أهمية الفنون التشكيلية

يعتبر


الفن التشكيلي


من الفنون التي لها طابع موضوعي ، ويتم إنشاؤه عن طريق إعادة صياغة  ، وسيط مادي  ، ويحدد تكوينه  ، وتشكيله إلى حد كبير عن طريق الهيكل الرسمي للعمل ، وتنقسم الفنون التشكيلية إلى الفنون التمثيلية وغير التمثيلية ، وتنتمي الفنون التمثيلية إلى النحت  ، والرسم  ، والرسومات  ، والتصوير الفوتوغرافي  ، والتي تصور إنتاج الواقع البصري بشكل ثلاثي الأبعاد عن طريق النحت  ، أو ثنائي الأبعاد عن طريق الرسومات والتصوير الفوتوغرافي ، في حين أن الفنون التشكيلية غير التمثيلية تشمل الهندسة المعمارية  ، والفن التطبيقي الزخرفي  ، والتصميم الفني ، حيث نجد أن الفرق بين الفنون التمثيلية  ، والغير تمثيلية ليست مطلقة ؛ ففي الفن التطبيقي الزخرفي تستخدم الزخارف التصويرية على أوسع نطاق ، وعلى الرغم من ذلك نجد أن بعض القطع الفنية غير التمثيلية المكتملة تنتمي إلى أنواع الفن التمثيلي . [1]

الفنون التشكيلية وأهميتها

دائماً ينظر إلى الأعمال الفنية المنتجة على أنها رسم  ، وعمارة  ، وفنون تصويرية  ، ونحت  ، وتتميز عن الأعمال التي تتضمن الكتابة  ، أو التأليف كالأدب والموسيقى ، حيث نجد أن


تعريف الفن التشكيلي



،

هو النشاط الفني الذي يشمل الخزف  ، أو النحت الثلاثي الأبعاد  ، ومن أهم الأمثلة على الفنون التشكيلية الخزف . [2]

ويقوم العاملون المبدعون في الفنون التشكيلية بالمشاركة على مبدأ المساواة إلى حد ما في الكثير من الفنون التركيبية ، كما أننا نجد أن الرسامون  ، والمهندسون  ، وحتى النحاتون يشاركون في أغلب الأوقات في إنتاج العروض المسرحية  ، والأفلام  ، وتنفيذ الزخارف للمهرجانات الشعبية ، ونجد أن اللغة استخدمت على أوسع نطاق في مجال الفنون التشكيلية وخاصة في فترات معينة  ، وأشكال فنية محددة ، ومن مميزات الفن التشكيلي المعاصر أنه كان هناك العديد من المحاولات للجمع بين أساليب الرسم  ، والموسيقى معاً على سبيل المثال الموسيقى الملونة ، ونجد أن الفنون التشكيلية تستوعب العالم كله من حيث الصور  ، ويمكن أن تقسم بنية الصورة الفنية في الفنون التشكيلية بشكل تحليلي إلى ثلاثة جوانب  ، وهي تعتبر مترابطة بشكل كبير  ، وهما التكتونية التركيبية والتعبيرية والتمثيلية ؛ فتكشف تلك الجوانب الثلاثة عن المعني الإيديولوجي والفني للعمل المنفذ . [1]

أهمية الفنون التشكيلية للأطفال

  • من أهم الأشياء في


    الفنون التشكيلية


    المرئية هو قيام الطفل بالاستمتاع بإنتاجه ، وذلك عندما يقومون بالرسم أو بالقص ؛ فهم يحتفظون بصورة تخيلية للنتيجة النهائية المحتملة ، ويبدأ الطفل عند ملاحظة ذلك النوع من الفنون بطرح سؤال


    كيف أتعلم الفن التشكيلي


    ؟
  • العملية الأبداعية والمشاركة في العمل والإنتاج ، يظن البعض أن النتيجة النهائية هي الأهم ، ولكن الأبداع يعتبر هو الأهم  ، وكذلك المشاركة في العمل ، حيث أن الفنون التشكيلية تتيح للأطفال قضاء وقت ممتع مع أصدقائهم  ، والمشاركين معهم في العملية الإنتاجية .


