين النهرين و هما ما يعرفوا في الوقت الحالي باسم ( العراق او مدينة استورستان الساسانية) .
- كانت المنطقة او الإمبراطورية الساسانية هي المركز السياسي و الاقتصادي ، او ما يعرف بالعاصمة او بالمركز الأساسي للدولة .
- بعدها انتقل خالد ابن الوليد الى بلاد الشام كي يقوم بنشر الدعوة الاسلامية هناك و خصوصا في الجبهة البيزنطية.
- و لكن لم يحالف الحظ المسلمين في ذلك الوقت ، حيث خسر المسلمين ممتلكاتهم في احدى معاركهم امام الدولة الساسانية .
- لم يتراجع المسلمين و تم تعين قائد اخر لهم بعد رحيل ابي بكر الصديق الى بلاد الشام او ما تسمي بالعراق حاليا.
- عاد المسلمين مره اخرى الى غذو و محاربة الفرس و الدولة الساسانية مرة اخرى في عام 636 ، بقيادة سعد بن ابي و قاص .
معارك بين المسلمين و الفرس
- وبدأت المعركة بين الدولة الساسانية و المسلمين بقيادة سعد بن ابي وقاص و ادى إلى انتصار المسلمين في نهاية المعركة بقيادة القائد سعد بن ابي و قاص ، و استرد المسلمين جميع ممتلكاتهم و ما خسروا في المعركة الاولي .
قصه معركة القادسية
- فتح المسلمين في المعركة غرب ايران تعرف هذه المعركة بمعركة القادسية ، و كان هناك موانع طبيعية و حواجز طبيعية تمتد الحدود بين الخلافة الراشدة و الإمبراطورية الساسانية .
- كان الخليفة في ذلك الوقت هو عمر ابن الخطاب ، حيث امر الخليفة عمر ابن الخطاب بغزو شامل و كامل للإمبراطورية الساسانية و بالفعل حدث ذلك و تم اختراق الحواجز الطبيعية المكونة من جبال زاعروس التي كانت تفصل بين الخلافة الراشدة و الإمبراطورية الساسانية ، و بالفعل تم فتح الإمبراطورية الساسانية بأكملها في عام 642 .
- و من الجانب الاخر عمر ابن الخطاب بقطع الاف الاميال والاف الكيلومترات و قام بغزو الجانب الآخر من الإمبراطورية الساسانية ، مما ادى الى فتح ايران .
- و كانت هذه الهجمات هجمات شاملة و طويلة الأمد و منسقة بين القوات ، مما أدت الى انتصارات عظيمة لصالح الدولة الإسلامية ، مما ساعد في تعزيز المكانة الاستراتيجية للمسلمين و العسكرية و اثبت قوتها بين جميع الامبراطوريات .
فتح ايران
- كانت الدولة الإيرانية تحارب بكل ما الديها من قوة ، فكانت من اقوى الامبراطوريات في ذلك الوقت ، و لكنها قامت بالدخول في اكثر من معركة بشكل متتالي مما اثر عليها و على قوتها الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية .
- قاتلت ايران بشكل مستميت امام العرب كي لا تخسر معركتها معهم ، و لكن لم تكون في قوتها و لم يحالفها الحظ ، و انتهت المعركة بخسارة الدولة الساسانية الإيرانية .
- كانت معظم الأراضي في ايران عبارة عن مقاطعات بحرية ، مثل بحر فزوين ، و ما وراء النهر ، كل هذا كان ملك الإمبراطورية الساسانية حتى عام 651، و لكن بعد دخولها المعركة مع المسلمين أصبحت كافة الأراضي البحرية او ما وراء النهر في قبضة يد و تحت سيطرة الجيوش العربية.
- و بالرغم من محاولة كافة الدول الوقوف امام الجيوش العربية و التصدي لها ، الا ان اغلب الامبراطوريات و الدول لم يحالفها الحظ ، و انهزمت من الجيوش العربية ، و اصحبت الجيوش العربية الاسلامية هي المسيطرة على جميع الدول و جميع الدول تحت سيطرته و هيمنتها .
- حيث فكرت بعض الدول وقامت بمحاولة قتل و اغتيال الحكام العرب و مهاجمة حامياتهم و مراكزهم ، و لكن فشلو ، و قامت الدولة الإسلامية بتعزيز القوات العسكرية و بقمع المتمردين و سيطرت الدولة الإسلامية على كافة حالات التمرد التي قامت بها الدول المعادية.
- كانت الفتوحات التي يقوم بها للمسلمين و الجيوش العربية، هدفها نشر الإسلام و فتح دول اكبر و توعية جميع الدول بالإسلام، حتى يومنا هذا هناك بعض الدول التي لم تعتنق الإسلام ، و لكن انتشر الإسلام الى اكبر جميع الدول و البلدان .
- و اصبح الإسلام هو الدين الصحيح و السديد بين جميع الأديان ، و حاول البعض من الكهنة و المرتدين بمحاولة حرق الكتب المقدسة ، كي لا يتم نشر الإسلام و تعليم الدين التسامح.