طريقة استراتيجية شجرة الذاكرة
سميت شجرة الذاكرة بهذا الاسم لأنها
كان السبب في تسميتها باسم الشجرة يرحع إلى طريقة تشكيلها، إذ أنه
عند استخدام
استراتيجية شجرة الذاكرة
يتم البدء أولًا من الجذع فيُرسم خطًا رئيسيًا أو اثنين لتحديد المفهوم، وبعد ذلك يتم الانتقال إلى مرحلة ربط فروع الشجرة وهي الأفكار المتعلقة بالمفهوم الرئيسي،
وعلى هذا فإن كل فكرة جديدة تُشكل فرعًا جديدًا متعلقًا بالجذع،
وأخيرًا فكلما
تم تعلم أو قراءة المزيد فمن الممكن البناء والتزويد على الأفكار المُكتسبة من خلال إرفاق الأوراق بالفرع المقابل. [1]
استراتيجية شجرة الذاكرة
يكون من السهل تذكر واسترجاع العديد من المعلومات في حالة تقسيمها إلى عدد من المعلومات الصغيرة كثيرًا، بالإضافة إلى أنه يصبح من اليسير على الدماغ أن يقوم بأخذ تلك المعلومات عند تمثيلها في شكل رسم بياني إذ أن نسبة نجاح خرائط العقل كبيرة جدًا.
ومن الجدير بالذكر أن بناء الروابط فيما بين المعارف الحالية والمعارف الجديدة التي يتم اكتسابها في التعلم تكون نتيجتها أكثر فعالية، ولكن ما الكيفية التي يُمكن من خلالها تجميع جميع المعلومات في استراتيجية واحدة فعالة للارتقاء بمستوى استرجاع الذاكرة؟
ولا يوجد لذلك السؤال إجابة أفضل من استراتيجية شجرة الذاكرة التي يتم البدء فيها من الجذع مع احتوائه على المفهوم الرئيسي للموضوع، ومن ثم رسم الفروع التي تضم الأفكار المرتبطة بهذا المفهوم. [1]
طريقة إنشاء شجرة الذاكرة
عند القيام بمحاولات من أجل حفظ أعداد كثيرة من الحقائق والمعلومات، فإن الحل يكون في البحث عن بعض الطرق حتى يتم ربطها في الذهن بصورة بصرية ومن تلك الطرق يوجد استراتيجية شجرة الذاكرة والتي قد تم الاعتراف بها كوسيلية جيدة في الخمسينيات من القرن الماضي.
إذ أن الأشخاص يستطيعون تذكر أجزاء كثيرة من المعلومات بصورة أفضل عند القيام بتقسيمها، فمثلًا من الأسهل تذكر رقم (467890) عند تقسيمه إلى “467” و “890” بدلاً من استرجاع الستة أرقام فردية، ومن الجدير بالذكر أنها تُستخدم في تذكر كافة الأشياء في الحياة وليست مقتصرة على الدراسة فقط، ولتنفيذها يتم اتباع الخطوات التالية: [2]
-
في البداية يتم رسم جذع الشجرة ووضع المفهوم الرئيسي لمحتوى المادة فيه.
-
ويجب بناء الفروع الكبيرة أولاً، وبعد ذلك الأوراق.
-
لا بد وأن تكون الأفكار منظمة في الفروع والأوراق بطريقة منطقية ومتدرجة.
-
وأيضًا من الواجب أن تحتوي الفروع والأوراق على ملصقات ومعلومات ذات صلة وثيقة بالموضوع محتوى الدرس.
اهم استراتيجيات التعلم
استراتيجية
تركيب المعلومات
إن التوليف يحدث عندما يقوم الطلاب بدمج المعلومات الجديدة عليهم مع المعارف السابق حصولهم عليها من أجل تكوين منظور أو أفكار و آراء جديدة، إذ أن الطلاب عندما يقرأون يتمكنون من تذكر واسترجاع المعلومات المشابهة والمألوفة في أذهانهم.
كما يُخلق لديهم تفكيرًا جديدًا، إلى جانب اكتشافهم الأفكار الأصلية والرئيسية، مع الوصول إلى رؤية أو أكثر في وجهات النظر المتعددة والجديدة، إذ أن تجميع المعلومات يساهم في فهم القراءة حيث إنه يستدعي من الطلاب استيعاب وفهم المعلومات الحديثة في الكلمات الخاصة وكذلك الاندماج بين المعلومات ومعارفهم السابقة، ويتم حدوث
التركيب عندما يقرأ الطلاب لتكوين الفهم ولهذا يجب على المعلم القيام بما يلي أثناء قراءة الطلاب: [3]
- التوقف المستمر لتجميع أفكار الطلاب.
- تحديد الأفكار الرئيسية في المحتوى.
- وضع وتأكيد المعلومات الخاصة بمعاني الكلمات.
- الرد على الاستفسارات المتعلقة بالمعلومات.
- تجميع المعلومات الجديدة المكتسبة من القراءة مع إضافتها إلى معارف الطلاب السابقة.