  • الفن والحياة الاجتماعية


    ، وتنميتها لدى الأطفال ، وذلك عن طريق التعرف على  أشخاص جدد من خلال ورش العمل الخاصة بتعليم الفن التشكيلي  .
  • المشاركة الاجتماعية في إنتاج العديد من


    لوحات الفن التشكيلي


    مع الآخرين .
  • الإبداع الفردي ، وذلك يكمن في تنمية الخيال لدى الأطفال ؛ فذلك الأمر لا يقل أهمية عن تعلم الكلام  ، والتعرف على الألوان وحتي أيضاً تعلم العد ، بالإضافة إلى أن الفنون المرئية تساعد الأطفال على التعبير عن أنفسهم  ، وكسر حواجز اللغة .
  • اكتشاف العالم من حولهم ؛ فالورق ، والحبر  ، والعناصر الطبيعية مثل الماء والأرض تعتبر طريقة جيدة للتواصل مع المواد  ، والأشياء  ، والإمكانيات الجديدة  ، واكتشاف كل ما هو جديد .
  • تعزيز القيم المهمة لديهم وقضاء أوقات ممتعة بين الآباء والأطفال ، سواء كان ذلك في الرسم ، أو التصميم  ، أو الإبداع ، حيث يتم إنتاج علاقات وثيقة جديدة يتم من خلالها تقوية التواصل  ، والتعاون  ، وتبادل الخبرات والآراء . [3]

مميزات الفنون التشكيلية

قد صنعت العديد من الأشياء من ذلك الفن ؛ فقد صنعت الأواني الجميلة من القيشاني  ، والفخار باختلاف أنواع تلك الأواني ؛ فقد كان الفخار في مصر يعتبر المادة الأساسية في صناعة الأواني ، وكان له القليل من الادعاءات الفنية  ، وكانت معظم الأواني الفخارية موجودة داخل مقبرة توت عنخ آمون ، ولم يتم العثور على أواني فخارية جيدة لأن معظم الأواني عالية الجودة قد صنعت خلال أواخر الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة ، وكانت مطلية بألوان مبهجة وزاهية بتصميمات نباتية ، وفي الفترة المتأخرة تم تطوير صناعة التماثيل من القيشاني بشكل كبير .

وقد كان


أثر الفن على المجتمع


كبير وواضح ؛ فطوال فترة الأسرات كان القيشاني يستخدم بشكل منتظم للخرز  ، ومكونات المجوهرات والتمائم البسيطة ، كما تم صنع بلاط الخزف للمرة الأولى في السلالات المبكرة  ، وقد استخدم بشكل رئيسي من أجل تزيين الجدران  ، كما هو الحال في الغرف الجوفية للهرم المدرج ، وفي المملكة الحديثة قد تم استخدام البلاط الذي يحتوي على العديد من التصاميم الزهرية في القصور والمنازل . [4]

ومن ضمن


مميزات الفن التشكيلي المعاصر


توفير فرص للتفكير في القضايا الاجتماعية الموجودة في وقتنا هذا  ، والتي ترتبط بالإنسانية والعالم من حولنا ؛ فقد يعمل الفنانون المعاصرون في عالم تكنولوجي متنوع ثقافياً ومتقدم ، حيث أن يعتبر الفن المعاصر هو مزيج ديناميكي من المواد  ، والمفاهيم  ، والموضوعات التي تتحدى الحدود التقليدية ، ويتميز أيضاً بأرتباطه بالحوار الثقافي في المجتمع  ، ومناقشة العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية . [5]

مجالات الفنون التشكيلية

تحتل الفنون التشكيلية في وقتنا الحاضر أحد المجالات الفنية الأساسية للمتاحف  ، وذلك إلى جانب الفنون المسرحية  ، والسينما  ، والموسيقى  ، والأدب  ، والتصوير الفوتوغرافي  ، والتي تعتبر من أعظم أشكال


الفن التشكيلي المعاصر في الوطن العربي


.

ونجد أنه من الشائع جداً بالنسبة للفنانين التشكيليين أن يتجنبوا التخصصات التشكيلية المختلفة  ، والمتنوعة في وقت واحد ؛ حيث أن الفنون التشكيلية تبدأ من الجوانب  ، والمبادئ المشتركة لبعضها البعض كالحركة  ، والشكل  ، والملمس  ، واللون  ، ونجد ذلك واضحاً في


الفن التشكيلي المعاصر


واستخدام الخامات المتعددة


في تنفيذ العديد من الأعمال الفنية المتميزة ، وتشمل الفنون التشكيلية العديد من المجالات المتنوعة  ، والتي تتمثل في العمارة  ، والنحت   ، والحفر  ، والرسم وصياغة الذهب  ، والعديد من الحرف اليدوية المختلفة  ، وطلاء الجدران وغيرها من المجالات الأخرى  ، والتي تندرج تحت مصطلح الفنون التشكيلية . [6]