أعراض الشوكة العظمية وشكلها بالاشاعة

الشوكة العظمية عبارة عن هي حالة طبية يصاب بها المريض نتيجة تراكم ترسبات الكالسيوم بالمنطقة ما بين تقوس القدم وكعبها، وهو ما يحدث غالباً دون سبب واضح حيث تأتي بدون أسباب معينة أو قد تترتب الإصابة بها على مرض ما يعاني المريض منه ، والتي تمثل نمو غير طبيعي بالعظم على هيئات مختلفة قد تكون محدبة أو مدببة يصحبها ألمًا حاداً وشديدًا للمريض أثناء السير على القدم.

ما أعراض الشوكة العظمية

الشوكة العظمية هي أحد مسببات الألم في منطقة كعب القدم والتي تظهر على هيئة نتوء محدبة تتجه نحو الأسفل باتجاه اللفافة الأخمصية، وعادةً ما يتم تشخيصها عن طربق الأشعة السينية، وتبدو أعراض الإصابة بتلك الشوكة من خلال الشعور بألم شديد في الكعب أثناء الوقوف، وانزعاج وألم في الجلوس.

مع إحساس بالحرارة في تلك المنطقة، كما قد يظهر تورم والتهاب، ولكن تلك الأعراض لا تصيب المريض بها في كل الحالات، إذ إنه على الرغم من إصابة البعض بالشوكة العظمية فإنّ المريض بها غالباً لا يشكو من أية أعراض، ويصاحب تكوّن تلك الشوكة تنكس وضمور بالوسادات التي تحيط بالكعب، مع ترسب الكالسيوم أسفل الكعب،

من الممكن أن يساعد وضع الثلج في  الوصول للإحساس بالراحة، إلى جانب تناول الأدوية المضادة للالتهاب والتي تعمل على التخفيف من تلك الأعراض، كما قد ينصح الأطباء بحقن الكورتيزون الموضعية بتلك المنطقة. [1]

ويمكن أن تُرى الشوكة العظمية ويتم تشخصيها عن طريق تصوير القدم بالأشعة السينية، أو من خلال وصف الأعراض التي يشعر المريض بها إلى الطبيب وقد تكون تلك الأعراض هي: [2]

  • نتوئات بارزة عظمية فيما بين كعب القدم وتقوسها.
  • تورم والتهاب بباطن القدم.
  • حالة مستمرة من الألم في باطن القدم طوال اليوم تقريباً.
  • ألم حاد في باطن القدم غالباَ ما يكون شبيه للشعور المريض بوخز السكاكين ويكون أشد حدة في بداية النهار.

شكل الشوكة العظمية في الاشاعة

أعراض الشوكة العظمية وشكلها بالاشاعة


هل الشوكة العظمية تختفي



هل الشوكة العظمية تختفي



هو تساؤل دوماً ما يتردد على ألسنة المرضى الذين يعانون من ألم الإصابة بها التي يتم تشخيصها والتأكد من ظهورها في القدم عن طريق الأشعة السينية حيث إن رؤيتها بالعين أمر غير ممكن، وقد أثبتت التجارب أن نسبة الشفاء من الشوكة العظمية عالية جداً تتخطى التسعون بالمائة مع اختلاف طرق وأساليب العلاج المتبعة والموصوفة من قبل الأطباء.

ومن أبرز طرق العلاج تلك الراحة أولاً وتجنب بذل مجهود حركي كبير والوقوف لأوقات طويلة، مع تطبيق كمادات الماء البارد لتخفيف الحرارة التي ييتم الشعور بها في تلك كعب القدم، مع الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة بانتظام مثل المسكنات ومضادات الالتهاب.

وقد يصف الطبيب حقن الكورتيزون، الخضوع للعلاج الفيزيائي، مثل تمارين شد القدم التي يمكن ممارستها في أي وقت باليوم ولكن أفضل وقت لها يكون قبل النوم، ارتداء الأحذية المريحة وتجنب تلك التي تتضمن كعب عالٍ، وأخيراً إن لم تأتي تلك الخطوات السابقة بنتائج فعالة يتم اللجوء إلى الجراحة وحينها تختفي العظمة الشوكة تماماً. [1]


علاج الشوكة العظمية بالأعشاب



علاج الشوكة العظمية بالأعشاب



أمر غير مثبت علمياً ولا يأتي بنتائج علاج نهائية في أغلب الحالات إذ أنها عبارة عن بنية من العظام قائمة بحد ذاتها مما يجعل علاجها يعتمد على التدخل الدوائي أو الجراحي ليأتي بنتائج فعالة مرضية.


