تقرير عن التعليم عن بعد
بحث جاهز عن التعليم عن بعد
مقدمة وخاتمة عن التعليم عن بعد
فيما يتم القيام به من أبحاث حوله وهو ما يحدث من فصل بين المعلم والمعلّم والكتاب، وهو أحد الظواهر حديثة في مجال التعليم التي ظهرت مع التطور التكنولوجي المتسارع بجميع أنحاء العالم، والذي يهدف إلى إتاحة فرصة التعليم لمن لا يتمكن من الطلاب الحصول عليه بالظروفٍ العادية، وقد بدأت فكرة التعليم عن بعد بنهاية السبعينات من قبل بعض الجامعات الأمريكية والأوروبية حينما كانت تقوم بإرسال مختلف المواد التعليمية إلى الطالب من خلال البريد والتي تضمنت شرائط التسجيل ،الكتب، وشرائط الفيديو لتدريس المواد وشرحها.
ترتيب الدول من حيث التعليم
.
تعريف التعليم عن بعد
يُعرّف التعليم عن بعد على أنّه نظام مرن في التوصيل التعليمي يتضمن كافة أنواع التَعَلُّم التي تتم من خلال شبكة الإنترنت، إذ يوفر ذلك النوع من التَعَلُّم فرصة التواصل ما بين المعلمين والطلاب الذين لا يقدرون على التسجيل والاشتراك بالدورات التقليدية التعليمية بالصفوف، بالإضافة إلى أنّه يدعم الطلاب المحتاجين للعمل وفقًا للجدول الزمني والسرعة المناسبة لهم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ التوجه للتعلم عن بعد أصبح في حالة من التزايد والانتشار بسرعة بجميع التخصصات، حيث إنّ عدد المؤسسات والمدارس اتي تتيح ذلك النظام من التعليم باتت تتزايد بشكل كبير، مما جعل من الضرورة على كافة الطلاب الذين يسعون لكي يحصلوا على درجات علمية عن طريقه اتباع الطريقة الانتقائية، من أجل ضمان نجاح العملية التعليمية عن طريق مؤسسات معتمدة، حيث أوضحت الدراسات أنّ فعالية تَعَلُّم الطلاب من خلال الإنترنت تتناسب مع فعالية تَعَلُّم الطلاب بالغرف الصفية التقليدية. [1]
أهداف التعلم عن بعد
فوائد التعليم عن بعد
تتحقق من خلال تحقق أهدافه وهي كثيرة والتي تمثل كذلك
اهداف التعليم في المملكة
التي تعمل على اتباعها وتطبيقها لأبنائها ومنها الآتي: [2]
-
المَقدِرة:
(Affordability) والذي يتميز ذلكالنوع من التعليم بعدم حاجته لإنفاق مبالغ مالية كبيرة. -
الفاعلية:
(Effectiveness) ثبت من خلال ما تم إجرائه من دراسات تمت على ذلك النِظام ما له من تأثير قد يفوق يفوق نِظام التعليم التقليدي، خاصةً حين الاعتماد على تقنيات التعليم عن بُعد بكفاءة. -
المرونة:
(Flexibility) حيث تتيح المرونة خيار المشاركة للطلّاب، وذلك في حال وجود الرغبة بذلك. -
الملاءمة:
(Convenience) ويقصد بها الملائمة بين الطلّاب وبين المحاضر. - الإحساس المُتعدد: (Multi Sensory) يتواجد هذا النوع من التعليم بالعديد من الطُرق بهدف إيصال المادة التعليمية، ومن أمثلتها دراسة المادة المُسجّلة باستخدام أشرطة الكاسيت، أو دراسة المادة بواسطة برامج الحاسوب.
