أهمية الغابات


أهمية الغابات

مساعدة البشر على التنفس

تنتج الغابات الأكسجين الذي نحتاجه للعيش وتمتص ثاني أكسيد الكربون الذي نزفره، وتعتبر العوالق النباتية في المحيط أكثر غزارة، حيث توفر نصف أكسجين الأرض، ولكن أيضًا الغابات لا تزال مصدرًا رئيسيًا للهواء الجيد.


الكثير من الكائنات الحية تعيش في بيئة الغابات

يعيش ما يقرب من نصف الأنواع المعروفة على الأرض من الكائنات الحية في الغابات، فتعمل الحشرات والديدان على تغذية التربة، وينشر النحل والطيور حبوب اللقاح والبذور، ويعيش بها الذئاب والقطط الكبيرة، ويعيش حوالي 300 مليون شخص في الغابات في جميع أنحاء العالم.


المحافظة على برودة الأرض

تمتلك الأشجار أيضًا طريقة أخرى للتغلب على الحرارة، فتحتاج النباتات دائمًا إلى ثاني أكسيد الكربون من أجل التمثيل الضوئي، فعندما تمتص ثاني أكسيد الكربون، يصبح الهواء أكثر برودة، لذلك قد تساعد الغابات في مكافحة الاحتباس الحراري.


مكافحة الفيضانات

تعتبر جذور الأشجار هي المخزن الرئيسي للأمطار الغزيرة، خاصة في المناطق المنخفضة مثل سهول الأنهار، فهي تساعد الأرض على امتصاص المزيد من الفيضانات المفاجئة، مما يقلل من تلف التربة وتلف الممتلكات عن طريق إبطاء التدفق.


مصدات للرياح

من أهمية الغابات أن أشجارها يمكن أن تكون بمثابة مصدات للرياح، مما يوفر حاجزًا للمحاصيل الحساسة للرياح، وإلى جانب حماية النباتات المختلفة، فإن قلة الرياح تجعل من السهل على النحل تلقيحها.


المحافظة على نظافة التربة

قد تستخدم الغابات في تنظيف بعض الملوثات، فيمكن للأشجار إما عزل السموم أو تحطيمها لتكون أقل خطورة، ويمكن للأشجار أن تمتص مياه الصرف الصحي أو الانسكابات على جانب الطريق أو الجريان السطحي الملوث، لذلك فإن

إزالة الغابات وتأثيرها على البيئة

خطير للغاية، وقد يسبب في تلوث البيئة بشكل كبير.

الحفاظ على التربة من التآكل

من أهمية الغابات أنها تمنع تآكل التربة، فجذور الأشجار الموجودة في الغابات تحمل جزيئات التربة بقوة وتمنعها من التآكل.


تنظيف الهواء غير النظيف

تستطيع الغابات تنظيف تلوث الهواء على نطاق أوسع، وليس امتصاص ثاني أكسيد الكربون فقط، فقد تمتص الأشجار مجموعة واسعة من الملوثات المحمولة جواً، بما في ذلك أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين.

فهناك الكثير من الدراسات في أمريكا التي تشير إلى أن الأشجار تنقذ 850 حياة كل عام و6.8 مليار دولار من إجمالي تكاليف الرعاية الصحية عن طريق إزالة الملوثات من الهواء.


كتم التلوث الضوضائي

تشعر بأن الأصوات تتلاشى في الغابات، وهذا قد يجعل الأشجار حاجزًا طبيعيًا شائعًا للضوضاء، وقد يرجع ذلك إلى كتم أوراق الأشجار للأصوات أو بعض الضوضاء التي تسيطر على الغابات مثل أغاني الطيور، ويمكن لعدد قليل من الأشجار خفض صوت الخلفية بمقدار 5 إلى 10 ديسيبل، أو حوالي 50٪ من قدرة آذان الإنسان.


توفير الطعام

توفير الطعام الصحي من أهمية الغابات ، فلا تنتج أشجار الغابات الفواكه والمكسرات والبذور فقط، بل إنها تتيح الفطر الصالح للأكل والتوت والكائنات الحية المختلفة التي تستطيع تناولها مثل الغزلان والديك الرومي والأرانب والأسماك.[2]


خصائص الغابات

  • الغابة هي موطن لكثير من الكائنات الحية وهي مورد من الموارد الطبيعية الثمينة التي توفرها الطبيعة.
  • الكائنات الحية التي تعيش في الغابات مترابطة ومعتمدة على بعضها البعض.
  • الحياة في الغابات تحكمها عوامل مثل الهواء والماء وأشعة الشمس.
  • تتوفر مجموعة متنوعة من النباتات في معظم الغابات مثل الأعشاب والشجيرات والأشجار وذلك يكون حسب مناخ المنطقة.
  • تصنع النباتات طعامها من خلال عملية التمثيل الضوئي وتعتمد الحيوانات على النباتات في غذائها.
  • في بعض الأحيان تعتمد النباتات أيضًا على الحيوانات في عمليات مثل التلقيح.
  • هناك العديد من أنواع الغابات المنتشرة على مساحات واسعة في جميع أنحاء العالم مثل

    غابات افريقيا

    .
  • تشتمل الغابات أيضًا على مكونات مثل البحيرات والبرك والتربة والصخور وغيرها.[1]


أجمل غابات العالم

هناك أنواع مختلفة من الغابات تختلف حسب الغطاء النباتي، سواء كانت غابات مورقة ومختلطة وصنوبرية؛ أو تختلف حسب المناخ سواء كان استوائي وشبه استوائي ومعتدل وشمالي، ومن أجمل حدائق العالم:


  • غابات إيراوان الوطنية في تايلاند

    : هذه الغابات تجذب الانتباه بسبب اللون الذهبي لأشجارها في الخريف وحيواناتها، حيث يسكنها عدد كبير من الطيور والسناجب والقردة.

