أدوات التعريف في اللغة العربية
إن المعرفة هي أسم يدل على معين مثل قول هذا أو قول وائل ، ولابد أن تتعرف على
النكرة والمعرفة
لفهم المعرفة بشكل أفضل وهي تتمثل في إسم الإشارة والعلم وكذلك في الضمير وفي إسم الموصول وأيضًا المضاف إلى معرفة . [1]
أدوات التعريف
تدل المعرفة على معين مثل أن نذكر إسم شخص معين لتعريفه من بين مجموعة من الاشخاص ، أو قول هؤلاء والمقصود بها مجموعة من الناس معينه ، والمعارف يوجد لها سبعة أقسام والتي تتمثل فيما يلي :
- العلم : هو ذكر إسم شخص وإضافة ضمير له مثل رأس أو عين أو أذن .
- أسم الموصول : التحدث عن شخص بعد ذكره ، مثل قول التي تعيش معنا …. .
- الضمير : والتي تتمثل في ذكر ضمير للتعبير على شخص مثل قول هو أو هي أو أنا أو أنت …..
- إسم الإشارة : المقصود به قول هؤلاء أو هذه أو هذا .
- الذي يضاف إليه الـ : حيث يتم إضافة الـ للجملة كوسيلة للتعريف مثل قول اليوم ، أو الرجل ……
- المضاف لغير الضمير : مثل قول كتاب الرجل ، الزوجة الجميلة ….
- نكرة في النداء : التي تكون عند النداء على شخص بعينه مثل قول يا رجل أو يا سيدة المقصود هنا تعريف شخص معين .
دواعي التعريف
بعد معرفة أدوات المعرفة وفي نفس الوقت يجب أن تتعرف على
أدوات النكرة
وبجانب ذلك معرفة أن أقسام المعرفة هي عبارة عن سبعة أقسام والتي قومنا بذكرها ، وعند التحدث فإن الشخص لا يتكلم بشكل عشوائي بل أن يختار الحديث وما يذكره ، فإنه يجب أن يتعرف على فروق الدلالة لما يختار في كلامه ، ومن ضمن دواعي استخدام التعريف ما يلي :
اختيار الضمير
يوجد العديد من أنواع الضمائر ويمكن أن يتم اختيار الكلام إذا كان المقام يدعوا لذلك ، وهي تتمثل في ألفاظ مختصرة يمكن الاستغناء عنها في الظاهر وفي المعنى ، وبالنسبة إلى النطق فإنها تطلب جهدًا أكبر وأكثر ، وإذا كان يحدث الشخص عن نفسه فيمكن أن يتحدث باستخدام ضمير المتكلم ، وذلك مثل ما جاء في قوله تبارك وتعالى في سورة طه : (( إِنِّي أَنَاْ رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا اله إِلا أَنَاْ فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي )) .
كذلك ما جاء في قوله في سورة البقرة : (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )) ، وأيضًا ما جاء في سورة طه ، في قوله تعالى : (( اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلاَ تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَآ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى )) .
اختيار العلم
يجب على المرء معرفة
الفرق بين النكرة والمعرفة
حتى يسهل فهم اللغة بشكل أوضح ، بالنسبة إلى العلم فإنه ينقسم إلى إسم أو إلى كنية أو إلى لقب ، ويوجد العديد من الدواعي لاختيار العلم ، من ضمنها أن يدرك المتلقي المتحدث عنه في ذهنه ، وهذا يحدث عندما يكون شخص معروف ، وذلك مثل ما جاء في قوله تبارك وتعالى : (( وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) .
الداعي الثاني أن يذكر لقلب للشخص للتفخيم مثل قول سيف الله ، وبشكل عام فإن الإسم الذي يتم أختياره يكون دليل على الشخص بالفعل ، أو العكس يمكن أن تكون وسيلة للتحقير من الشخص المتحدث عنه ، والداعي الرابع أن يتم ذكر الشخص بالصفة التي يكون بها مثل جاءت أميرة بكل الخير والمقصود هنا أن الأسم أميرة والصفة بها صفات الأميرات ، الداعي الخامس أن يكون الشخص لديه رغبة في ذكر الاسم والاستمتاع به ، والداعي السادس إذا كان ذكر الإسم يسبب الإزعاج بالنسبة للشخص وذلك بسبب الشعور بمشاعر سيئة تجاهه مثل ذكر كاسم جهنم .
