كم مدة الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة
كم يوم تستمر الدورة الشهرية
مدة الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة
والفتاة العزباء هي حوالي 28 يومًا، ولكن يمكن أن تختلف الدورة لعدة أيام. اليوم الأول من الدورة الشهرية هو أول يوم من قترة الطمث ويستمر إلى بداية الفترة الثانية.
تعتبر الدورة الشهرية غير منتظمة إن
- كانت الدورة الشهرية أقل من 24 يوم أو أكثر من 38 يوم
- إن كانت الدورة الشهرية تتغير بين شهر لآخر حوالي 20 يوم.
بعض الباحثون يرون أن الزواج يمكن أن يؤثر على تأخر مدة الدورة الشهرية للمرأة ويمكن أن يزيد أعراض فترة الطمث وهي التقلصات والصداع.
أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية عند المرأة المتزوجة
لماذا تأخرت دورتي الشهرية
؟ هناك بعض الأسباب الممكنة لعدم انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة المتزوجة:
القلق
أظهرت الدراسات أن القلق العاطفي يغير من الهرمونات التي تقوم بتنظيم الدورة الشهرية. وإذا كانت المرأة متزوجة حديثًا يمكن أن يعرضها ذلك للقلق عند التأقلم مع الحياة والمسؤوليات الجديدة. التخطيط لحفلة الزواج يمكن أن يكون مجهدًا في بعض الأحيان.
هذا القلق يمكن أن يكون كافيًا من أجل تغيير مواعيد الدورة الشهرية. ويمكن أن تعود الدورة الشهرية كما كانت عندما تتناقص مستويات الدورة الشهرية.
تغير الروتين
التغيرات في الروتين اليومي يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية. الزواج عادةً ما يتضمن تغيرات في الروتين اليومي والذي قد يؤثر على الدورة الشهرية. الانتقال إلى منزل جديد، والتأقلم مع جدول جديد ونظام جديد، وتناول الطعام ربما بفترات مختلفة يعتبر من التغيرات التي غالبًا ما ترافق الزواج
تغيرات الوزن
الزواج يمكن أن يرفع من خطر اكتساب الوزن لدى المرأة. النساء أكثر عرضة لاكتساب الوزن بعد الزواج من الرجال. هناك العديد من النظريات التي تفسر سبب حدوث ذلك. الرضا عن الزواج وفقدان الرغبة لإيجاد زوج جديد أو التغيرات في الحمية يمكن أن تعتبر من العوامل المساعدة.
التغيرات السريعة في الوزن يمكن أن تسبب دورات غير منتظمة. وفقًا للأبحاث. تؤثر الدهون في الجسم على كمية الإستروجين الذي ينتجها الجسم. النساء الممتلئات بالشحوم يقومون بإنتاج كمية أكبر من الإستروجين من النساء النحيفات. الزيادة في الإستروجين يمكن أن تسبب دورات شهرية غير منتظمة، أو ثقيلة أو حتى غياب الدورة الشهرية.
تنظيم النسل
يمكن أن يسبب استخدام أو إيقاف تحديد النسل الهرموني دورات شهرية غير منتظمة. بعض أنواع وسائل التحكم وتنظيم النسل يمكن أن يقود أحيانًا إلى غياب الدورة الشهرية أو توقف الدورة بشكل نهائي لفترة معينة.
يجب أن يتأقلم الجسم مع وسائل تنظيم النسل الهرمونية في حوالي 3 إلى 6 أشهر بعد البدء بتناول وسائل تنظيم النسل الهرمونية. يمكن أن يقترح الطبيب استخدام وسائل مختلفة لتنظيم النسل إن كانت المرأة تعاني من مشاكل كبيرة بسببه.
من المحتمل أن تصبح المرأة حاملًا إن توقفت عن تناول وسائل تحديد الحمل الهرمونية. إن غابت الدورة الشهرية وشكَت المرأة بوجود حمل، يجب إجراء اختبار الحمل لرؤية إن كانت المرأة حاملًا.
الحمل
الحمل يمكن أن يسبب دورات غير منتظمة. ولكن في بداية الحمل، يمكن أن يسبب بعض الشذوذات، مثل بقع الدم او نزيف الانغراس، والذي يشابه الدورة الخفيفة.
إن قامت المرأة بالجنس غير المحمي مع زوجها وهي تعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية، فمن الجيد أن تقوم المرأة بإجراء اختبار الحمل. العلامات الأخرى للحمل يمكن أن تتضمن:
- التعب
- الألم في الثدي أو الحلمات.
- الغثيان والذي يسمى غالبًا غثيان الصبح على الرغم من أنه قد يحدث في أي وقت.
