مدة علاج حموضة المعدة

المدة اللازمة لـ علاج حموضة المعدة

تختلف مدة علاج الحموضة وكذلك

مدة علاج التهاب المعدة

من فرد لآخر، وبشكل عام تستغرق مدة العلاج من شهور لسنوات على حسب الحالة، وذلك عند استخدام الأدوية المختلفة في العلاج، وفي بعض الأحيان يلجأ الطبيب إلى إجراء جراحة للعلاج السريع.

تميل حموضة المعدة إلى أن تكون من الاضطرابات المزمنة التي تصيب الجهاز الهضمي أثناء صعود محتوى المعدة إلى منطقة المريء، وتصبح أعراض المرض مؤلمة ومزعجة للجميع، وقد يسبب ذلك العديد من الأضرار الجسدية الكبيرة.

وتسبب حموضة المعدة أو التهاب المريء وجود فواصل يمكن رؤيتها وهي تكون في غشاء المريء المخاطي، وسوف يحتاج المريض إلى علاج قوي لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع، وتتحسن قدرة المريض على الشفاء مع الاستمرار في استخدام الأدوية القامعة للحموضة، وهناك بعض حالات الحموضة التي تأخذ وقت أطول بسبب صعوبة علاجها بسرعة، وتحتاج إلى الاستمرار في العلاج وعدم التوقف حتى لا يزداد الوضع سوءًا. [4]

إذا توقف المريض عن تناول الأدوية المثبطة لحموضة المعدة، فسوف يتعرض لزيادة كبيرة في عملية إنتاح حمض المعدة، ومن الممكن أن يستمر هذا الأمر لعدة أشهر متتالية، لذلك قد يلجأ الطبيب إلى تقليل إعطاء الأدوية للمريض بشكل تديجي لمنع حدوث هذا الأمر، مع القيام بمجموعة من الخطوات التي تخفف من حدة الانزعاج الناتج عن أعراض حموضة المعدة، وتتمثل فيما يلي:

  • تناول نسبة أقل من الدهون.
  • عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة، والانتظار على الأقل لمدة ساعتين، حيث تختلف

    مدة بقاء الطعام في المعدة

    من شخص لآخر ويكون هذا هو وقت الانتظار الأمثل للجميع.
  • استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي نوع من أنواع الأدوية.
  • الحرص على ارتداء الملابس المريحة والواسعة.
  • عدم تناول أي وجبات خفيفة قبل النوم.

ومن الممكن أن تستمر أعراض حموضة المعدة الغير مريحة لمدة ساعتين أو ما يزيد عن ذلك على حسبب السبب الرئيسي للإصابة، وفي العادة تستمر حموضة المعدة الخفيفة بعد تناول الأطعمة الحارة إلى أن تتم عملية هضم الطعام.

قد تعود الأعراض مرة أخرى بعد مرور عدة ساعات على ظهورها الأول عند الاستلقاء أو الانحناء، وفي العادة لا يكون هناك أي داعي للشعور بالقلق لأن معظم حالات حموضة المعدة يمكن علاجها منزليًا بسهولة وفي وقت قياسي

ولكن في حالة المعاناة من الحموضة الشديدة عدة مرات أسبوعيًا أو أكثر فقد يستمر العلاج لمدة طويلة، خاصة عند المعاناة من صعوبة في البلع أو الإصابة بالغثيان والقيء المستمر وفقدان وزن الجسم، ومن الممكن أن يكون ذلك علامة على الإصابة بحالة مرضية كامنة تستدعي زيارة الطبيب والبدء في علاجها حتى يتم علاج حموضة المعدة.

حموضة المعدة

حموضة أو حرقة المعدة هي عبارة عن آلام يشعر بها المريض في منطقة الصدر، وبالتحديد خلف عظام الصدر، وفي الغالب تزداد حدة الألم بعد تناول الطعام، وفي المساء أو عند الانحناء أو الاستلقاء، ولا تستدعي الحموضة القلق في الكثير من الأحوال، وإنما من الممكن التعامل مع هذا الأمر بسهولة عن طريق إجراء التغييرات المختلفة في أنماط الحياة واستخدام الأدوية والعلاجات الفعالة التي لا تتطلب وصفة طبية.

أعراض حموضة المعدة

هناك العديد من الأعراض التي غالبًا ما تكون مصحوبة بحالات حموضة المعدة، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • الشعور بألم وحرقة شديدة في الصدر، وفي الغالب يكون ذلك في المساء أو بعد تناول الطعام.
  • وجود مذاق مر أو حمضي في الفم.
  • زيادة الشعور بالألم عند الانحناء أو الاستلقاء.