متطلبات التعليم عن بعد
أنّ ذلك النوع من التَعَلُّم يمتاز بالراحة والمرونة، إلا أنّه في سبيل تحقق
أهداف التعليم عن بعد
فإنها تبدو أكثر صعوبة مما قد تبدو عليه، وفيما يأتي بعضًا من
متطلبات التعليم عن بعد
: [3]
-
المُثابرة
: يتميز كافة الناجحون من الطلاب الناجحون باستعدادهم لِتَحمُّل كافة المشاكلات التقنية، وطلب المساعدة حين الحاجة إليها والسعي بكل صف دراسي والاستمرار في مواجهة التحديات والمحاولة. -
المهارات التقنية الأساسية:
والتي تتضمن المقدرة على إنشاء مستندات جديدة، التنقل عن طريق الإنترنت، الاستعانة ببرامج معالجة النصوص، تحميل البرمجيات، حيث إنّ الغالبية العظمى من المدارس تمتلك برامج توجيه للطلاب. -
مهارات القراءة والكتابة:
والتي تُعتبر وسيلة للتواصل، وعلى الرغم من أنّ معظم النسخ الورقية من الكتب الدراسية قد يكون هناك حاجة إليها، ولكن على الطالب أنّ يكون على مقدرة بقراءة العديد من المستندات عبر الحاسوب وقادر كذلك على الكتابة. -
مهارات إدارة الوقت الفعّالة:
على الطالب أنّ يتمتع بالمقدرة على إدارة الوقت، حيث لا يوجد وقت يتحدد للصفوف الإلكترونية الدراسية، وعلى الرغم من الفوائد الهائلة للتعلم الإلكتروني، ولكن في المقابل قد تصبح سيئة للطالب الذي يؤخر عمله، والغير قادر على الالتزام بجدول روتيني دراسي، أو غير القادر على إكمال الواجبات دون تذكير يومي من المعلم. -
مهارات إدارة الوقت الفعّالة:
يجب على الطالب أنّ يكون قادرًا على إدارة وقته جيدًا، إذ لا يوجد أوقات محددة للصفوف الدراسية الإلكترونية، ومع أنّها واحدة من الفوائد العظيمة للتعلم الإلكتروني، إلا أنّها بالمقابل يُمكن أنّ تكون سيئة للطالب كثير التأجيل، غير القادر على الالتزام بجدول الدراسة الروتيني، أو غير القادر على إنهاء الواجبات دون متابعة من المعلم. -
مهارات الاتصال الفعّال والملائم:
والتي تُعد أمر رئيسي بالتعلم عن بعد؛ لذا على كافة الطلاب طلب المساعدة حين الاحتياج لها، وهنا لا يكون المعلم قادر على فهم الإشارات غير اللفظية، مثل نظرات الارتباك على وجه الطالب، مما يتعين معه الاستعانة بالأدوات التي تتيحها المدرسة من أجل التواصل مع المعلمين.
شروط نجاح التعليم عن بعد
تتوقف
معايير الجودة في التعليم عن بعد
على تحقق شروطه والتي يقوم عليها
نظام التعليم في المملكة
وأهمها الآتي:
- توفر حاسوب خادم ذو سرعة وسعة، من خلاله يمكن تخزين المعلومات الخاصة بالمواد الدراسية، وقد تتيح الجهة أو الجامعة التي تتبنى برامج التعليم عن بعد ذلك الحاسوب، ويعرف الحاسوب الخادم بأنه ذلك المستخدم في تقديم خدمات لعدد من المستخدمين بالحواسيب العادية ذات المواصفات القليلة، ويتمتع ذلك النوع بإمكانيات عالية.
- السماح للمُبرمجين بالدخول إلى مساحة معيّنة بالحاسوب المركزي؛ حتى يتمكنوا من عمل صفحات تفاعلية بالإنترنت بواسطة برامج معينة، وتتيح تلك البرامج لمستخدم الإنترنت استقبال استجابات وردود معيّنة من الحاسوب المركزي وإرسال معلومات.
- إتاحة برامج تساهم في عمل وصيانة صفحات الإنترنت، مثل برامج تحرير الصفحات ونقل الملفات.
- العمل على تطوير خبرة المدرسين بواسطة الحاسوب والإنترنت وجميع برامجهما.
- توفر اتصال فيما بين الطلاب وشبكة الإنترنت، حتى يستطيعوا الوصول إلى الحاسوب الخادم.
- تحديد الأهداف التعليميّة والعمل على تحقيقها.
-
خلق شكل جديد ومتطور من التّعلُّيم؛ حيث إنه عندما يقوم الطالب بالاعتماد على نفسه بفهم ما يتم شرحه من مواد عن طريق الوسائط المتعدّدة، فإن هذا يعمل على إنتاج نوعا جديدا من المعرفة والاطلاع على طرق التعليم والتكنولوجيا وقد تمت ملاحظة الحرص على
التعليم في المملكة بين الماضي والحاضر
خاصة بما تم اتباعه من نظام التعليم عن بعد.