معلومات عن الجن وانواعها
معلومات عن الجن
بعض اهم
معلومات عن الجن
أعمار الجن
تختلف أعمار البشر عن أعمار الجن، حيث إن البشر لا يعيشوا كثيراً، ورغم أن الجن يعيش أعمار اكثر من البشر كثيراً، إلا أنهم يموتوا في النهاية، وذلك وفق لقول الله تعالى” كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ويبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ”[1].
مساكن الجن
يعيش الجن مع البشر فوق الأرض، كما إنهم لا يعيشوا إلا في أماكن الرجس والنجاسة، حيث يتواجدوا في أماكن قضاء الحاجة، لذا فتحرم الصلاة في الحمام وذكر الله في الحمام، ويجب على المسلم الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل دخول الخلاء، حتى يجنبه الله شر الشيطان.
طعام الجن وشرابه
- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “هما من طعام الجن، وإنّه أتاني وفد جن نصيبين – ونعم الجن – فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم: أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعماً”[5]
- روى الطبراني أن رجلاً كان يأكل عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان في آخر لقمة قال: بسم الله أوله وآخره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما زال الشيطان يأكل معه حتى قال: أوله وآخره، فقاء الشيطان كل شيء أكله، وفي رواية: ما زال الشيطان يأكل معه، فلما ذكر اسم الله عز وجل استقاء ما في بطنه.
زواج الجن
يتزوج الجن، وذلك وفقاً لقول الله الحق، لن يطمثهن إنس قبلهم ولا جان، دلالة على أنهم ينكحوا ويتزوجوا، كما إنهم يتوالدون، كما يلد بني أدم، كما إن الجن أكثر عدد من البشر، كما أن هناك الكثير من العلماء ذهبوا إلى أن الجن لا يأكل ولا يشرب ولا يتزوج، إلا أن المتفق عليه أن هناك من لا يأكل ولا يتزوج ولا يلد، وهناك العكس تماماً.
أنواع الجن
هناك العديد من أنواع الجن، والتي تتمثل في[2][3]:
- الجن الهوائي وهو الجن الذي يطير
- الجن المتمثل في الكلام والقطط ذوات اللون الأسود
- الجن من الحيات والعقارب، والتي تسمى بجنان البيوت
- الجن الذين يحلون ويظعنون
وذلك وفق لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “الجن على ثلاثة أصناف، صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء، وصنف حيات وعفاريت وصنف يحلون ويظعنون صححه الألباني”
أسماء الجن
- إذا ذكر الجن في موضع خبث كان شيطان
- إذا فعل الجن شيء من الخفية والدهاء سمي عفريت
- إذا ذكر الجن خالص يقال جني
- إذا ذكر الجن الذي يسكن مع الناس يسمى عامر، وللجمع عمار
معلومات صادمه عن الجن
إن للجن قدرة على اتخاذ العديد من الأشكال، حيث يتمثل في كلب أو ثعبان، أو أي حيوان يحاول أن يرعب البشر ويقذف في قلوبهم الخوف.
- قد يشعر البشر بالرعب من رؤية معطفهم معلق أو يخيل له بأن هناك شخص ما، فقد يكون الجن حاول أن يرعبه ليس اكثر.
- لا يوجد ما يسمى أشباح أو أرواح للقتلى كما يظن البعض، بل هو الجن يتجسد في صورة الموتى، حيث إن الدين الإسلامي الحنيف أقر بانه لا يمكن للموتى ان يعودوا، ولا تتجسد أرواحهم في أي شيء بعد ذلك.
- إن الجن طاقة، وليس جسد، حيث إنهم أشياء تتمثل في المجال الكهرومغناطيسي كما يصوروا في الأفلام الأجنبية المرعبة.
- إن للجن سرعة خطيرة، حيث تبلغ سرعته سرعة الضوء، وهو 2340 كيلو متر في الثانية الواحدة.
- يعرف الجن بالقوة، حيث تبلغ قوته قوة ستون رجل.
- هناك جن مسلم، وهناك جن غير مسلم، فالجن المسلم لا يؤذي، أما الغير مسلم فهو يؤذي البشر.