ومن أفضل الطرق التي تساعد المعلم في تعليم طلابه الكيفية التي يستطيعون بها التركيب أثناء القراءة تكون عن طريق النقاش في التركيب على أنه رحلة يقومون بها، فيعمل على شرح أن القُراء يسيرون في مناطق مألوفة، ثم يسافرون في وجهات غير معروفة بالنسبة إليهم.
وفي رحلتهم يكونون وجهات نظر جديدة عليهم، ويفكرون بأساليب جديدة، وأثناء سيرهم يكتشقون الأفكار الرئيسية، وفي نهاية الرحلة يصل القُراء إلى رؤى ثاقبة على مدار الطريق، وربما يكون من الجيد أن يتم تكوين ملصق للطلاب حتى يرجعوا إليه خلال متابعتهم للرحلة، وفور أن يفهموا عملية التجميع يقوم المعلم بتقديم ملاحظات في التفكير على صورة حرف T كالتالي: [3]
- تكون الجهة اليسرى من الرسم البياني مخصص لوضع الملاحظات.
- الجهة اليمنى تكون متعلقة بالأسئلة.
- ومن ثم يبدأ المعلم بقراءة نموذج قصير للتطبيق على عمليات استخدام الخلفية المعرفية لهم، وتكوين الروابط بالمعلومات المكتسبة جديدًا.
- إلى جانب التفكير في الأسئلة خلال القراءة.
- وأثناء كل هذا يجب أن يعكس المعلم الملاحظات والأسئلة على الرسم البياني حتى يستطيع الطلاب رؤيتها.
- وبعد الانتهاء من القراءة يُجيب المعلم عن الأسئلة الموضوعة على الرسم البياني ويستخدم الملاحظات في كتابة ملخص لنموذج القراءة.
استراتيجية
المشابك
أو ما تُعرف باستراتيجية (ثبت الاجابة) عن طريق استعمال الملاقط أو المشابك، وتعتبر تلك الطريقة من الاستراتيجيات الجديدة والمتطورة، كما أنها كانت سريعة في انتشارها من أجل السهولة في إنشائها إلى جانب إمكانية توفير كافة احتياجاتها بيسر، إذ أن جميع ما يحتاجه المعلم في الغالب ما يكون مُتاح في جميع المنازل من أجل الحياة اليومية، وسوف يتم توضيحها في التالي:
الأدوات
إن الأدوات المطلوبة لتنفيذ تلك الاستراتيجية هي:
- مشابك بلاستيكية أو خشبية.
- مصلقات أو كروت صغيرة لوضع الإجابات عليها.
- صور خاصة بموضوع الدرس.
الطريقة
- يمكن أن تتم هذه الاستراتيجية بشكل جماعي أو فردي.
- يقوم الطلاب بكتابة الإجابة على الملصقات ووضعها على المشابك.
- وبعد ذلك تثبيت الإجابات المكتوبة على المشابك على صور الدرس بشكل مرتب.
الهدف منها
لهذه الاستراتيجية عدة أهداف تدفع المعلم إلى تضمينها إلى الحصة ومنها ما يلي:
- تنمية الذكاءات المتعددة والمتنوعة.
- اكتساب مهارات الترتيب المنطقي.
- تعزيز عملية التعلم الذاتي.
- إنشاء جو ممتع للطلاب.
أصبح الكثير من المعلمين يبحثون عن الاستراتيجيات الحديثة التي تعمل على تسهيل سير العملية التعليمية، وترتيب تدفق المعلومات في الدرس، إلى جانب القدرة على توصيلها للطلاب بسهولة وكفاءة عالية، ومن بينها ما يلي:
استراتيجية الكرسي الساخن
وهي مشابهة للعبة كرسي الاعتراف، وهي تكون عن طريق إلقاء بعض الأسئلة على أحد الطلاب من أجل تنمية وتعزيز مهاراته في تكوين الأسئلة والتبادل في الأفكار، وتتم كالتالي:
- توضع الكراسي بصورة دائرية، والكرسي الساخن يكون في المركز أي وسط الدائرة.
- يُحدد المعلم موضوع الدرس ومن ثم تبدأ عملية إلقاء الأسئلة على الطالب المُحدد من قبل المعلم والجالس على الكرسي الساخن.
- يجب أن تكون الأسئلة من النوع مفتوح الإجابة.
استراتيجية الخرائط المفاهيمية
وهي تعمل على توظيف الأشكال والصور، الخطوط، الأسهم، الألوان إلى جانب اللغة المُستخدمة، من أجل تمثيل المعارف وطرح المعلومات، وهي تكون استراتيجية جيدة عند تلخيص المعلومات واستخراج العلاقات الموجودة بين المفاهيم المتشابهة، ومن أهدافها:
- تسهيل المعلومات وتبسيطها مع التنظيم.
- تيسير عمليات استحضار المعلومات.
- الربط بين المفاهيم القديمة والأخرى المكتسبة.
- اكتشاف العلاقات بين المفاهيم.
- تسهيل عملية التذكر للمعلومات والمعارف.
الطريقة
- رسم دائرة وكتابة الفكرة الرئيسية بها.
- استخدام الأسهم والخطوط المتفرعة من الدائرة الرئيسية لإخراج الأفكار الفرعية المتعلقة بها.