وهو حالة تخصيب البويضة بشكل كامل، وتم وضعها في جدار الرحم بشكل منغرس، ولكن مصحوبة بنسبة قليلة جدا من الهرمون الذي يقوم بعمل دعم لبطانة جدار الرحم في أثناء فترة الحمل.
ونتيجة لضعف نسبة الهرمون تفتقر بطانة الرحم الدعم، ولا يوجد لها قدرة على حمل هذه البويضة التي تم تخصيبها، واكتمال مراحل الحمل خلالها ويوجد حالات معينة يحدث للشراين التي توصل للجنين طعامه عملية انسداد مما يؤدي إلى موت الجنين وحدوث عملية الإجهاض.
مفهوم الحمل الكيميائي هو الحالة التي تحدث بعد عملية تخصيب البويضة دون التعلق في الرحم وجداره، عند تواجد هرمون الحمل، فتحدث الدورة الشهرية بشكل طبيعي يصحبه أعراض الحمل.
يحدث الحمل الكيميائي أحيانا للنساء المتزوجات حديثا، ولم يسبق لهم الحمل من قبل، وعلى الأغلب لن يعلم أحد عن حدوث هذا الحمل الكيميائي لأنه مشابه لألم الدورة الشهرية ولكن ثقيل بعض الشيء.
يظهر الحمل الكيميائي عند إجراء اختبارات حمل، وذلك عندما يرتفع هرمون الحمل بشكل مفاجئ، وبعد ذلك يختفي بشكل مفاجئ أيضا.[3]
موعد نزول الدورة بعد الحمل الكيميائي
تأتي الدورة الشهرية بعد حدوث الحمل الكيميائي وعملية الإجهاض، وذلك بعد مرور حوالي من 4 أسابيع إلى 8 أقصى فترة.[2]
الوقاية من الحمل الضعيف
الاهتمام بما يقوله الطبيب وأخذ الأدوية والمكملات اللازمة.
البدأ في تناول الفيتامينات بشكل يومي.
الاستمرارية في تناول المكملات والفيتامينات حتى أثناء فترة الحمل.
القيام بتناول حمض يعرف باسم حمض الفوليك، وذلك لأن البحوث أكددت أنه عند تناول فقط 400 ميكرو جرام من هذا الحمض يحمي الجنين من العيوب الخلقية، المسئولة عن عملية الإجهاض بشكل أساسي.
الابتعاد عن التدخين والمدخنين.
عدم شرب الكحوليات والمخدرات.
واتباع نظام صحي لحياتك وحياة الجنين.
التقليل والحد من شرب الكافيين.
يتم تحسين وتقوية الحمل أيضا عن طريق لعب وممارسة التمرينات الرياضية.
أخذ راحة والحصول على مايكفي من عدد ساعات النوم.
القيام بتناول الغذاء الصحي خلال الثلاث فترات الخاصة بالحمل حتى يتم تكون الجنين ونزوله بشكل صحي دون أن يتشكل أي مخاطر على حياته.[4]
الحمل الجديد بعد الإجهاض
العديد من النساء تعرضوا لعملية الإجهاض وحدث حمل جديد بعد ذلك وكان بشكل سليم دون أي تأثيرات.
يمكن حدوث حمل على الفور بعد عملية الإجهاض.
بعد عملية الإجهاض يبدأ الجسم في العودة إلى الوضع الروتيني الإنجابي المعتاد، ويعني هذا الأمر المعاناة من عملية الإباضة التي تسبق الدورة الشهرية بشكل مباشر.
يمكن أن يحدث التبويض بعد عملية الإجهاض بحوالي أسبوعين فقط.
وعند حدوث الحمل بعد الأسبوعين المخصصين للإباضة، سيكون نتيجة الاختبار إيجابية.
يوجد دراسات عديدة تثبت إمكانية الحمل بعد عملية الإجهاض في خلال شهر أو شهرين حد أقصى.
يوجد دراسة حدثت في عام 2017 أن الحمل الذي يحدث خلال 3 شهور بعد عملية الإجهاض يكون له نتائج أكثر إيجابية.
إحدى النظريات تثبت أن الحمل السابق وحدوث عملية إجهاض له يقوم بتهئية الجسم إلى استقبال وحدوث الحمل مرة أخرى.
بشكل عاطفي لن يكون لديك الاستعداد للتجربة مرة أخرى بعد حدوث الخسارة، بينما جسديا يمكن الحمل بشكل سريع على الفور.
ويوجد بعد المواقف التي تتطلب الانتظار وعدم اليأس.
عندما يكون الجسم مستعد عاطفيا ونفسيا يمكن أن يحدث حمل، لذلك الانتظار عند حدوث هذه الأمور شيء مهم ويحسن من فترات الحمل الثلاث.[5]
متى يكون الحمل الكيميائي خطير
عند وجود ضعف شديد للجسم كله.
وجود تقلصات شدتها أعلى من تقلصات الدورة الشهرية، يجب عليك التوجه واستشارة الطبيب المختص في هذا الأمر.
وجود ألم شديد السوء أسفل الظهر وغير مشابه لألم الظهر أثناء وجود الدورة الشهرية.
وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم بشكل صادم ومفاجيء، وعند حدوث ذلك الأمر يجب التوجه على الفور للطبيب المعالج حتى لا يحدث أي مضاعفات أخرى.
التعرض للنزيف الدموي الشديد، وقد يكون أشد غزارة من النزيف الدموي الذي يحدث عند وجود الدورة الشهرية.[1]
طريقة تشخيص الحمل الكيميائي
يتم تشخيص الحمل الكيميائي عن طريق الاختبارات الخاصة بالدم، ويقوم الطبيب المختص بمراقبة مستويات تعرف بمستويات HCG الخاصة بك بواسطة اختبارات الدَّم التي يتم عملها، وعند وجود انخفاض شديد في هذه المستويات فسوف يتم المعاناة نتيجة لحدوث ما يعرف بالإجهاض المبكر.
يجب عمل اختبارات على جميع الهرمونات الأنثوية، وذلك حتى يتم تشخيص ما يعرف بالحمل الكيميائي.
يجب إجراء فحص يعرف بفحص الموجات فوق الصوتية، وذلك بعد القيام باختبارات الهرمونات الأنثوية.
تقوم هذه الموجات بمعرفة كل ما يوجد داخل البطن وتكتشف علامات الحياة.
لا يمكن عن أي اضطرابات خاصة بالقلب، وذلك لعدم حدوث عملية الإخصاب للبويضة فلا يحدث حمل.[1]