الأحجار الكريمة واماكن تواجدها
أنواع الأحجار الكريمة وأماكن تواجدها
هل تعلم
كيف تتعرف على الأحجار الكريمة
؟ تحظى الأحجار الكريمة بمكانة مميزة للغاية في عالم المجوهرات على مستوى العالم، لما تتميز به من جمال ألوانها ولما يعرف عن درجة صلابتها العالية بالإضافة لندرتها، كل هذه أسباب جعلت الحصول عليها يكلف الكثير من الأموال، وبالرغم من ذلك لا زال أعداد محبي اقتنائها في زيادة يوماً بعد يوم.
تتوفر من الأحجار الكريمة الكثير من الأنواع التي يتميز كل منها بخصائص وألوان وقيمة مختلفة عن الثاني، ومن أشهر وأفضل
أسماء الأحجار الكريمة
على الإطلاق:
الزمرد
- يتميز بلونه الأخضر الداكن.
- يمكن العثور عليها في: زيمبابوي، كولومبيا، البرازيل، جنوب إفريقيا، الولايات المتحدة الأمريكية، أفغانستان.
-
اسم هذا الحجر الكريم مستوحى من الكملة اليونانية “
Smaragdos
” والتي تعني باللغة العربية الحجر الأخضر. - يعد أحد أكثر الأحجار الكريمة جمالاً على الإطلاق، فلونه الأخضر المميز يجعله ذو سحر خاص.
- يعد من اكثر أنواع الأحجار الكريمة قيمة، وذلك لأكثر من سبب هي “ندرته، صلابته، لونه المميز”.
- بالرغم ما يعرف عن الزمرد من عيوب إلا أنه ومع ذلك من الأحجار التي تحظى بمكانة مميزة منذ أقدم العصور.
- يتمتع الزمرد بدرجة صلابة عالية تحميه من الإصابة بأي خدوش، ومع ذلك يجب التحذير من إمكانية تعرض لشقوق داخلية في حال تعرض لضربة قوية أو لدرجة حرارة عالية.
- لا يجب تنظيف الزمرد بالصابون فبهذه الطريقة ستزال الطبقة الزيتية العليا منه وتنكشف عيوبه الداخلية الخفية.
الياقوت
- يتوفر حجر الياقوت باللون الأحمر بعدة درجات مختلفة.
- يمكن العثور عليه بشكل رئيسي في كل من:تايلاند، بورما، تنزاينا، سريلانكا.
- يطلق على الياقوت ذو اللون الأحمر الياقوت الأحمر، فيما يطلق على بقية الألوان الأخرى منه الياقوت الأزرق، لكن اللون الأكثر قيمة من بين جميع ألوانه هو اللون الأحمر.
-
تشتق تسمية الياقوت الأحمر من كلمة “
Rubens
” اللاتينية والتي تعني أحمر في اللغة السنسكريتية. - يعرف الياقوت منذ القدم بأنه ملك الأحجار الكريمة، لذا فهو من أكثر الأحجار التي تحظى بقيمة ومكانة مميزة بين كافة الأحجار الكريمة.
- يتميز الياقوت بالكثير من الخصائص التي جعلته منه أفضل الأحجار الكريمة وهي “لونه الخلاب، درجة صلابته العالية، بريقه ولمعانه”.
- من أكثر الأحجار ندرة على الإطلاق وهذا سبب آخر لتميزه أيضاً، فالياقوت الشفاف كبير الحجم يعد نادراً أكثر من أحجار الألماس.
- يحتل الياقوت المركز الثاني بعد الألماس من حيث القوة ودرجة الصلابة، ومع ذلك يجب التعامل معه بحذر فتعرضه للقوة المفرطة يؤدي لتشققه.
الزفير
- يتوفر حجر الزفير بالكثير من الألوان هي :الأخضر، الأصفر، الأبيض، البرتقالي، البني، الوردي، الشفاف، الأرجواني، الأزرق”.
- يمكن العثور عليه بصفة رئيسية في كل من”تايلاند، الهند، سريلانكا، بورما، أفريقيا، أستراليا، البرازيل”.
- يعد اللون الأزرق هو اللون الرئيسي لهذا الحجر، وتستخدم كلمة زفير بمفردها للدلالة على هذا النوع فقط.
- يرمز هذا النوع من الأحجار الكريمة لبعض الصفات النبيلة مثل الوفاء والصداقة.
- يعد من الأحجار الكريمة الثمينة بفضل لونها المميز ودرجة صلابتها العالية وبريقها الخلاب.
- يتطلب التعامل مع هذا النوع من الأحجار الكريمة التمتع بمهارات عالية، للتمكن من قطعه بدرجة تظهر لونه بأفضل شكل ممكن.
- يعادل الياقوت من حيث القيمة لذا يأتي أيضاً في المركز الثاني بعد الألماس.
- يمكن ارتداء المجوهرات المصنوعة منه بشكل يومي دون القلق من تعرضها للخدش أو التلف، ومع ذلك يجب الانتباه من تعريضها لأي قوة عنيفة خشية تعرضها للتشقق.
اللؤلؤ
- يتوفر اللؤلؤ بالعديد من الألوان هي “الوردي، الأبيض، الأبيض الكريمي، الأخضر، الأصفر، الأزرق، الأسود، البني، البنفسجي”.
- يمكن العثور عليه بشكل رئيسي في كل من الصين والخليج العربي.
