هل المسكنات تأخر الدورة الشهرية

مواعيد فترة الطمث

من الطبيعي أن تتغير مواعيد فترة الطمث من شهر لآخر، يمكن أن تبدأ فترة الطمث قبل فترة قصيرة من موعدها ويمكن أن تكون خفيفة أو كثيفة. ولكن إن كانت الدورة الشهرية في موعدها في كل يوم من الشهر، يمكن أن يلجأ الشخص إلى التفكير في المسببات.

الحمل هو السبب الأكثر شيوعًا لغياب الدورة الشهرية. ولكن بعض الأمراض أو الحالات الطبية، التغيرات في نظام العمل أو العادات الرياضية، وحتى القلق والجهد يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية، وفي بعض الحالات يمكن أن تؤثر الأدوية والمسكنات على الدورة الشهرية.

الأدوية التي تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية

  • الوارفارين


الوارفارين

يمنع تشكل الخثرات الدموية، والخطورة الأكبر المرتبطة به هي النزف، عند أخذ هذا الدواء والتعرض لدورة كثيفة جدًا أو النزيف بين الفترات الشهرية، من المهم إخبار الطبيب بذلك.

  • الأسبرين


الأسبرين

يمكن أن يمنع تشكل الخثرات الدموية. لذلك يمكن أن يصفه الأطباء بعد النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، والتي يمكن أن تحدث إن تم إغلاق الوعاء الدموي من خلال خثرة. لكن بعد تناول الأسبرين بانتظام، يمكن أن تلاحظ المرأة أن الدورة الشهرية لديها أطول من المعتاد. إن عانت الفتاة من النزيف بشكل أكثر من الطبيعي، يجب إخبار الطبيب

المسكنات الأخرى مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والتي تشمل الإيبوبروفين والنابروكسين وال


بونستان


،  أظهرت تأثيرًا معاكسًا. يمكنها جعل التدفق أخف خلال فترة الدورة الشهرية

  • أدوية الدرق

الغدة الدرقية هي غدة تقوم بصنع بعض الهرمونات، ولكن إن لم تقوم بصناعة الهرمونات بما يكفي، وهي حالة تسمى بقصور الغدة الدرقية، يمكن أن تتأثر الدورة الشهرية وتصبح غير منتظمة.

يطلق على أحد الأدوية التي يتناولها الشخص من أجل علاج

قصور الغدة الدرقية

ليفوثيروكسين (ليفوكسيل ، سينثرويد). وهو يحل محل الهرمونات التي تصنعها الغدة الدرقية عادة، ويمكن أن يسبب تغيرات في الدورة الشهرية. يجب التحدث إلى الطبيب إذا كانت التغييرات تسبب المشاكل أو تدوم لفترة طويلة.

  • مضادات الاكتئاب

أظهرت الأبحاث أن النساء اللواتي يتناولن مضادات الاكتئاب يكون لديهم اضطرابات في الدورة الشهرية مثل التقلصات المؤلمة، والنزيف الكثيف، وغياب فترات الدورة الشهرية كأعراض جانبية. من المحتمل أن تلاحظ الفتاة عدم انتظام في الدورة الشهرية في أول ثلاث أشهر بعد تناول الدواء، لكن يجب التحدث إلى الطبيب إن لم تعود الدورة الشهرية إلى الوضع الطبيعي بعد ذلك.

إذا كانت الفتاة تعاني من أعراض ما قبل الحيض شديدة الخطورة لدرجة أنها تؤثر على الحياة اليومية، وهي حالة تسمى اضطراب ما قبل الحيض (PMDD) فقد تساعد مضادات الاكتئاب في التخفيف من ذلك.

  • دواء الصرع

الدراسات على النساء الذين يعانين من داء الصرع ويتناولون أدورية للصرع وجدت أن تلك النساء تعاني من غياب فترات الدورة الشهرية أو عدم انتظامها أو التغيرات في مدة الدورة الشهرية. يجب التحدث إلى الطبيب إن كانت الفتاة تعاني من الآثار الجانبية، والتأكد من عدم الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، خاصةً إن كانت المرأة ترغب في الحمل.

  • العلاج الكيميائي

يمكن أن يؤدي علاج السرطان إلى عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية أو زيادة تدفق الدم. في بعض الأحيان قد تتوقف الدورة الشهرية تمامًا. إذا كان العمر أقل من 40 عامًا ، فمن المحتمل أن تبدأ الدورة الشهرية مرة أخرى بعد الانتهاء من العلاج. [1]

وسائل تنظيم الحمل الهرمونية

عادةً ما تجعل حبوب منع الحمل أو اللولب الهرموني فترة الطمث أقصر، وأخف، ومنتظمة بشكل أكبر. وفي بعض الأحيان توصف هذه الوسائل من أجل علاج النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي، وهي حالة يمكن أن تسبب نزيف طمثي كثيف وتقلصات مؤلمة.

