ماهو صوت الفيل

تنتج الأفيال نوعين من الأصوات عن طريق فتحات الأنف حيث يمر الهواء عبر الخرطوم، وقد يسمى

صوت الفيل

المنخفض بالهدير أو النهيم أو الزئير.
ولكن الأصوات العالية تسمى البوق.

كيف يصدر صوت الفيل

من المعروف الآن أن أصوات الهدير التي كان يُعتقد في البداية أنها ناتجة عن نشاط الأمعاء تنتج من الحنجرة.
تنشأ الأصوات في الحنجرة والهيكل المرتبط بها، وهو الجيب البلعومي، وتحتوي الأفيال على خمسة عظام فقط في الجهاز اللامي أو في العظام اللامية، ويتم ملء الفجوة التي تشكلها العظام المفقودة بالعضلات والأوتار والأربطة.
وتتيح هذه العظام في الحنجرة درجة كبيرة من الحرية وتمكن من تكوين الجيب البلعومي خلف اللسان مباشرة.
يسهل هذا الهيكل الفريد إنتاج الصوت وله عضلات إرادية تسمح بتردد صدى الأصوات الصادرة عند ترددات أقل من نطاق السمع البشري.

مدى قوة صوت الفيل

يتم الرد على هذه الأصوات منخفضة التردد (5-24 هرتز) من قبل الأفيال الأخرى على بعد 4 كم (2.5 ميل).
تنتقل الموجات الصوتية منخفضة التردد عبر الأرض وكذلك الهواء، وتشير نتائج التجارب إلى أن الأفيال يمكنها اكتشاف النداءات فوق الصوتية على أنها موجات زلزالية.
يمكن للفيلة أن تصدر أصواتًا أخرى متنوعة من خلال ضرب خرطومها على أرض صلبة أو شجرة أو حتى على أنيابها.

دورة حياة حيوان الفيل

بعد أن عرفنا ماذا يسمى صوت الفيل يجرب أن نعرف أن الأفيال تعيش في مجموعات عائلية صغيرة تقودها إناث الفيلة، وعندما يكون الطعام وفيرًا، تنضم المجموعات معًا.
يعيش معظم الذكور في قطعان متفردة.
ويمتلك كل من الذكور والإناث غدتين تفتحان بين العين والأذن، وتفرز الأفيال من جميع الأعمار والأجناس سائلًا يسمى temporin من هذه الفتحة.
الأفيال قادرة على تقييم الحالة الإنجابية لبعضها البعض باستخدام حاسة الشم القوية لديهم، حيث تمتلك الأفيال داخل الجمجمة من سبعة إلى تسعة توربينات أنفية ذات أنسجة حساسة متخصصة للشم.
فترة الحمل لدى الفيل هي الأطول بين أي حيوان ثديي فهي تمتد من (18-22 شهرًا).
يبلغ طول الفيل حديث الولادة حوالي متر (3.3 قدم) ويزن حوالي 100 كجم (220 رطلاً).
يرضع عن طريق الفم وليس الخرطوم من الغدد الثديية الموجودة في منطقة الصدر.
الفطام عملية صعبة وتستمر أحيانًا لمدة طويلة، فقد تستمر حتى لا تستطيع الأم تحمل وخزات أنياب طفلها.
بعد الفطام يتم قضاء ساعات طويلة من كل يوم في تناول الطعام.
تصل الأفيال إلى مرحلة النضج الجنسي في وقت مبكر من العقد الثاني من حياتها.
تنضج الأفيال الأفريقية جنسيًا في سن 10-12 سنة، بينما تنضج الأفيال الآسيوية جنسيًا في سن الرابعة عشرة.
وخلال تلك الفترة يترك الذكور قطيعهم ليعيشوا إما بمفردهم أو في قطعان صغيرة مع ذكور آخرين وهذا هو

الفرق بين الماموث والفيل

.
وعلى النقيض من ذلك، تظل الإناث مع قطيعها طوال حياتها.
يمكن أن تعيش الأفيال حتى عمر 80 عامًا أو أكثر، ولكنها تعيش فقط حوالي 60 عامًا في البرية.[1]

معلومات عن حيوان الفيل

قبل أن نعرف ماذا يسمى صوت الفيل ، يجب أن نعرف أن الفيلة هي أكبر الثدييات البرية على وجه الأرض ولها أجسام ضخمة وآذان كبيرة وخراطيم طويلة، ويستخدمون هذه الخراطيم لالتقاط الأشياء، وتحية الأفيال الأخرى، أو امتصاص الماء للشرب أو الاستحمام والكثير من الاستخدامات الأخرى، وينمو لكل من الأفيال الأفريقية من الذكور والإناث أنيابًا ويمكن أن تكون هذه الأنياب إما يسارًا أو يمينًا، وتخدم هذه الأنياب الفيل في أغراض عديدة، فيمكن استخدام هذه الأسنان الممتدة لحماية خرطوم الفيل، ورفع وتحريك الأشياء، وجمع الطعام، وإزالة لحاء الأشجار، ويمكن استخدامها أيضًا للدفاع عن النفس، وفي أوقات الجفاف، وتستخدم الأفيال أنيابها لحفر الثقوب للعثور على المياه تحت الأرض.

