دواعي استعمال ميلوكسيكام – Meloxicam
دواعي استخدام ميلوكسيكام – Meloxicam
دواء مليوكسيكام كما يعرف أيضاً باسم
موبيك
، هو من الأدوية المضادة للالتهابات والألم التي تستخدم لعلاج العديد من الأمراض وهي:
- يستخدم لعلاج هشاشة العظام.
- فعال في التخفيف من أعراض وأثار التهاب المفاصل الروماتويدي.
- يستخدم لمعالجة التهاب المفاصل الروماتويدي لدى الأطفال.[1]
ميلوكسيكام – Meloxicam حقن
- يتوفر دواء ميلوكسيكام في أكثر من شكل لاستهلاكه ومنها الحقن التي تعطى في الوريد.
- كما يتوفر على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، بدون طعام أو بعد تناول الطعام تبعاً لما يصفه الطبيب.
ومن الجدير بالذكر هنا أنه في حال استخدام دواء ميلوكسيكام كحقن أو كأقراص، لابد من الاحتفاظ بالعبوة في درجة حرارة ملائمة بعيداً عن الرطوبة أو ارتفاع درجات الحرارة، مع إبقاء الزجاجة في حال استخدام الحقن محكمة الخلق وبعيداً عن الأطفال.[2]
جرعة ميلوكسيكام – Meloxicam
يتم تحديد الجرعة الملائمة من ميلوكسيكام للمريض لمعالجة
علامات التهاب المفاصل
وغيرها من الأمراض من قبل الطبيب وحده، وعند استخدام هذا الدواء لابد من الانتباه لما يلي:
- لا يؤخذ هذا الدواء بجرعات أكبر، أو لمدة أطول من التي حددها الطبيب فهو وحده القادر على تحديد مقدار الجرعة الفعالة لحالتك.
- في حال استخدام بديل للدواء، لابد من مراجعة الطبيب، فتختلف الأدوية من حيث القوة والتأثير لذا لابد من مراجعة الطبيب له للتأكد من إمكانية استمراريتكم على نفس الجرعة أو تعديلها.
- يعتمد وصف جرعات دواء يلوكسيكام في المقام الأول على وزن المرض خاصةً لدى المراهقين والأطفال، لذا في حال حدوث أي تغير في الوزن سواء فقده أو زيادته لابد من مراجعة الطبيب.
-
في حال استخدام هذا الدواء خلال فترات طوية لابد من إجراء بعض التحاليل والفحوصات الطبية، ومنها
تحليل التهاب المفاصل
. - في حال فاتتكم جرعة يمكنكم أخذها حال تذكرها، لكن إن كان موعد الجرعة الثانية قد اقترب بالفعل عليكم تفويتها.
- عند تناول جرعة زائدة ينصح بالتواصل مع الطبيب.
- أيضاً عليكم إخبار الطبيب بالأدوية الأخرى الموصوفة لكم، فبعض الأدوية تتعارض معه ولا يمكن تناولها معه.
- كما يجب استشارة الطبيب أولاً قبل استخدام أي نوع دواء جديد خلال فترة استخدام ميلوكسيكام.
الآثر الجانبية لـ ميلوكسيكام – Meloxicam
دواء ميلوكسيكام له العديد من الآثار الجانبية والتي يؤدي بعضها إلى نتائج خطيرة إن لم يتم التعامل معها على الفور والحصول على المساعدة الطبية على وجه السرعة، وهذه الأعراض هي:
- في حال ظهور علامات تدل على معاناة المريض من رد فعل تحسسي من استخدامه، مثل”تورم الوجه واللسان والشفتين أو الحلق، انسداد أو سيلان الأنف، عطس، قشعريرة، صعوبة أو سماع أزيز عند التنفس”.
- في حال ظهور علامات على تعرض المريض لأزمة قلبية أو سكتة دماغية، مثل”ضعف أو تخدير مفاجئ جانب من جوانب الجسم، ضيق التنفس، المعاناة من آلام في الصدر تصل إلى الفك أو الكتف، صعوبة في الكلام”.
أما الأعراض التالية فيجب التوقف عن استخدام الدواء عند ملاحظة أي منها والتواصل مع الطبيب المختص على الفور، وهي:
- ظهور أية علامة على الطفح الجلدي حتى وإن كانت صغيرة.
- الشعور بضيق في التنفس حتى عند بذل مجهود بسيط.
- ملاحظة اكتساب الوزن بشكل سريع أو تورم الجسم.
- وجود علامات تدل على حدوث نزيف في المعدة، مثل السعال أو القيء المصحوب بالدم، البراز الدموي”.
- وجود مشكلات في الكبد، ومن أعراضه “الشعور بالإجهاد، حكة، آلام في المنطقة العليا من المعدة، فقدان الرغبة في تناول الطعام، اصفرار العينين أو الجلد، لون البول داكن”.
