فوار لعلاج الشوكة العظمية
الشوكة العظمية من الحالات المرضية التي تصنف من بين أمراض العظام التي تصيب القدم بمنطقة ما بين الكعب وتقوسها، ومن خلال
أعراض الشوكة العظمية
التي يقوم المريض بوصفها للطبيب أو خضوعه للأشعة السينية يتم تشخيص ما إذا كان المريض مصاباً بها أم أن ما يشعر به هو أعراض مرض آخر، ومن أبرز الشكوى اتي تصدر عن المريض الصعوبات التي يواجهها بالسير وتورم الكعب، حين الوقوف والمشي لأوقات طويلة خاصة بالأسطح الصلبة. [1]
هل يوجد فوار لعلاج الشوكة العظمية
هل الشوكة العظمية تختفي
إن تم تناول الفوار كعلاج لها هو تساؤل كثيراً ما يتردد على ألسنة مرضى الشوكة العظمية وقد ذكر الأطباء وورد من خلال الأبحاث والدراسات العديد من الطرق والسبل التي من خلالها يمكن علاج تلك الشوكة أو على الأقل التخفيف من ألمها من بينها العلاجات الدوائية، العلاجات غير الجراحية والجراحية ولكن لم يذكر من بينها الفوار.
ومن بين الطرق التي يمكن من خلالها علاج الشوكة العظمية كوسائل أولية إن أتت بنتائج فعالة لن يصل الأمر إلى الحاجة للتدخل الجراحي ومن بينها تطبيق كمادات الماء البارد يومياً لمدة تتراوح ما بين الخمسة عشر دقيقة حتى الثلاثون دقيقة، وهو ما يساهم في تقليل التورم والتخفيف من الإحساس بالألم، إذ يفضل اللجوء لاستخدام الكمادات الباردة وليس الدافئة لما ينتج عن الشوكة من الشعور بالحرارة ومنها كذلك
علاج الشوكة العظمية بالأعشاب
.
وفي حالة الشعور بألم شديد ينصح بخضوع المريض بالحقن بواسطة العلاج السيترويدي الذي يعمل بشكل فعال على علاج الالتهابات والتخفيف من الشعور بالألم، مع تناول العقاقير المسكنة التي يتم تناولها دون الحاجة للحصول على وصفة طبية شريطة ألا يعاني المريض من مشكلات في الكبد أو الكلى، وإن لم تأتي تلك الخطوات السابقة جميعها بنتائج مرجوة يلجأ الأطباء إلى العلاج الجراحي. [2]
علاج الشوكة العظمية في المنزل
هناك الكثير من الوسائل البسيطة التي يمكن من خلال اتباعها منزلياً التخفيف من ألم الشوكة العظمية وإن كانت الحالة المرضية بسيطة تأتي العلاجات المنزلية بنتائج فعالة ومن بين طرق العلاج تلك ما يلي: [3]
-
الراحة:
تمثل الراحة أول وأهم سبل العلاج من الشوكة العظمية حيث تساعد على تخفيف الألم خاصةً للأشخاص الذين يبذلون جهداً كبيراً في السير على أقدامهم لفترات طويلة من الوقت أو السير لمسافات طويلة. -
الأدوية:
قد يوصي الطبيب الشخص المصاب بالشوكة العظمية بتناول مسكنات الألم كما يوجد منها ما قد لا يتطلب تناوله الحصول على استشارة مسبقة من الطبيب، حيث يمكن أن يتم تناول البراسيتامول، أو أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرودية في حالة كان الألم شديد، أو كان الوقت الذي مضى على بدء الشعور بالألم ليس كبير، ولكن في حالات الألم الحاد الناتج عن اللالتهاب، قد يوصي الطبيب بإبر الكورتيزون والتي تساعد على تقليل الالتهاب والألم. -
الكمادات الباردة:
يوصى بها للمرضى المصابين بمسمار العظم بواسطة الماء البارد أو الثلج، لمدة زمنية تصل إلى خمسةَ عشرةَ دقيقة؛ للحد من التهاب وتورم كعب القدم.
