مهارات القراءة الصامتة
اهم مهارات القراءة الصامتة
تتعدد
مهارات القراءة الصامتة والجهرية
ولكن مهارات القراءة الصامتة أكثر تنوعاً من غيرها فنجد أنها تشتمل على : [2]
توفير الوقت والجهد
العمل على توفير الوقت ، والجهد ، حيث أن الكتاب الذي يمكن أن تقرأه في ساعة من خلال القراءة الجهرية يمكن أن تقرأه في نص ساعة من خلال القراءة الصامتة حيث أن التصوير العيني يمكن أن يجعل الإنسان يقرأ أسرع من التصوير الصوتي ، كما أن القراءة الجهرية تجهد الأحبال الصوتية ، وتجعل الإنسان يبذل قصار جهده في إيصال صوته لمن حوله ، فنجد أن المعلمين في المدارس يستخدمون هذا النوع من القراءة تدريب الطلاب على الكلمات التي داخل الدرس بأعينهم .
السهولة والخصوصية
يمكن للإنسان في القراءة الصامتة أن يستخدمه ذهنه ، وبصره فقط ، ولكنه في القراءة الجهرية يحتاج إلى ذهنه ، وبصره ، وصوته ، ويمكن أن يحتاج لتعبير بحركات جسدية كذلك ، لذلك فأن
شروط القراءة الصامتة
أسهل من القراءة الجهرية ، يمكن للشخص أن يقرأ النص بكل سهولة ويسر ، وهذا يساعده على التركيز في معناها ، وفهمه بكل خصوصية ، وسهولة ويسر ، بدون أن يعرف الجالس بجانبه ، ما الذي يقرأه ، كما أن الجهد المستهلك في الصوت ، والحركة في القراءة الجهرية يختزله القارئ في القراءة الصامتة في استيعاب الكلمات ، والمعاني .
التدريب على القراءة السليمة
يمكن للقراءة الصامتة أن تساعد في تعلم القراءة يحد ذاتها بطريقة سليمة مريحة ، مميزة ، وهذا الأمر يشمل الكبير ، والصغير فهي تساعد الكبير على القراءة بسرعة أكبر ، وتعين الصغير على تعلم القراءة عن طريق مسح الكلمات والتعرف عليها ، كما أنها تساعد الشخص على عدم الشعور بالخجل من قراءته التي ما زالت غير جيدة أو متقنة .
أنواع القراءة الصامتة
تختلف
أنواع القراءة
الصامتة باختلاف الغرض الذي يريده القارئ فنجد أن منها : [3]
قراءة الاستطلاع
يعد هذا النوع من القراءة هو المحدد الأولى أن كان الشخص سوف يقرأ هذا الكتاب أم أنه لن يقرأه ، وهو عبارة عن نظرة سريعة يلقيها على الكتب ، يمكن لها أن تعطيه صورة مصغره عما يتحدث عنه ، وعن موضوعه ، ويمكن أن يكون مقالة أو غيرها وليس بالضرورة كتاب ويمكن أن يطلع على بعض عناصر الكتاب وهي المقدمة والفهرس والعرض والخلاصة والمراجع وطبعة الكتاب ومستوى الأسلوب والأفكار ومن خلالهم يتعرف على ما بداخل الكتاب .
القراءة العابرة أو التصفح
هناك بعض الكتب التي لا يرد الشخص قرأتها كلها وإنما هو يريد معلومة من المعلومات من داخل هذا الكتاب ، كأن يكون الشخص يقوم ببحث جامعي ويريد أن يستخرج بعض المعلومات المحددة من مجلد من المجلدات فأنه لا ينظر في المجلد كله وإنما ينظر في في الجزء الذي يريده ، ويقرأ المعلومات التي يريدها قراءة صامتة متأنية ، ولكنها سريعة ، ودقيقة في ذات الوقت .
قراءة الدرس
في أغلب الأحيان يطلب المعلم ، من الطلاب قراءة الدرس قراءة صامتة قبل أن يبدأ في شرحه لأن هذا الأمر يعطي لكل واحداً منهم خصوصيته كما أنها يساعدك فرداً على التعرف على فكرة الدرس ، وما يدور حوله ، كما أن كل واحداً منهم يتكون في رأسه مجموعة من الأسئلة التي يريد أن يعرف إجابتها حول هذا الموضوع ، وصورة مصغرة عن مدي أهمية الدرس ، والفكرة التي يدور حولها ، كما أن هذا النوع من القراءة يساعد الطلاب على تعلم القراءة بطريقة صحيحة جيدة وخالية من العيوب ، ويجعل لديهم القدرة على القراءة بطريقة أسرع في جميع
أنواع القراءة
.