على أية حال، إن كانت المرأة تأخذ حبة صغيرة فقط من البروجستين، يمكن أن تكون دورتها الشهرية أقل انتظامًا في البداية، وتعاني بعض النساء من نزيف بين فترات الدورة الشهرية العادية لبضعة أشهر بعد بدء الدواء.

تلاحظ بعض النساء غياب الدورة الشهرية لبضعة أشهر بعد التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، لذلك إن كانت المرأة تحاول الحمل، يجب التحدث إلى الطبيب عن أي أمر قد يبدو غريبًا.

العلاج الهرموني

في فترة ما قبل انقطاع الطمث، وهي السنوات قبل سن اليأس، تتغير المستويات الهرمونية، وهذا يمكن أن يجعل الدورة الشهرية غير متوقعة وحتى أكثر كثافة من المعتاد. العلاج الهرموني (الإستروجين والبروجسترون، أو المزيج بينهما) يمكن أن يساعد في تنظيم الدورة الشعرية، ولكن يجب التحدث إلى الطبيب عن الأخطار والفوائد المحتملة.

أسباب تأخر الدورة الشهرية



لماذا تأخرت دورتي الشهرية


؟ عدم انتظام الدورة الشهرية يمكن أن يكون له عدة أسباب، وهي تتضمن

  • الحمل أو الإرضاع: يمكن أن يكون غياب الدورة الشهرية من أول علامات الحمل. الإرضاع يمكن أن يؤخر عودة الطمث بعد الحمل.
  • اضطرابات تناول الطعام، فقدان الوزن الكبير أو التمارين الرياضية الكثيفة: اضطرابات تناول الطعام، مثل فقدان الشهية العصبي، وفقدان الوزن الكبير وزيادة النشاطات الجسدية يمكن أن تؤثر على الطمث.
  • متلازمة المبايض متعددة الكيسات: النساء اللواتي يعانين من هذه المتلازمة عادةً ما يعانين أيضًا من الفترات غير المنتظمة بالإضافة إلى توسع المبايض التي تتضمن مجموعات صغيرة من السوائل وهي تدعى الجريبات كما يظهر عند الفحص بالأمواج فوق الصوتية.
  • فشل المبايض المبكر: فشل المبايض المبكر عادةً ما يشير إلى فقدان وظيفة المبيض الطبيعية قبل بلوغ سن الأربعين، النساء الذين يعانين من فشل المبايض المبكر المعروف باسم قصور المبايض الأولي عادة ما يعانين أيضًا من فترات غير منتظمة قد تدوم لسنوات عدة.
  • مرض التهاب الحوض: هذا المرض الذي يصيب الأعضاء التناسلية يمكن أن يسبب فترات غير منتظمة.
  • الأورام الليفية الرحمية. الأورام الليفية الرحمية هي أورام غير سرطانية في الرحم. يمكن أن تسبب فترات طمث غزيرة ودورات شهرية طويلة. [2]


متى يجب رؤية الطبيب

الطبيب يمكن أن يقوم بالتشخيص للسبب المؤدي لتأخر أو غياب الدورة الشهرية ومناقشة الخيارات العلاجية. يجب معرفة التغيرات وتسجيلها بالإضافة للتغيرات الصحية الأخرى من أجل إخبار الطبيب عنها، هذا يساعد الطبيب في وضع التشخيص الملائم

إن كانت الفتاة تعاني من هذه الأعراض، يجب الاتصال بالطبيب مباشرةً:

  • النزيف الكثيف
  • الحمى
  • الألم الشديد
  • الغثيان والإقياء
  • النزيف الذي يدوم لأكثر من سبعة أيام.
  • النزيف بعد فترة انقطاع الطمث [3]

كيفية مراقبة الدورة الشهرية

من أجل معرفة الأمور الطبيعية للدورة الشهرية معرفة

اسباب تاخر الدورة الشهرية

، يجب الاستمرار في تسجيل مواعيد الدورة الشهرية، ومتى تبدأ كل شهر لعدة شهور من أجل الكشف عن الشذوذات المحتملة

يمكن ايضًا تسجيل الأمور التالية:

  • تاريخ الانتهاء: مدة فترة الطمث؟ هل هي أقصر أو أطول من المحتمل؟
  • التدفق: يجب تسجيل كثافة التدفق للدورة الشهرية؟ هل تبدو كثيفة أو خفيفة عن الطبيعي؟ وهل يوجد أي خثرات دموية؟
  • النزيف غير الطبيعي: هل تتعرض المرأة للنزيف في الفترات بين الطمث
  • الألم: يجب وصف الألم المرافق للدورة الشهرية، وهل ازداد الألم سوءًا عن المعتاد.
  • التغيرات الأخرى: هل لاحظت المرأة أي تغير في المزاج او السلوك، هل تلاحظ أي تغيرات تحدث في الفترات بين الدورة الشهرية. [2]