عناصر مقدمة البحث العلمي

مقدمة البحث العلمي وتساؤلاتها

لا يخلو أي بحث علمي من

مقدمة بحث

، حيث إنها أحد

خطوات البحث العلمي

الرئيسية، بكافة أنواعه، للتعرف على

انواع البحث العلمي

يمكن مراجعة المقال، والتي تعرف بأنها أحد الأجزاء الرئيسية والهامة في كتابة أي بحث علمي، وهي ما يتحدد فيها موضوع البحث وأهميته ومشكلته، كما يجب أن تكون المقدمة مشوقة وهامة لكي يكمل القار موضوعها، في حين كانت مبتذلة وغير قيمة فيعزف عنها القراء، والباحثين فيما بعد، فالمقدمة تعرف في قانون الباحثين بانها الغلاف الداخلي الذي يعمل على جذب القارئ.

كما يجب أن تضمن المقدمة إجابة عن أربع تساؤلات[1]:

  • ماذا كنت أدرس؟
  • لماذا كان هذا الموضوع محل أهمية؟
  • ما هي المعلومات التي أعرفها عن ذلك الموضوع.
  • ما الفائدة من تلك الدراسة؟

عناصر مقدمة البحث العلمي

من

شروط البحث العلمي الناجح

، أن تكون مقدمة البحث مشوقة، ومميزة، حيث نجاح البحث يتوقف على جذب القراء والباحثين فيما بعد للبحث، فمثلاً عند كتابة

مقدمة بحث تخرج جامعي

، يجب الاخذ في الحسبان أن من يقرأه ويقيمه أساتذة جامعين مروا بتجربة البحث العلمي أكثر من مرة، ولديهم باع كبير في كتابة الأبحاث العلمية[2][3].

أما عن عناصر مقدمة البحث العلمي، فهي تنحصر في:


موضوع البحث

  • يجب أن يعرف الباحث أن المقدمة هدفها الأول تقديم صورة ذهنية مميزة للبحث.
  • يكمن موضوع

    البحث العلمي

    في المشكلة التي يريد الباحث ان يناقشها، إلى أن يصل لحلول لها.
  • قد تضمن الدراسة موضوع مميز جديد، لا يعتبر هناك مشكلة، بل يريد أن يضيف شيء، كما هو الحال في الأبحاث الخاصة بعلم الكيمياء، واكتشاف العقارات وغيرها.


أهمية الدراسة

تشمل أهمية الدراسة الأغراض والأسباب التي دفعت الباحث لتناول تلك المشكلة، دون غيرها من المشكلات، وما جعله يتحمل ما فيها من أعباء، حيث لكل باحث نظرة ثاقبة ومميزة في تناول القضية التي يريد أن يناقشها.


أهداف الدراسة

تضمن أهداف الدراسة أهم الفوائد التي تعود على مجال البحث العلمي، من تناول تلك الدراسة، كما تضمن ما هي الأهداف التي يريد الباحث أن يصل إليها من خلال هذا البحث.


الإطار النظري

ويشمل مجموعة من الدراسات السابقة التي تساعد الباحث في كتابة بحثة والوصول إلى النتائج، فالبحث العلمي، تراكمي، حيث يجب على الباحث أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون، لذا فعلى الباحث أن يجمع كافة الأدلة والبيانات الخاصة بموضوع الدراسة، ويقوم بتصنيفها، والبدء من نهايتها، لكي تدعم بحثه وتساعده على إنجاز مهامه، كما يجب

كتابة المراجع بطريقة فانكوفر


الفروض

من أهم وادق الأمور التي يجب الحرص عند وضعها، حيث يجب على الباحث أن يضع الفروض المناسبة للدراسة، لأنها ستكون محور موضوعه، حيث ‘ن خطوات البحث العلمي تراكمية، ويجب أن تكون مرتبة ومنظمة، وذات هدف، فيجب الحرص كل الحرص عند تناول الفروض وكتابتها، لأنه يجب عليه أثبات صحتها او نفيها، ومن ثم الوصول إلى النتائج النهائية، فأساتذة البحث العلمي، دوماً يقولوا لطلابهم أن الفروض هي ركيزة البحث، ويجب أن يراعى في الفروض:

  • الشمول والربط
  • خضوع الفروض للاختبار
  • أن تكون خالية من التناقض
  • الإيجاز والوضوح


مجتمع الدراسة

يقصد به العينة البحثية، أو الأفراد الذي يقوم الباحث بفحصهم او تطبيق البحث عليهم، حيث لا يمكن فحص كافة الأفراد، خاصة إذا كانت المشكلة عامة، أو مجتمع الدراسة كبيرن في حين أن كان المجتمع عدده صغير يمكن تطبيق الدراسة عليه لا مشكلة في تناوله كله.