اداب القراءة الصامتة
أهداف القراءة
لا تقل أهمية عن أدبها حيث أن لكل نوع من أنواع القراءة أداب يجب معرفتها والتمسك بها وأدب القراءة الصامتة هي : [3]
- مراعاة الجلوس في مكان يحترم قواعد القراءة أين كان نوع الكتاب الذي يقرأه القارئ .
- تنوع الموضوعات التي يقرأ فيها الإنسان لأن ذلك يزيد من معلوماته عن الكثير من الأشياء من حوله .
- الحرص على القراءة بطريقة مستمرة ، دون إهمالها .
- مشاركة القراءة مع أحد الوالدين ، والأقارب ، والأصدقاء ، والاهتمام وجعلها أسلوب للحياة .
- لابد أن أن تكون القراءة تعود بالنفع على صاحبه ، ولا يحدث ذلك إلا من خلال تلخيص مفهوم الكتاب الذي قرأه ، وتحديد النقاط المهمة التي تعلمها منه ، ومحاولة الاستشهاد بها ، واستخدامها في المناقشات ، والمحاورات المهمة .
- لا يجب على الشخص الذي ما زال يتعلم القراءة أن يعيد قراءة الكتاب الذي أتمه مرة أخرى لأن ذلك لا يضيف له كلمات جديدة ومفردات مميزة وإنما يعيد ما قرأه فقط .
- الكتب التي لا تحتوي على عدد كبير من الصفحات يمكن لها أن تكون الأمثل في بداية القراءة .
- القارئ الصامتة تعد فن من الفنون التي يجب اتباع قواعدها وشروطها لتمكن من ممارستها في أي مكان وزمان .
أنواع القراءة واهم مهاراتها
تعد القراءة من أعظم الأشياء التي يمكن للإنسان أن يفعلها في حياته ، حيث أنها تساعده على اكتشاف جميع المعلومات التي تسهل على الفرد أمور حياته ، وتمده بما لا يعرفه عن الحياة و البيئات المختلفة ، ويمكن للإنسان تعلم العديد من الثقافات ، واللغات الأجنبية من خلال قراءة كتاب ، و
أنواع القراءة
المختلفة يمكن أن يستخدمها الإنسان أثناء قرأته وهذه الأنواع هي : [1]
القراءة الصامتة
تعد القراءة الصامتة من العمليات الذهنية التي يستخدمها الإنسان في وقتاً محدد ، وهو وقت القراءة ، ولا يستخدم فيها الإنسان أكثر من عقله ، عيناه ، حيث أنها تعتمد عليهما فقط ، ولا يصدر فيها أي صوت ، وتسير القراءة من خلال مرور العين على الكلمات المختلفة بكل سهولة ، ويتميز هذا النوع من القراءة بأنه يساعد الإنسان على معرفة شكل الكلمات ، والحروف ، كما أنها تساعد الأشخاص الذين لديهم مشاكل مع التشكيل والأعراب في تجاوز هذا الأمر لأن الإنسان يقرأ الكلمات بينه وبين ذاته فقط ، ولا يسمعه حتى هو .
القراءة الجهرية
هي عملية دقيقة يعمل فيها كلاً من عضلة اللسان والحنجرة والشفاه ؛ حيث يتمكن الصوت من الخروج من خلال هذه الأعضاء مجتمعة وتخرج الكلمات التي تدل على المعاني ، كما يمكن للقارئ أن يستخدم جسده في التعبير أكثر عن الكلمات ، والمعاني التي تتم قراءتها ، وتتم هذه الطريقة خاصة عند إلقاء الشعر هذه أن إلقاء الشعر الجيد لابد أن يتضمن التعبير الحركي لإيضاح المعنى .
قراءة الاستماع
يعد هذا النوع من القراءة مختلف تماماً عن القراءة الجهرية ، والقراءة الصامتة ، حيث أنه في هذا النوع يكون الأمر معتمد على حاسة السمع ، وليس البصر ، أو التكلم ، وتحدث من خلال استماع الشخص لغيره وهو يقرأ الكلمات ، وعادة ما يستخدم هذا النوع من القراءة مع المراحل الدراسية المختلفة ما عاد المرحلة الابتدائية .