مواد تستخدم في تنفيذ لوحات الكولاج

يعتبر فن الكولاج وسيلة فنية أساسية قد توسعت تقنيتها في ، وقتنا هذا ، وقد اتسعت المواد المستخدمة بها وأصبح استخدامها عالمياً ، تظهر

لوحات الكولاج

أهم التطورات المذهلة التي حدثت في الفن في عصرنا .
عندما نتحدث عن فن الكولاج ؛ فذلك يشير إلى أسلوب فني وتقنية ، ومفهم مرتبط ارتباط وثيق ببدايات الفن الحديث ، وخاصة التكعيبية والسريالية ، حيث أن الفن الحديث قد بدأ في فرنسا ؛ فنجد أن مصطلح الكولاج ، مثله كمثل العديد من المصطلحات الفنية الآخري فرنسي الأصل ، مما يعني ما يتم لصقه معاً .
وفن الكولاج يُطلق على الفن الذي يحدث فيه عملية دمج ، ولصق لمواده لكي يتم إنشاء لوحة مدمجة مكونة من مجموعة من المواد ، ويمكن استخدام قطعة قماش ، أو حتى لوحة ورقية ، أو حتى لوحة خشبية ، ومن المثير للاهتمام أنها تصبح لوحة فنية رائعة .
والمصطلحات الأخرى له هي التجميع والذي يعتبر المكافئ ثلاثي الأبعاد أو النحت للكلية، المونتاج، والذي يتكون في أغلب الأوقات من الصور فقط؛ فكل تلك المصطلحات توضح الاختلاف الأساسي للكولاج من وسط الرسم.
حيث يتم إنشاء اللوحة من خلال الإضافة التدريجية لمادة الطلاء ، والذي يتكون من مادة خام أساسية وصبغة لونية ووسط ، ومن ناحية آخرى يتم إنشاء الكولاج عن طريق الإضافة التدريجية ، أو الطرح أيضاً لمجموعة مختلفة ، وغير محدودة من المواد ، والأشياء الجاهزة للتنفيذ .

ومن بين المواد المختلفة التي تستخدم بشكل ناجح في فن الكولاج الآتي :

العناصر المطبعية والتصويرية .
الصحف والمجلات .
ورق الجدران

.
الأوراق الزخرفية .
المواد الملونة الصلبة ، مثل المناديل الورقية ، والمنشورات ، والبطاقات البريدية ، والرسائل .
جميع أنواع الأقمشة المنسوجة غير الشفافة ، والشفافة أيضاً .
قماش القنب الخام والملون .
أجزاء من اللوحات والرسومات .
جميع أنواع المواد العضوية ، مثل الأوراق ، واللحاء ، وبتلات الزهور ، وأجنحة الفراشة .
القهوة المطحونة .
قشر البطاطس .
الرمل .
الخيوط . [1]

التاريخ الحديث وتطور فن الكولاج

لقد بدأ المبدعون على مدار القرن العشرين بالعديد من الحركات ، والوسائط وكذلك الأساليب في استكشاف ممارسة ذلك الفن، ومن المعروف أن تاريخ فن

الكولاج

وأعماله الجمالية فريدة من نوعها .
بداية من فترة الحداثة واستمراراً في عالم الفن المعاصر ، خضع فن الكولاج للعديد من التغييرات ، حيث اختار المزيد من الفنانين استكشافه . [2]
وفي النقد الفني المعاصر يوجد دائماً حوار حول الكولاج كوسائل إعلام أو كسرد ؛ فيمكن أن يكون الكولاج مرتفع أو منخفض الحاجب ، حيث نجد أن في الكولاج الحديث والمعاصر تكون أي وسائط متاحة ، ومقبولة طالما إنها تعمل على نقل الأجواء المعاصرة . [3]

