انواع المحسنات البديعية مع الامثلة
المحسنات البديعية في
علم البديع
هي الوسائل التي يستخدمها الكاتب لإظهار مشاعره وعواطفه من أجل التأثير على الروح ، في بعض الحالات ، يُطلق على أخصائيي علم الأحياء اسم الزينة اللفظية أو الزخرفة البادية أو لون البادي أو التحسين اللفظي .
أنواع المحسنات البديعية
المحسنات البديعية المعنوية
المحسنات البديعية المعنوية
هي الطباق والمُقابلة والطيّ والنشر والتورية وحُسن التعليل وحُسن التقسيم وسَوْق المعموم مَساق غيره المبالغة وبراعة الاستهلال والاستتباع والتّوجيه
المحسّنات البديعيّة اللفظيّة
الجِناس والسَّجع وردّ الإعجاز على الصَّدر وإيغال الاحتياط والتّوشيح وتآلف الألفاظ. [1]
تدريبات على المحسنات البديعية
الطباق
وهناك ثلاثة أنواع من المطابقة:
- مطابقة الإيجابي.
- المطابقة السلبية.
- والتضاد الوهم.
1- مطابقة الإيجابي: وهو ما يؤذن به ويظهر فيه نقيضان ، أو ما لم يختلف نقيضه في الإيجابي والسلبي .
ô(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) (آل عمران: 26 – 27) .
2_ الطباق السلبي : وهو ما لا يجوز فيه إظهار نقيضين ، أو ما اختلف نقيضه إيجابًا وسلبًا .
(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (الزمر: من الآية 9) .
3 – طباق الوهم : تعتقد بأن اللفظ ضدي مع أنه ليس بضد .
كقول الشاعر :
يبدي وشاحا أبيضا من سيبه
والجو قد لبس الوشاح الأغبرا
المقابلة
هو الخروج بمعنيين أو أكثر أو جملة ، ثم الخروج بما يتوافق مع هذا الترتيب .
ô (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى) (الليل من 5 : 10) .
التورية
التورية في المحسنات البديعية
هو الإشارة إلى الكلمة بمعنيين ، أحدهما ظاهر والآخر مخفي لها أربعة أشكال وهي:
- المرشح : هو التورية التي يتم فيها إعطاء معنى وثيق ومناسب لكلمة التورية ، مثل التورية المرشح في البيت الشعري لابن نبطه .
- التبيدة: وهي إشارة إلى معنى يتناسب مع المعنى البعيد المقصود في النص ، وهي في بيت ابن نبط الشاعر المصري .
- الخلاصة: هي التورية التي لا تحتوي على معنى يتناسب مع المعنى البعيد .
- المؤلف: هو التورية التي تظهر في اسمين ، ولا توجد مع اختفاء أحدهما .
أمثلة على التورية
قول سراج الدين الورّاق
أصون أديم وجهي عن أناس
لقاء الموت عندهم الأديب
ورب الشعر عندهم بغيض
ولو وافى به لهم «حبيب»
ومن أمثلتها أيضا قول بدر الدين الذهبي :
يا عاذلي فيه قل لي
إذا بدا كيف أسلو؟
يمر بي كل وقت
وكلما «مر» يحلو
المحسنات البديعية
- اعتاد العرب ، بغريزتهم الأدبية ، أن يدرجوا في شعرهم أنماط غرافيكية متعددة ، إضافة إلى المصطلحات البلاغية التي استخدموها دون معرفة أنواعها .
- وقد اشتهروا في تلك المرحلة بالشاعر زهير بن أبي سلمى وأشاد العرب بأساليبه المليئة بالتشبيهات والاستعارات وغيرها من الأساليب البلاغية .
- عُرفت فيما بعد بعلوم البلاغة العربية ، وهي ثلاثة علوم : (علم المعاني ، علم البلاغة ، وعلم علم الأحياء) .
- والجدير بالذكر أن اهتمام علماء اللغة العربية بمعرفة البلاغة بدأ بعد الإسلام من منطلق اهتمامهم بفهم معاني الإعجاز التصويري في القرآن الكريم ، وهذا ما أشار إليه أبو هلال العسكري في كتابه “الصناعتين”. كتاب الله تعالى : “ولا بد من التنويه إلى أن الإفراط في استخدام علم البديعة وألوانها من أفضل المستحدثات في العصر الحديث ، الأمر الذي أوجد حالة من الضعف في المنتج الأدبي ، وهذا نتج من عيب في كيفية استخدام هذا العلم ، ليس في العلم نفسه ، بل في عدم القدرة على فهمه .
