كيف تنجح في المقابلة الشخصية
إن إجراء المقابلة الشخصية تجعل أي شخص يشعر بالتوتر. ولكن يجب أن يحرص الشخص على خلق انطباعًا جيدًا لذلك يجب أن يتجنب التوتر أو فعل الأشياء الخاطئة.
عوامل نجاح المقابلة الشخصية
تعلم تقنيات المقابلة السلوكية
المقابلة السلوكية هي عندما يسأل المحاور الشخص عن كيفية تعامله مع المواقف الصعبة في العمل وكيفية تجاوزها.
اسئلة المقابلة الشخصية
من هذا النمط تمنح المحاور الرؤية اللازمة عن الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع التغيرات في العمل وكيفية تحويلها إلى فرص وفوائد.
يمكن التحضير لهذا النوع من المقابلات من خلال إيجاد قائمة بالمهارات الشخصية ونقاط القوة ونقاط الضعف. ويمكن التحضير لمثال عن كل مرة قام بها الشخص بعرض تلك الصفات، هذه الأمثلة يجب ان تمنح المحاور الرؤية عن كيفية تعامل الشخص الذي يريد كسب الوظيفة مع تلك الأمور
التحضير من أجل نوع المقابلة
المقابلات يمكن أن يتم إجرائها في أشكال مختلفة. معرفة نوع المقابلة التي يجب أن يتوقعها الشخص يمكن أن تساعده في التحضير لها بشكل أكبر وزيادة الثقة بالنفس. بعض أشكال المقابلات تختلف من النمط التقليدي إلى النمط الحديث:
- المقابلات خارج المكتب: في هذه الحالة يمكن الوصول قبل بضعة دقائق من المحاور على مقابلة الغداء أو العشاء. يمكن البحث عن المطعم الذي سوف تتم فيه المقابلة قبل الوصول، ومعرفة نوع المطعم الذي سيقوم الشخص بزيارته ومعرفة الأمور المناسب ارتدائها.
- المقابلات عبر الهاتف أو الفيديو: في هذه الحالة يجب البحث عن غرفة هادئة لن تتم مقاطعة الشخص فيها من أجل إجراء المقابلة. ويجب التأكد من أن وسيلة التكنولوجيا التي يستخدمها الشخص تعمل بكفاءة، وتجربة استعمالها قبل إجراء المقابلة.
-
المقابلات الجماعية: المقابلة الجماعية هي عندما تقوم لجنة من الأشخاص باختبارك. وقد تكون أيضًا مقابلة مع مجموعة من المرشحين. بالإضافة للتدريب على أسئلة المقابلة الشائعة و
اسئلة المقابلة الشخصية عن خدمة العملاء
، من المهم أيضًا التدرب على مهارات الاستماع قبل الذهاب لهذا النوع من المقابلات.
إيجاد الوقت للتدريب
التدرب يقود دائمًا إلى نتائج أفضل. يمكن سؤال أحد أفراد العائلة أو صديق أن يقوم بإجراء مقابلة تدريبية والحصول على ردة فعله. أو يمكن أن يقوم الشخص بتسجيل فيديو لنفسه أثناء إجراء المقابلة، ومشاهدته لمعرفة كيف يقوم بالردود عن الأسئلة وملاحظة لغة الجسد.
تجهيز الإجابة عن الأسئلة الشائعة
هناك بعض الأسئلة الشائعة التي يمكن أن يسمعها الشخص أثناء إجراء المقابلة:
- هل يمكنك أن تخبرني عن نفسك؟
- كيف سمعت عن هذه الوظيفة؟
- لماذا تريد الحصول على هذه الوظيفة؟
- لماذا يجب علي توظيفك؟
- ما هي نقاط القوة لديك؟
- ما هي نقاط الضعف لديك؟
- ما هي الأمور التي تعلمها عن الشركة؟
- كيف ترى نفسك في ظل خمس سنوات؟
- ما هو مبدأك في العمل؟
- ما هي البيئة المناسبة التي تود العمل بها؟
- كيف يمكنك التعامل مع الجدال بين الزملاء في العمل المتعلق بالعمل؟
- كيف يصفك مديرك الحالي وزملائك؟
- كيف تتعامل مع الضغوطات؟
- هل لديك أسئلة تحب أن تطرحها؟
بالإضافة لتحضير إجابات عن تلك الأسئلة، من المهم أيضًا تحضير بعض الأسئلة للمحاور، هذا يبرز اهتمام الشخص بالحصول على الوظيفة بشكل أكبر.
الحصول على التفاصيل
كيف تفوز بالوظيفة
؟ من أجل الحرص على كسب الوظيفة يجب أن يحاول الشخص أن يحصل على معلومات من شخص موثوق داخل الشركة من اجل معرفة التفاصيل عن ثقافة الشركة وبيئة العمل، يمكن زيارة صفحات الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي مع أجل اكتساب معرفة أكبر حول العمل في تلك الشركة، حتى يستطيع الشخص من طرح أسئلة على المقابل تدل على وعيه وإدراكه لمجريات الأمور.
