ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه كان يقول جملة تعني أنه لو لم يبق في عمره إلا 10 أيام كان يفضل الزواج خلال هذه الأيام حتى لا يقابل الله سبحانه وتعالى عاذب دون زواج.
وعندما تم سؤال أبو سليمان الدراني عن النكاح قال جملة تعبر عن أهمية الصبر على الزوجة، حيث قال الصبر عنهن أفضل بكثير من الصبر عليهن وأن تصبر عليهم خير لك من ان تصبر على النار.
أبو سليمان الدراني رحمه الله كان يقول أن الزوجة الصالحة هي التي تقودك إلى الآخرة وفرغك لها، وذلك لأنها ليست من الدنيا.
وقال سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه ألّا أحد يمنع من الزواج إلا إذا كان هناك عجز أو إذا كان هناك فجور.
أبن مبارك قال وهو يتحدث مع إخوته في الغزو قائلا أن أفضل من هذا الغزو هو القيام في الليل ترى أبنائك نائمين تطمئن عليهم وتكون لك عائلة ترعاها وتثاب على رعايتك وسترك لهم أفضل من هذا الغزو الذي نحن عليه، فكونك رجل متعفف له عائلة يقوم في الليل ليسترهم ثوبه عظيم وستر الأسرة عن طريق ولي أمرها شرط من
شروط النكاح والشروط في النكاح
عديدة وكلها تشير إلى السكينة.
يشير محمد ابن كعب القرظي أن الحسنة الموجودة لصاحبها في الدنيا تتمثل في وجود مرأة صالحة في حياته الدنيوية.
قال البعض أنه يوجد أنواع من النساء غير مستحب أن تنكحوهم، وذلك لوجود العديد من المشاكل التي تتبعهم وهذه الأنواع هي ألّا تنكحوا لا المنانة ولا الحنانة ولا الشداقة ولا الأنانة ولا براقة ولا حداقة.
مفهوم المرأة الأنانة هي كثيرة الشكوى أو ما يطلق عليها في زمننا هذا المرأة التي يصحبها النكد التي تجعل الحياة جحيم في الدنيا بسبب شكوتها المستمرة.
مصطلح المنانة الذي يطلق على الزوجة التي تمن على زوجها بكل ما تفعله له من أمور، فعلت لك هذا وغيره من أمور.
المرأة البراقة هي المرأة التي لا يوجد لها شيء تفعله سوى الزينة طيلة النهار، تزيين وجهها وتلميه فتكون صاحبة جمال براق مصنوع من المساحيق وغيرها من أمور غير محببة.
أما المفهوم الذي يشير إليه المرأة الحنانة هي الزوجة التي تحن لشخص آخر أو طفل لها من زوج أخر فهذه أمور نحن في غنى عنها ويجب الابتعاد كل البعد عن هذا النوع الغير جيد من النساء، وذلك حتى تتجنب المشاكل وتصبح شخص تعيس.
المرأة الحداقة هي المرأة التي كلما رأت شيء يعجبها ترمقه وتشير إلى الزوج بشراءه وتكلفه أموال وتكاليف باهظة دون مراعاه الحياة المعيشية وكيفية الاقتصاد في معيشتها وعدم التبذير.
مفهوم الشداقة هب الزوجة التي تثرثر كثيرا في أمور غير هامة ولا حاجة لها، وهذا النوع من النساء يجب تجنبه لما يثيره من مشكلات وقلق للزوج وجعل حياته سيئة بدلا من أن تكون هادئة وسعيدة.
قال أحد الرجال للحسن أن ابنته قد تم خطبتها جماعة وسأله لمن يزوجها؟ قال له الحسن رضي الله عنه وأرضاه يجب أن تزوجها لمن يتقى الله فيها فإنه إذا أحبها سوف يكرمها إن كرهها لا يعاملها معاملة سيئة.
سيدنا عمرو رضي الله عنه وأرضاه قال لايجب أن تكثر الغَيْرَة على أهلك فترمي بالسوء من أجلك.
قامت إحدى النساء بوصف زوجها عندما مات قائلة أنه كان بشوش ويحب الضحك إذا ولج سكيتا وإذا خرج آكلا وأنه ماوجد غير مسائل عما فقد. [1]
قال الشعبي أن كل من زوج كريمته من شخص فاسق فقد قطع صلة الرحم بينها وبينه.
ينبغي على الأزواج أن يعامل شريكه بالمعروف والمعالمة الحسنة الجيدة، ويجب أن يكون كل من الأخر ناضج سنا في هذا العصر حتى يتم تجنب
سلبيات الزواج المبكر
.
يجب الحرص على الأسرة والاهتمام بالتماسك الأسري، وخاصة عند وجود الأطفال.
