علم الأسماء وتاثيرها على الشخص
في عام 1948 قام أستاذا في
جامعة هارفارد
بنشر دراسة تمت على أكثر من 3300 رجل تخرجوا مؤخرًا من الجامعة، يستهدف البحث ما إذا كان لـ أسمائهم تأثيرًا أدائهم الأكاديمي، وكانت النتيجة إن الأشخاص ذوي الأسماء الفريدة والغير منتشرة تعرضوا للضغط العصبي والفشل بصورة أكبر من الأشخاص الشائع أسمائهم، لذا تم الاعتقاد إن الأسماء النادرة قد تحمل تأثيرًا سلبيًا على حاملها.
علم الأسماء
انطلقت دراسة تأثير الأسماء على الأشخاص وتم عمل الكثير من الاختبارات والتجارب على نطاق واسع، وتوصلت الدراسات إلى إن
اسماء البنات
والأولاد من الممكن أن تؤثر على اختيار المهنة، والمنطقة التي يقطُن فيها، وبمن سيتزوج، والأسهم والشركات وأيضًا فرصة التعيين في شركة مُعنية، ليس ذلك فحسب بل من الممكن أن تُحدد أسماؤنا ما إذا كُنا مُهتمين بـ ضحايا الكوارث أم لا!
وهنا يظهر مصطلح هام جدًا في علم الأسماء إلا وهو الأنانية الضمنية ونجد فيه إننا عادة ما ننجذب أكثر للأشياء أو الأشخاص الذين يشبهوننا سواء في الاسم، أو في الحروف الأولى ونرى إنه من المنطق إن نُفضل الأشياء أو الأشخاص الذين تربطنا أشياء مشتركة معها، وبالرغم من ذلك نجد بعض الدراسات التي شككت في كيفية تأثير الأنانية الضمنية حيث يُرى أنه جهلًا بالمعدلات الأساسية أو الظواهر الهامة ومن ثم نجد مثالًا يؤكد على ذلك إلا وهو اسم يوسف الذي بالرغم من إن هناك الكثير من الأطباء بهذا الاسم إلا إن الأنانية الضمنية تتوقف على رغبة الشخص في أن يصبح طبيبًا أم لا؟[1]
علم الأسماء وتأثيرها في الرزق والنصيب والزواج
بالرغم من إن الكثير منا لا يحب اسمه إطلاقًا إلا إنه يُعد جزء رئيسي في تحديد هويتنا، ليس الهوية فقط بل قد تُحدد الأسماء رغباتنا أيضًا حيث وجد في سلسلة دراسية على السجلات العامة إن الأشخاص دائمًا يميلون إلى أشياء أو مناطق تشبه أسمائهم، ونجد
معاني اسماء البنات حسب علم النفس
وكذلك الأولاد، ليس ذلك فحسب بل تُحدد الكثير من الأشياء الأخرى أبرزها:
الرزق من حيث اختيار العمل
بحثيًا تنجذب الشركات إلى الموظفين التي تُشبه أسماؤهم الحروف الأولى من اسم الشركة، ووجد إن في شركة ما عدد كبير من الموظفين المتشابهين في الحروف الأولى من الاسم مما يزيد من احتمالية التحيز الوظيفي من حيث المرشحين إلى منصبًا ما تحت مفهوم بناء بيئة إيجابية.
الزواج والارتباط
نجد في سجلات الزواج إن الأشخاص المرتبطين عادًة ما يشتركون في الاسم الأخير، أو حروف متشابهة في الاسم ، ومن هنا قد نجد إن الأشخاص يفضلون الارتباط من نفس العرق، وفي دراسة تمت إلكترونيًا وجد إن الأشخاص يتعارفون أكثر سواء التشابه في حروف الاسم أو العرق والدين الذي قد يتم التعرف عليه عبر الاسم الأخير.
السيرة الذاتية
هل تتوقع إن للأسماء تأثيرًا قويًا على نجاح وفشل شخصًا ما ، بالطبع نعم حيث نجد في دراسة تمت على مجموعة كروية إن الأشخاص الذين تبدأ أسماؤهم بنفس الحروف هم الأكثر عرضة لظروف مشابهة سواء في الإصابة أو التسديد، وتمت التجربة مرة أخرى على فصلًا دراسي ووجد إن الأشخاص ذوي الأسماء المتشابهة أو الحروف الأولى المتشابهة حصلوا على نتائج متقاربة.
التبرعات الخيرية
من يظن إن الأسماء قد تؤثر على كرم الشخص ، في دراسة تمت على الأشخاص الذين تبرعوا إلى ضحايا الإعصار وجد إن الأشخاص ذوي الأسماء الأكثر شيوعًا والحروف المتشابهة هم أكثر تبرع عن الأشخاص ذوي الأسماء النادرة.
الآراء السياسية
بالنظر إلى الحملات الرئاسية نجد إن الأشخاص الذين يحملون أسماء مشابهة يرشحون شخصًا اسمه يبدأ بنفس الحروف أو أصوات متشابهة على نقيض الأسماء المختلفة.
