أنواع الإخصاب عند الكائنات الحية

ما هو الإخصاب


عملية الاخصاب

عبارة عن عملية يتم بواستطها اندماج الذكر والأنثي فيما بينهم ، وينتج عنها الكائن الحي الجديد الذي قد يأتي من الحيوان المنوي أو الأمشاج الذكوري ، وتكون الأمشاج الأنثوية بالبويضة عبارة عن الخلايا الجنسية المتخصصة ، وهي قابلة للإندماج الذي قد ينتج عنه زيجوت من خلال العملية الجنسية للتكاثر ، وللإخصاب عدد من الأنواع منها

الانشطار الثنائي

اي

الكائنات التي تتكاثر بالانشطار

والإخصاب الداخلي والخارجي قد تختلف من كائن حي لأخر .

انواع الاخصاب

تعريف الإخصاب الخارجي

وهو يظهر بشكل واضح في البيئة المائية من خلال إطلاق الحيوان المنوي بالبويضة في الماء ، ويصل فيه الحيوان بالبويضة والإخصاب الخارجي يحدث عادة في عملية التفريخ ، من خلال إطلاق الأنثى أو عدد من الإناث وتضع البيوض الخاصة بها وتنطلق نحوها الحيوانات المنوية في اتجاها بنفس وقتها [1] .

ويتحكم في إطلاق المادة التناسلية طول النهار ودرجة الحرارة الموجودة في الماء ، ويحدث تفريخ الأسماك ومن أمثلتها القشريات والحبار والرخويات ، والأسماك التي لا تسعى للتبويض فقد تظهر في أسلوب المغازلة ، مما قد يتيح للأنثى اختيار ذكر بعينه ، ويحفز ذلك وضع الحيوان والبويضة بالمنطقة الصغيرة ، مما يساعد لحدوث عملية الإخصاب.

الجدير بالذكر بأن التسميد الخارجي المائي قد لا يحدث فيه جفاف البيض ، ويساعد إلى امتزاج الجينات داخل مجموعة مما يترتب عنه تنوع جيني ونشأة الأنواع بالبيئة المعادية وبقائها .

والكائنات المائية والتي من أمثلها الأسفنج ، فالتبويض يمثل الشئ الوحيد له للتخصيب والسكن بالبيئات الجديدة ، وتواجد البيئة المخصبة والصغير منها قد يؤدي لتعرضها لخطورة في حياتها وفقد نسلها ، مما يستوجب عليها إفراز كميات كبيرة من النسل ذلك عن طريق البيض .

تعريف الإخصاب الداخلي

وهو الذي يتم بالحيوانات البرية وإن كان بعض الحيوانات المائية قد يستخدم هذا النوع ، ويتم هذا الإخصاب عن طريق ثلاثة طرق فقد يتم وضع البويضات بخارج الجسم للأنثى ويتحقق النمو ، من خلال إعتمادها على غذائها على صفار البيض الذي تحتوي عليه البويضة .

وقد يحدث ذلك في عدد كبير من الزواحف والأسماك الغضروفية والعظمية وجميع الطيور وحشرات البيض الجلدي ، واثنان من الثدييات وقد تنتج السلاحف والطيور البيض بتركيز عالي من الكالسيوم والكربونات بالقشرة والبيض فيها يكون صلب مثل النوع في بيض الدجاج .

وحال البويضة قد يحتفظ بها بعد تخصيبها بالأنثى والجنين يتغذى على صفار البويضة ، وينمو بعد الفقس كما يحدث ذلك للثعالب وأسماك القرش ، والأفاعي والصراصير ومن

الحيوانات التي تتكاثر عن طريق الاخصاب الداخلي

هي الحيوانات اللاققارية .

وغالبا ما ينمو الصغير بداخل الأنثى ويتلقى الغذاء من دم الأم عن طريق المشيمة ، ويعتبر ذلك المثال العملي الذي يحدث في جميع الثدييات ، وبعض الزواحف وبعض الأسماك .

وللإخصاب الداخلي عدد من المميزات من خلال حمايته للبويضة ، التي يتم تلقيحها من الجفاف الذي قد يصيب الأرض ، كما يوجد الصغير بداخل أمه مما يقلل من مخاطر الافتراس ، ويزود من إخصاب البويضة من قبل ذكر محدد ، وقد يتم تقليل النسل بتلك الوسيلة ويدعم البقاء لهم .

