هل الانفلونزا خطيرة



الانفلونزا


(Influenza) نوع من العدوى التي تُصيب الجهاز التنفسيّ العلويّ (Upper Respiratory Tract)، وفي الواقع تحدث الإصابة بها نتيجة التعرّض لبعض أنواع الفيروسات، وإن كانت شبيهه بعض الشيء بنزلات البرد (Common Cold) إلا أنه حينما يتم المقارنة بينهم تصبح الإنفلونزا أكثر خطورة، وعلى الرغم من أنّ الغالبية العظمى ممن يصاب بها يتماثلون الشفاء في غضون عدة أيام منذ اليوم الأول  للإصابة، إلا أنّه  في بعض الأحيان قد يتطور الأمر لدى المريض لتظهر عليه  المضاعفات، منها: الالتهاب الرئوي (Pneumonia)، ويجدر الإشارة إلى أن تلك المضاعفاتقد تصيب أياً من الأشخاص المصابون بالإنفولنزا، إلا أنّه يوجد بعض الحالت يكون المريض أكثر عرضة للمعاناة منها، مثل: من يُعانون من الأمراض المزمنة، كبار السن، الحوامل، والأطفال. [1]

هل الانفلونزا خطيرة

أحياناً ما يرد التساؤل من قبل البعض حول


أخطر أنواع الإنفلونزا



وما إذا كان ذلك المرض خطيراً أم أنه غير ذلك ولكن في الحقيقة وما ورد من خلال الأبحاث والتجارب والدراسات أن الإنفلونزا

تُعتبر في كثير من الأحيان غير خطيرة، ولكن على الرغم من ذلك فإنها هناك حالات وبعض الأشخاص حينما تصيبهم تلك الأعراض يمكن القول حينها أنهم مُعرّضون لخطر الإصابة بمضاعفات قد تؤثر على حياتهم وحالتهم الصحية، مثل الجفاف والتهاب الرئة (Pneumonia)، تلك الفئات والحالات هي: [2]

  • المصابون بأحد الأمراض المزمنة التي يترتب عنها ضعف جهاز المناعة.
  • من يخضع من المرضى لعلاج السرطان الكيميائي.
  • المرضى الذين يتناولون الأدوية الستيرويدية (Steroids).
  • المصابون بداء السكّري.
  • المرضى الذين يعانون من مشكلات في الكُلى.
  • مرضى الرئة ومن يعاني من بالربو (Asthma).
  • مصابي التهاب القصبات الهوائية (Bronchitis).
  • مرضى القلب.
  • المرأة الحامل.
  • الرُضّع الأقل من عامين، والأطفال الصغار.
  • كبار السن  الذين قد تجاوزوا الستين عاماً.


أعراض الإنفلونزا الشديدة

غالباً ما تبدأ أعراض الإصابة بالإنفلونزا بطريقة مفاجئة دون تمهيد إذ يصاحبها الحمى وهو ما يفرق بينها وبين الزكام أو الاعتيادي من نزلات البرد وفيما يتعلق بالأعراض التي تميز وتدل على الإصابة بالإنفلونزا ولا تعد من الأعراض الشديدة ويمكن معها


القضاء على الانفلونزا في بدايتها


التالي: [3]

  • الإصابة بالإسهال والقيء لدى الأطفال.
  • سيلان الأنف والتهاب الحلق.
  • السعال الجاف أو المصحوب ببلغم.
  • الصداع وآلام الرأس.
  • تورم العينين واحمرارهما.
  • التعبي والضعب والإرهاق.
  • الشعور بالآلام في كلاً من المفاصل والعضلات.

بينما هناك بعض الأعراض الأخرى تصنف كأعراض شديدة وخطيرة يلزم حين ظهورها على المريض أن يخضع للتدخل الطبي والتوجه إلى الطوارئ على الحال، والحصول على


معلومات عن مصل الانفلونزا



ومن ثم التداوي به سريعاً تلك الأعراض:

  • التقيّؤ الشديد.
  • الارتباك.
  • الدوار المفاجئ.
  • الألم والضغط بالصدر والبطن أو أحدهما.
  • المعاناة من صعوبة التنفس وضيقه.

هل الانفلونزا خطيرة


أخطر أنواع الإنفلونزا

الانفلونزا واحدة من أكثر الأمراض انتشاراً وشيوعاً والتي يوجد منها العديد من الأنواع مثل


الإنفلونزا الوبائية



وغيرها من الأنواع التي يبلغ عدد الوفيات منها كل عام ما يقرب من خمسون ألف حالة بالولايات المتحدة الأمريكية فقط، بينما المصابون الذين يبلغ بهم الأمر الدخول إلى المستشفيات مائتي ألف حالة، ومن أشهر أنواع الإنفلونزا انتشاراً ما يلي: [4]


  • النوع الأول (Type A Flu Virus):

    يتميّز ذلك النوع من فيروس الإنفلونزا بمقدرته على أن يصيب كلاً من الحيوانات والبشر، إذ لديه المقدرة على تغيير شكله باستمرار، ممّا جعله يصنف كواحد من أكثر أنواع الفيروسات التي ينتج عنها الإصابة بالعدوى.