ارتداء الملابس المناسبة
الانطباع الأول يلعب دورًا مهمًا في كيفية رؤية المحاور للشخص الذي يقابله. الطريقة التي يرتدي فيها الشخص ملابسه واختيار الملابس الملائمة لطبيعة العمل تلعب دورًا مهمًا في خلق انطباع أولي جيد. يمكن تجاوز الملابس التقليدية الذكية والتركيز على التفاصيل. يجب التأكد من أن الملابس ملائمة تمامًا لطبيعة العمل وارتداء الإكسسوارات البسيطة. في النهاية يجب أن يظهر الشخص بمظهر جيد، وأن تكون ملابسه خالية من التجاعيد ومن الثقوب أو التصبغات والبقع.
الزي الذي سوف يرتديه الشخص يجب أن يلائم طبيعة الشركة ونوع الشركة التي يرغب الشخص بالعمل لديها. إجراء البحث يساعد الشخص في تقرير ما هي الملابس الأفضل ارتدائها، وتساعده في تقرير فيما إذا كان سيختار الملابس الرسمية أو الملابس غير الرسمية. إن لم يكن الشخص متأكدًا من نوع الملابس المناسبة التي يجب عليه ارتدائها، يجب عليه الاتصال بالشخص الذي رتب تلك المقابلة وطرح عليه بعض الأسئلة عن طبيعة الشركة.
الاستعداد للحديث
قد يجد الشخص نفسه يتفاعل على المستوى الشخصي مع محاوره. ويمكن تجربة بعض تقنيات المحادثة في موضوعات غير رسمية من أجل الشعور بثقة أكبر عند الحديث عن المواضيع الرسمية، ويمكن أن يلجأ الشخص لبعض النصائح التي يمكن أن تساعده وهي:
- التركيز على البيئة التي يتواجد فيها الشخص، يمكن أن يجامل الشخص عن موقع المكتب أو تصميمه.
- مدح صاحب العمل عن جائزة قد حصل عليها مؤخرًا أو إنجاز قد حققه.
- إيجاد موضوع مشترك للتحدث عنه
- المحافظة على الإيجابية خلال المحادثة
المحافظة على الهدوء
يمكن أن يحافظ الشخص على هدوئه أثناء إجراء المقابلة من خلال التدرب على القيام بذلك من خلال الاستعداد وممارسة تقنيات إدارة التوتر. التواجد في الوقت المناسب عدم التأخير هو واحد من أبرز الأمور التي تبرز فعالية الموظف للشخص الذي يقوم بمحاورته، يمكن أن يصل الشخص قبل ربع ساعة من الموعد المحدد من أجل تهيئة نفسه بشكل أفضل.
يجب القيادة إلى موقع العمل بوقت مبكر كي يتمكن الشخص من معرفة موقع العمل بشكل دقيق قبل يوم من المقابلة، وإن كانت المنطقة تعاني من الازدحام، فيجب أن يقوم الشخص بالقيادة مبكرًا وتخصيص وقت كافي من أجل إدارة الأمور بشكل ناجح والوصول في الوقت المناسب. [2]
كيف استعد للمقابلة الشخصية
كيف تفوز بالوظيفة المناسبة
؟ من أجل إجراء مقابلة ناجحة وكسب الوظيفة يجب أن يحضر الشخص نفسه، وأن يجري بعض الأبحاث، ويكتشف عن تاريخ الشركة ومهمتها من أجل أن يملك فكرة عامة عن الأسئلة التي سوف يطرحها المحاور. في الواقع، سيقوم المجند بطرح أسئلة من أجل معرفة إن كان الشخص ملائمًا للوظيفة وللشركة بشكل عام. الأسئلة الأكثر شيوعًا هي
- أخبرني عن نفسك؟
- ما هي نقاط القوة لديك؟
- ما هي نقاط الضعف لديك؟
- لماذا ترغب بالعمل هنا؟
بمكن أن يأخذ الشخص وقته من أجل معرفة كيفية الإجابة عن تلك الأسئلة، والإشارة إلى الماضي وإلى نمط التدريب والخبرة التي يملكها الشخص. ولكن يجب تجنب العبارات الجاهزة، لأن هذه العبارات عادةً لا يكون لها تأثير إيجابي. في الواقع، سيحدث العكس، وسوف يبدو الشخص غير طبيعيًا. وإن لم يفهم الشخص الرماد من السؤال، يمكن أن يطلب من المحاور تكراره.
يجب أن يبدي الشخص اهتمامًا بسرعة الحديث ووضوحه. ومن المهم أن يجعل نفسه مفهومًا بشكل جيد. لذلك يجب التحدث ببطء مع الاحتفاظ بالهدوء ورابطة الجأش. والمحافظة على نغمة الصوت، لأن اختلال نغمة الصوت تجعل الشخص يشعر بعدم الوضوح وبالتشوش [1]