و تقوم في الاساس علي زراعه خلايا النبات و انسجته عن طريق نقل بعض انسجة النباتات الي بيئة مخلقه تصلح للعيش فيها او ما تسمي ببيئة صناعيه صالحه لعيش النباتات فيها و تكون مشابهه للبيئة الطبيعة .
و من خلال هذه البيئة تستطيع ان تعيش الأنسجة تتحول الي نباتات صالحه للعيش و الإنتاج بها طول الفترة المحددة لها و قد يكون النسيج المستخرج من هذه النباتات اما واحدا متشابه او عده انسجه مختلفة او خلايا متنوعه او عضو او جزء من عضو .
في بعض هذه البيئات ومع العوامل المأثر والاختلافات المصاحبه لها ، تتكاثر النباتات و تتحول الي عدة اشكال مختلفة منها ما هو متجانس في الشكل و النوع و منها ما هو مختلف كليا .
كما انها أحيانا تختلف من حيث الوظيفة التي تؤديها هذه الأنسجة و أحيانا تختلف في الشكل او في طريق الإنتاج أحيانا تزيد من الإنتاج و في بعض الأحيان تتقلص ، كما انها من الممكن ان تتفاعل مع خلايا اخر مما يظهر نشاطها او يجعلها في بعض الأحيان تندثر.[1]
العديد من المهام الواجب توافرها كي تتم العملية بشكل صحيح و ناجح ، لأنه في حاله عدم توفير البيئة المناسبة سوف يؤثر ذلك علي عمليه زراعه الأنسجة النباتية و بالتالي سوف تنتهي عمليه زراعه الأنسجة بالفشل ، لذلك لابد من توفير بيئه خاليه من التلوث .
بمعني انه يجب ان تتم عمليه زراعه الأنسجة النباتية في بيئة معقمه خاليه من التلوث ، و تكون نسبه التعقيم فيها مناسبه حتي لا تؤثر علي حيات النباتات بالسلب
كما انه يجب ان يتوفر خزانات تدفق للنباتات او ما تسمي (بغطاء زراعة الانسجة النباتية ) ، و هذا الغطاء يكون مخصص في التوزيع العادل للهواء بين النباتات الموجودة بداخله و يسمح بمرور القدر المحدد من الهواء للأنسجة ، كما انه يقلل من خطر التلوث الموجود بالهواء و تقليل الخطر علي الانسجة المزروعة .[2]
مراحل زراعة الانسجة النباتية
أوراق النبات هو الغلاف الأساسي المستخدم في حمايه النبتة منذ بداية خروجها من التربة ، و هس الجوهر الخارجي للنبات و تشكل الأوراق عمليه البناء الضوئي للنباتات وهي الطريقة التي يقوم بها النبات بتجميع الغذاء بداية من الجذور حتي وصولها للأطراف بشكل مستمر و بصفه دوريه .
أحيانا تختلف الوان أوراق النباتات من زهره الي اخر و هذا يرجع الي بعض العوامل التي تؤثر عليها مثل وجود الكلوروفيل في النباتات يعطيها اللون الأخضر المفعم بالحيوية و النشاط ، و غياب الكلوروفيل الأخضر يجعل للأوراق الوان اخري مختلفة مما يؤدي الي الوان اخر باهته و غير جذابه.
ترتبط الأوراق بالجذور في النباتات بحيث يؤثر كل منهم علي الاخر و اذا ضعف احد الأوراق تضعف الجذور، و تستمد النباتات قوتها من الجذور المزروعة بقلب التربة ، فاهي التي تقوم بعمليه بناء الأنسجة حتي تخرج النبتة خارج التربة ، كما ان النسيج يمر من خلال الاوردة وصولا الي الأوراق و تكون اشبه بعمليه دعم و تقويه للأنسجة و الأوراق الخارجية او الهيكل الخارجي للنبات.
اجزاء النبتة
ساق الأوراق وهي ما تسمي (السويقة) وهي تعني الجز المتصل بالتربة والموصل للفروع والتي تمره من خلاله الانسجة والتي تنمو من خلاله.
و الجز الثاني هو ما يسمي (الوسط) و هو الجزء الذي يبدأ من نهاية (السويقة) حتي يصل الي اطرق أوراق النبتة .
