درجات الخصية المعلقة
يعتبر
تشخيص الخصية المعلقة عند الاطفال
من الأمور الهامة حيث أنها تساعد في عملية الكشف المبكر عن السرطان أو الأورام الخبيثة التي قد تصيب الخصية كما أنه يجب أن يتم الكشف من خلال المختصين في هذا المجال في الطب حيث أنه لا يتم تحديد الأورام من خلال الكشف البدني حيث يجب أن يتم التقييم من قبل الأخصائي وذلك قبل ستة أشهر من العمر للطفل.
الخصية المعلقة ودرجاتها
- تعتبر الخصية المعلقة أو الخصية الخفية قد تحدث لخصية واحدة أو للخصيتين حيث أن في هذه الحالة لا تنزل الخصية والغدد التناسلية من البطن في كيس الصفن حيث يجب أن تتم هذه العملية أثناء الحمل للأم.
- ففي بعض الحالات قد لا تتكون الخصية بالشكل الصحيح أو قد لا تنمو بالشكل المرغوب به لتصل إلى الشكل الطبيعي.
كما أن الخصية لها دور هام جدا في إنتاج الهرمونات والحيوانات المنوية فيجب أن يكون
الحجم الطبيعي للخصية
مناسب كما تتوفر بعض من
تمارين لإنزال الخصية المعلقة
.
يتم ولادة ما يقرب من 3 ذكور ما بين 100 ذكر بخصية معلقة أو غير محسوسة فقد لا يتم رؤية كيس الصفن كما أن الأولاد المبتسرين ترتفع بهم النسبة وتكون بنسبة 1:3 وذلك عندما يكون عمر الولد 6 أشهر ويجب أن يكتمل نزول الخصيتين بدون أي تدخل جراحي أو علاجي.
الخصية المعلقة والانجاب
يجب أن يتم الفحص المبكر للخصية المعلقة و
الفتاق في الخصية
ومعرفة الحجم الطبيعي للخصية وذلك في الأعمار الأولى حيث أنه لا يوصي بالمراقبة بعد مرور ستة أشهر لأن معدل النجاح يقل للجراحة كما أنها تكون السبب في إعاقة الحيوانات المنوية.
يجب أن يتم التقييم من قبل الأخصائيين في المسالك البولية للأطفال أو من خلال المتخصصين في التشخيص والعلاج لهذه الأمور.
تعتبر الخصية غير المحسوسة عند الأطفال من النتائج التي تأتي للأطفال بسبب الخصية المعلقة والمبال التحتاني فيجب أن يتم العلاج لهذه الحالة في الفترة ما بين ستة أشهر وعامين.[1]
الوقت المناسب لعملية الخصية المعلقة
-
عندما يتواجد الأطفال داخل رحم الأم تبدأ الخصيتان في النمو للأولاد الصغار كما أن الخصيتين تنزلان إلى كيس الصفن وتتكون
الخصية السليمة
قبل الولادة بأشهر قليلة ولكن لا يتحدث ذلك في بعض الحالات. - خلال السنوات الأولى من عمر الطفل يكون الإنخفاض في الخصيتين للأطفال داخل كيس الصفن ليس له علاج ولكن الخصية المعلقة يتم إجراء الجراحة لها للأطفال.
- عندما تتكون الخصية المعلقة للأطفال يتم إجراء الجراحة لهم وتسمى في هذه الحالة تثبيت الخصية حيث يتم عمل تصحيح للخصية لأنها لم تسقط في كيس الصفن.
- الوقت المناسب لإجراء هذه العملية هو ما بين 5 و15 شهر للأولاد الرضع حيث أنه إذا تركت الخصيتان دون علاج يكون هذا سبب كافي للعقم كما أنه يكون الطفل في هذه الحالة معرض للإصابة بالسرطان.
- يكون الرجل البالغ من العمر 32 عاما أو أكثر يكون عرضة أكبر للسرطان ويقترح الطبيب في هذه الحالة الحل الأمثل وهو إزالة الخصيتين حتى يتم الإبتعاد عن ذلك الخطر حيث أن الخطر يكون أكبر في حالة التخدير.
هل عملية الخصية المعلقة خطيرة
عندما تقوم بعمل عملية التثبيت للخصية المعلقة يكون الشخص تحت التخدير الكامل فيجب أن يتم اتباع التعليمات التي يضعها الطبيب للطفل مثل تناول أطعمة معينة والشرب في الساعات التي يحددها الطبيب.
يمكن أن يشعر الطفل الصغير بالتوتر قبل إجراء العملية وذلك بالأخص عندما يكون الوالد قلق على طفله فيجب أن تعطي للطفل الثقة الكاملة بأن الجراحة تتم بدون الشعور بالألم.
قد يتواجد القليل من المخاطر وهي:
- النزيف الشديد.
