جدول السعرات الحرارية في أنواع التمر

التمر هو واحد من أحلى أنواع الحلوى في الطبيعة. يمكن أن يجعل المحتوى العالي من السكر في التمر سببًا للتساؤل فيما إذا كان التمر خيارًا صحيًا. بالتأكيد إن التمر حلو، ولكن باعتباره فاكهة، فهو يوفر أيضًا مغذيات دقيقة مفيدة وبعض الألياف، يمكن أن يرغب الشخص بتناول التمر باعتدال، ولكن التمر على أي حال ليس طعامًا خاليًا من السعرات الحرارية، حيث تحتوي حبة التمر الواحدة (7 غرام) على 20 من السعرات الحرارية.

جدول السعرات الحرارية لـ أنواع التمر

يوضح الجدول كمية السعرات الحرارية في بعض أنواع التمور ويجب معرفة أيضًا


جدول السعرات الحرارية في أنواع البلح

:[3]

إن موسم الذروة للتمور يبدأ من منتصف الخريف حتى منتصف الشتاء، من تشرين الأول إلى كانون الثاني في نصف الكرة الشمالي. ينتج الشرق الأوسط معظم تمور العالم. تؤمن كاليفورنيا معظم التمور المنتجة في أمريكا الشمالية.  ومن أنواع التمر الشائعة:

• البرحي: وهو تمر ناعم وحلو، ويعد الأنعم والأكثر طراوة بين التمور. ويتراوح حجم الثمرة ذات اللب الصلب من الحجم الصغير إلى المتوسط. ويتصف هذا التمر بالنضج المتأخر.
• الديري: وهو تمر ناعم ذو نكهة حلوة وثقيلة. ويتراوح حجم حبة التمر المستطيلة من الحجم المتوسط إلى الكبير. وتكون هذه التمور لينة اللب ولها قرة حمراء تنضج إلى البني ثم إلى الأسود. وتنضج في منتصف الموسم.
• دقلة نور: تمر شبه جاف يتميز بنكهة حلوة، وهو معروف بنكهة التمر الحقيقية. يكون حجم حبة التمر متوسط إلى كبير ولها قشرة تتحول من العنبر إلى البني الداكن عند النضج. وهذا النوع من التمور جيد للطبخ. واسم هذا التمر يعني تمر النور. ويتصف هذا التمر بالنضج المتأخر.
• الحلاوي: تمر ناعم له مذاق يشبه مذاق العسل. حلاوي تعني حلو. ويتراوح حجم حبة التمر من الحجم الصغير إلى المتوسط وهي ذات قشرة بنية ذهبية لامعة. وينضج في منتصف الموسم.
• الخضري: تمر طري وحلو بشكل غير مفرط. ويتراوح حجم الثمرة من الحجم المتوسط إلى الكبير وهي ذات قشرة برتقالية بنية إلى بنية فاتحة. ويعتبر هذا النوع من التمور من أفضل التمور من حيث المذاق والبنية للأكل الطازج. وينضج في منتصف الموسم.
• المجهول: تمر حلو وشهي ويتمتع بقوام ليفي قليل. ويتراوح حجم الثمرة من الحجم الكبير إلى الحجم الكبير جدًا ولها قشرة تتحول من العنبر إلى البني المحمر عند النضج. وهو من التمور الرطبة. ويتصف بالنضج المبكر.
• الزهيدي: تمر حلو شبه جاف ذو مذاق سكري. وهو متوسط حجم الثمار، وله قشرة ناعمة ولامعة. ويتصف هذا النوع من التمر أنه جيد للطبخ والخبز، وبالنضج المبكر.[4]

حقائق غذائية عن التمر

تحتوي التمرة الواحدة على ما يزيد قليلًا عن 5 غرامات من الكربوهيدرات، ومعظمها يأتي من السكر. علاوًة على ذلك، يعود طعم التمر الحلو إلى احتوائه على نسبة عالية من الفركتوز، وهو بضعف حلاوة الغلوكوز. يوجد نصف غرام من الألياف في حبة التمر تقريبًا. يزداد محتوى السكر وينقص محتوى الألياف عند نضج الثمار. ويتراوح مؤشر نسبة السكر في الدم في التمر بين 43 و55 اعتمادًا على اختلاف ومستوى النضج. وعلى الرغم من حلاوة التمر، فإنها، وبشكل مدهش، غذاء منخفض نسبة السكر في الدم. بالإضافة إلى أن التمر لا يعد مصدرًا مهمًا للدهون.

بينما يزود الجسم بكمية قليلة من البروتين، إلى جانب مصادر البروتين الأخرى لتلبية احتياجات الجسم اليومية. ويعد التمر مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم، والمغنيزيوم، والحديد. كما يؤمن 6 فيتامينات ب أساسية، تشمل حمض الفوليك وحمض البانتوثنيك. يحتوي التمر أيضًا على تركيز عالي من البوليفينول، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي تحمي من التلف الخلوي، إلى جانب الفيتوإستروجين المفيدة.

