افضل رواية لغسان كنفاني
ماهي أفضل رواية قدمها غسان كنفاني
روايات غسان كنفاني
بأنها افضل روايات يمكن قرأتها، فتلك الروايات كتبت بمحبرة الألم، وموهبته ولدت من رحم المعاناة، لم يعش غسان حياة كباقي الأطفال، حتى تعليمه تلقاه في عدة بلدان، من يافا إلى لبنان إلى دمشق، فتلون بمواهب النضال والجبال والطبيعة، حصد غسان العديد من الجوائز ابرزها جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان على روايته الشهيرة ما تبقى لكم، كما حصد على جائزة اللوتس وغيرها الكثير من الجوائز.
كتب غسان كنفاني العديد من الروايات، وله الكثير من المؤلفات الرائعة، ومن بينهم رواية
عائد إلى حيفا
، و
رواية رجال في الشمس
، وأم سعد، والقميص المسروق، والعاشق، وعالم ما لبس لنا، والكثير والكثير، أثارت رواياته ضجة كبيرة، ويعتبر غسان كاتب لأفضل روايات عربية تستحق القراءة
.
[1] [2]
أرض البرتقال الحزين
تعتبر تلك أحد أهم روايات غسان كنفاني بل يضعها الكثير من النقاد والمفكرين على رأي كتاباته، حيث تتناول تلك الرواية ملامح الشخصية الفلسطينية من خلال وصف البرتقال وقشرة السميك، حيث تعرف يافا بفاكهتها النضرة ذات المذاق الجيد، لذا اختارها غسان كرمز للشخصية الفلسطينية، حيث صدرت تلك المجموعة القصصية المميزة عام 1962م[3].
اهتم غسان كنفاني دوماً بتجسيد معاناة الفلسطيني وتسجيل تجربته فسجل التجربة بوصف ذاته ووصفها باللاجئ المغتصب ارضه، وضح ذلك في رواياته وقصصه، ففي تلك الرواية وصف التهجير الذي حدث له ولأسرته، كما صور الصهاينة بالعصابات المغتصبة، ولا سيما أنه وضح صورة الحرب بين العدو بالسلاح والذخيرة، كما أوضح الضرب والتنكيل بالأطفال والشيوخ والشباب.
عمد غسان في تلك الرواية أن يصف مشهد ترك البلاد والخروج منها واصفاً الجو تفصيلاً واصفاً السماء بالغيوم دلالة على الحزن والاسى، وصف غسان شعور البطل رياض بالبرودة الشديدة دلالة على الخوف وعدم الشعور بالأمان، أخذ في الوصف ماراً بكافة التفاصيل، واصفاً نقسه وكأن الخوف يأكله هو وجميع الأبطال في الرواية، أما عن حقول البرتقال فهي ما كانت تصتف على الطريق من الحافتين، كما أن أصوات الرصاص كانت تغلب على الرواية وتعطيها طابع الشعور بغصة الظلم والأسى، فهي من افضل
روايات عربية تستحق القراءة
[4].
رجال في الشمس
صنفت تلك الرواية من ضمن افضل روايات غسان كنفاني، حيث تدور تلك الراوية حول أربع رجال، لكل منهم طابع مختلف وطريقة حياة مختلفة، كما وصف وجهة نظرها للحياة، وتناول كل منهم في فصل مختلف من روايته، فلم يكن غسان كاتب عادي بل أن أن رواياته تعتبر
روايات عالمية مشهورة
،
ذات مغزى عظيم وفكر غير مسبوق، كالآتي[5][6]:
الشخصية الأولى
: أبو القيس، وهو يعمل مزارع بسيط وله من الحكمة ما له، حيث أن مهنته علمته الصبر والطبيعة غرزت فيه الدهاء والحكمة، أبو القيس رجل عجوز، يسكن غرفة صغيرة مصنوعة من الطين، له أحلام كأن يربي أبنائه ويعلمهم في المدارس ويبني بين بسيط ويكون لديه قطعة أرض تضمن له عيشة هنيئة.
الشخصية الثانية
: مروان ذلك الشاب الذي أراد الذهاب إلى الكويت، إذ أنه كان يريد البحث عن أخيه بعدما قطعت أخباره، في حين أن أبيه كان قد تزوج من فتاة قطعت رجلها أثناء حرب إسرائيل على فلسطين عام 1948، وكان قائم الزواج على فكرة الطمع، في حين أن مروان كان كل هدفه أن يجد أخوه، الذي انقطعت أخباره وأمواله التي كان يرسلها إلى الأسرة كل شهر، كان لديه شعور كبير بالمسؤولية تجاه أسرته.