قد يخلط بعض الناس بين

حيوان منقرض يشبه الفيل

يسمى الماموث، ولكن هناك فرق كبير، لاحظ أيضًا أن الأفيال تحتاج إلى مساحات واسعة من الأرض للبقاء على قيد الحياة وتلبية احتياجاتها البيئية، والتي تشمل الغذاء والماء، وفي المتوسط، يمكن للفيل الواحد أن يأكل لمدة تصل إلى 18 ساعة ويستهلك مئات الأرطال من المواد النباتية في يوم واحد.

سلالات حيوان الفيل المختلفة

سلالة الفيل الأفريقي

الفيل الأفريقي هو الأكبر من بين جميع أنواع الفيلة ويصل وزنه إلى ثمانية أطنان.
يوجد نوعان فرعيان أفريقيان مختلفان وراثيًا من الفيلة وهما أفيال السافانا وأفيال الغابة، ولكل منهما عدد من الخصائص التي تميز بينهما.
يصل وزن فيل السافانا أو فيل الغابة إلى 8000 كجم ويبلغ ارتفاعه من 3 إلى 4 أمتار (10 إلى 13 قدمًا)، وهذا هو

الفرق بين الفيل الهندي والافريقي

فالحجم مختلف بينهما.
تم التعرف على فيل الغابة الأفريقي الذي يعيش في الغابات المطيرة، كنوع منفصل في عام 2000 وهو أصغر من فيل السافانا، وله أنياب نحيلة متجهة للأسفل.

سلالة الفيل الآسيوي

يزن الفيل الآسيوي حوالي 5500 كجم ويصل ارتفاعه إلى 3.5 متر.
يتضمن الفيل الآسيوي ثلاثة أنواع فرعية وهم، الهندي، أو البري، والسومطران، والسريلانكي.
ولكن تمتلك الفيلة الأفريقية آذانًا أكبر بكثير، والتي تستخدم في تبديد حرارة الجسم.
تختلف الأفيال الآسيوية عن الأفيال الأفريقية في الكثير من الخصائص، فهناك أكثر من 10 اختلافات جسدية واضحة بينهم.
على سبيل المثال الأفيال الآسيوية أصغر حجمًا من الأفيال الأفريقية، وآذانهم أصغر مقارنة بالأذنين الكبيرتين التي تمتلكها الأنواع الأفريقية.
البعض من ذكور الأفيال الآسيوية لديهم أنياب، بينما ينمو كل من الأفيال الأفريقية من الذكور والإناث لديهم هذه الأنياب.

حقائق علمية عن حيوان الفيل

تقضي الفيلة ما بين 12 إلى 18 ساعة في أكل العشب والنباتات والفاكهة كل يوم، وهم يستخدمون الخراطيم الطويلة لشم طعامهم ورفعه في أفواههم.
كل هذا الأكل يعني شيئًا واحدً وهو أنهم ينتجون الكثير من البراز، فينتج كل فيل حوالي طن واحد من البراز أسبوعيًا، مما يحافظ على خصوبة التربة ويشتت بذور الأشجار.
تقوم الأفيال أيضًا بحفر آبار المياه وإنشاء ممرات للمشاة، مما يؤدي إلى تغيير المناظر الطبيعية من حولهم.
في منتزه Mount Elgon الوطني في كينيا، تستخدم مجموعة من الأفيال أنيابها للتنقيب عن الملح في الكهوف تحت الأرض، فهم يشعرون بوجود الملح بطريقتهم ويأكلون الأملاح عن طريق كسرها بأنيابهم.
تصنع الأفيال واقي الشمس الخاص بها، فبعد الاستحمام في النهر أو المستنقعات يرمون الرمل على أنفسهم لحماية بشرتهم من أشعة الشمس الحارقة.
تشرب الأفيال الكثير من الماء فهي تشرب ما بين 140 و 235 لترًا في اليوم.
لا تستطيع الأفيال القفز، ولكن هناك الكثير من الحيوانات الأخرى مثل أفراس النهر والكسلان ووحيد القرن لا يمكنها القفز أيضًا.
تأكل الفيلة ما بين 150 و 170 كيلوجرامًا من الطعام يوميًا.
هناك الكثير من القصص التي تقول أن الأفيال تسمع من خلال أقدامها، فعلاوة على حقيقة أن لديهم سمعًا جيدًا، يمكن للأفيال أيضًا اكتشاف الاهتزازات على الأرض من خلال الخلايا الحسية في أقدامهم، وينتقل هذا الاهتزاز إلى الأذن الوسطى للأفيال، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفيال أيضًا تحديد الاتجاه الذي تأتي منه هذه الاهتزازات.[2]

أين تعيش أفيال السافانا

تعيش أفيال السافانا في الأجزاء الشرقية والجنوبية من إفريقيا، ويتواجد أكبر عدد منها في بوتسوانا وتنزانيا وزيمبابوي وكينيا وناميبيا وموزمبيق وجنوب إفريقيا.
يمكن رؤية الأفيال وهي تبحث عن الطعام لمسافة تصل إلى 80 كيلومترًا وتعتمد بشكل كبير على مصادر المياه، لذلك غالبًا ما تسكن المناطق التي يمكن العثور فيها على المياه مثل الأنهار.
قل عدد الفيلة عن الأوقات الماضية بسبب اعتماد كثير من البلاد على أنيابها في صناعة العاج والتجارة فيه، لذلك أصبحت ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض.[3]