علاج الشوكة العظمية بالتبريد
يوجد العديد من الطرق والوسائل التي يقوم الأطباء باتباعها من أجل التخلص من ألم المريض الناتج عن الشوكة العظمية وعلاجها والمعروفة بالتبريد أو تلموجات التصادمية والتي تتمثل فيما يلي: [3]
-
العلاج بالتبريد:
يتم اتباع تلك الطريقة لكي يتم علاج التهاب اللفافة الأخمصية والشوكة العظمية، وفي الطريقة تلك يتم استخدام التبريد والطاقة الكهرومغناطيسية من أجل تخفيف الألم. -
وضع الثلج:
من وسائل علاج الشوكة العظيمة وضع قطعة من الثلج على موضع الألم الناتج عن الشوكة لمدة تتراوح ما بين عشرة حتى إلى خمسة عشر دقيقة، وتساهم تلك الطريقة في تخفيف التورم والألم عقب يوم طويل من الوقوف والسير على القدمين، ومن الممكن كذلك تديلك القدمين عند طريق وضع الثلج لتخفيف التورم بشكل أسرع. -
علاج الشوكة العظمية بالموجات التصادمية:
تلك الطريقة في العلاج تعد غير خطيرة ويتم بها الاستعانة بالموجات التصادمية ذات الطاقة العالية للإسراع من التخلّص من الشوكة العظمية، ومع ذلك فإن نتائج تلك الطريقة ليست مؤكدة أو ذات فعالية إلا حد كبير ولكن يتم القيام بها بهدف تجنب الخضوع للجراحة. -
التدليك:
يساهم تدليك قوس القدم كثيراً في التخفيف من الألم والحد من التورم والتقليل من حالة الالتهاب، والمساعدة بشكل كبير على الحركة، وهو ما يتم عن طريق تدليك القدم بواسطة الأصابع لفترة تتراوح ما بين دقيقة حتى خمس دقائق. -
الجبائر الليلية:
يمنح استخدام الجبائر الليلة نتائج فعالة وسريعة للعديد من مرضى الشوكة العظمية، ويفضل ارتداؤها واستخدامها خلال وقت النوم للتقليل من ألم الشوكة العظيمة أو أعراضها والتهاب اللفافة الأخمصية. -
ضبانات الأحذية:
يساهم استخدام ضبانات الأحذية اللينة في تخفيف الألم الذي يترتب عن الشوكة العظيمة كثيراً، ويُوصى بوضع الضبانات الطرية والسميكة لتوفير مزيد من الدعم والراحة للقدم والحد من الضغط على الشوكة العظمية.
الاكلات الممنوعة لمرضى الشوكة العظمية
من أهم الأسباب التي يترتب عليها الإصابة بالشوكة العظمية هي زيادة الوزن ولذلك لكي يتم الوقاية من الإصابة بها أولاً، ولمن أصيب بها ويرغب في التعجيل بالشفاء منها عليه أن يعلم ما هي
الاكلات الممنوعة لمرضى الشوكة العظمية
حيث لا بد أن
يتجنب تناول الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة الوزن والإصابة بالسمنة مثل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والنشويات، الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات والمسكرات التي ترفع من نسبة حمض اليوريك في الدم وبالتالي ارتفاع احتمالات الإصابة بالعظمة الشوكية.
إلى جانب ضرورة التخفيف من تناول الطعام المقلي وما يحتوي منه على مادة البيورين وحمض اليوريك، مثل لحم الضأن، الرنجة، الكبد، الطيور ومنها الرومي والبط، وأسماك التونة، مع أهمية تجنب المشروبات ذات نسبة سكر الفركتوز العالية مثل الفراولة، الطماطم، المشمش، التين والمانجو، ومن الهام كذلك الابتعاد عن تناول البقوليات بكثرة مثل القرنبيط، الفاصولياء، اللوبياء والفول، وبالطبع المياه الغازية.
علاج الشوكة العظمية بالحنظل
منذ القدم وقد شاع استخدام
علاج الشوكة العظمية بالحنظل
في الكثير من الحالات المرضية في الطب الشعبي التقليدي حيث كان له دور فعال وبارز في علاج آلام المفاصل والروماتيزم حيث ثبت من خلال التجارب فعاليته إلى حد كبير في علاج الشوكة العظمية عن طريق وضع بعضاً من نبتة الحنظل بمنطقة الألم والالتهاب، عقب وضع ثمرة الحنظل على النار وشوائها ثم وضعها موضع الإصابة.