في بادئه الامر كان التجار يعانون من عدم توافر أي جمعيات، هيئات أو مؤسسات لحمايه حقوقهم أو مصالحهم و حل مشاكلهم. مع مرور الوقت بدأ ظهور ما يعرف بالغرفة التجارية التي يمكن ان تكون مكونه من مجموعه من أصحاب الاعمال التجارية أو الصناعية الذين يجب أن يتوافر بهم بعض المعايير الخاصة. [1]

انتخابات الغرف التجارية

يتم إجراء انتخابات سنوية داخل كل غرفة تجارية لاختيار أعضاء مجلس إدارتها. تتم عملية التصويت من قبل أعضاء كل غرفة و يتوجب علي الاعضاء ملئ ورقه تدعي ورقه الاقتراع ليمارسوا حقهم في التصويت.
يكون التصويت خلال اجتماع يتم تحديده في الغرفة او من خلال طرق أسهل مثل الانترنت و هذا ما يعرف باسم التصويت الغيابي الذي يمكن ان يتم خارج اجتماع الغرفة التجارية.
يوجد نوع أخر من التصويت الذي يسمي بالتصويت الممتنع و الذي يعطي لكل عضو الحق بالتصويت بلا ضد أي مرشح من المرشحين لإدارة مجلس الغرفة التجارية.
اذا أراد احد الاعضاء التصويت قبل الموعد المحدد يمكنه القيام بما يعرف بالتصويت المسبق. يقوم رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بقيادة اجتماعات الغرفة.
اما باقي اعضاء مجلس إدارة الغرفة فيشاركوا في القيام بالأعمال الادارية للغرفة و إصدار القرارات التي ينفذها الامين العام للغرفة التجارية. [2]
الامين العام للغرف التجارية مسؤول أيضا عن الجانب المادي للغرفة و الحسابات و الميزانيات حيث أن من واجباته اعداد خطط و جداول لتنظيم الميزانية و تنسيقها و إدارتها و تنفيزها.
لكي يكونوا قادرين علي الانضمام إلي اعضاء تلك الغرفة مثل: أن يكون لديه خبرة في الأعمال التجارية أو الصناعية بعدد سنوات لا يقل عن خمسة سنوات أو قد يكون قد قام بدراسة العلوم التجارية مما يعطي الحق بإزالة سنتين من الخمس سنوات.
إذا اردت أن تنضم لغرفة تجارية يجب المعرفة بأنه من المسموح دوليا أن تنضم لغرفة واحدة فقط. تقوم الغرفة بإصدار أغلب قراراتها بناء علي رأي أغلبية اعضائها خلال اجتماعاتهم داخل الغرفة فقط.
تكون مناقشات أعضاء كل غرفة داخل حدود اختصاصها فقط كما أنه من شروط تكوّن أي غرفة تجارية وجود لجنة تسمح للذين ينطبق عليهم الشروط بالترشح ليحصلوا علي عضويتهم داخل الغرفة أو

تجديد اشتراك الغرفة التجارية

و رفض الأشخاص غير المناسبين أو إسقاط العضوية عن ومن لم يلتزم بقواعد تلك الغرفة التجارية.[3]

امتيازات الغرف التجارية

لعلك تسأل ما هي

الخدمات التي تقدمها الغرف التجارية

، من أهم الامتيازات التي تقدمها الغرف التجارية لأعضائها هي: الحصول علي العديد من الخصومات في مختلف المجالات مثل التأمينات و برامج المحاسبة و عمليات الشحن أيضا.[4]

كما ستكون اعمالك موثوق بها و بأمانها بدرجه اكبر امام العملاء مما سيزيد من ربحك الخاص.
ربما يحظى عملك الخاص بحمله دعائية حيث أنه عاده ما تمتلك الغرف التجارية أماكن للتسويق و الدعاية لأعضائها خلال و سائل ترويج مختلفة سواء أكانت دعاية علي الانترنت أو إعلانات مطبوعة.
تعطيك الغرفة التجارية الفرصة لزيادة علاقاتك و تعاملاتك مع الشركات الأخرى المشاركة في نفس الغرفة و التي قد تحتاج لخدماتك أو سلعك التي تقدمها من خلال شركتك أو عملك الخاص حيث يكون هناك فرص للتواصل بينكم مما يزيد من فرص نجاح عملك.
يمكنك في اي وقت طلب المساعدة من الأشخاص زوي الخبرة و المشاركين معك في نفس الغرفة.
اذا كنت ترغب في الحصول علي بعض الخدمات يمكنك عرضها في المنتدي الذي تقدمة الغرفة التجارية الخاصة بك، ومما سبق يمكننا استنتاج أنه يوجد العديد من الفوائد للغرف التجارية.

