يعتبر التهاب الأنف التحسسي،

هو نوع من الالتهابات التي تصيب الممرات الأنفية وتكون نتيجة لوجود حساسية ، مما يؤدي إلى سيلان الأنف وانسداد الأنف والحكة والعطس،

وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض تؤثر على العينين مثل التهيج أو الدموع أو الاحمرار، حيث يتم استخدام

Avamys في المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات وما فوق.

ما هو بخاخ Avamys

هذا البخاخ يعد واحدًا من

أفضل بخاخ لحساسية الأنف

.
ينضم لتصنيف من الأدوية ويطلق عليه الكورتيكوستيرويدات. ويستعمل لعلاج التهاب الأنف التحسسي والدائم أي على مدار السنة لدى الأشخاص من أعمار السنتين وما فوق.
يساعد بخاخ افاميس في تخفيف أعراض التهاب الأنف التحسسي مثل الشعور بامتلاء الأنف، وسيلان الأنف والحكة في الأنف، والعيون الحمراء أو التي تثير الحكة.
يعمل هذا الدواء بعد حوالي 8 إلى 24 ساعة بعد أخذ الجرعة الأولى ولكنه يحتاج لعدة أيام من أجل تحقيق تأثيراته العظمى.
يمكن أن يتوفر هذا الدواء تحت العديد من المسميات التجارية وفي العديد من الأشكال المختلفة. قد لا تتوفر العلامة التجارية في العديد من الأشكال.
إن لم يكن الشخص واثقًا من السبب الذي أدى لتناوله هذا الدواء، فيجب استشارة الطبيب، ولا يجب التوقف عن تناول هذا الدواء بدون استشارة الطبيب.
لا يجب إعطاء هذا الدواء لأي شخص آخر، حتى وإن كان يعاني من نفس الأعراض. لأنه قد يؤذي بعض الأشخاص إن لم يؤخذ بموجب وصفة طبية.

أنواع بخاخ افاميس

بخاخ افاميس هو بخاخ عديم الرائحة، خالٍ من الكحول، وخالٍ من الطعم، وهو معلق مائي محفوظ من فلوتيكاسون فوروات ميكروني للإعطاء الموضعي للغشاء المخاطي للأنف عن طريق قياس (50 ميكرولتر).
كل زجاجة تحوي على وزن تعبئة صافي يبلغ حوالي 4.5 جم أو 10 جم، وكل رذاذ خفيف من بخاخ افاميس يوفر حوالي 5 ميكروغرام من فلوتيكاسون فوروات في 50 ميكرولتر من المستحضر
المكونات غير الطبية: 015٪ كلوريد بنزالكونيوم ، كربوكسي ميثيل سلولوز الصوديوم ، سكر العنب اللامائي ، ثنائي إيديتات ، سليلوز دقيق التبلور ، بولي سوربات 80 ، والمياه النقية.

طريقة استخدام بخاخ افاميس

من أجل البالغين أو المراهقين بعمر 12 سنة وما فوق: الجرعة المقترحة هي 2 بخاخ في كل منخر مرة واحدة يوميًا، ويفضل اختيار نفس الوقت من كل يوم وذلك من أجل الحصول على أفضل النتائج، ويجب الالتزام بأخذ الدواء يوميًا.
بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى أقل من 12 سنة: الجرعة المقترحة هي بخة واحدة في كل منخر حتى يتم السيطرة على الأعراض، ويمكن أن يقترح الطبيب زيادة البخات إلى 2 بخة في كل فتحة أنف. وحالما تصبح الأعراض تحت السيطرة، يطلب الطبيب تخفيف الجرعة حتى 1 رذاذ في كل منخر يوميًا.

هناك العديد من العوامل التي تتحكم بجرعة الدواء التي يحتاجها الشخص مثل

وزن الجسم
استعمال الأدوية الأخرى

لذلك إن قام الطبيب باقتراح جرعة معينة، لا يجب تغييرها بدون استشارة الطبيب.

كيفية استعمال بخاخ افاميس

يستعمل أنواع بخاخ أفاميس من أحل علاج أعراض التهاب الأنف التحسسي. هو التهاب في الممرات الأنفية ناتج عن الحساسية ، مما يؤدي إلى سيلان الأنف وانسداد الأنف والحكة والعطس. وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض تؤثر على العينين ، مثل التهيج أو الدموع أو الاحمرار.
إن كان الشخص يستعمل بخاخ افاميس للمرة الأولى، يجب رش البخاخ في الهواء حوالي 6 مرات حتى يصبح الرذاذ خفيف، ثم نفث الأنف برفق لتنظيف الأنف.

بوجود الغطاء، يجب رج الدواء جيدًا، واتباع هذه الخطوات الثلاثة:

إمالة الرأس للأمام قليلًا ووضع فوهة البخاخ في إحدى المنخرين، ويجب توجيه طرف الفوهة باتجاه جانب الأنف.
الضغط على زر رش الدواء بقوة لرش الدواء أثناء التنفس من خلال الأنف، وبعد ذلك إزالة الفوهة من الأنف، والزفير من خلال الفم
تكرار الخطوتين 1 و2 في كل منخر

يجب تجنب وضع بخاخ افاميس في العين، وإن قام الشخص بذلك، يجب غسل العينين جيدًا بالماء. و يجب تذكر دائمًا إعادة الغطاء بعد الاستعمال.