لكن هناك بعض الأعشاب التي يتم استخدامها في ذلك الصدد والتي تعمل بمثابة مضاد التهاب خفيف وموضعي أي أنه مسكن وليس علاج، فلا يوجد دراسات وأبحاث في ذلك الشأن صرحت بوجود نوع من الأعشاب تشفى الشوكة العظمية تماماً من خلال استخدامه. [1]

ومن بين الزيوت التي تعمل كمادة مضادة للالتهاب عن طريق التدليك الموضعي على كعب القدم موضع الألم بشكل يومي مما يخفف من التورم وحدة الالتهاب ولكن ينبغي من استشارة الطبيب المعالج أولاً قبل استخدام أحد تلك الزيوت والتي من بينها:

  • زيت الزعتر
  • زيت السمسم
  • زيت إكليل الجبل
  • زيت البرتقال
  • زيت اللافندر
  • زيت الأوكالبتوس
  • زيت البرغموت [3]

ومن أهم تلك البذور هو

بذر الكتان

التي شاع منذ القدم استخدامها في التخفيف من ألم الشوكة العظمية حيث أنه من الزيوت الغنية بحمض الألفا لينولينيك وهو واحد من أشكال حمض الأوميغا 3 المضاد للالتهابات من خلال مهاجمتها والقضاء عليها.

ولكي يتم الحصول على أسرع وأفضل النتائج من خلال استخدام زيت بذر الكتان يتم وضع بضع قطرات منه بماء دافئ ومن ثم غمس منشفة به ولفها حول الكعب، ثم رفع القدم على وسادة وتركه لمدة لا تقل عن ساعة ويفضل أن يتم القيام بتلك الخطوة مساءً وقت النوم لتجنب تحريك القدم في تلك الأثناء.


علاج الشوكة العظمية بالثوم



علاج الشوكة العظمية بالحنظل



أو بالثوم من النصائح التي كثيراً ما يتم تداولها في علاج حالات الإصاب بالشوكة العظمية خاصة الثوم الذي شاع تداوله في الطب البديل كعلاج موضعي، وقد أثبتت الأبحاث ما له من مقدرة وفعالية في وقف نشاط نمو الخلايا الغير طبيعية والحد من تكاثرها أو تفاقم حجمها وزيادته.


لذلك تم اللجوء له والاتجاه إليه في علاج الشوكة العظمية، إلا أن فعاليته في علاجها لم يتم التأكد منها بنسبة تامة حتى الآن، لذلك من الأفضل أخذ استشارة الطبيب قبل استخدام الثوم أو الحنظل وما إلى نحو ذلك من وصفات منزلية لم يت ثبوت فعاليتها بالدراسات والأبحاث. [4]

ولكن هناك بعض الإجراءات الغير طبيعية من الممكن أن يترتب على اتباعها الحد من ألم الشوكة العظمية والتقليل من التورم والالتهاب في تلك المنطقة ومنها تمارين تمدد القدم، الاستعانة بالصفائح المعدنية والجبائر وقت الليل، استخدام المشدات والأربطة، تغيير نوع الحذاء الذي يتم ارتدائه خاصة في أوقات السير الطويلة كما لا بد من استشارة الطبيب حول


الاكلات الممنوعة لمرضى الشوكة العظمية



والمسموح بها إن وجد

. [5]

وإلى جانب الخطوات السابقة غالباً لا يصف الأطباء


فوار لعلاج الشوكة العظمية


وتناول جرعات من مسكن الأيبوبروفين والنابروكسين، والباراسيتامول، إلى جانب وصف الحقن بمادة الكورتيكوستيرويد في بعض الحالات للتقليل من شدة الالتهاب، يليها الخضوع لزرع جهاز تقويم يساعد على التخلص من تلك الشوكة أو إجراء جراحة لإزالة الشوكة العظمية إن لم تجدي الإجراءات السابقة نفعاً في التخلص من الأعراض المصاحبة لها في غضون فترة ما بين تسعة أشهر حتى أثني عشر شهراً، وفي الغالب فإن تسعون بالمائة من حالات العلاج لا تحتاج لجراحة.