تعريف الجري السريع ومراحله
لا توجد استراتيجية واحدة عند التحدث عن إنقاص الوزن تناسب الجميع ، ولكن الكل يتفق إذا كنت تريد فقدان الوزن يجب حرق سعرات حرارية أكثر مما تستهلك ، ويمكن القيام بذلك بعدة أشكال بداية من الأنظمة الغذائية ، والجري حتى التمارين الرياضية القوية ، فهناك الكثير من الاختيارات التي عليك الاختيار ، فيما بينها المناسب لك.
حتى عدائي
الماراثون
يحتاجون إلى القيام بعمل يتسم بالسرعة ، وهذا لأن المجهود السريع هذا يقوم بتطوير العضلات بشكل أسرع ، وتدريب العضلات بهذا الشكل يعمل على تحسين القدرة على الاستمرار في الجري عند الشعور بالتعب . [3]
تعريف الجري السريع ومراحله
من المعروف عن الجري انه واحد من أبسط أنشطة القلب ، والأوعية الدموية التي يمكن للعديد من الأشخاص القيام بها ، ويعتبر الجري جزءًا من استراتيجيات إنقاص الوزن ، وعلى حسب حالتك الصحية تختار نوع يناسبك من أنواع الجري ، والكثير يتساءل
ايهما افضل المشي السريع ام الجري
،
وأيهما أكثر فاعلية في تحقيق الأهداف ، في حقيقة الامر أنه كلما ركض الشخص بشكل أسرع ، كلما زادت السعرات الحرارية التي يحرقها ، وكلما حرق الشخص المزيد من السعرات الحرارية ، زاد الوزن ، لذا إذا كان الشخص قادرًا على زيادة سرعته على مدى فترة معينة ، فإن حرق السعرات الحرارية لديه يزداد بشكل كبير . [1]
والجري السريع هو نوع شائع من تمارين الجري ، وعلى الرغم من أن الجري السريع ضروري لكي يصبح العداء أسرع وأقوى ، إلا أن العديد من العدائين يتجنبونه ، وقد أطلق عليه المدربين والعدائيين اسم الجري السريع لكي يتم تفريقه عن الجري العادي ، والذي يخدم غرضًا فسيولوجيًا مختلفًا . [3]
فوائد الجري السريع
رياضة الجري من الرياضيات التي يمكن القيام بها في أي وقت وفي أي مكان ، كما أنها غير مكلفة في ظل عضويات الصالة الرياضية باهظة الثمن ، وللجري السريع عدة فوائد أيضًا ، ومنها :
- يحسن صحة القلب والأوعية الدموية ، من المعروف أن الجسم قابل للتكيف بشكل مثير للدهشة ، وعندما يواجه نوبات متكررة من التمارين الهوائية الصعبة ، يقوم بترقية أداء نظامه القلبي التنفسي بالكامل للتعامل بشكل أفضل .
- الجري سهل التعلم ، والشخص ليس مضطرًا لامتلاك أي مهارات خاصة للقيام بالجري .
- الجري ، يساعد كثيرًا في إنقاص الوزن فتحريك الجسم بوتيرة صعبة يكون له تأثير إيجابي على تكوين الجسم .
- الجري ليس مفيدًا للجسم فقط ، ولكنه أيضًا يصنع العجائب للصحة العقلية ، والعاطفية .