- الآلام الحادة.
- العدوى وذلك في مكان الشق بالجراحة.
- رد الفعل السلبي للتخدير قبل إجراء العملية.
قد يجد بعض الجراحين أنه يجب أن يتم إزالة الخصيتين في حالة الخصية المعلقة حيث أنه في هذه الحالة تكون الخصية غير طبيعية بسبب نقص الإمدادات فعندما يجد الجراح ذلك يقوم بإرسال المريض للأخصائي في الهرمونات للحصول على العلاج المناسب لهذه الحالة.[2]
علاج الخصية المعلقة بالهرمونات
-
يوجد تباين كبير في العلاج الهرموني لـ
الخصية المعلقة
حيث أن معدلات النجاح في هذا العلاج يكون من 0٪ إلى 55٪ و 9٪ إلى 78٪ وذلك باستخدام hCG و GnRH على التوالي كما أنه يتم الإعتماد على الأطفال الذين يمتلكون القدرة على الإنكماش فتكون النسبة مختلفة حيث أنه تم علاج الخصيتين المعلقتين بعد انقطاع الطمث لموجهة الغدد التناسلية في البشر. - تم استعراض 33 من الدراسات للعلاج باستخدام الهرمونات وذلك في الفترة ما بين 1975 إلى 1990 من قبل بيورالا وآخرون حيث أن العلاج الهرموني كان فعالا في عدد 5 تجارب فقط وبالنسب التالية: GnRH 21٪ (CI 18-24٪) ، hCG 19٪ (CI 13-25٪) و4٪ (CI 2-6٪).
- تم الاستبعاد للخصيتين الانكماشية وكان معدل النجاح في ذلك بنسبة GnRH أقل: 12٪ (95٪ مجال ثقة 8-15٪).
- أما نت خلال المتابعة طويلة المدى 24٪ (CI 13–35٪) من الخصيتين التي نزلت بعد علاج GnRH كانت انتكس.
- تتم التحليل للمجموعة الفرعية للنتائج وذلك بناء على الموقف الأولي حيث أن معدل النجاح يزداد عندما يزداد عدد الذيلية كما أن السن للولد يكون له العامل الأكبر في المعدلات لنجاح العلاج الهرموني للخصية المعلقة.
- تعتبر التقارير التي تمت نسبة للسن الأمثل الذي يفضل لإجراء العلاج الهرموني ليست قاطعة حيث أن النتائج لهذا العلاج كانت سيئة جدا للولد في عمر 4 سنوات أو أقل كما أن المعدلات الأعلى للعلاج كانت في عمر ما بين 5 و12 عاما للولد.
- توجد نتائج أخرى تكون مختلفة عن النتائج الأخرى حيث أن كريستيانسن وآخرون أثبتوا أن العلاج الهرموني للأطفال الأصغر سنا هو الأكثر كفاءة.
- أما في الحالات الثنائية لم يتواجد أي فرق في المرضى الأقل من 4 سنوات أو أكبر من ذلك العمر وذلك نسبة التجارب العشوائية التي تمت .
نسب النجاح للعلاج بالهرمونات
كانت النتائج للتجارب هي 25٪ و 18٪ على التوالي ولكن بالرغم من أن الفعالية للعلاج بالهرمونات معتدلة جدا وتعتبر أفضل من أن لا يتم العلاج من الأساس كما أنه تمت المقارنة بين GnRH مع الدواء الوهمي كما أن النتائج كانت 19٪ و 5٪ على التوالي من نسب النجاح.
أشار المؤلفون أن الأحجام للعينات كانت صغيرة أثناء الدراسة التي تمت كما أن القوة الإحصائية كانت فقيرة للغاية لذلك لم يتم الإجراء للتوزيع العشوائي للمرضى.
كانت التجارب التي تمت نسب نجاحها تتراوح بين 8٪ إلى 43٪ كما أن الدراسات اتفقت بشكل عام مع Pyorala et al.ومع هذا النجاح العام يكون العمر ليس عامل كبير في إجراء العلاج الهرموني.[3]
الخصية المعلقة عند الكبار وعلاجها
- في حالة إذا كان الذكور البالغين لم يتم علاجهم من هذه الحالة تقل الخصوبة لدى الرجل كما أنه تزداد احتمالية الإصابة بالسرطان في الخصية.
- نقل الخصية إلى كيس الصفن للكبار بعد سن الأربعين لن يحسن من القدرات لديها لزيادة إنتاج الحيوانات المنوية كما يجب أن يتم إزالتها بالجراحة وذلك من بعض آراء المختصين والأطباء.
- فيجب على كل شخص لديه الخصية المعلقة أن يستشير الطبيب لكي يصل إلى أفضل طريقة علاج لهذه الحالة.[4]