  • النوع الثاني (Type B Flu Virus):

    يقوم ذلك الفيروس بإصابة الإنسان فقط على عكس النوع الأول، كما يتميز بعدم وجود أياً من الأنواع الفرعية له، ممّا حعله يصنف من بين أقل الأنواع التي يترتب عليها انتقال العدوى.

  • النوع الثالث (Type C Flu Virus):

    غالباً ما يُصيب البشر، ويوصف بأن ما ينتج عنه من أعراض وألم أقل من النّوعين السابقَين، إلى جانب عدم مقدته على الانتشار بشكلٍ كبير.


كيف تتخلص من الانفلونزا بسرعة

لا بد أولاً من فهم ما هو فيروس الإنفلونزا وما هي أعراضه لكي يتم الإجابة على تساؤل


كيف تتخلص من الانفلونزا بسرعة



إذ يعد

فيروس الإنفلونزا المختلفة بمختلف أنواعه هو المُسبّب الأساسي للإنفلونزا والإصابة بها و بما ينتج عنها من أعراض، ونتيجة لكون المضادات الحيويّة لا تُجدي نفعاً حينما تتم الإصابة بالعدوى الغير البكتيرية؛ وبذلك فإنها لا تجدي نفعاً كذلك  في حالات المعاناة من الإنفلونزا طالما لم يتبيّن الإصابة بأياً من أنواع العدوى الأخرى من النوع البكتيريّ، وإلى جانب ذلك من الممكن أن يتم اللجوء لتناول العقاقير المضادة للفيروسات ومنها أوسيلتاميفير (Oseltamivir) للتخلص من حالات الإنفلونزا،أو من خلال اتباع النصائح التالية: [2]

  • البقاء في المنزل والحصول على قسط من الراحة كافي.
  • الامتناع عن التعامل المباشر قدر الإمكان مع الأشخاص.
  • ارتداء الثياب الغير خفيفة أكثر من اللازم لكي يتم المحافظة على دفء الجسم.
  • الإكثار من شرب السوائل خاصة الدافئة مثل الأعشاب.
  • تجنب تناول المشروبات الباردة.
  • الامتناع التام عن تناول الكحول.
  • التوقّف عن التدخين.
  • اتباع نظام غذائي صحي يشمل البروتين والفيتامينات والمعادن.


الوقاية من الإنفلونزا


كثُر البحث في الآونة الأخيرة عن



طريقة إعطاء مصل الإنفلونزا



كوسيلة للوقاية منها ولكن يجدر إيضاح أن هناك الكثير من العادات والوسائل التي من الممكن عن طريق اتباعها تقليل احتمالات الإصابة بالإنفلونزا وحتى وإن أصيب الشخص بها فإنها تكون من النوع ذو الأعراض الخفيفة وليست الخطيرة، إذ أن

يوصي مركز السيطرة على الأمراض واتّقائها CDC بالولايات المتحدة الأمريكية أن يتم إعطاء الأشخاص بمختلف المراحل العمرية لقاح الإنفلونزا منذ ما يزيد عن عمر الستة أشهر ولا يقل عن ذلك. [5]

حيث يتضمن اللقاح كل عام حوالي ثلاثة أو أربعة من الفيروس بمختلف أنواعه والتي يوجد تنبؤ بانتشارها خلال ذلك العام بشكل كبير، ويكون ذلك اللقاح متوفر سواء في صورة بخاخ أنفي أو أن يتم إعطائه للأفراد عن طريق الحقن، ولكن لا يعد من قبيل الأمور المفضلة إعطاء البخاخ الأنفي المتضمن اللقاح لبعض الفئات مثل المرأة في فترة الحمل، الأطفال والرضع، أو المصابين بالصفير حين التنفس و بالربو في العمر الذي يتراوح بين 2حتى 4 أعوام أو المرضى التي تعاني من ضعف بالجهاز المناعي. [5]

كما يجدر الإشارة والإيضاح أنّ لقاح الإنفلونزا غير فعال بنسبة مائة بالمائة، ولذا دوماً ما يُنصح باتّباع الإجراءات الوقاية واتخاذ التدابير من الإصابة بمختلف أنواع العدوى والفيروسات مثل غسل اليدين باستمرار وبشكل جيد بواسطة المطهّرات الكحولية أو الصابون، والامتناع عن التواجد بالمناطق المزدحمة أو السعال والعطاس دون  استخدام منديل أو الجزء الداخلي من المرفق لتجنّب انتشار الإصابة بالفيروس.


اعراض الإنفلونزا الداخلية



الانفلونزا


الداخلية



هي أحد أنواع الإنفلونزا التي يميزها عن الأنواع الأخرى بعض الأمراض والتي يمكن من خلال التعرف عليها ما إذا كان المريض مصاب بذلك النوع منها أم أنه مصاب بنوع آخر، تلك الأعراض تتمثل في الآتي: [2]

  • فقد الشهية والرغبة في تناول الطعام الذي يصاحبه فقدان الوزن.
  • ارتفاع طفيف في درجات الحرارة وأحياناً ما يكون شديد.
  • الشعور بالوهن العام والضعف وآلام في العضلات.
  • السعال الجاف.
  • جفاف الحلق والأنف.
  • الدوار والدوخة.
  • القشعريرة.