الحرص على عدم وجود تفكك أسري، وذلك هذا الأمر يؤدي إلى فساد الأطفال وأخلاقهم نتيجة لهذا التفكك الناتج عن الأباء.
يجب على الزوج الإحسان لي زوجته ومعاشرتها بالتي هي أحسن ويقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ف معاملته لأهله بيته، وذلك في بنود أساسية مثل الأخلاق والمعاشرة الحسنة.
على الزوج القيام بمراجعته لنفسه عند حدوث كراهيَة له من زوجته لأنه حتما سوف يرجع هذا السبب إلى وجود تراكم للمشكلات العديدة أدت إلى وصولها لهذه المشاعر الكراهيَة تجاهه، ولكي يتم تحكم الرجل في كافة هذه الأمور يجب عليه الدراسة بشكل كامل قبل الوقوع في فخ
الزواج المبكر للرجال
.
يجب على المرأة أن تعتني بزوجها وتهتم به وتعتني بنفها لأجله حتى لا يحدث مشكلات تؤدي بهم إلى أمور ليست محمودة.
يجب على المرأة أيضا عدم الإلحاح بشكل مستمر في طلب الطلاق وسهولة قول هذا المصطلح من حين إلى أخر لأنه بغيض، وإن أبض الحلال عند الله هو الطلاق.
يجب أن تعلم المرأة أن الرجوع إلى كل ما يرضي الزوج من أخلاق السلف الصالح، ويجب الاقتداء بهم لأنها تثاب على ذلك، ولكي تصبح المرأة على دراية كافية بكل هذه الأمور يجب التوقف عن
زواج القاصرات
لأنهم لن يتمتعوا بدراية كافية لهذه الأمور.
طرائف السلف في الزواج
جاء أحد الرجال إلى الشبعي ليقول له أنه تزوج من امرأة تعرج وسأل الشعبي هل يمكن له أن يردها فقال له إذا كنت ستحتاجها أن تخوض سباق فيمكن أن تردها.
الشيخ ابن عثيمين كان يشرح درس في باب النكاح ذاكرا فيه عيوب النساء، فقام أحد الحاضرين بسؤاله هل لو تزوجت من امرأة ليس لديها أسنان يمكنني القدرة على فسخ العقد أم لا؟ فأجابه الشيخ بأنها جيدة لأنها لن تقوم بعضه. [2]
نساء السلف الصالح
رحمة بنت إبراهيم تعتبر من نساء السلف الصالح التي عرفت بزهدها وعبادتها وطاعتها لله عز وجل، رحمة بنت إبراهيم قد عاشت ما يقرب من 30 عام دون أكل أو شرب وبالرغم من ذلك كانت تتمتع بصحة جيدة وذات فكر سليم.
يجب أن نقتدي بنساء السلف الصالح في أشياء عدة، هذه الأشياء تكون مثل الالتزام بالشرع، أخذ نساء السلف قدوة في هذه الجزئية.
تمسك المرأة المسلمة بحجابها من أكبر وأقوى مظاهر الالتزام التي يجب على كل مسلمة القيام بها.
ترك الوشم ونصل الحواجب وعمل الرُّسُوم الغريبة لما فيه ذلك من أمور غير شرعية ولا يوجد بها اقتداء لنساء السلف الصالح.
يبدأ عند رؤية الرجل للمرأة والنظر إليها مرة واحدة وعندما يعجب بها يتم الزواج…إلخ.
المدة بين الخِطْبَة والزواج كانت لا تتأخر وتم معرفة الأمر من خلال حديث السلف الصالح بأن الأمر كان يحدث دون تأخير زيادة عن الحد.
عند حدوث الزواج بين الشخصين يجب القيام بعملية الإشهار ويحدث ذلك عن طريق عمل حفلة صغيرة ليس لأي غرض أخر سوى عملية الإشهار وإعلانهم زوج وزوجة فقط، ويجب حدوث ذلك عندما تكون المرأة قادرة على تكوين أسرة والاطلاع على
إيجابيات وسلبيات الزواج المبكر
إذا كانت غير بالغة وفي سن المراهقة.
واتباع أمور السلف الصالح في هذه المسائل والتمسك بها تجعل المسألة قريبة التشبيه من سفينة نوح من تمسك بها نجا وأحس بالأمان ومن تركها تم هلاكه وتدميره.
اتباع منهج السلف الصالح من أفضل الأمور التي يقوم بها المسلم لما فيه من نقاء وصفاء وحكمة.
نحن الأن في زمن يمتلئ بالفتن والأمور المحيرة بشكل كبير وعند تمسك المؤمن بهذا المنهج الحكيم فقد يعتبر هذا المؤمن نجا من كثير من أمورة فتن وحيرة وغيرها. [3]