انواع مرض العضال
ما انواع مرض العضال
يحاول العلماء جاهدين من خلال البحث العلمي تطوير أدوية لمعالجة مختلف الأمراض، وبالرغم من تمكنهم من الوصول لعلاج العديد من الأمراض إلا أن هناك بعض الأمراض المستعصية التي لم يتمكن العلم حتى اليوم من العثور على علاج نهائي لها، ومنها:
السرطان
- يحدث مرض السرطان نتيجة لنمو الخلايا السرطانية داخل الجسم لتصبح أكثر من الخلايا الطبيعية، وحتى اليوم لا يوجد سبب معروف وراء ظهور هذه الخلايا.
- قد تنمو الخلايا السرطانية في أي مكان بالجسم، فربما تظهر على الجلد أو تنمو في الأعضاء الداخلية، أو في الدم، وقد تبدأ بالنمو في مكان ثم تنتقل منه لمكان آخر مما يزيد من معدل الخطورة.
- بالرغم من عدم وجود دواء يعالج السرطان بشكل نهائي، إلا أن هناك بعض الطرق الفعالة التي تساعد الكثيرين على الشفاء منه مثل العلاج الإشعاعي والكيميائي بالإضافة للجراحة.
الزهايمر
- مرض الزهايمر يعد من أكثر أشكال الخرف المنتشرة على الإطلاق.
- يتعلق هذا المرض بمعاناة المريض من صعوبات ومشكلات في الذاكرة أو التفكير بطريقة منطقية أو التفكير بشكل عام، بما يكفي لمشاركته وانخراطه في الحياة اليومية.
- العامل الرئيسي الذي يزيد من خطورة الإصابة بالزهايمر هو المرحلة العمرية، فعادةً يصاب به الأشخاص فوق عمر الخامسة والستين، لكن قد سجلت حالات أصيبت به بالفعل في بداية الأربعينات.
- يعيش المصابين بمرض الزهايمر في المتوسط لثمان سنوان بعد تشخيصهم بالمرض وتأثير أعراضه عليهم بشكل سلبي.
- لا يوجد علاج للشفاء من مرض الزهايمر، لكن يمكن معالجة بعض الأعراض التي تصاحبه مثل القلق والاكتئاب بالإضافة لتناول أدوية تعالج بشكل مؤقت الارتباك وفقدان الذاكرة.
السكري
- الأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس لمساعدة خلايا الجسم على استخدام الغلوكوز وهو أحد أنواع السكر، لمد الجسم بالطاقة اللازمة، لذا اختلال عملية إفراز هذا الهرمون تحمل العديد من المخاطر نتيجة لتسببه بارتفاع معدل السكر في الدم لمستوى غير آمن يجعل المريض معرض للإصابة بعدد من الأمراض الخطرة.
- السكري يوجد بنوعين، الأول يصيب في الغالب الشباب والأطفال ولا ينتج جسم المريض به الأنسولين على الإطلاق، والثاني يصيب 95% من مرضى السكري ويطور الجسم فيه معدل مقاومة الأنسولين مما يتسبب بارتفاع معدل السكر في الدم.
- لا يوجد علاج لأي من نوعي السكري حتى الآن، لكن يمكن لمصابي السكري من النوع الثاني الحفاظ على معدل الغلوكوز في الدم باتباع نظام غذائي صحي وبممارسة التمارين الرياضية.
الإيدز
- الإيدز يعد من أكثر الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس انتشاراً على الإطلاق.
- الإيدز يمثل المراحل الأخيرة من التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، فحينما يتعرض الشخص للإصابة بفيروس نقص المناعة البشي عن طريق الدم أو العلاقة الجنسية يهاجم الفيروس جهاز المناعة وفي حال عدم معالجته يصبح المصاب به معرض بصورة أكبر للإصابة بالإيدز في المستقبل.
- فيوس نقص المناعة البشري خطير للغاية فقد يتسبب بإضعاف الجسم لدرجة استحالة مقاومته لأي مرض أو عدوى.
- من الجدير بالذكر أن مرحلة الإيدز لا يصل لها كل مريض بنقص المناعة البشري، فهي المرحلة الأكثر تقدماً من المرض والتي تجعل البكتيريا والفيروسات وأي مسبب للأمراض المختلفة قاتلة للمريض.
- لا يوجد دواء يمكن من خلاله معالجة فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز، لكن يمكن تعزيز جهاز المناعة ووقف عملية تطور الفيروس من خلال تناول بعض الأدوية المعينة.
الربو
- يحدث مرض الربو نتيجة للإصابة بالتهاب مزمن في الشعب الهوائية، وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي حتى اليوم إلا أن مريض الربو يمكنه التعايش معه والسيطرة عليه.
- يجعل الربو عملية التنفس شاقة، وتتضمن أعراضه ضيق في الصدر أو التنفس، سماع صفير أو السعال عند التنفس.
