مميزات التعليم عن بعد

من

متطلبات التعليم عن بعد

أنه يعتمد على عناصر مواكبة للعصر الحديث، والابتكارات الإلكترونية الحديثة، إذ أنه نظام تعليمي يتناسب مع متطلبات العصر. [1]
يساعد المتعلم على الإبداع و الابتكار، فمن خلال التعلم عن بعد يستطيع الطالب الدخول على مجموعة مواقع إلكترونية تساعده على تنمية مهاراته، فهو أسلوب جديد مختلف عن أسلوب التعليم التقليدي الذي يدرس بالمدارس والجامعات.
يساعد الطالب على رفع مستواه الاجتماعي، إذ يجعله إنسان مثقف وملم بمعارف ومعلومات كثيرة، الأمر الذي يساعده على العمل بأكبر القطاعات الموجودة في مجتمعه، كما يساعده التعليم عن بعد في الوصول إلى أعلى المناصب الإدارية في عمله بوقت قصير.
هو نظام تعليمي يساعد الطالب على تحقيق أحلامه وطموحاته من خلال مواجهة التحديات والمعوقات التي تقف أمامه، إذ أنه لا يتطلب من الطالب التواجد في مكان معين أو زمن محدد للتعليم ، فالطالب هو الذي يحدد مواعيده التي تتناسب مع ظروف حياته.
أعطى التعليم عن بعد فرصة للطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة للتعليم، حيث هؤلاء الطلاب تقف أمام تحديات تمنعهم من التعليم التقليدي، ومن هذه المعوقات أنهم يحتاجون إلى مرافق يكون معهم أثناء تنقلهم من مكان لآخر.
اصبح هذا النظام حلاً لمشاكل المؤسسات التعليمية كمشكلة زيادة عدد الطلاب في الفصل الواحد، أو قلة عدد المعلمين مقارنة بعدد الطلاب، الأمر الذي يؤثر سليباً على توصيل المعلومة للطلاب.
هو نظام تعليمي يكسب الطالب عدة مهارات تساعده على التميز في الحياة العملية، إذ بتعليم المسئولية، والاعتماد على النفس، فالمتعلم يصل للمعلومة بنفسه بعكس العملية التعليمية التقليدية التي يقوم المعلم بالحصول على المعلومة، ومن ثم يتولى توصيلها للطالب.

فوائد التعليم عن بعد للأطفال

يعتبر التعليم عن بعد أفضل وسيلة تعليمية للطفل بغرض تحقيق

معايير الجودة في التعليم

، إذ أن الأجهزة الإلكترونية الحديثة هي أكثر العناصر التي توفر لهم عناصر الجذب والتشويق، فأغلب أوقاتهم يقضونها على أجهره الهاتف الذكي، والتابلت وغيره من الأجهزة الذكية.

ومن فوائد التعليم عن بعد للطفل ما يلي

:

يعتبر التعليم عن بعد وسيلة هامة للآباء والأمهات من أجل التقرب إليهم، ومراقبة سلوكياتهم واتجاهاتهم وتعديلها على نحو صحيح، وذلك لأن يتلقون المادة التعليمي في المنزل بعكس الطرق التقليدية.
ينمي التعليم عن بعد ذكاء الطفل، ويساعده على التفوق، حيث أن العالم كله يتجه نحو الأجهزة الإلكترونية والتعليم عن بعد، فالطالب بذلك يتعلم ويتدرب منذ الصغر على كيفية التعامل مع الوسائل الحديثة، الأمر الذي يساعده في المستقبل.
هو وسيلة تشويقية وجذابة للتعليم، خاصة وأن بعض الطلاب لا يحبون الذهاب إلى المدارس، إذ يرجع ذلك لعدة أسباب أهمها اعتماد المؤسسة التعليمية على أساليب تعليمية تقليدية لا تناسب تطورات الحياة الجديدة، فالطالب في العصر الحالي هو طالب يتقن مهارات الأجهزة الذكية.
يساعد الطالب على استيعاب المعلومة التعليمية، والوصول إليها من أكثر من مصدر تعليمي، وأكثر من وسيلة تعليمية لرفع

ترتيب الدول من حيث التعليم

في القطاع العربي بالأخص وعالميا.

إيجابيات التعلم عن بعد

لا يتطلب التعليم عن بعد من الطالب ضرورة التقيد في المدارس أو الجامعات، أو الالتزام بحضور الحصص الدراسية بالمدرسة، أو المحاضرات الجامعية، بل هو تعليم يكسبه الإنسان في أي مكان وأي زمان ، إذ لا يتطلب من الطالب سوي جهاز كمبيوتر وشبكة أنترنت تساعده على فتح المواقع التعليمية المختلفة. [2]
يتسم التعليم عن بعد بتكلفته المادية المنخفضة على عكس التعليم التقليدي الذي يتطلب مصرف أضافي من أجل شراء الكتب والمراجع، أو استخدام وسيلة مواصلات للتنقل من مكان لآخر، فضلاً عن أن الطالب في بعض الأحيان يقوم بتغيير عنوان سكنه ، والتنقل إلى عنوان سكن أخر قريب من عنوان الجامعة.
على غرار

