أفضل وقت للجماع في الإسلام


أفضل وقت للجماع في القرآن

لم يذكر القرآن الكريم أي آية تدل على أن هناك وقت معين للجماع ، ولكن ذكرت السنة النبوية المطهرة أن هناك الكثير من الآداب التي يجب أن يتحلى بها الزوجان عند الجماع وهي : [1]

  • إتيان المرأة من القُبل : حيث قال -تعالى- في سورة البقرة:  ( نساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) .
  • ذكر الله قبل الجماع :  حيث قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث: “لو أن أحدَكم إذا أتى أهلَه قال: بسمِ اللهِ،

    اللهم جَنِّبْنا الشيطانَ وجَنِّبِ الشيطانَ ما رزقْتَنا

    ، فقُضِيَ بينهما ولدٌ لم يَضُرُّه) ، وهذا هو  .
  • اختيار الوقت المناسب : يجب أن يكون  الوقت الذي يقوم الزوج الزوجة فيه بهذه العلاقة مناسب لكلا الطرفين ولا ليس هناك ضرر واقع على أحدهما .
  • الرفق بالزوجة : حيث أن  الرسول الله -صلَى الله عليه وسلَّم- في الحديث :  ( إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفقَ في الأمرِ كلِّهِ ) ، ويجب أن يكون الزوج رفيقاً بزوجته في كل الأمور وخاصة في هذا الأمر .


معدل الجماع في الإسلام

لا توجد مدة معينة يجب أن يحدث فيها الجماع ، أو فاصل معين بين كل فترة وأخرى ، وأنما الأمر متروك لطبيعة كل زوجين ، وقدرة الزوج الجنسية التي تختلف من زوج إلى أخرى ولكن يفضل أن يكون

المعدل الطبيعي للجماع في الإسلام

مرتين  أسبوعيا .

وأكثر من ذلك عند الرغبة في حدوث حمل فإن أفضل معدل لحدوث الحمل هو أن يحدث الجماع  كل 36 إلى 48 ساعة ، في الفترة من يوم 11 إلى يوم 18 من الدورة التي طولها 28 يوماً ، أو أن يحدث على الأقل من 2-3 مرات أسبوعياً ، أن كانت الدورة الشهرية غير طويلة ، ويجب على كي زوجين أن يحرصا على القيام بالعلاقة الزوجية بين كل فترة وأخرى لأن عدم حدوثه من شأنه أن يعرضهم للكثير من الأضرار ومنها : [4]

  • العلاقة الجنسية هي علاقة طردية مع العلاقة الزوجية وحدوث أي خلال في أي واحدة منهما يجب أن يؤدي بالضرورة إلى ضرر في الأخرى لأن العلاقة الجنسية بين الزوجين هي جزء من الحياة الزوجية ، وعندما لا تحدث العلاقة الزوجية بالطريقة المناسبة ، بالمعدل الطبيعي يمكن لذلك أن يؤدي إلى فتور في العلاقة الزوجة ، والتعود على البعد عن بعضهم ، والجفاء العاطفي ، لأن العلاقة الزوجية يجب أن تكون مبنية في المقام الأول على العاطفة ، وليس الشهوة .
  • العلاقة الحميمة تساعد على تنفيس الغضب الذي يكون بين الزوجين وعدم حدوثها بالمعدل الطبيعي  يؤدي إلى كثرة الغضب بين الزوجين .
  • يجب على الزوجة أن تطيع زوجها في جميع الأمور إلا في معصية الله – عز وجل – وعدم القيام بالعلاقة الحميمية مع الزوج يمكن أن يجعله يفكر في الكثير من الأمور المحرمة ، والخيانة التي تعرض حياة الزوجين للخطر وذلك جاء في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبتْ فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) ، متفق عليه.
  • يمكن أن يصل الأمر في النهاية إلى الطلاق ونهاية الحياة الزوجية بين الزوج والزوجة تماماً ، حي أن أحد الطرفين يمكن أن لا يتحمل عدم حدوث العلاقة الزوجية لفترة طويلة ، لذلك يجب على الزوجة أن تعلم أنه من حقوق الزوج هو علاقة طبيعية كل فترة متقاربة ، ويجب على الزوج أن يعذر الزوجة عند مرضها ، أو انشغالها بأعمال المنزل ، أو مع الأولاد .