الأدوية المستخدمة في علاج حموضة المعدة

  • مضادات الحموضة التي تعمل على توفير الراحة السريعة للمريء الذي تضرر من الحموضة.
  • مثبطات البروتون التي تساعد على تقليل حمض المعدة.
  • إذا لاحظت أن الأدوية التي لا تتطلب أي وصفة طبية ليس لها أي مفعول، ففي هذه الحالة من الممكن أن تحتاج إلى زيارة الطبيب وإجراء الاختبارات.
  • دواء

    بانتوزول

    للمساعدة على علاج حموضة المعدة بفعالية.

أسباب حموضة المعدة

من أهم

اسباب حموضة المعدة

هي ارتداد حمض المعدة للأنبوب المسؤول عن نقل الطعام من الفم إلى المعدة أو المريء، ففي العادة ترتخي العضلات الموجودة في قاع المريء عند البلع، وذلك من أجل السماح بتدفق الأطعمة والسوائل إلى المعدة، ثم يتم شد العضلة ثانية، وفي حالة ارتخاء هذه العضلة بطريقة غير طبيعية من الممكن أن تتدفق أحماض المعدة للمريء ويرتد الحمض مرة أخرى مسببًا حموضة المعدة، وتزداد حدة هذه الحالة عند الاستلقاء أو الانحناء. [1]

أطعمة ومشروبات تسبب حموضة المعدة

هناك بعض أنواع الطعام والشراب التي قد تسبب حموضة وحرقة المعدة للكثير من الناس، وتشمل ما يلي:

  • الأطعمة الحارة
  • البصل
  • الحمضيات بأنواعها
  • الكاتشب والطماطم المعلبة
  • النعناع
  • الشوكولاتة
  • المشروبات الكحولية والغازية والقهوة
  • الوجبات السريعة الدسمة
  • في بعض الأحيان تكون السمنة والحمل من أهم عوامل الخطر.

مضاعفات حموضة المعدة

تعتبر حموضة المعدة المتكررة من الأمور التي تتعارض مع الروتين اليومي، وقد يستدعي الأمر تناول علاجات الارتجاع المريئي بوصفات طبية، وفي بعض الأحيان تكون الجراحة من أهم الإجراءات اللازمة للعلاج، وقد تصل مضاعفات حموضة المعدة إلى حدوث تلف خطير في المريء، واحتمال التعرض لخطر الإصابة بسرطان المريء.

تشخيص حموضة المعدة

حتى يتم علاج حالة حموضة المعدة لابد من إجراء التشخيص المناسب أولاً باستخدام مجموعة من الطرق، وكذلك من أجل تحديد ما إذا كان الفرد يعاني من حموضة المعدة كعرض للارتجاع المريئي أم لا، وتتمثل طرق التشخيص فيما يلي:

  • استخدام الأشعة السينية التي تقوم بعرض شكل المريء وحالته وكذلك شكل المعدة.
  • استخدام طريقة التنظير الداخلي من أجل التأكد من عدم وجود أي تشوهات في منطقة المريء، ومن الممكن أن يتم أخذ عينة صغيرة من أنسجة المريء لتحليلها.
  • القيام باختبارات من أجل تحديد مدة حموضة المعدة ووقت رجوع حمض المعدة للمريء، ويتم ذلك باستخدام جهاز يشبه الكمبيوتر ويوضع على الخصر أو فوق الكتف.
  • إجراء اختبار حركة المريء للمساعدة على قياس ضغطه وحركته.

علاج حموضة المعدة في المنزل

هناك العديد من العلاجات المنزلية التي تساعد على

علاج الحموضة بسرعة

والتخفيف من الألم، وتتمثل هذه العلاجات فيما يلي:

  • السعي للحصول على الوزن الصحي والمثالي، لأن الوزن الزائد يضغط على البطن ويقوم بدفع المعدة للأعلى مما سؤدي إلى إعادة الحمض للمريء مرة أخرى.
  • تجنب ارتداء ملابس ضيقة حتى لا يتم الضغط على البطن وعضلات المريء.
  • عدم تناول الأطعمة المسببة لحموضة المعدة.
  • عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام، والانتظار لمدة لا تقل عن 3 ساعات بعد الأكل.
  • تجنب تناول الوجبات في وقت متأخر من اليوم.

إذا كنت تشتكي من حموضة وحرقة المعدة خلال الليل أو عند النوم، ننصحك برفع رأس السرير أو رفع الجسم من منطقة الخصر لأعلى باستخدام الوسائد الإصافية ولكن هذا الأمر يكون غير فعال في الكثير من الأحيان، ومن الضروري أن يتم تجنب تناول المشروبات الكحولية أو التدخين لأنها تزيد من حدة الحالة، وكذلك عدم تناول الوجبات السريعة والمأكولات الدسمة واستبدالها بوجبات صغيرة في أوقات مختلفة من اليوم.