من المهم جدًا استعمال الداء كما وصفه الطبيب، وإن قام الشخص بنسيان أخذ الجرعة لعدة ساعات، يجب تخطي الجرعة الفائتة والالتزام ببرنامج الدواء كما هو.
لا يجب مضاعفة الجرعة من أجل التعويض عن الجرعة الفائتة، إن لم يمكن الشخص واثقًا بما يجب فعله، يمكن حينها استشارة الطبيب أو الصيدلي.
يجب وضع العبوة في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن متناول الأطفال

أضرار أنواع بخاخ افاميس

العديد من الأدوية مثل بخاخ افاميس و

بخاخ نازونكس

تسبب آثارًا جانبية، والآثار الجانبية هي التأثيرات غير المرغوبة للدواء عند استعماله بجرعات طبيعية، التأثيرات الجانبية يمكن ان تكون طفيفة أو شديدة، مؤقتة أو دائمة.

يجب استشارة الطبيب إن لاحظ الشخص وجود بعض من تلك الآثار الجانبية وكانت شديدة أو مزعجة

ألم في الظهر
السعال
الدوار
الحمى
الصداع
الغثيان
التهيج في الأنف أو الألم
النزيف في الأنف
الألم في الحلق
امتلاء الأنف

على الرغم من أن تلك التأثيرات الجانبية تعتبر نادرة بعض الشيء، ولكنها يمكن أن تؤدي لمشكلة صحية خطيرة إن لم يقم الشخص باستشارة الطبيب

يجب استشارة الطبيب بأسرع وقت ممكن عند حدوث التأثيرات الجانبية التالية:

الشعور بأن ضربات القلب متسارعة.
ارتفاع الضغط الدموي (مثل الصداع، تغيرات في الرؤية، الغثيان، والإقياء)
زيادة تواتر الإصابة بالعدوى، وأعراض مثل أعراض الإنفلونزا.
ضيق التنفس
تغيرات في الرؤية
انخفاض النمو لدى الأطفال والمراهقين
تقرحات داخل الأنف
أعراض انخفاض وظيفة الغدة الكظرية مثل التعب، والغثيان والإقياء، وانخفاض الضغط الدموي
أعراض العدوى الفطرية في الأنف
أعراض ارتفاع سكر الدم مثل كثرة التبول، وزيادة الشعور بالعطش، وفقدان الوزن غير المبرر وغيرها.
أعراض زيادة الكورتيكوستيرويد مثل التعرق وضعف العضلات والعظام

يجب الحصول على الرعاية الطبية الطارئة في حال

أعراض رد فعل تحسسي شديد ( آلام في البطن، صعوبة في التنفس، الغثيان والإقياء أو تورم في الوجه أو الحلق).

الأدوية التي تتفاعل مع بخاخ افاميس

يمكن ان يكون هناك تفاعل بين أنواع بخاخ افاميس وأي من الأدوية التالية:

مضادات الفطريات “آزول” (على سبيل المثال ، كيتوكونزول ، إيتراكونازول ، فوريكونازول)
سيريتينيب
كوبيسيستات
ديلافيردين
ديزموبريسين
مثبطات الأنزيم البروتيني لفيروس نقص المناعة البشرية (أتازانافير ، دارونافير ، لوبينافير ، ريتونافير ، تيبرانافير)
المضادات الحيوية ماكرولايد (مثل كلاريثروميسين وإريثروميسين)

إن كان الشخص يتناول أي من تلك الأدوية، يجب التحدث إلى الطبيب أو الصيدلي بناءً على ظروف محددة، يمكن أن يطلب الطبيب من المريض أن

يتوقف عن تناول الدواء
استبدال أحد تلك الأدوية بغيرها
تغيير الكيفية التي يتناول فيها الشخص أحد الأدوية أو كلاها.
ترك كل شيء كما هو.

التفاعل بين الأدوية لا يعني بالضرورة الحاجة للتوقف عن تناول واحدًا منها، يجب التحدث إلى الطبيب من اجل معرفة كيف يمكن إدارة تلك الأعراض

بخاخ افاميس للحامل

إن إمكانية استخدام بخاخ افاميس للمرأة الحامل لم يتم بعد التأكد منه.
هذا الدواء لا يجب استعماله للمرأة الحامل إن لم تكن الفوائد أكبر من الأضرار
إن أصبحت المرأة حاملًا بعد أخذ هذا الدواء، يجب التواصل مع الطبيب مباشرةً
بعد الولادة، من غير المعروف إن كان بخاخ افاميس يتنقل عن طريق حليب الإرضاع.
إن كانت الأم مرضعًا أثناء تناول الدواء، فهذا قد يؤثر على الطفل.
يجب استشارة الطبيب فيما إذا كان من الممكن الاستمرار بالرضاعة مع تلقي الدواء. [2]