أنواع التمر

يوجد أكثر من 100 نوع مختلف من أشجار نخيل التمر. تتدلى التمور في مجموعات كبيرة فوق أشجار النخيل الشاهقة الارتفاع وتتنوع من حيث البنية من الأنواع الصلبة، والجافة إلى الأنواع شبه الجافة مثل تمور دقلة نور، والتمور الكبيرة، مثل تمور المجهول المعروفة باسم ملكة التمور. وعلى الرغم من أن التمور قد تبدو مجففة، إلا أنها في الحقيقة تكون طازجة. تحتوي التمور الطازجة على 30 بالمئة رطوبة فقط، مما يجعلها واحدة من الفاكهة المجففة الطبيعية.

ولإطالة عمر التمور، يتم ترك العديد منها على شجرة النخيل حتى تنضج بالكامل. ترتبط المغذيات الدقيقة المركبات النباتية الموجودة في


أنواع التمر


بالعديد من الفوائد الصحية. حيث وجد عند اختبار مستخلص التمر، قدرة هائلة على إزالة الجذور الحرة وفعالية مضادة للأورام. بالإضافة على دور التمر في دعم صحة القلب، بسبب احتوائه على عنصر البوتاسيوم الذي يملك آثارًا فعالة في خفض ضغط الدم المرتفع. وغيرها من الفوائد الصحية الكثيرة.[1]

السعرات الحرارية وفوائد التمر

التمر هو الثمرة السمينة والمستطيلة لنخيل التمر، وهي شجرة ضخمة تشبه إلى حد بعيد نخيل جوز الهند. ويعد التمر فاكهة مغذية تحتوي على كميات كبيرة من المعادن والألياف، ولكنها أيضًا غنية بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات. وفي حين أن الجزء الأكبر من وزن معظم أنواع الفاكهة يأتي من الماء، فإن 70 بالمئة من وزن التمر يأتي من السكر.

في الولايات المتحدة الأمريكية، تعتبر تمور دقلة نور، والمجهول، وزهيدي من أكثر


انواع التمور


المتاحة على نطاق واسع، وتعد تمور دقلة نور الصغيرة وشبه الطرية الأكثر مبيعًا في أمريكا بنسبة تصل إلى 95 بالمئة من التمور المباعة.

• توفر حصة 3.5 أوقية من تمور دقلة نور المنزوعة النوى، أو 14 تمرة، حوالي 282 سعرة حرارية، و2.5 جرام من البروتين، وأقل من نصف جرام من الدهون، و75 غرام من الكربوهيدرات، منها 63.4 غرام تقريبًا من السكريات البسيطة، السكروز، والفركتوز، والغلوكوز.
• لكل حصة 3.5 أوقية، أو حوالي 4 تمور منزوعة النوى، توفر تمور المجهول الأكبر حجمًا والأكثر طراوة نحو 277 من السعرات الحرارية، و1.8 غرام من البروتين، وكمية قليلة جدًا من الدهون، و75 غرام من الكربوهيدرات، منها 66.5 غرام تقريبًا من السكريات البسيطة الغلوكوز، والفركتوز.
• كما يحتوي التمر على نسبة كبيرة من العناصر المعدنية الهامة.[2]

الفرق بين التمور الطازجة والتمور الجافة

لمعرفة الفرق بين التمور الطازجة والتمور الجافة، و


الفرق بين التمر والبلح


، يجب فهم المراحل الثلاث لنضج التمر، وهي:

• الخلال: المعروف أيضًا باسم التمور الصفراء المقرمشة. وهي سلالة خاصة وموسمية جدًا موجودة في العديد من الأسواق في الشرق الأوسط. ويكون شكل الثمرة مستدير وذات لون أصفر شاحب. هذا النوع من التمر يتمتع بنكهة حلوة وخفيفة. يكون محتوى الرطوبة 80 بالمئة.
• الرطب: وهي المرحلة التي تكون فيها التمور ناضجة تمامًا ويكون لونها بني فاتح. وتكون الرطب لينة ولها عمر قصير. يكون محتوى الرطوبة من 50 إلى 70 بالمئة.
• التمر: وهي المرحلة التي يكون فيها التمر جافًا، وله قشرة متجعدة ولون بني داكن. وللتمر فترة صلاحية طويلة. يكون محتوى الرطوبة 10 بالمئة أو أقل.

وبشكل عام، يجب تصنيف التمور عند حصادها في المرحلة الأولى أو الثانية على أنها طازجة بسبب احتوائها على أعلى نسبة رطوبة ومذاق يشبه الفواكه الطازجة.[5]