- يمكن للجري أن يحسن الصحة العقلية ، الجري ليس مفيدًا لجسمك فحسب – بل يمكن أن يصنع العجائب للصحة العقلية والعاطفية أيضًا ، وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن الأنشطة الهوائية المنتظمة مثل الجري يمكن أن تساعد في الحفاظ على العقل قوي مع التقدم في العمر ، وأظهرت إحدى الدراسات أن الجري بشكل خاص قد يساعد في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن . [2]
وبجانب هذه الفوائد يجب ألا ننسى
فوائد الركض للوراء
،
حيث أنه يحافظ على الأطراف السفلية ، ويجعلها موازية لاتجاه الركض للأمام ، ومن خلال الركض للوراء يتم تدوير الكتف ، والرأي للحفاظ على المسار الصحيح أثناء الركض
الفرق بين الجري السريع والجري البطيء
الجري السريع رائع لحرق السعرات الحرارية ، ويمنح تأثير كبير لما بعد الحرق ، لكن الجري البطيء يساعد على بناء القدرة على التحمل ، وحرق الدهون ، وهو أفضل للتعافي ، وإذا كان الشخص جادًا بشأن فقدان الوزن ، ويريد أن يتمتع بصحة جيدة ، فيجب أن يلتزم بفترات الركض ، وأن يقوم بتبديل السرعة ، والمسافة بين الفواصل الزمنية ، ويمكنه القيام بجولات هرولة أبطأ لكي يتعافى ، ويستعيد نشاطه على المدى الطويل . [1]
أنواع رياضة الجري
من المعروف أنه هناك خمسة أنواع أساسية من الجري يمارسها العديد من الأشخاص من جميع المستويات ، ومن ضمن هذه الأنواع :
جري الاسترداد
وهو جري قصير نسبيًا ويتم القيام به بوتيرة سهلة وهو عبارة عن إضافة القليل من الأميال إلى تدريب العداء دون الاستغناء عن الأداء في التدريبات الأكثر صعوبة.
الجري الأساسي
الجري الأساسي هو جري من قصير إلى متوسط الطول نسبيًا يتم إجراؤه بوتيرة عداء طبيعية ، ومن المفترض إجراؤها بشكل متكرر ، ويحفز التحسينات الكبيرة في القدرة الهوائية والتحمل .
جري المدى الطويل
بشكل عام ، جري المدى الطويل هو الجري الأساسي ، ويستمر لفترة كافية لترك العداء متعبًا بشكل معتدل إلى شديد ، وهو يعمل على زيادة القدرة على التحمل .
الجري التقدمي
هو الجري التدريجي ويبدأ بوتيرة العداء الطبيعية ، وينتهي بجزء أسرع في أي مكان من سباق الماراثون ، وصولاً إلى سرعة 10 كيلومترات .
الجري الإيقاعي
هو عبارة عن جهد مستمر ، وهو أسرع وتيرة يمكن الحفاظ عليها لمدة ساعة واحدة في العدائين ذوي اللياقة البدنية العالية ، وأسرع وتيرة يمكن أن تستمر لمدة 20 دقيقة في العدائين الأقل لياقة . [5]
مشاكل الجري السريع
الكثير من العدائين، وخاصة الأشخاص الجدد في الجري ، يرتكبون الكثير من الأخطاء التي بدورها تسبب العديد من مشاكل الجري السريع ، حيث أنهم عادة ما يكونون متحمسون للغاية بشأن الجري لدرجة أنهم يقطعون الكثير من الأميال ، بسرعة كبيرة في وقت قصير ، ولا يأخذون أي وقت راحة ، ومن هنا تأتي العديد من الإصابات ، والمشاكل الشائعة التي تتعلق بالجري السريع مثل الإرهاق الشديد ، وتركيب جبائر الساق ، أو الركبة ، وهنا يظهر
تأثير الجري على الركبة
،
وسرعان ما يفقد الشخص الاهتمام بالجري .
وهناك بعض العدائين يقومون بأرجحه أذرعهم جنبًا إلى جنب ، وهذا يجعلهم عرضة للتراخي ، وعدم التنفس بكفاءة ، أو حتى رفع الايدي على الصدر يؤدي إلى الإرهاق الشديد ، ويصاب الشخص بالتوتر والضيق ، ومن مشاكل الجري السريع التي يستخف بها الكثيرون كمية السوائل المطلوبة ، حيث أنهم يخشون من شرب السوائل لكيلا يصابوا بالغرز الجانبية ، ولكنهم سرعان ما يصابون بالجفاف فيجب عليهم شرب السوائل بصورة معتدلة ، و
التنفس اثناء الجري بطريقة صحيحة
لكيلا يصابون بهذه الغرز الجانبية . [4]
وفي النهاية يجب العلم بأنه من الضروري عمل إحماء مناسب لبدء ممارسة أي رياضة ، ويمكن تجربة الركض الخفيف ، أو التمدد لكي تعمل على تهيئة العضلات ، مما يعزز الأداء بصورة أفضل ، ويجب عدم زيادة الحمل أثناء التدريب لتجنب أي إصابات من الممكن أن تحدث . [2]