الداعي السابع إذا كان الاسم يدل على التفاؤل فيتم ذكره كوسيلة لنشر البهجة ، الداعي الثامن إذا كان وسيلة لإدارة التشاؤم بالنسبة للشخص ، الداعي التاسع أن يتم ذكر الإسم كوسيلة للتأكيد والتثبيت ، بجانب أن تتعرف على دواعي العلم يجب أن تدرك أيضًا
اصل اللغة العربية
.
اختيار اسم الإشارة
إن أدوات الإشارة هي وسيلة إلى الإيجاز وأيضًا لضمان عدم التكرار عند التحدث ، ومن ضمن دواعي استخدامه أن يكون وسيلة للتعريف بالمشار ، وذلك مثل ما جاء في سورة البقرة في قوله تعالى : (( وَعَلَّمَ ءَادَمَ الأَسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَآءِ هؤلاء إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ )) .
الداعي الثاني أن يكون وسيلة لتميز المتحدث عنه في الجملة ، الداعي الثالث إذا كان المتلقي لا يتفهم ما يقول المتحدث ويجب أن يذكر اسم إشارة كوسيلة للتأكيد وتذكير المتلقي كما يتحدث عنه ، الداعي الرابع أن يكون وسيلة لرفع مكانة المتحدث ، وذلك ما جاء في قوله تبارك وتعالى : (( ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ )).
الداعي الخامس أن يكون وسيلة للتحطيط من منزلة المتحدث ، الداعي السادس أن يكون وسيلة لتحفيز المتحدث بشكل أكبر ، الداعي السابع لتوضيح أن المتحدث عنه قريب وحاضر ، الداعي الثامن التعبير على الأشياء بأنها ليست فكرية فقط بل أنها وهي تستحق أن يتم الدلالاة عليها باستخدام اسم الإشارة ، الداعي التاسع أن يكون اسم الإشارة يدل على العديد من الأوصاف المختلفة ، الداعي العاشر أن يجادل المتحدث ويتم استخدام أسماء الإشارة كوسيلة للتأكيد .
استخدام اسم الموصل
إن كلًا من
التعريف والتنكير في اللغة العربية
لها مكانة كبيرة ؛ لهذا السبب لابد من معرفتها ومعرفة دواعي استخدامها ، بالنسبة إلى اسم الموصول فإنه اسم معرفة ومن دواعي استخدامه أن لا يكون للمتلقي أن دواعي بشيء من المعرفات ، الداعي الثاني هو إدارة الوصف بنفس ما تضمنته لغة الموصوف ، الداعي الثالث هو عدم التحدث عنه كوسيلة للتعفيف أو التأديب ، الداعي الرابع زيادة توضيح الغرض الذي يتحدث من أجله الشخص .
الداعي السادس أن تكون وسيلة للإشارة إلى أن الوصف الذي دلت عليه علة ، الداعي السابع أن يكون وسيلة لتنبيه المستمع أنه قد وقع في خطأ ما ، الداعي الثامن أن تكون وسيلة للدلالة على معاني تضمن صلة الموصول .
اختيار المعرف باللام
بالنسبة إلى الاسم المعروف بالألم فإن دخول أداة التعريف عليه تكون وسيلة لأن يعبر على الكثير من المعاني ، وتختلف بناء على الغرض المراد منها ، بجانب التعرف على دواعي استخدام المعرفة يجب أن تتعرف على
قواعد اللغة العربية
فإنها تساعد على فهم القواعد النحوية والبلاغية بشكل أفضل .
اختيار المعرف بالإضافة
لابد من معرفة
تاريخ اللغة العربية
لتسهيل فهم قواعد اللغة العربية ، وبالنسبة إلى الإضافة فإنها تنقسم إلى إضافة لفظية وإضافة معنوية ، ويتم استخدامها حيث أنها وسيلة تختصر الطريق ، وتكون سبب في الإستغناء عن الكثير من التفاصيل التي يمكن ذكرها خلال التحدث ، وأيضًا عند يتم التعظيم من المضاف أو من المضاف إليه والعكس أيضًا في حالة التحقير . [2]