علامات تدل ان تغذيتي سليمه

لا يدرك الكثير من الأشخاص المعرفة الكافية عن


الغذاء الصحي

،

وهو عبارة عن تقليل الأطعمة المقلية، تقليل السكر وزيادة الخضراوات والفاكهة، وعندما يتعلق الأمر بالتغذية الصحية، فإن الكثير من الأشخاص لا يدرك التفاصيل الكاملة من التغذية السليمة والإجراءات التي يمكن اتخاذها من أجل تحقيق ذلك ، الغذاء هو جزء مهم من نمط الحياة الصحي وأهمية تطبيق جوانب الغذاء الصحي مهمة جدًا.

كيف تعزز التغذية الجيدة صحتك

إن إمكانية أن يكون الشخص بصحة جيدة تتعلق بشكل رئيسي الغذاء الصحي الذي يتناوله، لأنه يحسن صحة الإنسان بدرجة كبيرة، ومن هنا تبرز


أهمية التغذية السليمة


حيث تؤدي إلى:


التحكم بالوزن

العديد من الأشخاص يربط بين فقدان الوزن وبين الحميات السيئة، ولكن تناول غذاء صحي متوازن هو أفضل طريقة من أجل الحفاظ على وزن صحي وفي نفس الوقت الحصول على المواد المغذية الأساسية من أجل قيام الجسم بوظائفه، التخلص من الأطعمة الضارة والوجبات غير الصحية من الغذاء الصحي هي الخطوة الأولى من أجل المحافظة على الوزن في إطار صحي قريب من استهلاك الجسم، بدون الحاجة للجوء إلى الحميات السيئة.


حماية الجسم من الأمراض المزمنة

العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري من النمط الثاني والأمراض القلبية تحدث بسبب التغذية الضعيفة والبدانة،


فوائد الغذاء الصحي


عظيمة جدا، القيام بتحديد حمية صحية يقلل أيضًا من تطوير أمراض متعلقة بالغذاء مثل الفشل الكلوي.


تقوية الجهاز المناعي

إن الجهاز المناعي يطلب الفيتامينات والمعادن من أجل أن يعمل بشكل صحيح. تناول الغذاء الكامل والحمية المتنوعة يساعد الجهاز المناعي على القيام بوظائفه على أكمل وجه ويحمي الجسم من الأمراض وعيوب الجهاز المناعي.


تأخير بداية الشيخوخة

هناك بعض الأطعمة مثل البندورة والتوت يمكن أن تحسن من الوظائف العقلية، وتحمي الجسم ككل من تأثيرات التقدم في العمر.


دعم الصحة العقلية

تناول الأغذية المناسبة يمكن أن يجعل الشخص سعيدًا، المواد المغذية مثل الحموض الدهنية أوميغا3 والحديد التي تتواجد في الأغذية الغنية بالبروتين يمكن أن ترفع المزاج وتحسنه، وهذا يرتبط مع تحسين الصحة العقلية والنفسية بشكل عام ويحمي من مشاكل الصحة العقلية والنفسية.

الغذاء الصحي يعتمد على تناول حمية متوازن من المواد الغنية بالمواد المغذية وتناول أنواع مختلفة من الأطعمة، بالإضافة إلى تبني نظام صحي وعادات أكل صحية. [1]

كيف تعيش بصحة جيدة طوال حياتك

من خلال التغذية السليمة هي عنوانك وطريقك للعيش  بصحة جيدة ، ولكن ،


كيف اعرف ان تغذيتي سليمه


؟ الطريقة الجيدة لمعرفة فيما إذا كان الشخص يحصل على المواد المغذية الضرورية من الأطعمة التي يتناولها هي ببساطة  ، و ملاحظة كيف يبدو شكله وجسمه ، وهل يعاني من أمراض أم لا ، الحمية والغذاء المتوازن تتضمن البروتينات ، الحبوب و المكسرات، الفاكهة الطازجة والخضراوات، والدهون الصحية التي تزود الجسم بالسعرات الحرارية الكافية من أجل دعم النمط الصحي لديه ، الحمية المتوازنة لا تقتصر فقط على نوع غذائي واحد.

علامات تدل ان تغذيتي سليمه

الحمية الغذائية الصحية المتوازنة سوف تزود الجسم بكل الأحماض الأمينية الضرورية لنمو الجسم، والفيتامينات، والمعادن التي يحتاجها الجسم من أجل أن يكون بصحة جيدة ، يمكن استشارة طبيب التغذية من أجل القيام ببعض التغيرات إن كان الأمر يستدعي ذلك، إلا أنه هناك بعض العلامات التي تساعد الشخص في معرفة أنه يبلي جيدًا :

مستويات الكوليسترول الصحية

بسبب الجينات، يمكن أن يحصل بعض الأشخاص على كمية من الدهون في حميتهم أكثر من الأشخاص العاديين، لذلك فحص مستويات الكوليسترول لدى الطبيب يوفر الثقة التي يحتاجها الشخص.