تاريخ موجز لفن الكولاج

بدأ فن الكولاج في الشرق الأقصى في القرن الثاني عشر ، وذلك كان قبل عصر التصنيع ، عندما كان الورق غالى الثمن ، وكان ذو قيمة كبيرة ، وينظر إليه على أنه مادة احتفالية مقدسة .
أول فن تصويري معروف في اليابان حيث قام الخطاطون بنسخ القصائد على أوراق مجمعة ، ومن القرن التاسع عشر ، وبعد ذلك اتبع فن الكولاج طرق التجارة ، وانتقل الورق إلى الغرب ، ويرتبط تاريخ الكولاج بتاريخ صناعة الورق .
وينسب إلى بيكاسو وبراك اختراع الكولاج الحديث عام 1914-1912 ، وتأتي الكلمة الإنجليزية مجمعة من الكلمات الفرنسية ، والتي تعني الورق اللاصق ، وهو مصطلح قد صاغه التكعيبيون ، ولكن نجد على نطاق واسع أن الصور المجمعة ، تعتبر أكبر من التكعيبية ، وتحتوي على المونتاج والتجميع الضوئي ، وكذلك التجميع بشكل ثلاثي الأبعاد . [3]

ما هو فن الكولاج

يرجع

تعريف فن الكولاج وانواعه

إلى الفنانين التكعيبيين Picasso وbraque ، وهو مشتق من الكلمة الفرنسية كولر أو الغراء ، وقد ظهرت الحركة نفسها في ظل وجود هؤلاء الفنانين ، والذين بدأو العمل بوسائل متنوعة من أجل إنشاء مجموعات طليعية في عام 1910.
ويمكن إنشاء الصور المجمعة من مجموعة متنوعة من المواد ، وعلة الرغم من ذلك أن معظمها مصنوع من الخشب ، أو الورق ، وفي أغلب الأوقات تتميز بصور مقطوعة ، ولصق ، والعديد من الأشكال المرسومة ، وأيضاً كائنات ثلاثية الأبعاد .
نجد أن المزيد من الفنانين المعاصرين قد بدأو في استكشاف تلك الممارسة طوال القرن العشرين ، حيث أصبحت تلك الوسائط متنوعة أكثر ومجربة بشكل كبير . [2]

أنواع فن الكولاج

يوجد العديد من الأنواع المختلفة من فن الكولاج ، والتي يمكن لأي شخص تنفيذها ، وهي كالتالي :

الصور المجمعة ، والتي تعتبر من أكثر أنواع الكولاج انتشاراً وشيوعاً ، حيث يتم تجميع الصور معاً ، ولصقها بسطح واحد ، ويمكن القيام بذلك بالعديد من الطرق المتنوعة ؛ فمن الممكن أن تقص الوجوه فقط ، أو تستخدم صور الطبيعة ؛ فلا يوجد حدود في تنفيذ ذلك النوع من الكولاج .
الكولاج الرقمي ، يتميز

فن الكولاج الرقمي

بأنه يتم على الأجهزة الإلكترونية ، ولكنه مثل كولاج الصور المجمعة ، ولكن باستثناء وجود أيد حقيقية في العمل ، وعلى الرغم من أن التأثير العاطفي يختلف إلا أن الأطفال يتعلمون الكثير من خلال عمل الكولاج على الأجهزة الإلكترونية ؛ لأعتباره شكل مختلف من أشكال الإبداع ، كما أنه يواكب التطورات التكنولوجية ، والعالم الحديث .
كولاج المجلات ، من الممكن صناعة ذلك الفن من خلال اختيار أشياء بشكل عشوائي من المجلات ، وقصها ثم لصقها على سطح مشترك ، وتعتبر أحد أكثرها شيوعاً هو إخراج شخص جديد من أجزاء الجسم المختلفة الموجودة داخل المجلة ، ومن الممكن استبدال المجلات بالصحف من أجل إضفاء عنصر التنوع والاختلاف .
كولاج النسيج ، يختلف كولاج النسيج عن غيره من أنواع الكولاج الأخرى ، حيث أن الصورة المصنوعة بكولاج النسيج لا تتضمن صوراً بالفعل على المادة ؛ فيمكنك إنشاء الصورة باستخدام القماش ، يقطع القماش إلى عدة أشكال ، وتثبيته على السطح .
كولاج الطلاء ،

فن الكولاج بالورق الملون

يعتبر من أسهل أنواع الكولاج ؛ فيمكن أن يبدأ بشكل أساسي ، ومن الممكن أن يصبح معقداً للغاية ، وذلك وفقاً لتطوير الفنان مهاراته ، ويمكن طلاء الورق بالصبغة الملونة ، ولكن لون واحد فقط ؛ فعند طلاء الورقة يجب أن توزع اللون من أجل الحصول على ثلاثة ألوان مختلفة من ذلك اللون

.

[4]