قصص نجاح ملهمة عربية
تختلف قصص النجاح والإبداع بين الأشخاص الذين بذلوا جهدهم لتحقيق أحلامهم وأهدافهم، والوصول إلى العالمية. وقصص النجاح متنوعة وكثيرة، منها ما يشبه الأهداف والطموح لدى كثير منا بحيث تحفز هذه القصص الأشخاص على السعي والاجتهاد لتحقيق الإنجاز والإبداع.
شخصيات ملهمة عربية
يوجد الكثير من القصص الملهمة مثل
قصص نجاح ملهمة سعودية
وقصص نجاح وإبداع من مختلف العالم العربي، لأشخاص يعملون بجهد ويقدمون التضحيات لتحقيق الحلم، ومنهم:
مي مدحت
أنشأت مي البالغة من العمر 28 عامًا، وهي خريجة كلية الهندسة في جامعة عين شمس في مصر، تطبيق Eventtus الإلكتروني وذلك بمشاركة صديقة لها تدعى نهال. فكرة التطبيق هي تجميع وتنظيم الفعاليات المختلفة مثل المؤتمرات والمعارض وغيرها من الأحداث، والتنظيم بين القائمين على الحدث والحاضرين لمعرفة المكان، والتوقيت.
بالإضافة إلى خاصية حجز التذاكر للفعالية عن طريق هذا التطبيق. بدأت الفكرة عند حضور مي لبعض الفعاليات في مصر، كمحاولة لسد الفجوة بين المنظمين والحاضرين وتحقيق التواصل الأمثل فيما بينهم، وذلك من أجل تطوير هذه الفعاليات، وتحقيق الاستفادة المرجوة منها، عن طريق التكنولوجيا، بعد ذلك، استقالت مي من عملها وأصبحت
شخصية بدأت من الصفر
هي وصديقتها للبحث والتركيز بشكل أساسي على هذا التطبيق. وأحد أهم أسباب نجاح مي هو إيمانها بأهمية هذا المشروع والدور الكبير الذي سيحققه في الفعاليات المختلفة. ولقد مكنها الشغف والإصرار الذي تتمتع به من تخطي التحديات والصعوبات التي واجهتها.
وفي النهاية، تم إصدار تطبيق Eventtus من قبل كل من مي مدحت ونهال فارس، الذي يقدم خريطة بجميع الاحداث وتنظيم العلاقات بنسبة تصل إلى 86 بالمئة بين المنظمين والحاضرين. وقامت بعد ذلك بافتتاح شركة في مصر، إلى جانب المقر الرئيسي في دبي. وذلك وضعت مي اسمها ضمن رواد الأعمال الناجحين عالميًا من خلال بذل الجهد والعمل الدؤوب.
عبد الله عبسي
وهو مؤسس منصة التمويل الجماعي Zoomal. تولدت فكرة انشاء هذه المنصة من خلال فشل عبد الله في محاولة تأسيس الشركات، حيث أسس 6 شركات، ولكنها فشلت بسبب مشاكل في التمويل، ومن هنا قرر عبد الله تأسيس موقع zoomal لدعم وتمويل المشاريع العربية الإبداعية. حيث يستطيع الراغب جمع التمويل لمشروعه من هذه المنصة من أكثر من شخص بدلًا من مصدر تمويل واحد. ولقد حققت هذه المنصة أحلام الكثير من الأشخاص.
وتشمل هذه المنصة العديد من المشاريع المختلفة مثل تأليف كتاب أو إنتاج أفلام قصيرة. وقامت بتمويل مختلف المشاريع التعليمية والأفكار الإبداعية. ويصنف عبد الله عبسي كواحد من
رجال اعمال عرب بدأوا من الصفر
وتمكن بعد ذلك من خلال التحدي للصعوبات والإصرار على النجاح أن يصبح ضمن أفضل 20 رجل أعمال رائد في لبنان. وحاز على أكثر من 10 جوائز في مجالات الكمبيوتر وإدارة الأعمال. وذلك بسبب عدم استسلام عبد الله عبسي لليأس بعد عدد من المحاولات الفاشلة التي قام بها ومقاومة الإحباط والمثابرة لتحقيق النجاح.
علي دهماش
أسس علي دهماش وهو ريادي أردني الجنسية شركة Reach 2.0 الخاصة ببرمجيات الحاسوب. وهي تعد إحدى الشركات الرائدة في مجال التسويق الإلكتروني والإعلان في عدد من الدول وهي الأردن ومصر والإمارات العربية والولايات المتحدة. في بداية عمل علي دهماش لم يكن يمتلك مقرًا للشركة ولا موظفين ولا حتى عملاء، بينما بعد أن توسعت الشركة وازدهر عمل علي دهماش في مجال التسويق والإعلان أصبحت الشركة تضم 35 موظفًا، وعملاء من مختلف البلاد.