علاج الحموضة بالليمون

هناك أنواع معينة من الأطعمة التي قد تزيد من حدة أعراض الحموضة مثل الأطعمة الحارة، ولكن حين يتعلق هذا الأمر بالليمون تتضارب الآراء ونجد أن بعض الأطباء يوضحون إمكانية الاعتماد على الليمون للتقليل من الشعور بحرقة المعدة.

والبعض الآخر يرى أن الليمون غير مناسب للعلاج بسبب كونه من المواد الحمضية، وفي الواقع لكل رأي من هذا الآراء شيء من الصحة.

يساعد الليمون على إنقاص الوزن ومن الممكن أن يخفف من أعراض الحموضة ويساعد على خفض مستوى ضغط الدم وحماية الجسم من مشكلة تلف الخلايا، وعلى الرغم من كون الليمون من المكونات الطبيعية الحمضية إلا أنه يمكن استخدامه في علاج حموضة المعدة بعد خلط كمية صغيرة منه بالماء.

ففي هذه الحالة قد يكون لها تأثيرات قلوية عند الهضم، وذلك قد يساعد على معادلة حموضة المعدة، ويمكن تحضير الليمون بالماء عن طريق خلط ملعقة كبيرة من عصير الليمون بثمانية ملاعق من الماء، ويتم تناول هذا المشروب قبل أي وجبة بنصف ساعة تقريبًا من أجل المساعدة على تخفيف أو منع الأعراض. [5]

علاج الحموضة الشديدة

إذا كانت حموضة المعدة خفيفة أو متوسطة ففي هذه الحالة يمكن علاجها والسيطرة عليها بالأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية، أما الحموضة الشديدة فيتم علاجها باستخدام مضادات الحموضة خاصة الحالات النادرة التي يتم فيها استخدام أدوية قوية تتمثل في حاصرات H2 .

كذلك مثبطات مضخة البروتون التي تعتبر من أفضل علاجات حموضة المعدة الشديدة، وبشكل عام يمكن لهذه الحلول إمداد الجسم بالراحة لأطول فترة ممكنة، ولأن هناك العديد من المخاطر التي قد يتعرض لها الفرد نتيجة تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.

ننصحك باستشارة طبيب مختص والحصول على

معلومات طبية

موثوقة، وفي بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى إجراء جراحة تساعد على تقوية تلك العضلة العاصرة لعضو المريء.

علاج حموضة المعدة بطرق طبيعية

يصاب الفرد بالحموضة عند إفراز الأحماض بكميات كبيرة في المعدة، وفي العادة يحدث ذلك نتيجة تناول أطعمة تحتوي على الكثير من التوابل، ويمكن علاج الحموضة باستخدام طرق طبيعية في المنزل، تتمثل فيما يلي:

  • الحرص على تناول شاي مصنوع من الأعشاب الطبيعية بدلاً من المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو المشروبات الغازية.
  • يمكن

    علاج الحموضة بالنعناع

    عن طريق غلي أوراق النعناع وتناوله كمشروب عشبي من وقت لآخر على مدار اليوم. [2]
  • تناول الكثير من الماء الفاتر بشكل يومي.
  • شرب الحليب بشكل يومي (كوب واحد).
  • عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة.
  • الالتزام بفترة معينة بين الوجبات للوقاية من الحموضة، على أن تكون الوجبات صغيرة ومنتظمة.
  • تجنب تناول الصلصات والمخللات بكميات كبيرة.
  • تناول مغلي أوراق النعناع بعد تناول الوجبات الغذائية المختلفة.
  • وضع قطعة واحدة من نبات القرنفل في الفم ومصها.
  • إذا أردت الحصول على الراحة الفورية من حموضة المعدة ننصحك بتناول الموز والزبادي.
  • قم بتجربة مضغ علكة للمساعدة على تحريك الأطعمة من خلال المريء، وهذا الأمر يساعد على تخفيف الأعراض.
  • تناول مغلي الزنجبيل للمساعدة على هضم الطعام، ومن الممكن شراء هذا النبات على شكل كبسولة، كما يمكن إضافته إلى الأطعمة المختلفة.
  • شرب كوب من ماء الليمون المحلى بالسكر قبل تناول وجبة الغداء بحوالي ساعة لتخفيف الشعور بالألم والانزعاج.
  • يمكن استخدام

    الخيار لحموضة المعدة

    للمساعدة على تحسين عملية الهضم بفضل ما يحتوي عليه من مضادات أكسدة ومعادن مثل الفوسفور والكالسيوم والزنك والحديد والبوتاسيوم، وجميع هذه المعادن لها دور فعال في علاج الحموضة كما أنها مفيدة للقلب وتساعد على علاج الشعور بالتعب والإجهاد. [3]