نظريات الفهم القرائي
نظريات استراتيجية الفهم القرائي
للفهم القرائي سبعة نظريات وهم :
- المراقبة .
- التصور .
- الربط أو معالجة المعرفة السابقة .
- الأستجواب أو التساؤل .
- الأستنتاج أو التنبؤ .
- التلخيص .
- تحديد الأهمية .
نظرية المراقبة
وهى تعني تقييم فهمك للنص أثناء قراءته ويتطلب ذلك الانتباه والتركيز على ما تقرأ ويتطلب استخدام هذه النظرية تصفية للعقل وتحديد ماهو جديد في القراءة وأن ننشأ أسئلة تساعدنا على الفهم وما هي المعرفة السابقة التي لدينا ؟ وما هي الاستنتاجات التي نتخذها أثناء قراءتنا .
بشكل أساسي ، تتطلب منا استراتيجية فهم المراقبة أن نولي اهتمامًا وثيقًا وأن نلاحظ ليس فقط النص الذي نقرأه ، ولكن أيضًا أفكارنا وملاحظاتنا حول النص ونقوم بربط كل هذا سويًا لمساعدتنا في فهم أفضل لمعنى النص وتُشجع إستراتيجية مراقبة الفهم القارئ على تقييم فهمه للنص بشكل مستمر ومن أمثلة ذلك استخدام قصاصات الورق اللاصقة في كتابة الملحوظات التي تهمنا والتي نرغب في مراجعتها .
نظرية التصور
تقوم هذه النظرية على رسم وتخيل كل ما نقرأه فعند قراءة النص ومحاولة رؤيته في خيالنا يبدأ الربط بين الكلمات والصور والرسومات وتعتبر كلمة “رؤية ” تعبر أكثر عن معنى النظرية من تصور وذلك لأن القارئ لن يقوم باستخدام هذه الإستراتيجية بعمل صور ذهنية في أذهانهم فحسب بل سيستحضرون أيضًا في مخيلاتهم الروائح والأصوات والمشاعر والأذواق لما يقرؤونه فهى تحفز الخيال والإبداع وأيضًا تنمي الحواس .
نظرية معالجة المعرفة السابقة أو الربط
تشجع هذه الإستراتيجية القارئ على إقامة روابط بين ما يقرأه وتجاربه الخاصة في هذه العملية تصبح القراءة ذات مغزى شخصي أكثر ومرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالقارئ فالمعرفة السابقة هي المعرفة التي لدى القارئ بالفعل وكلما زادت معرفته المسبقة في أي مجال كان أكثر قدرة على فهم ما يقرأه .
وعندما يتعلم القراء إقامة روابط بين الأشياء التي يقرؤونها وحياتهم الخاصة ، سيبدأن في تطوير مكان يمكنهم من خلاله تعليق أفكار ومفاهيم جديدة .
نظرية الاستجواب أو التساؤل
تشجع هذه الاستراتيجية القارئ على التفكير بشكل نقدي فيما يقرأه وذلك عن طريق وضع أسئلة تدور حول النص وحلها كما تساعد القارئ على تنمية شعوره بالفضول كما أن طرح الأسئلة يحفز التفكير ويسأل القارئ نفسه أسئلة حول النص لبدء استكشافه للنص سعياً منه وراء الفهم مما يجعل القراءة أكثر من مجرد سعي سلبي وأنما مشاركة فعالة للفهم .
نظرية التنبؤ أو الاستنتاج
تعتمد هذه الاستراتيجية على فهم ما بين السطور فالمطلوب هنا من القارئ أن يصبح جزءًا من النص وأن يحاول فهم الأشياء التي لم يتم توضيحها بصورة مباشرة في النص فإن استنتاج المعنى يتطلب من القارئ البحث عن أدلة لمعرفة المعنى الكامن وراء النص وهذا يتطلب التفكير النقدي من جانب القارئ ويدفعه إلى مستوى أعلى من الفهم.
نظرية التلخيص
يعني التلخيص أن القراء يعيدون سرد القصة أو المعلومات في النص الذي قرأوه بكلماتهم الخاصة وللقيام بذلك بنجاح يجب أن يكونوا قادرين على معرفة النقاط الرئيسية للنص والتعبير عنها بكلماتهم الخاصة وللتلخيص بشكل فعال يجب عليهم التعبير عن جوهر النص وهذا يتطلب منهم تحديد الأفكار الأساسية وتوحيد أهم عناصر النص التي تدعم هذه الأفكار وتساعد هذه النظرية أيضًا في دفع القارئ إلى إكتساب فهم واضح للنصوص التي تم تكليفهم بتلخيصها. كما أنه يوفر فرصة جيدة لممارسة الكتابة مما يساعد على فهم أعمق وأكثر ثبوتًا لما تم قراءته .