أهداف الغرف التجارية

لكل غرفة تجاريه أهداف و مهام عديدة تسعي لتحقيقها. و من ابرز

مهام الغرفة التجارية

هي استقبال اقتراحات اعضائها و بعد ذلك تقوم بمناقشاتها كما تتلقي شكاواهم و تقوم اثناء اجتماعاتها بتقديم المشورات لحل شكاوي و مشاكل اعضائها.[5]
للغرف التجارية دور هام في توفير فرص العمل بتقديم فرص تجاريه متطورة و تدريب العمال و تعليمهم . و من العجيب أن نلاحظ أنه من أهداف الغرف التجارية هو الحفاظ علي الشوارع و المدارس المجتمعية و اماكن الترفيه و السياحة الموجودة في المجتمع و تطويرها و حمايتها.
تقوم محكمه التحكيم الخاصة بكل غرفة تجارية بتقديم اقتراحاتها التي يمكن قولها و تنفيزيها لحل المشكلات و النزاعات التجارية بين الأفراد أو الشركات و ذلك يبرز عظمة الهدف الوطني للغرف التجارية حيث تبذل مجودا لحل تلك المشكلات و زياده الدخل القومي للبلاد.

أول غرفة تجارية في العالم

في عام ١٦٠١م أسست

أول غرفة تجارية في العالم

حاملة لهذا الاسم و كان موقعها في باريس وأثناء تأسيسها كان هناك نيه انها ستقام بشكل مؤقت للإشراف علي بعض الاعمال التجارية و حل مشاكلها.
تم إصدار قرار رسمي بإنشاء أول غرفة تجارية وكانت مهمتها القيام بمهمه للمجلس الملكي في باريس و هي ترشيح نواب للتجارة.[6]
أعيد فتح الغرف التجارية بواسطه نابليون بونابرت بعد ان ألغيت اثناء الثورة الفرنسية عام ١٧٩١م. حاليا يضع القانون الفرنسي الغرف التجارية تحت الاشراف الحكومي.
من أبرز مهام الغرف التجارة الفرنسية هو تنظيم المعارض و الموانئ و المطارات. أما بالنسبة لأول غرفة تجارية بريطانية فقد تم إنشائها عام ١٧٦٨م في ولاية تدعي (جيرسي) وقد كانت هذه نفس السنه التي أنشئ فيها أول غرفه تجاريه في نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية والذي قد بلغ عدد اعضائها إلي أربع ألاف عضوا أو شركة و أربعين ألف عضوية للأعمال و ذلك في أواخر القرن العشرين.
في منطقتي (مونتريال) و (هاليفاكس) في كندا تم انشاء غرف تجارية لأول مرة في عامي ١٨٢٢م و ١٧٥٠م علي التوالي ولاحقا أنشئ العديد من الغرف التجارية الأخرى التي تشجع دراسة العلوم التجارية و إدارة الاعمال.[7]

الاشتراك في الغرف التجارية

توجد العديد من الوسائل التي يمكن اتباعها لضمان عضويتك داخل اي غرفه تجارية ، للاستفادة من

فوائد الغرفة التجارية

،عليك أولا باختيار الغرفة التي تتوافق مع اهتماماتك و نشاطك التجاري و الاتجاه السياسي للغرف و المزايا و العروض المناسبة التي ستحظى بها كعضو جديد و بعض التفاصيل اللازمة عن الغرفة التي ستنضم إليها و لضمان معرفة افضل يمكن سؤال الاشخاص الذين سبق لهم أن حصلوا علي عضويتهم بالفعل. [8]

و بعد ذلك تقدم بطلب عضوية و ستتعرف علي سعر الاشتراك في تلك العضوية مع العلم ان الغرفة احيانا ما تتيح عروض و خصومات للدفع بمستويات مختلفة تختلف من شخص لأخر حسب حجم عملة و نشاطه التجاري.

ثم يتم إرسال طلب العضوية إلي غرفة التجارة المحلية و بعد قبول العضوية و استلام وثيقة رسمية تؤكد ذلك و تعرف ب

شهادة انتساب الغرفة التجارية

يوجد ما يعرف بتجديد اشتراك الغرفة التجارية و التي تكون رسومه أقل بسبعة اضعاف عن رسوم الاشتراك كعضو جديد.

كلما كانت رسوم و وسائل تجديد الاشتراك أبسط و أسهل و لها عائد مفيد حتي وإن كان ذلك العائد هو العروض للأعضاء فسيزداد عدد الاعضاء مما يساهم في نجاح تلك الغرفة التجارية.[9]