  • غابة Brocéliande في فرنسا

    : هذه الغابة تغطي 7000 هكتار من الأرض وهي مأهولة منذ أكثر من 5000 عام.

  • غابة ساغانو في اليابان

    : غابة من الخيزران بها 50 نوعًا من الكائنات الحية، ويصل ارتفاعها إلى 20 مترًا.
  • منتزه Los Glaciares الوطني في الأرجنتين: يعتبر موقع تراث عالمي منذ عام 1987، وتحيط به غابات Lenga وأشجار الزان.

  • حديقة كاهورانجي الوطنية في نيوزيلندا

    : هي عبارة عن غابة استوائية كثيفة تحتوي على أنواع كثيرة من النباتات والأخشاب مثل الكيوي والويكا بين سرخس الأشجار والزان الأحمر ونخيل نيكاو، وهناك الكثير من الأنواع النباتية الأخرى.

  • الغابة السوداء في ألمانيا

    : تضم هذه الغابة مساحة 6000 كيلومتر مربع من أشجار التنوب والمروج والبحيرات والقرى الواقعة بين مدينتي فريبورغ وبازل.

  • غابات أونتاريو في كندا

    : تحتوي على مساحات شاسعة من النباتات والأشجار، ويغلب عليها اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر على قاعدة خضراء تنعكس على ألف بحيرة ونهر.[3]


أنواع الغابات

بعد أن عرفنا أهمية الغابات هناك الكثير من

أنواع الغابات وتوزيعها في العالم

يختلف حسب درجات الحرارة والمناطق التي توجد بها، ومن أنواع الغابات:

الغابات الاستوائية

توجد الغابات الاستوائية بالقرب من خط الاستواء، داخل المنطقة التي يحدها خطي عرض 23.5 درجة شمالاً و23.5 درجة جنوباً، إحدى الخصائص الرئيسية للغابات الاستوائية هي مواسمها المميزة، فلا يوجد سوى موسمان موسم ممطر وموسم جاف، وطول ضوء النهار 12 ساعة ويختلف قليلاً حسب الموسم.

الغابات المعتدلة

توجد الغابات المعتدلة في شرق أمريكا الشمالية وشمال شرق آسيا وغرب ووسط أوروبا، فصل الشتاء المميز يميز هذه الغابات، والمناخ في هذه الغابات يتميز بأنه معتدل.

الغابات الشمالية

تمثل الغابات الشمالية أكبر منطقة حيوية على الأرض، فتقع الغابات الشمالية بين خطي عرض 50 و60 درجة شمالًا، ويمكن العثور عليها في أوراسيا وأمريكا الشمالية، ويعتبر ثلثاها في سيبيريا والباقي في إسكندنافيا وألاسكا وكندا، وتنقسم الفصول إلى فصول قصيرة ورطبة ودافئة إلى حد ما وشتاء طويل وبارد وجاف، ويبلغ طول موسم النمو في الغابات الشمالية 130 يومًا.[4]


طرق حماية الغابات

بعد أن عرفنا أهمية الغابات في حياتنا، يجب علينا

حماية الغابات

بأكثر من طريقة، ومن طرق حمايتها التالي:


السيطرة على إزالة الغابات

بينما لا يمكن تجنب إزالة الغابات تمامًا، يجب أن نتطلع إلى السيطرة عليها، فلا ينبغي قطع الأشجار الصغيرة وغير الناضجة قدر الإمكان، ويجب أن نتطلع أيضًا إلى تجنب إزالة الغابات على نطاق واسع.


حماية الغابات ضد الحرائق

حرائق الغابات هي السبب الأكثر شيوعًا لفقدان الغابات، فيمكن أن تحدث الحرائق لأسباب طبيعية أو يمكن أن تكون حوادث يسببها الإنسان أو حتى عن قصد في بعض الحالات، وبمجرد أن ينتشر الحريق في الغابة، يصعب السيطرة عليه، لذلك يجب اتخاذ الاحتياطات لمثل هذه الحوادث، مثل عمل ممرات النار، ونشر المواد الكيميائية للسيطرة على الحريق، وإزالة الأوراق والأشجار الجافة.


التشجير

هذه هي العملية التي نزرع بها المزيد من الأشجار في الأرض، مع محاولة زيادة الغطاء النباتي عن طريق الزراعة اليدوية، أو زراعة الأشجار الطازجة، وهي محاولة لتحقيق التوازن في نظامنا البيئي للحد من آثار إزالة الغابات والتلوث البيئي بجميع أنواعها.


تجنب الممارسات الزراعية الضارة

قطع وحرق الزراعة، والرعي الجائر للماشية كلها ممارسات زراعية ضارة بالبيئة وخاصة الغابات، لذلك يجب أن نبقي كل هذه الممارسات تحت السيطرة.[5]