- هناك الكثير من الأسباب المحتملة التي تؤدي للإصابة بمرض الربو، مثل الإصابة نتيجة لاستنشاق الغازات المضرة أو الأدخنة خلال العمل، أو نتيجة لانقباض مجرى الهواء خلال ممارسة الرياضة.
التصلب المتعدد
- مرض التصلب المتعدد واحد من الأمراض المستعصية الأكثر غموضاً حتى الآن.
- يؤدي هذا المرض لمهاجمة جهاز المناعة للجهاز العصبي المركزي وفقاً للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد.
- في الواقع لا يوجد سبب يمكن القول بأنه العامل الرئيسي للإصابة بهذا المرض، فهناك الكثير من العوامل المختلفة التي تلعب دور في الإصابة به ومنها:”البيئة، الجينات، جهاز المناعة، الإصابة ببعض الفيروسات””.
- تختلف أعراض التصلب المتعدد من مريض لآخر، لكن الأعراض الشائعة هي :”مواجهة صعوبات في المشي، الشعور بدوخة، الشعور بآلام مزمنة، مواجهة مشكلات في الرؤية”.
- أما فيما يخص السيطرة على هذا المرض فإن إعادة التأهيل والالتزام بالأدوية والعلاجات مهمة للغاية لمن تم تشخيصهم بالمرض.[2]
اسماء مرض العضال
بالإضافة لما سبق فإن أمراض العضال تتضمن أيضاً:
- أمراض الحساسية.
- الثعلبة.
- التهاب المفاصل.
- اعتلال الأوعية الدموية الدماغي.
- فشل كلوي مزمن.
- زكام.
- الاضطرابات الهضمية.
- تليف كيسي.
- قرحة القرنية.
- حمى الضنك.
- الاكتئاب.
- إيبولا.
- الصرع.
- التهاب الكبد “ب”.
- فقدان السمع الحسي العصبي.
- متلازمة القولون المتهيج.
- الضمور البقعي.
- ضمور العضلات.
- هشاشة العظام.
- الشلل الرعاش.
- شلل الأطفال.
- تسمم الحمل.
- الصدفية.
- التهاب العصب الثالث.
- الالتهاب الرئوي الحاد.
- رنح نخاعي مخيخي.
- جفاف الجلد المصطبغ.
- داء المقوسات.
- داء الكلب.
- متلازمة ريت.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التليف الرئوي.
- ارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
- اضطراب البارافيليا.
- الوهن العضلي الوبيل.
- فيروس ماربورغ.
- الضمور البقعي.
- الوذمة اللمفية.
- الحزاز المسطح.
- الذئبة الحمامية الجهازية.
- التهاب المثانة الخلالي.
- ورم أرومي دبقي.
- أرق وراثي مميت.[3]
ما معنى مرض عضال
كثيراً ما يتردد مصطلح مرض عضال على مسامعنا لكن
ماهو مرض العضال
على وجه التحديد، في الواقع المرض العضال ليس مرض واحد في حد ذاته بل هو مصطلح يطلق على مجموعة من الأمراض المستعصية التي لم يتمكن العلماء من اكتشاف دواء يعالجها حتى الآن.
بعض الأمراض المستعصية تكون مميتة فعند تشخيص المريض بها يعلم الطبيب أن أماهه بعض الوقت وتنتهي حياته يتراوح بين بضعة شهور في العادة، ومن أكثر الأمراض المستعصية شيوعاً والتي تعد الإصابة بها خطرة للغاية لتسببها في فقد المريض لحياته هي “الإيدز، المراحل المتأخرة لمرض السرطان، وبعض أمراض القلب”.
لكن هذا الأمر لا ينطبق بالطبع على كافة الأمراض المستعصية فالكثير منها يمكن للمريض التعايش معه لسنوات طويلة وهي ما يطلق عليها أيضاً الأمراض المزمنة، وهي الأمراض التي تؤثر على المصاب بها لبقية حياته في الغالب أو لعدة لشهور، ومن أكثر هذه الأمراض شهرة “مرض السكري، مرض الربو، مرض مرض الزهايمر” وغيرها الكثير.
الأمراض المزمنة ربما كانت غير قابلة للشفاء بالفعل لكن يمكن السيطرة عليها عن طريق الخضوع لبروتوكول العلاج الخاص بكل حالة مدى الحياة، فعلى سبيل المثال مريض السكر يمكنه التعايش معه من خلال استخدام حقن الأنسولين والالتزام بنظام غذائي متوازن، والمصاب بالربو يمكنه استخدام جهاز استنشاق الهواء الطبي متى احتاج إليه.
المرض العضال ربما يكون غير قابل للعلاج بشكل نهائي إلا أن الدواء المستخدم لتخفيف أعراضه واعد للغاية، فيساعد على السيطرة عليه لدرجة ألا يلحظ الآخرين أو يعرفوا بأن الشخص الذي أمامهم مريض، وبذلك يمكنهم ممارسة حياتهم في النهاية بشكل طبيعي.[1]