- إن النبي سليمان عليه السلام، كان له قدرة كبيرة في السيطرة على الجن، وكانوا يخافوا منه، ويراهم ويروه، ويعالم لغتهم، وكان يسخرهم.
- إن السحرة إلى يومنا هذا الحقيقين، هم من يتواصلوا مع الجن، ويجب أن يقوموا بالكفر بالله، والعياذ بالله العلي العظيم، ويجب عليهم أن يقدموا كافة فروض الولاء والطاعة للجن.
- يقوم الساحرة الذين يعدوا السحر الأسود بالكفر بالله، ليس فقط، بل وبعبادة الجن المسخر لعمل السحر.
- إن كل الذين يذهبوا للسحرة قد كفروا، فإنهم يبيعوا أنفسهم له، كما إنهم يخرجوا من ملة الإسلام، لأن الله تعالى يرفض الكفر ويكره الكافرين، ويلعن السحرة ومن يذهب لهم ومن يؤمن بهم.
- يتواجد الجن الغير مسلم في الأماكن القذرة، حيث إن كلما زاد المكان قذارة زاد ونجاسة، كثرت جلسة الجن فيه، حيث إنه يميل إلى القذارة بشكل مبالغ فيه، ويكره النظافة، ولا يحب الأماكن الطيبة أبداً.
- إن الجن يعيش على بقايا طعام البشر، مثل عظام السمك والدجاج واللحوم.
- يمكن للجن أن يعيش الألاف السنين، فأعمارهم مختلفة تماماً عن أعمار البشر.
-
كثيراً من المعلومات التي تفيد بأن الجن لديه قدرة كبيرة على السير في دم الإنسان، بل والوسوسة له، كما إنه يجعلوا الأفراد يفكروا في أفكار سوداوية، كما أن شيخ الإسلام بن تيمية يقول”
المؤمن يبتلى بوساوس الشيطان، وبوساوس الكفر التي يضيق بها صدره، كما قالت الصحابة: يا رسول الله؛ إن أحدنا ليجد في نفسه ما لئن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به! فقال: “ذاك صريح الإيمان” وفي رواية: ما يتعاظم أن يتكلم به! قال: “الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة” أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان؛ كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه؛ فهذا أعظم الجهاد، والصريح: الخالص كاللبن الصريح. وإنما صار صريحا لما كرهوا تلك الوساوس الشيطانية ودفعوها، فخلص الإيمان فصار صريحا. ولا بد لعامة الخلق من هذه الوساوس؛ فمن الناس من يجيبها فيصير كافرا أو منافقا؛ ومنهم من قد غمر قلبه الشهوات والذنوب، فلا يحس بها إلا إذا طلب الدين، فإما أن يصير مؤمنا، وإما أن يصير منافقا”[7]
- إن الجن قد يتسبب في الضرر البدن وهو الجن الشر، السيء، ما يسمى بالإبليس أو الشيطان، فيقول ابن دقيق العيد في كتابه إحكام الأحكام “يحتمل أن يؤخذ عاما، يدخل تحته الضرر الديني، ويحتمل أن يؤخذ خاصا بالنسبة إلى الضرر البدني؛ بمعنى أن الشيطان لا يتخبطه، ولا يداخله بما يضر عقله أو بدنه، وهذا أقرب، وإن كان التخصيص على خلاف الأصل؛ لأنا إذا حملناه على العموم اقتضى ذلك: أن يكون الولد معصوما عن المعاصي كلها، وقد لا يتفق ذلك، أو يعز وجوده، ولا بد من وقوع ما أخبر عنه صلى الله عليه وسلم. أما إذا حملناه على أمر الضرر في العقل أو البدن: فلا يمتنع ذلك، ولا يدل دليل على وجود خلافه”[7]
معلومات عن الجن المسلم
- يقول الله تعالى في كتابه العزيز “وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ”[4]
- كما يقول الله الحق عز وجل في كتابه العزيز “قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا”
- الجن المسلم يدخل الجنة، حيث إن الله تعالى كلف كل الخلق، فالجن المسلم ومن يصلح يدخل الجنة.
- الجن مكلف بأوامر في الدنيا، فهو مأمور بكل مت أمر به الأنس من تكاليف.