مستويات ضغط الدم

العديد من العناصر في الحمية الغذائية مثل الملح، الكحول، والبوتاسيوم يمكن أن تُسبب ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم ، لا يمكن أن يكشف الشخص بالكامل عن مستويات ضغط الدم فقط من خلال الطريقة التي يشعر بها، إلا أن الفحص السنوي يمكن أن يخبر الشخص فيما إذا كان يحتاج لبعض التعديلات في الحمية الغذائية.

الوزن الصحي

امتلاك الشخص الوزن المثالي حسب بيانات الطول والوزن يمكن أن يخبر الشخص بالمعلومات الكثيرة عن السعرات الحرارية التي يتناولها ، إحدى أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأشخاص الذي يعتمده على حمية غذائية هي عدم تناول الطعام بشكل كافي ، إن كان الشخص يعيش في أسلوب حياة نشيط، لا يمكنه أن يتجاهل أن جسمه يحتاج إلى كمية معينة من السعرات الحرارية من أجل أداء وظائفه كما ينبغي.

البشرة والشعر الصحي

الدهون الصحية في الحمية الغذائية من أطعمة مثل المكسرات الأفوكادو والزيتون يمكن أن يمنح الشعر والبشرة بريقًا ولمعانًا، بينما تساعد البروتينات الموجودة في الدجاج في دعم الجسم من خلال دعم نمو الخلايا والإصلاح.

الرؤية الواضحة

الحمية  الغذائية الغنية بالفاكهة الطازجة والخضروات، يمكن أن تحافظ على صحة العيون ، الأطعمة التي تحتوي على محتوى عالي من السكر تسبب تورم في العينين وتسبب تشوشًا في الرؤية ،التغذية الجيدة تقلل أيضًا من خطر الإصابة بتدهور اللطخة المرتبط بتقدم العمر والذي يمكن أن يقود إلى العمى.

اليقظة العقلية

الدماغ يحتاج إلى وقود من أجل أن يفكر، ويقوم الدماغ بحرق حوالي 10% من السعرات الحرارية كل دقيقة ، إن قام الشخص بحرمان جسمه من الوجبات من خلال تخطيها، أو كان لا يتناول ما يكفي من السعرات الحرارية، فإن سوف يشعر بالتعب الجسدي وعدم القدرة على التركيز، وإن القدرة على الاستجابة بشكل سريع ودقيق سوف تختل.

النوم الهانئ

الحمية التي تحوي على أطعمة غير صحية وتتضمن مكونات غير صحية يمكن أن تؤذي الجسم مثل السكر و الكافيين والملح والدقيق الأبيض لا يزود الجسم بالأمور التي يحتاجها من أجل أن يستريح كما ينبغي ، وإن الجسم سوف يقضي وقتًا طويلًا من الفترة المخصصة للراحة في استقلاب السكر والمواد الأخرى.

حركة سليمة للأمعاء

الألياف التي تتواجد في الحبوب والفاكهة الطازجة والخضروات  ، والكمية الكافية من الماء تساعد الجسم في أن يتخلص بشكل طبيعي من السموم ، وكلما طالت الفترة التي يبقى فيها الغذاء في الجهاز الهضمي، كلما زاد عدد السعرات الحرارية والمواد السامة التي يمكن الحصول عليها منها. هذا يؤدي إلى زيادة في الوزن وأذية الجسم بسبب وجود المواد السامة من الأطعمة التي يتم استقلابها. المواد السامة المتواجدة في الكولون يجب أن يتم التخلص منها بشكل يومي.

الكتلة العضلية الجيدة

البروتينات التي يحصل عليها الشخص من كل وجبة يتناولها، تزود الجسم بالأحماض الأمينية في الدم من أجل أن يقوم الجسم بالإصلاح، وبناء والحفاظ على العضلات الصحية.

العظام الصحية

الخلايا العظمية يتم استبدالها بشكل مستمر. ويجب أن تتوافر الفيتامينات والمعادن في الحمية في نفس الوقت من أجل أن يمتص الجسم الكالسيوم من باقي الأطعمة. ممارسة التمارين الرياضية ثلاث مرات أسبوعيًا، بالإضافة إلى تناول حمية متوازنة يعتبر الأفضل من أجل الحصول على عظام صحية[2]

طرق التغذية السليمة

إن إجراء


بحث عن الغذاء والتغذية الصحية


يوفر معلومات على  كل نوع من أنواع الغذاء ، حيث يزود الجسم بالمواد المغذية اللازمة لصحة الجسم ، وهناك أنواع مختلفة من الأغذية التي يمكن أن يتناولها الفرد مثل الحبوب الكاملة (الأرز والخبز)، الفواكه والخضروات، والبروتينات ومنتجات الألبان (الجبن والحليب)، والدهون الصحية مثل الموجودة في زيت الزيتون والسمك والسكريات .[1]