- وجود مشكلات في الكلى، ومن أعراضها”التبول أقل من المعتاد أو عدم التبول، حرقة في العينين، تورم اللسان أو الوجه، وجود آلام في الجلد يتبعها تغير لونه للأحمر أو الأرجواني وينتشر على وجه الخصوص في الجزء العلوي من الجسد خاصة الوجه.
أما الأعراض الجانبية الشائعة له فتتمثل فيما يلي:
- التقيؤ.
- الشعور بالغثيان.
- المعاناة من آلام أو حرقة في المعدة.
- الإصابة بالإسهال أو الإمساك أو الغازات.
- العشور بالدوار.
- المعاناة من أعراض شبيهة لأعراض الإنفلونزا أو البرد.
محاذير استخدام ميلوكسيكام – Meloxicam
دواء ميلوكسيكام له العديد من محاذير الاستخدام التي يتوجب عليكم الانتباه لها، ومنها:
-
يعد ميلوكسيكام أحد الأدوية المضادة للالتهاب لكن لا يمكنكم استخدامه لمعالجة أية التهاب، على سبيل المثال يوجد
الفرق بين التهاب المفاصل والروماتيزم
، واستخدامه لمعالجة التهاب المفاصل الروماتويدي لا يعني إمكانية استخدامه لمعالجة الروماتيزم على مسئوليتكم الشخصية دون استشارة الطبيب. - يتسبب استخدام دواء ميلوكسيكام في إلحاق أضرار بالجنين في حال تناوله خلال الثلاثة أشهر الأخير في فترة الحمل، لذا لابد من استشارة الطبيب قبل استخدامه للمرأة الحامل.
- كذلك من تخطط لإنجاب طفل أو تخضع لعلاج خاص بالخصوبة عليها استشارة الطبيب أولاً قبل تناوله، كونه يؤدي لتأخير موعد التبويض.
- لا بد من التحدث مع الطبيب أولاً في حال كانت المرأة تعتمد على الرضاعة الطبيعية في تغذية طفلها، فدواء ميلوكسيكام ينتقل مع حليب الأم وقد يسبب ضرراً للطفل.
- لا يسمح باستخدام دواء مليوكسيكام لأي طفل عمره أقل من سنتين.
- لا يجب استخدامه في حال كان المريض يعاني من الحساسية، أو في حال واجه المريض رد فعل تحسسي أو نوبة ربو بعد تناوله لأي من مضادات الالتهاب الغير ستيروئيدية أو الأسبرين.
- لا يمكن استخدام هذا الدواء قبل أو بعد الخضوع لجراحة مجازة الشريان التاجي.
- قد يتسبب استخدامه لفترات طويلة أو بجرعات عالية لزيادة خطر التعرض لسكتة دماغية أو نوبة قلبية، أو في حال كان المريض يعاني من أمراض القلب لكن حتى في حال أن المريض لا يعاني من أمراض القلب أو أي عوامل خطر أخرى هو معرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية خلال تناوله.
- لابد من استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء لمعالجة البرد أو الحساسية أو الإنفلونزا خلال استخدامه، أو أية أدوية تتشابه في تركيبها مع دواء ميلوكسيكام، لذا من الأفضل التحقق من النشرة الداخلية لأي دواء للتأكد من عدم احتوائه على مضادات التهاب غير ستيروئيدية.
- قد يؤدي تناوله لحدوث نزيف في الأمعاء أو المعدة والتي ربما تؤدي للوفاة، كونها تحدث دون سابق إنذار خاصةً لدى كبار السن، لذا يجب الاتصال بالطبيب على الفور في حال ملاحظة أي أعراض تدل على وجود نزيف في المعدة.
- لابد من تجنب شرب المواد الكحولية أو التدخين خلال فترة استخدام الدواء كونها تزيد من خطر التعرض للإصابة بنزيف المعدة.
للتأكد من إمكانية استخدامكم لهذا الدواء وبأنه آمن معكم، عليكم إخبار الطبيب بما يلي:
- إن كان المريض يعاني من أية من الأمراض التالية:”مرض السكري، مرض ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، أو ارتفاع في معدلات الكوليسترول”.
- وجود تاريخ مرضي لتعرض المريض لأي من :”جلطة دموية، أو سكتة دماغية، أو نوبة قبلية”.
- في حال كان المريض يعاني من أمراض الكبد أو من احتبس السوائل في الجسم.
- في حال كان المريض مصاب أمراض الكلى أو يقوم بغسل الكلى.
- إن كان المريض يعاني من الربو.
- إن كان المريض لديه تاريخ مرضي بالإصابة بنزيف المعدة أو القرحة.
- إن كان المريض مدخن.