الإخصاب عند الإنسان

ويتم ذلك من خلال الإتصال الجنسي بين الذكر والأنثى ، وإنتقال أمشاجه الذكرية للأنثى ولكن لابد أن تستمتع الأنثى بالإباضة حتى يحدث ذلك ، ووجود عدد من الخلايا التي تساعد على التكاثر .

ويمكن إكتشاف الإخصاب عند البشر بعد حدوثه بعدد من الأيام القليلة ، عن طريق بعض المؤشرات مثل عدم حدوث الدورة الشهرية،  وترتفع درجة حرارة الجسم في الإباضة العالية [2] .

كما قد يحدث عدد من التغيرات البيولوجية على العناصر الغذائية بالكائن الحي ، والتغير في المزاج والشعور بالتعب والمرض الذي يترتب على التغيرات الهرمونية لجسم الفرد ، ولكن حتى يحدث الحمل لابد من إخصاب البويضة بالحيوان الذكري .

الإخصاب في الحيوانات

وقد يحدث الإخصاب بالحيوان بوسيلتين أما خارجية وقد تكون داخلية مع ملاحظة

الفرق بين الاخصاب الداخلي والخارجي في الحيوانات

، وتلك الطريقتين تتحدد على حسب الطريقة التي يتم بها الولادة والذي يحدث هو تطور الأنسجة داخل الحيوان .

ويضع الحيوان بيضه بقصفت الصعبة ويستخدم بذلك إخصاب داخلي ، ويحدث ذلك عند اتحاد البويضات مع الحيوانات المنوية بداخل الجسم للوالد .

ولكن لابد أن يزرع الذكر حيوانه بداخل الأنثى والغرس قد يحدث من خلال الإنتقال من القضيب والغرس بمهبل الأنثى ، وقد يكون بواسطة القبلة المذرقية من خلال ضغط العصفورين المذرقية .

ويمكن نقل بعض الحيوانات كما يحدث في العناكب والرخويات والسمندل ومجموعة من الحشرات ، والتي تضمن الكبسولة أو الحزمة والتي قد ينتج عنها الحيوان المنوي وتخزن بداخل عباءة حتى يتم وضع البيض .

والحيوانات التي ينتج عنها البيض تتكاثر رغم وجود بعض الأغشية على البيض أو كونه قد يكون ناقصا بواسطة الإخصاب الخارجي ، ويحدث ذلك عند تشكيل المشج خارجيا عن الجسم، ولكن حال التفريخ قد يتم إنطلاق الأمشاج من الجنسين بالبيئة المائية ، أو عند وضع البيض من الأنثى في ركيزة .

ويتم إخصابها من الذكر بعد ذلك ، وللإخصاب الخارجي عدد من المميزات الهامة مثل عدم التعرض للأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس ، وزيادة التباين بين السكان وعدم حدوث سلوك عنيف .

أنواع الإخصاب في النبات

يتم تقسيم الإخصاب بالنسبة للنبات ل3 من الأنواع ويحدث ذلك عند دخول الأنبوب بحبوب اللقاح بالبويضة وهي :


  • ميزوجامي

ويحدث ذلك بصورته في كافة نباتات القرع والتي يكون منها القرع المر ، والقرع والنباتات الأخرى في القرع ويتم ذلك الإخصاب من خلال دخول الأنبوب الخاص بحبوب اللقاح بالبويضة في الجزء الذي يتوسطها ، كما قد يحدث عند إكتمال البويضة.


  • بورجامي

وهو من أكثر أنواع الإخصاب الشائعة من خلال ما يحدث من النباتات المزهرة وكاسيات البذور ، ويتم ذلك عند دخول أنبوب اللقاح بالميكروبيلي بالبويضة ، ويكون ذلك في كافة أنواع النباتات الكازوارينا ، وتلك الحالة يحدث فيها الإخصاب من خلال دخول أنبوب اللقاح بالبويضة بواسطة الأنبوب الخاص بحبوب لقاح .


  • إخصاب مزدوج

ويتميز هذا النوع من الإخصاب بانصهار طور مشيجي أنثوي مع أثنين من أمشاج ذكرية ، وتلك الحالة يحدث فيها اندماج إحدى الخلايا بالحيوانات المنوية بالبويضة التي قد يتم تلقيحها ، وتكون منتجة للبيض والأخرى منها يكون الإندماج فيها من خلال النوايتين القطبتين في تكوين السويداء ، وجميع النباتات الكاسيات بذورها تخضع للإخصاب المزدوج .