سبل تعزيز الهوية الوطنية

مع رؤية المملكة 2030 أصبحت قضية الهوية الوطنية أحدى أهم القضايا التي ركزت عليها المملكة العربية السعودية،حيث أقيمت العديد من المؤتمرات المختلفة التي تتحدث عن هذا العنوان وهو

تعزيز الهوية الوطنية السعودية


،

حيث أكدت جميع العناوين التي جاءت عن هذا الموضوع عن أهم الملامح التي تحملها الرؤية داخل المجتمع والتي يمكن في المدن والمحافظات، حيث تعتبر الهوية الوطنية هي نوع من الانتماءات الثقافية ومعرفية ومهنية لكن تملك هوية واحدة، وليس هذا فقط بل يوجد بها أيضا ضوابط سياسية وإسلامي وجغرافية عربية، بجانب التحولات الكثيرة التي تحدث مؤخرًا. [1]


أهمية

الهوية الوطنية

في المقام الأول تنشأ الهوية المفهومة من التمييز بين الذات الداخلية الحقيقية للفرد والعالم الخارجي للقواعد والمعايير الاجتماعية التي لا تعترف بشكل كافٍ بقيمة أو كرامة الذات الداخلية، حيث وجد الأفراد عبر تاريخ البشرية أنفسهم على خلاف مع مجتمعاتهم، ولكن في العصر الحديث فقط تم تبني وجهة النظر القائلة بأن الذات الداخلية الأصيلة ذات قيمة جوهرية ، وأن المجتمع الخارجي مخطئ وغير عادل بشكل منهجي في تقييمه للأول.

ليست الذات الداخلية هي التي يجب أن تتوافق مع قواعد المجتمع ، ولكن المجتمع نفسه يحتاج إلى التغيير، حيث يوجد الكثير من

قيم اسلامية مفقودة


،

والتي فقدت قيمتها عبر التاريخ جعل الكثير يبتعد بشكل كبير عن التعرف على الهوية الإسلامية والعربية معًا.

فالذات الداخلية هي أساس كرامة الإنسان ، لكن طبيعة تلك الكرامة متغيرة وتغيرت بمرور الوقت، في العديد من الثقافات المبكرة ، كانت الكرامة تُنسب فقط إلى عدد قليل من الناس ، غالبًا المحاربين المستعدين للمخاطرة بحياتهم في المعركة.

في المجتمعات الأخرى ، يُنظر إلى الكرامة على أنها سمة من سمات جميع البشر، بل وهي من

مصادر القيم الاسلامية

وبناءً على قيمتها الجوهرية كأشخاص يتمتعون بالقوة، وفي حالات أخرى.

تُمنح الكرامة على أساس عضوية الفرد في مجموعة أكبر من الذاكرة والخبرة المشتركة، فكل هذا جاء ضمن العديد من المؤتمرات التي قامت المملكة العربية السعودية بتنظيمها مؤخرًا، من أجل تعزيز وجود الهوية الوطنية الوطنية السعودية والتي تعتبر جزء هام من

القيم الاسلامية و الوطنية و الانسانية


،

معًا ومحاولة تطبيقها بشكل متكامل وصحيح. [3]

سبل تعزيز الهوية الوطنية


كانت الهوية الوطنية محورية لثروات الدول الحديثة، حيث كانت الهوية الوطنية الضعيفة مشكلة رئيسية في الشرق الأوسط، حيث تفككت اليمن وليبيا وعانت أفغانستان والعراق وسوريا والصومال من التمرد والفوضى الداخلية، ومع ذلك وجدت البلدان الأخرى التي ظلت أكثر استقرارًا نفسها تعاني من مشاكل تتعلق بضعف الإحساس بالهوية الوطنية.


ولكن لا تواجه المملكة العربية السعودية أي مشكلات خاصة بالهوية الوطنية ولكنها دائمًا ما تنمي روح الوطنية والهوية السعودية في أبنائها منذ الصغر من خلال تشر الثقافة والوعي، ويأتي ذلك من خلال

بحث عن القيم الاسلامية و الوطنية و الانسانية


،



حيث يوجد العديد من القضايا التي تظهر عقبة رئيسية أمام التنمية.


دول مثل كينيا ونيجيريا ، تعاني من انقسام عرقيا ودينيا، يتم الحفاظ على الاستقرار فقط لأن الجماعات العرقية المختلفة تتناوب على السيطرة على البلاد ونهبها، والنتيجة هي فشل التنمية الاقتصادية وارتفاع مستويات الفساد والفقر،


على النقيض من ذلك في المملكة العربية السعودية التي تقدم هويات وطنية عالية التطور قبل أن تبدأ في التحديث.

