صفات الله الحسنى

الله سبحانه وتعالى هو خالق الدنيا كلها ، ومن الأشياء الهامة أن نكون على علم بـ


اسماء الله الحسنى


وصفات الله تعالى ، حيث إن معرفة الله عز وجل تجعل الإنسان يحبه ويخافه ، ويجعله يعلق عليه أماله ، وينتج عن ذلك إخلاص الانسان في عمله ، ويعتبر أفضل سبيل لمعرفة الله هو معرفة أسماء الله الحسنى ومعانيها ، حيث يجب علينا كمسلمين أن نبذل قصارى جهدنا للتعرف على الله ، وذلك من خلال أسمائه وصفاته الجميلة . [1]

مقدمة عن صفات الله تعالى

لقد وصف الله نفسه في القرآن بأسمائه وصفاته ، ومن المهم معرفة


اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها


، وقد يعتقد المسلم أن دراسة هذه الأسماء ، والصفات من أكثر الطرق فعالية في تقوية علاقة المرء بالله عز وجل ، وكل اسم من هذه الأسماء يغذي نوعًا من الوعي ، والتواضع لدى الإنسان ، وفهم معانيها تعمل على تحسين أفعال الانسان باستمرار ، ويمكن للمسلم أن يدعوا في دعائه بأنسب صفات الله التي تتعلق بما يطلبونه فعلى سبيل المثال ، إذا كان الانسان يطلب المغفرة من الله على معصية قد ارتكبها فيمكنه أن يدعوا الله بـ الغفار ، وسيشعر بالسلام ، والطمأنينة ، والراحة بداخله . [2]

صفات الله في القرآن

الكثير من المسلمين يحاولون أن يقوموا بمعرفة


اسرار اسماء الله الحسنى الروحانية



،

ويقدم القرآن الكريم معلومات جوهرية عن صفات الله ، حيث أنه من خلال القران الكريم ينقل الله عز وجل صفاته ، وقوته المتعددة للبشر ، وكل صفة من صفات الله وردت في القرآن تنفرد به وحده ، وكل صفة تضيف إلى أمجاده وعظمته ، كما أنها توضح استراتيجية خلق الله لكل شيء ، وماهية الحكم الإلهي ومن الشيء المثير للاهتمام أن الصفات الإلهية في القرآن الكريم لا تنفصل عن جوهر الله عز وجل ، وهي ببساطة لا مثيل لها ، وفريدة من نوعها .  [3]

معاني اسماء الله الحسنى

سنقوم بتقديم أقوي


معاني اسماء الله الحسن


ى


والتي أولها الرحمن ، فيعتبر ، الرحمن ، واحدًا من أكثر أسماء الله 99 شهرة والرحمن يعني الأكثر عطفا ، والذي يعطي خير لا نهاية له ، أما عن ، الرحيم ، وهو اسم يدل على الحب ، والرحمة ، وإظهار الإحسان ، والخير ، و المهيمن ، يعني الولي ، والشاهد ،  والمراقب ، والغفار ، تعني الغفران ، والاستقامة ، ويشير الاسم إلى الله الغفور ، واسم ، القهار ، ويعني المتسلط ، والسائد ، والذي لا يقاوم ، ويشير اسم القهار إلى إخضاع الله لكل شيء من فوق السماوات ، واسم ، الفتاح ، يشير إلى أن الله هو الفتاح ، وأنه يدعوك بالضرورة إلى معرفته بهذا الاسم من خلال التجارب ، والظروف الصعبة التي قد تواجهها ، أما عن اسم ، الكريم ، فقد يشمل جميع أنواع الخير ، والشرف ، والفضائل ، ويشير إلى الله الأكثر كرمًا ، واسم ، البصير ، يشير إلى أن الله عز وجل يرى ، ويفهم كل شيء حتى عندما يشعر الانسان بالوحدة قد يشعر به الله . [6]

الفرق بين اسماء الله وصفاته

قد لا نفهم ما هو


الفرق بين أسماء الله وصفاته


، في الواقع أن أسماء الله تعالى هي جميع الأسماء التي تدل على الله تعالى ، كما أنها تشير أيضًا إلى صفاته الكاملة الموجودة فيه ، مثل القادر ، والعليم ، والحكيم ، والسميع ، والبصير،  وهذه الأسماء تشير إلى الله تعالى وصفاته في العلم والحكمة ، ومن هنا نستنتج أن الأسماء تدل على شيئين ، والصفات تدل على شيء واحد وقد أوضح الكثيرون أن الاسم قد يشمل الصفة ، وأن السمة أو الصفة تدل على الاسم ، وقد تكون الصفة أعم من الاسم . [4]

صفات الله الذاتية

قد نحتاج إلى مناقشة الكثير من الأمور التي تتعلق بالدين مع الأطفال ، وبالنسبة لأسماء الله الحسني وصفاته قد نحتاج إلى توضيح


شجرة اسماء الله الحسنى للأطفال



،

لكي يستوعبوا ما هي صفات الكمال لله عز وجل ، وبالنسبة لصفات الله الذاتية ، فنجد انها تتمحور حول الوجود والكمال ، والله عز وجل هو من وهب المخلوقات المعرفة ، والقوة ، والحياة ، ونحن كمسلمين يجب علينا فهم الجوانب المختلفة للنظام الدقيق ، والمدهش من قبل خالق العالم ، ومقدار الدقة ، والجمال الذي استخدمه في إنشاء الكون ، وقد أنشأ هذا النظام الدقيق من خلال المعرفة ، والقوة ، والتخطيط ومن بعض صفات الله الذاتية :


الحياة

حيث أن الله حي وأي كائن حي حسب معرفته وقوته ، وهنا لا تعني حياة الله أنه يتنفس ، ويتحرك مثل البشر ، وأنه يأكل ، وينمو ، ولكن أفعاله تقوم على النية والمعرفة .


النية

الله نية ، ويفعل ما يشاء ونيته وإرادته هي كمال الذات ، ولكن الله في المرحلة النهائية من الكمال والوجود ، لن ينقصه أي شيء ، وحتى في القرآن الكريم أيضًا ، النية مرتبطة بالله .


السمع

الله يسمع أي أنه يعلم كل صوت ، ولا يخفى عليه شيء .


الرؤية

الله يرى أي أنه يستطيع أن يرى كل حدث وظاهرة ، ويشاهدها ، ويرانا جميعًا وفي القرآن الكريم أيضًا ، في العديد من الأماكن ، يرتبط السمع والبصر بالله .


الكلام

الله يتكلم، ويستطيع أن يعبر عن حقائقه ، ويشرحها للآخرين ، وهذه من بعض صفات الكمال التي يُوصف بها الله عز وجل ، كما أن لديه أيضًا سمات ، وأسماء أخرى كثيرة . [5]


خاتمة بحث عن صفات الله

عند سماع


انشودة اسماء الله الحسنى


، نجد أنه تختلف اسماء الله الحسنى عن صفاته ، وقد ذكر لنا القران الكريم صفات الله عز وجل ، وكان هذا دليل كافي على وجود الله ، وقد أمرنا بعبادة الله وحده لا شريك له ، ومعرفتنا لصفات الله تجعلنا نخوض اختبار روحي بطريقة جديدة تمامًا ، وقد أمرنا الله تعالى بتنمية هذه الصفات في داخلنا ، والمؤمن الحقيقي هو الذي يستطيع أن ينمي هذه الصفات ، وهذا يجعل المسلم الحقيقي يطور علاقة قوية مع الله ، وهذه وسيلة جيدة لنشر السلام ، والوئام حول العالم.  [7]