- وقد تمت إدارة استخدامه بشكل جيد كعنصر مهم في بلاغة العمل الأدبي ، كما أشير إليه في الكتاب العسكري ، لقوله : “هذا النوع من الكلام ، إذا كان خاليًا من الرقي ، وبريءًا من العيوب ، كان في نهاية الخير ونهاية الجودة”.
-
ونجد
تعريف المحسنات البديعية المعنوية
يتمثل في معاني الكلمات المتشابهة أو المتطابقة أما اللفظي في في اللفظ فقط وليس المعنى .
المحسنات اللفظية
الجناس
الجناس هو فن بديع لفظي ومن أول من فهمه عبد الله بن المعتز ، الذي أحصاه في كتابه الثاني من الفصول الخمسة الكبرى من بديعة معه ، وعرفه ومثالا للخير وعيوبه. مع أمثلة مختلفة .
يعرّفها بالقول: “التجنس هو عندما تأتي الكلمة عن تجانس آخر في سطر من الشعر والكلام.
إن مفهوم الجناس عند ابن المعتز يقتصر كما نرى على تشابه الكلمات في تكوين حروفها دون إفشاء.
ما إذا كان هذا التشابه يمتد إلى معاني الكلمات ذات الحروف المتشابهة أم لا.
ولكن لعل ما ذكره في تعريف الخليل بن أحمد للجنس يفسر هذا الأمر. قال الخليل: “الجنس لكل الناس طيور وأداء وقواعد. منها ما هي الكلمة تجانس آخر في تكوين حروفها ومعناها ، وهي مشتقة منها ، مثل قول الشاعر:
يوم خلجت على الخليج نفوسهم ..»
فمن أمثلة الجناس المماثل بين «اسمين» قوله تعالى :
(
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ
)
.
فالجناس هنا بين
(
السَّاعَةُ
)
و
(
ساعَةٍ
)
الأول بمعنى القيامة ، والثاني بمعنى مطلق الوقت.
ومثله قوله تعالى : (يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ يُقَلِّبُ اللهُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ). (الْأَبْصارِ) الأولى وهو حاسة الرؤية ، و (الْأَبْصارِ) الثانية وهو العلم
السجع
تتوافق الفاصلتان في النثر مع حرف واحد. وهذا معنى قول السقاقي: “السجع في النثر كقافية الشعر”.
المبدأ الأساسي في السجع هو الاعتدال في مقاطع الكلام والاعتدال
إنه مطلوب في كل شيء ، والنفس تميل إليه بالطبع ، وهذا ليس فقط عندما تتزامن الفاصلة مع حرف واحد ، وهو المقصود بالسجع ، لأنه لو كان الأمر كذلك لكان كل كاتب. كانت عاهرة.
بل بالأحرى ، بالإضافة إلى ما سبق ، يجب أن تكون القوافي حلوة وحادة وليست ناعمة أو باردة. والمراد من رقة الكلمات وبرودتها أن يبتعد صاحبها عن القافية نفسه دون أن ينظر إلى مفردات الكلمات القافية وتكوينها وما يقتضيه كل منهما من صفة الخير .
إذا كان الكلام القافي مطهراً من العفة والبرودة ، فإن وراء ذلك مطلب آخر ، وهو أن تكون الكلمة فيه خاضعة للمعنى ، وليس أن المعنى فيه تابع للكلمة ، وإلا فهو كمظهر مموه. في الداخل مشوهة .
فإذا توفرت هذه الأمور ، فيكون وراءها شرط آخر ، وهو أن كل من الفقرتين أو المصلين المزدوجين تدل على غير المعنى الوارد في الأخرى وإن كان المعنى فيها واحدًا ، فهذا هو الإطالة ؛ لأن الإطالة دلالة على المعنى بعبارات يمكن أن تدل بغيرها ، وإذا ذكرت ضربتان تدلان على معنى واحد فيكفي إحداهما تشير إليه .
مثال قوله تعالى : (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ ،) وقوله تعالى أيضا : (فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ ، وَظِلٍّ مَمْدُودٍ).
قوله تعالى : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى ،) وكذلك قوله تعالى : (وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا) [2]