أساليب تساعد في تطوير الذات
تطوير الذات هو واحد من أهم الأمور التي يسعى لها أغلب الأشخاص في حياتهم ، حيث أنه يمكن أن يكون المفتاح الأول الذي يغير حياتهم للأفضل ، ويمكن أن يكون سبب هذا التطوير والتغير نابعاً من الفرد ذاته ، لأنه يريد التغير ، ويمكن أن يكون ناتج عن تعرضه لحادثة أثرت فيه وجعلته يريد أن يطور ويغير من نفسه ، وفي أغلب الأحيان نجد أن الشخص الذي يريد تطوير نفسه للأفضل ويسعى لذلك فأن الله – عز وجل – يفتح عليه وييسر له ما يريد فقد قال تعالى: (…إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) ، لذلك تغير النفس وتطويرها يساعد على تغير الحياة بأكملها للأفضل .
طرق تطوير الذات
أهداف تطوير الذات
التي يسعى الإنسان لها كثيرة وواضحة ، ولكن الطرق التي يمكن للفرد من خلالها تطوير ذاته تحتاج للكثير من الشرح ، ومن أهم الطرق التي تساعد على تطوير الذات : [1]
التحدث مع النفس
تعريف تطوير الذات
يختلف من فرد إلى أخر ولكن الذي أن يقوم به الجميع كخطوة أولى لتطوير الذات هو التحدث مه ذاتهم ، وأنفسهم ، وقد قال جيمس الآن عن هذا الأمر : (أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك ، وستكون غداً حيث تأخذك أفكارك) ؛ لذلك يجب على الفرد منا أن يحاول أن يتحدث مع نفسه بكل ما هو خير وإيجابي له في جميع أمور وقرارته حياته لأنه أن توقع الأسوء فأنه سوف يحدث له الأسوء منه ، ويقول ولدى كارنيجي : إنّ أكثر من 93% من الأفكار التي ترِد إلى الإنسان حول الأحداث التي يعتقد أنّها ستكون سلبية لا تحدث معه أبداً، بينما أحداث قليلة تصل نسبتها إلى 7% فقط فلا يمكن التحكُّم بها، مثل: الموت، والجوّ.
التأمل في اعتقاد الشخص
من أهم
اساليب تطوير الذات
حيث أن كل ما يعتقده الإنسان يعد هو المسيطر على جميع قرارت حياته ، ويساعد بدوره على تطوير الفرد أن كان المعتقدات التي يقتنع بها تساعد على ذلك و يقول الكاتب الأمريكيّ نابليون هيل: (ما يُدركه ويؤمن به عقل الإنسان يمكنه أن يحقّقه) ، وهناك حكمة تقول: (لكي ننجح، فلا بُدّ أولاً من أن نؤمن بأننا نستطيع النجاح) ، ويعد النجاح وليد أعتقد الإنسان أنه سينجح ، والفشل كذلك ، فكل شيء تتحدث به إلى دماغك وتكرره على عقلك فأن يتحقق ، ومن أهم
مشاهير تطوير الذات
وهو العالم الكبير توماس أديسون ، الذي أكد الجميع له أنه سوف يفشل في نهاية الأمر ، وأن مجهوده سوف يذهب سداً ، ولكنه لم يستمع إلى أي شخص من الأشخاص وظل يحاول حتى تحقق ما أرده وأخترع أهم اختراع في تاريخ البشرية .
إدراك أهمية القرارات لأنها تحدد المستقبل
ربما الإنسان هو نتيجة ما يختاره في حياته ، لذلك فإن القرارات التي يتخذها الفرد طوال حياته هي التي توصله في النهاية إلى الفشل أو النجاح ، وأن كان السؤال هو
كيف اطور نفسي
فالإجابة من المؤكد تكون هي التأني في اتخاذ القرارات ومعرفة عواقب كل قرار وما يترتب عليه من أمور مهمة ، لأن القرارات هي التي تحدد المستقبل ، وتجعله أوضح .
اتخاذ الفرد مثالاً أعلى له
في أغلب الأحيان يساعد اتخاذ مثلاً يحتذى به على التطوير من الذات ، ومساعدة الشخص لأن يكون مثل هذا الشخص في عمله ، أو في حياته الأسرية ، والعلمية ، ومن شأن ذلك أن يدفعه للتطوير من ذاته ليصل إلى ما حققه هذا الشخص ، ويوجد كثير من الأشخاص الملهمين لنا في هذه الحياة .