الإطار المرجعي للدراسة

ويقصد بهم الحدود الزمنية والمكانية، حيث إن الحدود المكانية، يقصد بها المنطقة التي يقوم الباحث بتحديدها لتطبيق البحث عليها أو لبحثها، أما الحدود الزمنية، فيقصد بها الفترة التي يقوم الباحث بإعداد دراسته فيها.

عناصر مقدمة البحث العلمي مرتبة منهجيا

  • طبيعة موضوع البحث العلمي .
  • أهمية البحث العلمي .
  • أهداف البحث العلمي .
  • مصطلحات البحث العلمي .
  • حدود البحث العلمي .
  • منهج البحث العلمي .
  • عينة البحث العلمي .
  • أدوات البحث العلمي .
  • اشكالية البحث العلمي .
  • الدراسات السابقة للبحث العلمي .
  • تساؤلات فرضيات البحث العلمي . [6]

كيف اكتب مقدمة البحث العلمي

  • يجب ان تبدأ المقدمة بجمل بسيطة وجذابة وهي بداية

    طريقة كتابة بحث تخرج
  • يجب أن يقدم الباحث نبذة عن بحثه تجذب القراء.
  • يفضل كتابة نص قرآني، أو حديث شريف كنص استهلالي.
  • يجب أن يذكر الكاتب ما يوضح موضوع البحث في السطور الأولى.
  • يجب أن يذكر الباحث الأسلوب الذي أتبعه في بحثه.
  • يجب معرفة الهدف الرئيسي من كتابة المقدمة، وبأنها ليست أمر غير ضروري، فهي الغلاف الأول للبحث.
  • يجب كتابة مقدمة تمهيدية، وهي ما يخص الكاتب، ويجب عليه الأبداع فيها.
  • مشكلة الدراسة أهم ما فيها، لذلك يجب أن يميزها الكاتب ويوضح تفاصيلها.
  • يجب سرد الموضوع بشكل بسيط، ولكن يجب ذكر الأسباب العلمية، وعدم ترك الأمور بشكل عبثي.
  • لا يفضل في الأبحاث الأسلوب السردي غلا في المقدمة، لذلك عليه الأبداع كيفما شاء فيها.
  • التشويق وإثارة فضول القارئ من أهم الأمور التي يجب أتباعها.
  • يجب التدقيق الإملائي في كل الرسالة، وخاصة المقدمة، فهي الغلاف الأنيق للبحث كما ذكرنا[4].

شروط مقدمة البحث العلمي

  • يجب أن تحتوي مقدمة البحث على جمل يقينية مميزة.
  • لا بد أن يأتي فيها جواب لما>ا يقوم البحث بعمل تلك الدراسة.
  • يجب أن تكون المقدمة سهلة وبسيطة الفهم، حيث غنها تدل على موضوع الدراسة، حتى لغير المتخصصين في مجال البحث العلمي.
  • يجب عند كتابة مقدمة البحث العلمي، أن يحرص الباحث على انتقاد الألفاظ والكلمات، حيث يجب أن لا يبتذل فيها، فالبساطة لا تعني الابتذال ابداً، بل تعني سهولة المفردات.
  • مقدمة البحث العلمي الجيدة، هي تلك المقدمة التي تحتوي على معلومات قيمة ومفيدة للقراء، ولا تختلف عن

    طريقة عمل بحث جامعي


    .
  • يجب أن تكون مرتبة الأفكار ومنظمة، كما يجب أن تأتي عناصرها متسلسلة، فكما ذكرنا أن البحث العلمي تراكمي.
  • يجب أن تحتوي على التوازن بين العناصر.
  • يجب أن يراعى فيها عنصر التشويق والجاذبية.

أهمية البحث العلمي

  • يعتبر البحث العلمي واحد من أهم المجالات التي تدفع إلى التطور والنهضة[5].
  • يساهم في التغلب على المشكلات وسرعة حلها.
  • يساعد البحث العلمي في المساهمة في العملية التجديدية، لتحقيق أقصى سعادة ورفاهية.
  • يساهم في نهضة الأمم ورفعة الأوطان، ودعم الحضارة.
  • يدفع بعجلة التقدم والإنتاج.
  • عموم المنفعة على الحياة الاجتماعية، جراء الوصول لنتائج تطبيقية >ات قيمة.
  • الوصول لنتائج هامة من خلال التجربة، وليست عن طريق الادعاء او الاستنتاج دون علم كافي.