تبدأ الهوية الوطنية بإيمان مشترك بشرعية النظام السياسي للبلاد ، سواء أكان هذا النظام ديمقراطيًا أو نظام ملكي، يمكن أن تتجسد الهوية في القوانين والمؤسسات الرسمية التي تملي ، فعلي سبيل المثال اللغة أو اللغات التي سيتم اعتبارها لغات رسمية ، أو المدارس التي ستعلم الأطفال عن ماضي بلدهم، لكن الهوية الوطنية تمتد أيضًا إلى مجال الثقافة والقيم، إنه يتألف من القصص التي يرويها الناس عن أنفسهم: من أين أتوا ، وما الذي يحتفلون به ، وذكرياتهم التاريخية المشتركة ، وتوقعاتهم حول ما يلزم لتصبح عضوًا حقيقيًا في المجتمع.


دور الثقافة في

تعزيز الهوية الوطنية السعودية

في العالم المعاصر يعد التنوع من حيث العرق والدين والجنس، حقيقة من حقائق الحياة وقيمة، التنوع نعمة للمجتمعات لأسباب عديدة، يمكن أن يؤدي التعرض لطرق مختلفة من التفكير والتصرف في كثير من الأحيان إلى تحفيز الابتكار والإبداع وريادة الأعمال يوفر التنوع الاهتمام والإثارة.

علاوة على ذلك يعد التنوع أمرًا بالغ الأهمية للصمود، يشير علماء الأحياء البيئية إلى أن الزراعة الأحادية المنتجة صناعياً غالباً ما تكون معرضة بشدة للأمراض لأنها تفتقر إلى التنوع الجيني، في الواقع هذا التنوع هو محرك التطور نفسه ، والذي يعتمد على التنوع الجيني والتكيف، يشعر علماء البيئة اليوم بالقلق من فقدان التنوع في الأنواع حول العالم جزئيًا لأن هذا يشكل تهديدًا على المرونة البيولوجية طويلة المدى، وهذا ما تتبعه

القيم الوطنية السعودية


.


هناك أيضًا مسألة البحث الفردي عن الهوية، غالبًا ما يقاوم الناس التجانس في ثقافات أكبر ، خاصةً إذا لم يولدوا في هذه الثقافات ويحتاج للتعرف على الثقافات الأخرى، إنهم يريدون التعرف على ذواتهم الخاصة والاحتفاء بها ، وليس قمعها يريدون أن يشعروا بالتواصل مع أسلافهم ومعرفة من أين أتوا.


حتى لو لم يعودوا يعيشون داخل المجتمعات التقليدية ، فإنهم يريدون التمسك باللغات الأصلية في العالم التي تختفي بسرعة ، والممارسات التقليدية التي تستدعي أساليب الحياة السابقة، وأيضا توافقها مع

القيم الاسلامية

والشريعة التي يبني عليها القيم الأساسية داخل المجتمع مع مواكبة التطورات والأحداث التي لا تفصل السعودية عن المجتمعات الأخرى، بل تساعدها على التواصل المستمر.[2]

سبل تعزيز الهوية الوطنية

لدى طفل الروضة

اعتمدت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على وضع خطط وأهداف كثيرة بمرحلة رياض الأطفال، والتي من أهمها وضع خطة خاصة بتنمية القيم التي تعمل على الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن، ففي العصور الأخيرة التي يمر بها العالم والتطور يفقد الكثير منا الانتماء إلى وطنه، محاولة منه الهروب والتعرف على العديد من الثقافات الأخرى المختلفة.

لذلك قامت المملكة بوضع برنامج شامل وهام يعزز قيمة الهوية الوطنية لدى الأطفال منذ الصغر، وذلك من خلال تعرفهم بشكل أقرب على وطنه، وتقبل هويتهم والفخر بها والعزة للانتماء إليها، حيث يتم العمل على استخدام الحوار البناء المتفهم، وتعزيز في المواطنة والتعرف عليها من خلال

تعريف القيم الاسلامية

.

ووضعت نوع تنمية المواطنة لدى الأطفال حيث يعتبر هذا هو التحدي الأكبر التي تواجه في القرن الحالي، فمع التقدم التي تقدمه المملكة العربية السعودية للوطن وتحديدات كثيرة ومستجدة، يتم صنعها وملائمتها مع القيم الوطنية، تأتي خطة تعزيز الانتماء الوطني.

من أهم الركائز الأساسية والمشاركات الإيجابية الفعالة، في توجه الانتماء من خلال تنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فهنا تبدأ لمملكة بالمؤسسات التعليمية التي هي تعتبر المصنع الحقيقي لصنع روح الوطنية بداخل الطلاب منذ الصغر، وتأهيلهم للانخراط في الوطن والعمل على تطويره والنهوض به إلى غد أفضل، فهذا هو الجانب الهام التي يجب أن تتحمل مسؤولياته بشكل أساسي وهام، فهذا ما أكد عليه علماء وخبراء السياسة والتمنية. [4]