-
من أكثر
أنواع الأحجار الكريمة
شهرةً في أقطار الوطن العربي، يتكون عندما يغطي المحار الأجسام الغريبة داخله مثل حبيبات الرمل، وعبر الزمن تتشكل حبات اللؤلؤ التي قد يستغرق صناعة الواحدة منها من 5 إلى 8 سنوات. - يوجد من اللؤلؤ نوعين، الأول هو اللؤلؤ الطبيعي الذي يتكون داخل المحار من تلقاء نفسه والذي يندر العثور عليه حالياً، واللؤلؤ المصنع وتعتمد طريقة تصنيعه على وضع حبيبات داخل حبات الصدف ومن ثم إعادته للماء مرة أخرى وعندما تتم عملية تحويله داخل المحار يتم حصاده.
- تأتي أجود أنواع اللؤلؤ الطبيعية من الصين والخليج الفارسي، فيما تأتي أجود أنواعه المصنعة أو المزروعة كما تعرف من كوريا واليابان ومؤخراً انضمت إليهم أستراليا.
- اللؤلؤ الطبيعي ترتفع قيمة الحصول عليه مقارنة باللؤلؤ الصناعي.
- ينتشر اللون الأبيض والأبيض الكريمي والوردي في أحجار اللؤلؤ بكثرة، مقارنة بالألوان الأخرى.
- يمكن العثور على اللؤلؤ في الشكل الدائري أو الكمثري أو البيضاوي، لكن أكثر أنواعه ندرة وقيمة هو اللؤلؤ المستدير بشكل تام.
الأوبال
- يتوفر الأوبال بالعديد من الألوان هي”الأحمر، الأسود، الأبيض، الشفاف، الرمادي، البرتقالي، الأصفر”.
- من أكثر الأحجار الكريمة شهرة نظراً لتوفره بالعديد من الألوان الخلابة التي ترضي جميع الأذواق.
- يتميز هذا الحجر دوناً عن الأحجار الكريمة الأخرى ببريقه الذي يبدو أحياناً كلون قوس القزح، مما يعطيه هالة مميزة.
- اللون الأحمر للأوبال يحظى بشعبية بالغة مقارنةً ببقية ألوانه، ويتوفر في درجتين يأتي هما الأحمر الناري والأحمر الكرزي، ويأتي الأحمر الناري في المقدمة.
- المصدر الرئيسي للعثور على الاوبال هو أستراليا، فحوالي 95% من حجم الأوبال الناعم يأتي من مناجمها.
- يعد الأوبال هو الحجر الأقل صلابة في الأحجار الكريمة، لذا لابد من الاعتناء به جيداً وإبقاءه بعيداً عن درجات الحرارة العالية ومصادر الضوء الشديد.
-
يأتي حجر الاوبال في العديد من الأشكال المختلفة لذا يستخدم في صناعة الكثير من الحلي مثل الأساور والخواتم والأقراط. وبهذا نكون قد تعرفنا على
أسماء الأحجار الكريمة ومعانيها
. [1]
كيفية التنقيب عن الأحجار الكريمة
كيفية استخراج الأحجار الكريمة
تتطلب بذل الكثير من الجهود للعثور عليها وإخراجها بشكل سليم، لذا يتبع بها العديد من التقنيات المختلفة ومنها:
الطريقة الأولى
- تعتمد هذه الطريقة على إزالة الطبقات العليا من الصخور، فالأحجار الكريمة تكون محفوظة بداخلها.
- بعدها يتم غسل الصخور عن طريق تعريضها لضغط عالي من الماء، للحصول على الحصى الصغير المحتوي عليها.
- وأخيراً ينقل الحصى لمعامل المعالجة لمعالجة الأحجار الكريمة.
- تستخدم هذه الطريقة في عدة دول مثل:البرازيل، سريلانكا، ميانمار، الولايات المتحدة الأمريكية.
الطريقة الثانية
- تستخدم في هذه الطريقة أنابيب تصل إلى مسافة 600 قدم تحت سطح الأرض، تصل إلى الحجر الأم الحاضن للأحجار الكريمة.
- الخطوة التالية بعد مد الأنابيب هي إجراء سلسلة من التفجيرات لتفتيت الحجر الأم لقطع صغيرة تصل للنفق التي قام العمال بحفرها سابقاً في المنجم.
- بعد جمع الصخور يتم إرسالها للمعامل المعالجة.
الطريقة الثالثة
- تعرف بطريقة التعدين البحري، وهي تقنية معروفة منذ القدم تعتمد على نزول الغواصين لأعماق المياه للجمع الأحجار الكريمة مثل اللؤلؤ من قاع البحار.
- أيضاً تتبع عدة طرق أخرى في التعدين البحري مثل تجريف البحار، وتتبع هذه الطريقة لاستخراج المرجان والألماس من البحار.
الطريقة الرابعة
- تعتمد هذه الطريقة على جمع الأحجار من الطين الرطب الذي يخلفه انحسار الأنهار.
- تستخدم الغربال في هذه التقنية بشكل رئيسي للتخلص من الطين والماء، والاحتفاظ بالأحجار فقط.
الطريقة الخامسة
- هي حفر الأنفاق داخل المناجم أو الأماكن التي يعثر بها على أحجار كريمة، للحصول عليها بعد القيام بتفجيرها.[2]