الماركات التجارية
يُفضل الأشخاص العلامات التجارية التي تشبه أسماؤهم خاصة إذا لم يكن هناك فارقًا بين الماركات، هنا يميل الشخص إلى اختيار الماركة المقاربة ثلاث أحرف الأولى في اسمه.
يُرجى العلم إن جميع الأنماط والعناصر السابقة تمت على المستوى الإجمالي الذي قد لا ينطبق على جميع الأفراد بل هي أبحاث علمية لا تؤثر في قرارات الشخص الرئيسية بجانب الكثير من العوامل الأخرى التي تصنع فارق، فقط يُمكن إن يؤثر عندما تتشابه جميع الخيارات المتاحة، هنا يصنع الاسم الفارق في قلب الموازين.[2]
الأسماء القوية في علم الفلك
يُمكن للوالدين اختيار اسم طفلهم أثناء أوقات غير متوقعة بالمرة، ربما عند مشاهدة فيلم ديزني، أو عند النظر إلى السماء التي قد تكون مصدر إلهام لـ اختيار اسم طفلهما التالي ومن هنا يُمكنك التعرف على أكثر الأسماء المميزة مستوحاة من علم الفلك حيث نجد
اسماء بنات حسب الشخصيات
وأولاد أيضًا:
- أندروميدا: هي مجرة سُميت على اسم أميرة من عصر الأساطير اليونانية وتُعني دور الرجل ومن هنا نجد إنه اسم مناسب لفتاتك الصغيرة حيث ستتميز بالمسؤولية وكونها تُشير إلى مجرة بالكامل فهي ترمز بذلك إلى كونها عالمك الصغير.
- أورورا: هو الضوء الطبيعي الجميل الذي عادة ما يتواجد في المناطق القطبية، وتتميز الفتاة بكونها مشرقة ولامعة كما يُشير الاسم إلى آلهة الفجر عند الرومان مما يزيد من تميزه.
- كاسيبوبيا: يُمكنك استبدال الاسم بـ كاسي فـ هو اسم مميز يشير إلى كوكبة ويدل على إن صاحبة الاسم من الشخصيات الجميلة طبقًا لـ الأساطير اليونانية.
- كرسيدا: هو اسم قمر تابع إلى كوكب أورانوس.
- إيلاريا: هو قمر تابع إلى كوكب المشترى، والجدير بالذكر أنه من الأسماء المنتشرة.
- ليو: يُشير إلى الأسد وهو واحدًا من أقدم الأبراج الفلكية المعروفة.
- ميرس: هو الكوكب الرابع من الكواكب الشمسية سُمي نسبةً إلى إله الحرب الروماني ومعروف عنه الكوكب الأحمر وله دلالات ذكورية متعددة.
- جوبتير: يُشير الاسم إلى كوكب المشترى بالإنجليزية وهو واحد من كواكب المجموعة الشمسية، وسُمي نسبة إلى الإله الروماني زيوس ولكن بالنسخة المؤنثة.
- ناش: هو نجم مشهور تابع إلى كوكب بالمجموعة الشمسية وانتشر كثيرًا في الفترة من 2012 إلى يومنا هذا.
- بلوتو: واحدًا من الكواكب الصغيرة في المجموعة الشمسية، وهو اسم إله في العالم السفلي طبقًا لـ الاساطير اليونانية.
- أوبيرون: هو قمر مميز تابع لـ كوكب أورانوس يتميز بتأثيره الفريد المختلف.
- ماركي: نسبة إلى كوكب عطارد الكوكب الأقرب إلى الشمس في المجموعة الشمسية، ويتميز بالقوة؛ وذلك لكونه رسولًا لـ الآلهة في العصر الرومانسي القديم.[3]
بحث عن علم الأسماء
تمت الكثير من الأبحاث لـ معرفة العلاقة بين الاسم وعلاقته بالحياة ووجد علماء النفس إن الأسماء الأكثر شيوعاً تُشير إلى أشخاص مميزين دائمًا ، وقد تؤثر مباشرة على النتائج العلمية الدراسية؛ وذلك تبعًا إلى تأثير العقل اللاوعي، ومن هنا نجد إننا قد نُحدد عرق وجنس الشخص فقط من اسمه، ونجد إن الأشخاص يميلون إلى الاندماج عبر أسماؤهم ودليل على ذلك تمت دراسة على المهاجرين إلى السويد ووجد إن الأشخاص من آسيا، وأفريقيا قاموا بتغيير أسماؤهم إلى أسماء سويدية بهدف تحسين الحياة الاجتماعية، وبالفعل نجد إن أكثر من 26% ممن قاموا بتغيير أسمائهم تميزون في الاندماج أكثر من الذين فضلوا الاحتفاظ بـ أسماؤهم، وبالرغم من ذلك نجد في دراسة حديثة إن الأشخاص الآن يميلون إلى اختيار أسماء جديدة غير شائعة للبعد عن إصدار الأحكام حول الأمور ذات الصلة.[2]