إضافة إلى قيام علي بعد نجاحه بتأسيس منظمة غير ربحية تسمى تحت شجرة الزيتون تهتم بدعم الطلاب وتقديم المساعدات لهم عن طريق التكفل برسومهم الدراسية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم. وذلك مقابل عمل الطلاب لوقت محدد في تقديم الخدمات الاجتماعية. وقامت هذه المنظمة بتخريج العديد من الطلاب. ويشجع علي دهماش بذلك الطلاب على متابعة التعلم والتخرج من خلال منظمة تحت شجرة الزيتون. وذلك بفضل النجاح الذي حققه في عمله كشخص ريادي، وقد ساعده على ذلك التطور التكنولوجي الهائل ووسائل التواصل الاجتماعي.
آية ومناز عبد الرؤوف
أطلقت الأختان المصريتان آية البالغة من العمر 26 عامًا وأختها مناز التي تصغرها بعام علامتهما التجارية أختين، وذلك بعد تخرجهما من الجامعة الأمريكية ودخولهما مجال الأزياء. ولقد أصبحت ماركة أختين من العلامات التجارية العالمية الخاصة بالحقائب المصنعة من الجلود الطبيعية، باستعمال مواد وخامات مصرية. وكان الهدف من هذا المشروع هو مساعدة النساء المصريات على العمل وكسب المال من خلال القيام بالأعمال اليدوية البسيطة مثل الحياكة والتطريز. وتطوير الأعمال المصرية وصنع علامة تجارية فارقة تنافس في الأسواق العالمية. ولقد سعت الأختان بجد واجتهاد لإطلاق هذه الماركة في مختلف البلدان العربية وكذلك إيصالها للعالمية، والنجاح من خلال الصبر والمثابرة. وتعد رحلة آية ومناز لتحقيق الحلم واحدة من
قصص نجاح ملهمة
.[1]
قصص نجاح من الصفر
رجل الأعمال محمود العربي
أصبح محمود العربي المعروف باسم شهبندر تجار مصر من أفضل رجال الأعمال في مجالات التجارة بعد أن كان بائعًا عاديًا في أحد المحلات. وهو من أشهر
شخصيات بدأت من الصفر
. ويعود الفضل في نجاح العربي إلى حبه للتجارة من طفولته. عمل في بداياته عامل ثم صاحب عمل ثم شريك في محلات لبيع الأجهزة الكهربائية ثم أصبح مالك لسلسلة محلات الأجهزة الكهربائية. وبهذه الطريقة أصبح من تجار الأجهزة الكهربائية. وصاحب مصانع توشيبا العربي في مصر بعد أن حصل على توكيل من مصانع توشيبا من اليابان. ونتيجة لذلك كان له دور في توطيد العلاقات بين مصر واليابان. وقام من خلال عمله بتوفير العديد من فرص العمل. بالإضافة إلى ترأسه للغرفة التجارية في مصر لأكثر من 12 عام.
سيدة الأعمال عبير عصام الدين
إن قصص نجاح الرجال في مجال ريادة الأعمال ليست حكرًا على الرجال فقط بل يمكن للنساء أيضًا أن تبدع وتنجح في هذا المجال. ولقد أثبتت سيدة الأعمال عبير عصام الدين كفاءتها في أن تكون من أفضل رائدات الأعمال المصرية في مجال العقارات. بدأت العمل في هذا المجال لتحسين وضعها المعيشي ومساعدة زوجها، كمساعدة في أحد المكاتب العقارية وبعد ذلك قامت بتأسيس الشركة الخاصة بها للعقارات والمكاتب.
وتوسعت في عملها وأصبحت شركتها تنافس أكبر شركات العقارات المصرية. قامت سيدة الأعمال باستثمارات كبرى كمشروع الباب، وحصلت على مناصب مهمة كرئيسة مجموعة عمار العقارية، وشاركت العديد من شركات العقارات الكبرى في عملها. واجهت سيدة الأعمال المصرية بعض الصعوبات في عملها كونها امرأة ولكن بسبب إصرارها وتفانيها في العمل استطاعت النجاح ومنافسة أكبر الشركات على الرغم من أنها أم.[2]
سليمان الراجحي
يعد سليمان الراجحي من أغنى رجال الأعمال في السعودية، وهو من أسرة فقيرة ولكن قصة نجاحه من أشهر
قصص نجاح رجال اعمال سعوديين من الصفر
. بدأ العمل في سن صغيرة في أعمال بسيطة أكسبته خبرة كبيرة في العمل وفي التعامل مع الناس. استطاع بعد فترة من ادخاره المال جمع مبلغ بسيط أسس به محل لبيع البضائع. بعد ذلك بدأ العمل مع شقيقه في صرف العملات، وتوصيل الأمانات إلى المطار، بالإضافة إلى عمله في مجال بيع الأقمشة ومواد البناء.
توسع رجل الأعمال بعدها في صرف العملات من خلال تأسيس شركة لتبادل العملات وحده دون أخيه، وبدأ نجاحه وازدهار ثروته وبعدها قام بتأسيس مصرف الراجحي، وتوسعت فروعه ووصلت إلى ما يقارب 500 فرع، وبذلك أصبح مالك أكبر شركة للصرافة الآلية في السعودية. وله أسهم في العديد من الشركات الأخرى ومشاريع في السعودية ومختلف أرجاء العالم.[3]