خطوات تطوير الذات
التطوير الذاتي
لابد له من خطوات حتى يتحقق ، ويكون المرء في انتقال بين الخطوات في ثقة تساعده على تحقيق الخطوة التالية : [2]
تحويل الأمنيات إلى أهداف
في هذا العالم يوجد عدد مهول من الأشخاص لديهم الكثير من الأمنيات ، ولكنها لم ترتقي لتصبح أهداف ، والحقيقة أن هذا الأمر هو أهم العوامل ، والخطوات التي يمكن لها أن تجعل المرء غير قابل للتطوير ، ولكن أن استطاع الإنسان أن يجعل من أمنياته هدفاً يسعى له ويحاول أن يحققه بالفعل فأن سوف يصل له ، ولكن فكرة الأمنيات ذاتها مستحيلة ، فإذا تحولت إلى هدف باتت ممكنة .
وضع الشخص نفسه على بداية الطريق
عادة ما تكون الخطوة الأولى في تحقيق الهدف هي الخطوة الأصعب على الإطلاق وتحتاج شجاعة كبيرة جداً من الإنسان ، وقد يكون الأمر سهل للغاية ولكن المرء لا يدرك ذلك إلا بعد أن يبدأ في تنفيذه بالفعل ، لذلك فأنهم يقولون أن ( مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ) لذلك عليك أن تسعي للبداية وتواصل السعي لتحقيق تطوير ذاتك وأهدافك .
العمل والسعي مع اليقين
من أهم
خطوات تطوير الذات
هو السعة ولكن لابد أن يكون هذا السعي مقترن باليقين بالله – عز وجل – واليقين بالنفس ، وأن الإنسان قادراً على أن يصل لما يريد .
مهارات تطوير الذات
تطوير الذات وتقوية الشخصية
يتطلب الكثير من المهارات ومن أهم هذه المهارات : [3]
تنظيم الوقت
هناك الكثير من الكتب والمجلدات التي تم تأليفها لبيان أهمية تنظيم والقوت ، وكيف أن وقتك هو أثمن ما لديك لذلك فأنك أن نظمته فهذا يعني أنك تقوم بتنظيم أغلى شيء تملكه ، والكثير من التجارب في هذا العالم تشهد فأن لتنظيم الوقت دور فعال في تحقيق الكثير من المهام والإنجازات في يوماً ، واحد بعد أن كان اليوم يمر بلا أي إنجاز يذكر لذلك فأن تنظيم الوقت يعد من أهم
مهارات تطوير الذات
التي يجب عليك أن تكتسبها في وقت سريع جداً .
الاستماع أكثر من التكلم
الاستماع هو الوسيلة الأمثل التي يمكن لك من خلالها أن تتعرف على الكثير من الأشياء وتكتسب الأكثر ، حيث أن هذه المهارة تمكنك من معرفة الأشياء التي لم تطلبها ، وأنما تأتي أمامك لأنك تحسن الاستماع لها ، وربما يوافق استماعك أمر كان يشغل تفكيرك ، ويساعدك على اتخاذ أهم قرارات حياتك ، كما أنه يمكنك من معرفة جميع ما يدور بداخلك وتقيمه ،وحسن الاستماع تزداد أهميته في الكثير من الأوضاع مثل مجالس العلم ، وعند الجلسات العمل ، وسماع جميع الآراء .
الإيجابية
يعد هذا الأمر أو المهارة من أهم المهارات حيث أنه يجعل منك شخصاً ملهماً لذاتك ولمن حولك ، فكل ما يخرج منك يكون عبارة عن أشياء يمكن لها أن تمهد لك الطريق وتكون دافعاً على تشجيعك ، وتشجيع من حولك ، الإيجابية لا تشمل حياة الفرد فقط وأنما تتسع لتشمل من حوله ، وأفراد عائلته والمقربين منه ، ويتصف حينها بأنه شخص إيجابي يحاول دائماً أن يظهر الجانب الجيد من الأمور ، كما أن هذه الإيجابية تجعله شخص محبوب ممن حوله ومن رؤسائه في العمل . [4]