أفضل وقت للجماع الصباح أو المساء

الجماع في الصباح يعد عادة غريبة وغير معروفة بين الأزواج ولكن الأبحاث أكدت أن الجماع في الصباح أفضل من المساء حيث أن الإنسان يكون بكامل قوته في الصباح ، كما أن ممارسة العلاقة الزوجية في الصباح تساعد على تحسين المزاج  ، وذلك لأن العلاقة الزوجية تساعد على زيادة معدل الأدرينالين في الدم ، ويساهم في حصول حماس ، ومتعة كبيرة وهناك أوقات أخرى يفضل ممارسة العلاقة الزوجية فيها وهي : [2]


بعد التمارين الرياضية

يمكن أن يستغرب الكثير من الناس أن ممارسة الرياضة يمكن بعدها ممارسة العلاقة الحميمة براحة كبيرة رغم المجهود المبذول في التمارين الرياضية ، ولكن السر في ذلك أن الإنسان عندما يقوم بالتمارين الرياضية فأن الدم يتدفق إلى عروقه ، ويساعد على زيادة الرغبة الجنسية ، وخاصة عند الرجال ، لأنهم يشعرون أن هناك قوة كبيرة تمتلكها في هذه اللحظات ، وتساهم في زيادة القدرة لديهم .


خلال فصل الصيف

يعد الصيف فصل النشاط ، والانطلاق ، هذا الأمر الذي يجعل الزوجين يريدون أن يفعلوا الكثير من الأشياء سوياً ، وغالباً ما يكون هذا الفصل بمليء بالعطلات الصيفية ، والاستمتاع بالبحر ، والخروج ، والترفيه ، كذلك فأن الفواكه الصيفية تساعد على زيادة الرغبة عند الرجال ، والنساء مثل البطيخ ، والرمان ، كما أن الملابس التي ترتديها المرأة في فصل الصيف تكون أكثر إغراءً للرجل ، وتزيد من شهوته ، ورغبته الجنسية .


أفضل وقت للجماع للحمل الصباح أو المساء

الجماع يمكن أن يحدث أكثر من مرة في اليوم سواء كان ذلك في الصباح ، أو المساء ، ولا يمكن أن يحدث ذلك أي مشكلة لدي الزوجة أو الزوج ، ولكن يجب أن يعلم الزوج أن أن كثرة الجماع لا يمكن  لها أن تشكل فارق على حدوث الحمل ، وأنما تقلل فرصة حدوث الحمل .

وقد صدرت بعض الأبحاث التي تؤكد أن الجماع في المساء يمكن أن يكون أفضل من حيث زيادة فرص حدوث الحمل ، حيث أن السائل المنوي للرجل يكون محمل بملايين الحيوانات المنوية ويجب أن يحدث تخصيب للبويضة من قبل حيوان منوي واحد من بين ملايين الحيوانات المنوية ، من خلال أن يبقى السائل في قناة فالوب لمدة أربع ساعات أو أكثر .

ولكي تحدث هذه العملية يجب أن ترتاح المرأة حتى تساعد على وصول الحيوان المنوي للبويضة ، وينصح الأطباء أن يقيم الزوج والزوجة العلاقة في المساء ، وتظل الزوجة في راحة حتى الصباح ، ويمكن أن تساعد على وصول الحيوانات المنوية للبويضة من خلال وضع وسادة تحت ظهرها ، مع رفع القدمين إلى أعلى والبقاء على هذا الوضع لمدة تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة كاملة .

هذا يساعد على عدم نزول السائل المنوي إلى خارج المهبل بسرعة ، وتزداد معه فرص الحمل ، ولا فرق في ذلك بين مدة الجماع ، أو الطريقة التي يحدث بها الجماع ، وإنما يمكن أن تكون طريقة الإيلاج هي التي تؤثر على حدوث الحمل فيجب أن يكون إيلاج العضو الذكري عند القذف كاملاً لكي يوفر مسافة طويلة يقطعها السائل المنوي داخل المهبل كما أن قول

دعاء الجماع

يعد من أهم الأشياء قبل بدأ العلاقة الزوجية . [3]