الشخصية الثالثة
: أسعد شاب طيب وساذج يتعرض للنصب من رجل اسمه أبو العبد، كما أن عمله يقوم بابتزازه حيث اقرضه مبلغ من المال لكي يسافر به إلى دولة الكويت، ذلك الحلم الذي وضعه نصب عينه مراراً، في حين، حيث يفاوضه عمه من اجل الزواج من ابنته التي لا يحبها أسعد، ولكنه يصر عمه على الزاج منها، ولا سيما ان أبو العبد قام بالنصب عليه وتركه في منطقة تسمى الجفور، إلى أن ساعده رجل مار من المنطقة، ولكنه لم ينقطع لديه الحلم ومازال يريد العمل في الكويت والسفر بأي ثمن.
الشخصية الرابعة
: وهي الشخصية المشتركة في القصة، وهو السائق أبو الخزران الذي طالما وعد الثلاثة بتهريبهم إلى الكويت، ولا سيما أنه كان لديه وظيفة ومستوى مادي متوسط ولائق، فكان يعمل سائق، ولكنه كان يرغب في المزيد من المال.
باقي الفصول تدور حول أن الشبان الثلاث قاموا بتفويض أسعد لكي يتفق مع أبو الخزران لكي يسافروا إلى دولة الكويت مهربين من خلال الخزانات، وأتفق أن يدفع كل منهم عشرة من الدنانير لكي يهربهم الرجل.
يصل المهربون مع أبو الخزران كما اتفقا إلى الحدود العراقية، بعدها ينزل الثلاث المهربون لكي يلتقطوا أنفاسهم، بعدها يصعد المهربون مرة أخرى للسيارة من اجل الوصول إلى الحدود الكويتية كما حدث أول مرة مع الحدود العراقية، بعد الوصول إلى الحدود يقوم أبو الخزران بلهو موظفين الجمارك خلال التفتيش والحديث معهم عن بعض أمور اللهو، في حين صعود أرواح الثلاث إلى بارئهم نتيجة إلى قفل الصهريج دون حركة السيارة، ومنع دخول الهواء لهم.
العودة إلى حيفا
تتحدث عن السياسة حيث قال غسان كنفاني ذات مرة “قضية لا تتجزأ”. وقد عكس فضل النقيب أن كنفاني “كتب القصة الفلسطينية “، تقدم رواياته مدخلاً إلى التجربة الفلسطينية للصراع الذي أزعج شعوب الشرق الأوسط في معظم القرن العشرين.
في كتاب أطفال فلسطين ، تتضمن قصة طفل وقع ضحية الأحداث والظروف السياسية ، لكنه مع ذلك يشارك في النضال من أجل مستقبل أفضل. كما هو الحال في روايات كنفاني الأخرى ، تستكشف هذه القصص الحاجة إلى استعادة الماضي – الوطن المفقود من خلال العمل. في نفس الوقت ، مكتوبة من قبل موهبة كبيرة ، لديهم جاذبية عالمية.
حيث تتحدث القصة عن سعيد الذي عاد إلى حيفا
على طول طريق القدس ، شعر بأن شيئًا ما كان يربط لسانه ، مما أجبره على الصمت ، وشعر بالحزن داخله. كان يميل للحظة إلى العودة إلى الوراء ، ودون أن ينظر إليها حتى عرف أن زوجته بدأت تبكي بصمت. ثم جاء فجأة صوت البحر ، كما كان عليه الحال من قبل. أوه لا ، الذاكرة لا تعود إليه شيئا فشيئا. وبدلاً من ذلك ، هطلت الأمطار داخل رأسه بالطريقة التي انهار بها جدار حجري ، وتراكمت الحجارة،
فهو ظل خمسة عشرون عامًا يسارع في نسيان الماضي وتركه وراء ظهره ولكن الأحداث السابقة ظلت تطارده حتي بعد العودة إلي حيفا.-[7]
كتب متنوعة لغسان كنفاني
روايات
- ما تبقى لكم”.
- “أم سعد”.
- “الباب”.
- “القبعة والنبي”.
- “جسر تقشعر لها الأبدان”.
دراسات ومقالات
- “في الأدب الصهيوني”
- “المقاوم المقاوم تحت الاحتلال 1948-1966”
- “ثورة 1936-1939: خلفيات وتفاصيل وتحليل”
مجموعات القصة القصيرة
- “موت سرير رقم 12 وقصص أخرى”
- “أرض البرتقال الحزين”
- “عالم ليس لنا”.
فهي من أهم
روايات رومانسية تستحق القراءة
، حيث صنفت تلك الروايات كأفضل ما كتب غسان كنفاني في حياته، كما أن الهدف من الروايا وطني وعميق للغاية، كتبه محارب توفي شهيد بعبوة ناسفة مستهدف لما له من جرءة وقوة وقلم لا يهاب الأعادي.