نظام التعليم في المملكة

، يساعد الطالب على تعلم المهارات في المجال الذي يحبه ويريد تنمية مهاراته فيها، وتكوين معلومات أكثر عنه.
تساعد الطالب على تكوين علاقات اجتماعية مع زملاء جدد غير مقيمين في المدينة التي يسكن فيها، فكل طالب في دورة التعليمية لا يعرف الآخر، حيث أن الأنترنت أصبح وسيلة جديدة لتواصل وتفاعل الطلاب مع بعضهم، ومن أبرز سائل التواصل قيام المعلم بحلقة نقاشية حول موضوع تعليمي معين يساعد الطالب على اكتساب معلومات ومعارف جديدة ، الأمر الذي يساعدهم على التعرف على بعضهم البعض.
يتميز نظام التعليم عن بعد بصفة المرونة وسهولة الاستخدام ، فبمجرد التسجيل في الدورة التعليمية التي ترغب بها، تستطيع اكتساب معلومات ومعارف ضخمة في المجال الذي اختارته.
يساعد الطالب على فهم المعلومات الصعبة من خلال إتاحة وسائل تعليمية جديدة وتشويقية، أو التواصل إلكترونياً مع معلم الدورة التعليمية.

سلبيات التعليم عن بعد

التعليم في المملكة بين الماضي والحاضر

في طفرة مهمة حيث لايمكن انكار ذلك ، فبعض المجتمعات لا تفضل التعليم عن طريق الإلكترونيات، إذ ترى أن التعليم التقليدي المبني على حضور الحصص الدراسية والمحاضرات الجامعية هو الأفضل، حيث يقوم على خاصية التواصل والتفاعل المباشر بين الطالب والمعلم، بين الطلاب مع بعضهم البعض، على عكس التعليم عن بعد الذي يفتقد قيمة الاتصال المباشر بين مرسل العملية التعليمية ومستقبل العملية التعليمية. [3]
أن وزارة التعليم العالي في بعض الدول العربية لم تعتمد حتى الآن نظام التعليم عن بعد.
يجعل الطالب يقضي فترة زمنية طويلة من يومه في التنقل من موقع لآخر، إذ يستغرق وقت كبير في الجلوس على أجهزة الحاسب الآلي، أو الأجهزة الإلكترونية الحديثة.
يلغي التعليم عن بعد بعض مهام المعلم في المؤسسة التعليمية التقليدية، ومن هذه المهام دوره الأخلاقي والتربوي الذي يقدمه للطلاب تحقيقا ل

شعار وزارة التعليم

.

تعريف التعليم عن بعد

يعرف التعليم عن بعد بأنه وسيلة تعليمية جديدة يستخدم أحدث الوسائل التعليمية ، حيث يعتمد على شبكة الأنترنت، وأجهزة الحاسب الآلي والأجهزة الإلكترونية الحديثة، فالطالب في التعليم عن بعد يتواصل مع المعلمين والزملاء من خلال الصفحة الإلكترونية، لذلك يطلق علي التعليم عن بعد مسمى أخر وهو “التعليم الإلكتروني”.

هي وسيلة أقبل عليها شباب الجامعات وطلاب المدارس، وذلك لأنها نخاطب عقلهم، واتجاهاتهم وأفكارهم، فالجيل الجديد هو جيل يميل إلى الإلكترونيات والتواصل مع المجتمع من خلال الصفحات الإلكترونية عبر إرسال واستقبال الرسائل والصور، ومقاطع الفيديو، بالإضافة إلى التسجيلات الصوتية، وهو احد

اهداف التعليم عن بعد

.

أنواع التعليم عن بعد

يوجد نوعان من التعليم عن بعد هما التعليم عن بعد المتزامن ، والتعليم عن بعد اللامتزامن، واهدافهما ضمن

اهداف التعليم في المملكة

بالتأكيد ،القرق بينهما فيما يلي:

التعليم عن بعد المتزامن

يقصد به تقيد عملية التعليم بوقت وزمن محدد من قبل المعلم والطالب ويعتبر احد

مراحل التعليم في المملكة

، حيث يتفق المعلم مع الطلاب المسجلون في دورة تدريبية وتعليمية بموقع إلكتروني على موعد محدد، إذ فيه يجتمع كل الطلاب لاستماع المادة التعليمية من المعلم المقدمة بأحداث الوسائل الإلكترونية، فهم مقيدون بعنصر الوقت، لكن متحررون بعنصر المكان، فكل فرد يكون في مكان مختلف، وربما يكونوا أيضا في دول مختلفة سواء دول عربية أو دول أوربية.

التعليم عن بعد اللامتزامن

يقصد به تحرر العملية التعلمية من عنصر الوقت أو المكان، فالطالب يحصل على المادة التعليمية في الوقت والمكان الذي يناسبه، والذي يتوافق مع ظروف حياته ومعيشته، حيث يضع المعلم المادة التعليمية للطلاب بالموقع الإلكتروني للدورة التعليمية، إذ يرفق بالمادة التعليمية بعض مقاطع الفيديو لزيادة

الجودة في التعليم

، أو بعض الملفات، أو بعض التسجيلات الصوتية التي من شأنها تسهيل العملية التعليمية، وتوضحيها للطالب بشكل جذاب وشيق، والطالب يطلع عليها في الوقت الذي يناسبه.