اما الجزء الثالث و هو (الصفيحة) و هو حافه الأوراق او الجزء الهامشي للورقة و يأخذ شكل عريض و مسطح .
كيف تنمو الخلايا النباتية
تتشابه طريق نمو خلايا النبات و أنسجته مع طريق تشكيل تخضيب البويضة في رحم الام ، فهم عمليتان متقاربتان الي حد كبير منذ بداية تلقيح النبات حتي وصوله الي اخر مراحله وهي القمه .
تبدأ النمو عن طريق البويضة التي تم تخصيبها او تلقيحها ثم تبدأ في مرحله النمو حتي تصبح جنين او نبته صغير ،و تكون اشبه بالجنين في بطل امه و هو معلق بالحبل السري .
فهي الأخرى تكون معلقه بالأنسجة و التربة و تتغذي عليهم مع مرور بعض العوامل التي تساعدها من ضوء و ماء و هواء .
كما انها تعمد علي نواع من الهرمون النباتي يسمي الاكسجين (الهواء) و هو يمر عبر البويضات و يكون هذا الهرمون مركز بشكل اكبر علي الخلية التي تظهر علي السطح و المواجه له او المعرضة بشكل دائم له .
وبعد هذه الجولات السابقة التي مرت بها في النشأة تبدأ عمليه الانقسامات الخلوية التي تبدأ فيها عمليه ظهور الفلقة او الانقسامات .
وهناك بعض النباتات التي تتكون من فلقه واحد او هناك نباتات اخري تتكون من فلقتين و الجزء الذي ينمو فوق الانقسامات او الفلقة يسمي الجذع المستقبلي و الاخر يسمي الجذر الجنيني ، و يطلق عليهما النباتات الأحادية او الثنائية .[2]
خطوات زراعة الانسجة النباتية
تتم عمليه الزراعة للخلية عن طريق نسيج مطابق للخلية نبات مشابه او عن طريق مصل دم مشابهه لها و تسمي في علم الزراعة (
هيستولوجي
) أي معناه زراعه الأنسجة او الخلايا .
تتم في هذه العميلة الزراعة عن طريق وسط صناعي او ما يمسي ببيئة صناعيه مخلقه كيمائيا لمثل هذه الحالات .
تتشابه عمليه زرع الخلايا بعمليه زرع الأنسجة و لكن عمليه زرع الخلايا تعد هي البداية لأنه من خلال الخلية نستطيع ان نأخذ نسيج .
ويجب ان يحتوي الوسيط علي بعض العناصر لهامه مثل عناصر الغذاء الازمه لبقاء الخلايا حيه ، كما يجب ان توضع في غلاف جوي مناسب لها و لعميه البنات التي تقوم بها .
وبناء علي ذلك فيجب ان يقوم الباحث بتهيئة البيئة الملازمة لها ، و تزرع الخلايا اما علي سطح زجاجي او بلاستيكي مسطح او تكون في وسط سائل او صلب و توضع بشكل معلق علي احد هذه الاسطح .
تم عمليه الزرع عن طريق اخذ عينه صغير من الانسجة المراد زرعها داخل الوسيط و التي يريد الباحث ان يقوم بالتجربة عليها .
و بعد ذلك يتم تثبيت القارورة او الطبق او الشيء المسطح التي سوف توضع عليه الانسجة ، و يتم الحفاظ علي هذه الانسجة في بيئة مناسبه للأنسجة .
عاده يكون مكان معتم لمنع وصول أي كائنات حيه لها او كائنات دقيقه لها و التي من الممكن ان تخرب عمليه زراعه النسيج اذا دخلت بها أي كائنات دقيقه .
ثم بعد تأخذ هذه الخلايا بشكل مفرد و كل واحده علي حدي و يتم العمل عليها بشكل فردي مما يؤدي في بعض الأحيان الي انتاج اكثر من شكل للخلية و انتاج اكثر من مجموعه بيولوجية .
و يطلق علي هذه المجموعات لقب الحيوانات المستنسخة ، و عادة ما تؤدي الخلية الواحد الي ظهور مستعمرات في ما بين 10 الي 14 يوما . [1]