- الانتفاخ
- تقلصات معتدلة
أسباب أخرى لعدم انتظام الدورة الشهرية
ما هي
اسباب تاخر الدورة الشهرية
؟ هناك العديد من العوامل لعدم انتظام الدورة الشهرية والتي لا ترتبط بالزواج ويمكن أن تؤثر على أي امرأة وهي تتضمن:
- بعض الأدوية
- انقطاع الطمث
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات
- أمراض الغدة الدرقية
- الأورام الليفية
- مرض التهاب الحوض
الفترات غير المنتظمة والحمل
الفترات غير المنظمة يمكن أن تؤثر على قدرة المرأة على الحمل. الفترات غير المنتظمة تعني شذوذات في عملية الإباضة، وهذا سبب شائع للعقم. يمكن لبعض هذه الحالات التي تسبب عدم انتظام في الدورة الشهرية أن تسبب أيضًا متلازمة تكيس المبايض والأورام الليفية وأن تقلل من خصوبة المرأة.
إن كان هناك حالة مرضية تمنع المرأة من الحمل، فسوف يقوم الطبيب بمعالجة تلك الحالة حتى يزيد فرصة حمل المرأة، العلاج يمكن أن يتضمن
- الأدوية التي تساعد المرأة على الإباضة، مثل clomiphene citrate (Clomid) ، أو موجهة الغدد التناسلية البشرية بعد انقطاع الطمث (Pergonal ، Repronex) ، أو الهرمون المنبه للجريب (Gonal-F ، Follistim)
- الجلوكوفاج (ميتفورمين) لعلاج مقاومة الأنسولين ومتلازمة تكيس المبايض
- بروموكريبتين (بارلوديل) لعلاج المستويات العالية من البرولاكتين ، والتي يمكن أن توقف عملية الإباضة
- تغييرات نمط الحياة إذا كنت المرأة تعاني من نقص الوزن أو زيادة الوزن.
نصائح للحمل للنساء التي تعاني من فترات غير منتظمة
إن كانت المرأة تحاول أن تحمل، فإن تتبع جدول الإباضة يمكن أن يساعد بشكل كبير في معرفة الوقت التي تكون فيه المرأة أكثر خصوبة. من أجل تتبع فترات الإباضة للنساء الذين يعانون من فترات غير منتظمة يجب القيام بما يلي
- تتبع الدورات لعدة أشهر
- قياس حرارة الجسم الأساسية، لأنها ترتفع عن الطبيعي عندما تكون المرأة في فترة الإباضة
- ملاحظة مخاطية الرحم، لأنها تزداد وتصبح اكثر انزلاقًا في فترة الإباضة
متى يجب رؤية الطبيب
يجب إجراء موعد لرؤية الطبيب في الحالات التالية
- غياب الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر دون وجود حمل.
- أصبحت الدورة الشهرية فجأة غير منتظمة بعدما كانت منتظمة لفترة طويلة
- الدورة الشهرية أقل من 21 يوم أو أكثر من 35 يوم.
- مدة فترة الطمث أكثر من أسبوع
- الدورة الشهرية مؤلمة بشكل كبير
- تعاني المرأة من الحمى أو من سيلان غير طبيعي في فترة الطمث
- تعاني المرأة من بقع في الفترات بين الطمث
علاج الفترات غير المنتظمة
هناك بعض الأمور التي يمكن أن تقوم بها المرأة من أجل علاج الفترات غير المنتظمة وهي
- الحصول على روتين منتظم
-
تناول حمية متوازنة تخوي على مواد مغذية خاصةً الحديد والمغنسيوم، لأن
تأثير نقص المغنيسيوم على الدورة الشهرية
يكون كبيرًا، لأن المغنيسيوم يساعد على تخفيف التقلصات وتحسين المزاج في فترة الطمث. - القيام بالتمارين الرياضية من أجل الحفاظ على الوزن المثالي
- تناول حبوب منع الحمل كما وصفت
إن لم تساعد هذه الآليات في انتظام مواعيد الدورة الشهرية لعدة فترات، يجب أن تبحث المرأة المتزوجة عن علاج طبي
علاج الفترات المتقطعة
يمكن ان تقوم المرأة بتجربة العلاجات الطبية من أجل تنظيم الفترات المتقطعة
- العلاج الهرموني، مثل الإستروجين والبروجسترون.
- الميتفورمين لعلاج متلازمة تكيس المبايض ومقاومة الأنسولين
- دواء الغدة الدرقية.
- جراحة من اجل إزالة الأورام الليفية.
- تغيرات في تحديد النسل الهرموني إن كان ذلك يسبب عدم انتظام في الدورة الشهرية
الفترات المتقطعة المتعلقة بالزواج يمكن أن يتم حلها عادةً من خلال التغيرات في النظام الحياتي. يجب التحدث إلى الطبيب إن كانت الدورة الشهرية متقطعة أو في حال ظهور أعراض مترافقة. [1]