نظرية تحديد الأهمية
تتطلب هذه النظرية أن ينتبه القارئ إلى جميع عناصر النص وعليه تحليل كل شيء من العناوين والنقاط إلى اللغة المستخدمة في النص وصولاً إلى الكلمات والمعلومات ثم يقوم بعملية فرز لهذه المعلومات التي يصادفها عند القراءة باستمرار ثم يقرر المعلومات الأكثر أهمية ويقوم بوضع هذه المعلومات في تسلسل هرمي طبقًا للأهمية بالنسبة لبعضها البعض.
ومن المهم التذكير بأن القراءة غذاء للعقل والروح فوجب علينا محاولة القراءة دائمًا حتى إذا كنت تعاني من صعوبات في الفهم فهناك إستراتيجيات عديدة تساعدك على الفهم حاول تطبيقهم واختيار الأفضل بالنسبة لك ولا تتوقف أبدا عن التعلم والقراءة.[1] [2] [5]
مفهوم الفهم القرائي
الفهم القرائي هو عملية تحويل الحروف والرموز المكتوبة إلى معاني وأفكار ترتبط بنا ولها مدلول يمكن الاستدلال إليه فيعتبر الفهم القرائي عملية تفاعلية بين النص والقارئ يتحقق بعدها الفهم المرتبط بخلفيته عن الموضوع ومدى تعرفة على اللغة وتوقعاته من النص، وهذه أحدى
اهداف القراءة
، وعلى الرغم من انتشار القراءة بيننا إلا أن هناك من يعانون من صعوبة فهم المحتوى وتعتبر من أكثر المشكلات تأثيرًا على ذوي صعوبات التعلم فهي تقف حاجزًا أمام تطورهم الأكاديمي حيث إن قراءتهم لا تؤدي إلى فهم المعنى مما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي والثقافي الخاص بشتى أنواع المعرفة .[3]
مفهوم الفعل القرائي
هو أحد الأساليب المتبعة في القراءة ويعتمد على سهولة وبساطة عرض الكلمات والجمل ويهتم بالمعنى الجمالي للموضوع ويستخدم بكثرة في كتابة النصوص والأبيات الشعرية لما يحمله من مرونة ووضوح .
عناصر الفعل القرائي
ويمكن تقسيم
عناصر الفعل القرائي
إلى خمس أجزاء مرتبطين ببعض ويكمل أحدهما الأخر وهم :
الكاتب
والكاتب أو المؤلف هو من يقوم بابتكار أو كتابة النص ويعتبر المؤثر الرئيسي على عملية الفهم فهو يقدم النص اعتمادًا على معرفته السابقة بالموضوع وخلفيته الثقافية ومدى قدرته على استخدام المصطلحات اللغوية التي تساعد على توصيل المعلومة بشكل سهل وبسيط وواضح ويجب عليه أن يتحلى بالموضوعية والحيادية التامة أثناء الكتابة وأن يستطيع جذب انتباه القارئ .
القارئ
القارئ هو المستقبل لهذه الكلمات وهو من يقوم بربط معانيها وفهم محتواها ويعتبر هنا الحكم الرئيسي على النص المكتوب ومدى إستيعابه يعود إلى معرفته السابقة بالموضوع ومدى فهمه وأهتمامه به .
اللغة
لا يقصد هنا إستخدام لغات دول مختلفة إنما يقصد بها المصطلحات التي تستخدم والتعابير اللغوية التي توضح الموضوع فعلى الكاتب أن يستخدم لغة مناسبة لموضوعه وقراءة فمثلا المصطلحات الطبية المعقدة لا يصح إستخدامها لكتاب للأطفال وإنما يستخدم ألفاظ تصل إليهم بسهولة ويسر .
ظروف النص القرائي
وهى حالة التشابة بين الكاتب والقارئ أو نقطة الإتصال بينهم وربط مشاعرهم مثلا سويا بالرغم من عدم معرفة أحدهم بالأخر فعدما تشعر بالحب وتقرأ قصيدة تتحدث عن نفس الموضوع إحساسك فى هذه الظروف سيكون أقوى بكثير من لو قرأتها بأحد الأيام العادية .
النص
ينقسم النص إلى قسمين الأول هو نوعه من حيث إذا كان نصوص أدبية أو شعر أو نص علمي والثاني هو محتواه وهى طريقة عرض النص إذا كان غموض أو وضوح خيال أم حقيقة.
أنواع القراءة
هناك العديد من
أنواع القراءة
المختلفة والتي ومنها :
-
القراءة السريعة
-
القراءة المتأنية
-
القراءة التحليلية
-
القراءة الناقدة
-
القراءة الجهرية
-
القراءة الصامتة
وتعتبر القراءة الصامتة والجهرية من أشهر الطرق المستخدمة للقراءة ومن
مهارات القراءة الصامتة والجهرية
،
أنهم يساعدون في فهم المحتوى وسرعة القراءة وتنمية أحاسيس القارئ والتعرف على كافة أنواع الأدب والمعلومات .[4]