مفهوم المنهج الدراسي وخصائصه

الفرد لا يشعر بالراحة عندما لا يتعلم وخاصة عندما لا تعرف بأنك مدرس بالمعنى التقليدي ، والمدرسين الذين يكونون مطورين للمنهج ربما لا يتوافر لديهم المعلومات الكاملة عن CTE ، وما قد تعبر عنه بعض العبارات والكلمات في مجال الفضاء التعليمي ، وكلمة منهج هي من أكثر الموضوعات التي تسبب القلق لكافة المدرسين الجدد ، وقد يعني المنهج عدد من الأشياء المختلفة للأشخاص المتنوعين الذين يشاركون بالعملية التعليمية .

تعريف المنهج الدراسي

يعرف المنهج بأنه مجموعة من موضوعات الدروس والمحثوى الأكاديمي والتقيمات التي تتم وتلقى داخل الفصل أوالمدرسة أو البرنامج ، عن طريق المعلم ويتكون المنهج بعدد من الأجزاء [1] :

  • بيان الهدف وما قد يحققه الطالب من هذا المنهج .
  • الموارد الأساسية من حيث ما يستخدمه المدرس في تعليمه للطلاب ، وما يحتاج له الطالب للتعلم .
  • النتيجة من حيث فهم الطلاب لمجموعة المعلومات التي يتم تدريسها .
  • التحقق من حيث التعرف على فعالية الدراسة .
  • استراتيجية العمل من حيث منهج التدريس المستخدم .
  • المنهج للدورة من حيث مجال الدراسة ، والوقت الخاص بها .
  • المشروع النهائي من حيث التعرف على ما تم إستخدامه من قبل الطلاب لمعرفة ما تعلموه بصفك .

خصائص المنهج الدراسي


  • وضوح المنهج الدراسي

حيث أن تكون الموضوعات الدراسية واضحة للطلاب والمعلم ولا تقتصر المعايير للتعلم على الخريطة في المنهج ، وخطة الدرس بل تمتد لتشمل النتائج اليومية للتعلم ، والتقيمات المرئية عى جميع الطلاب في الفصل وتقديم عدد من الأمثلة التي يتم منها قياس مستوى الإتقان للطلاب وذلك مندرج تحت

انواع تصميم المناهج الدراسية

.


  • البساطة في الموضوعات

من خلال تقسيم المنهج لمجموعة من الأجزاء المنظمة ولا يجب العمل على صعوبة المناهج بل العمل على توفير السهولة  التي تسمح بقابليته للتنفيذ من خلال المعلم ولا يجب علينا أن نعقد الأمور  ، والتعقيد هو من ينافس السمة الرئيسية التالية .


  • النشاط

جميع الأفكار لابد أن تكتسب بصورة فعلية من المعرفة وهي يتم اكتسابها من الممارسة ، وقد لا يتم التمرس عليها عن طريق التفكير والاستماع والقراءة ، وذلك يكون عن طريق ربطها بالتحدث والكتابة مما قد يترتب عنه فيما بعد الكتابة والقراءة بطريقة رائعة .


  • الأولوية في الموضوعات

البرنامج الذي يكون موجودا في المنهج لا يعتبر فكرة لاحقة لعمل المدرسة أو من الأفكار اللاحقة والمعلم هو القلب النابض للمدرسة ، والمنهج العقل المدبر له ويأتي بعد ذلك الموظفين والموارد المستثمرة والوقت يدخل ضمن المصادر التي تدخل في الإعتبار من حيث عناصر الجودة للمدرسة ، وعندما توضع جميع الخصائص المذكرة بمكانها المناسب له فيعزز ذلك من فعالية المنهج الدراسي وفعالية العمل .

أهمية المنهج الدراسي

تطوير المناهج يعتبر بمثابة التطوير المثالي لجميع العملية التعليمية ، من خلال دراسة المناهج والكتابة الدائمة له والعمل على تطويرها ، وتعديل أجزاء منها بعملية المدخلات مع المنطقة والمعلم،  والتطوير المهني والمدخلات للمعلمين هما من الأمور الهامة عند تطوير المنهج ، وتجديده بالمنطقه والموقع ويترتب عليها نجاح المناهج الدراسية ، ولكن لابد من التواصل بين القيادة والمعلم ومن يعمل بتطوير المنهج .

فبواسطة المنهج سوف يتم إعداد المعلم ويكتسب منه عدد كبير من المهارات ، ولا يقتصر ذلك على مرحلة معينة ولكن قد يمتد لمراحل متقدمة يتم اكتساب الطلاب له في التعليم الجامعي ، والحصول على العمل من بعد ذلك وتوافق المنهج الدراسي مع الهدف من التعلم ، وعند عدم وجود منهج دراسي مثلا فلا يستطيع المعلم أن يقوم ببناء طلاب قادرين للوصول لمراحل متقدمة في التعلم .

عن طريق المنهج سيتم تحقيق مجموعة كبيرة من المعايير الوطنية والحكومية في الأداء الأكاديمي وقد تفقد المدرسة التمويل العام له عن عدم مواكبته مع المدارس الأكثر جودة ، ويضمن المنهج تقارب وجهات النظر لجميع الطلاب والوقوف على الخلفيات التي تتعلق بهم

ويؤثر المنهج في الطلاب ويجعلهم يتقنون العملية التعليمية والحصول على درجات علمية متقدمة ، وزيادة الحماس في الطلاب [2] .


  • الاعتبارات الأخرى

من حيث عدم اقتصار الأمر على تعليم الطلاب للمهارات الأكاديمية ، ولكن يمتد التعلم في تدريب الطلاب على تحمل المسئولية والمواطنة والعمل الجاد ، والتعاون بين المعلم وولي أمر الطالب ، ومشاركة المجتمع في تطوير المناهج التعليمية ، ويترتب عن ذلك قوة الشخصية للطالب والبناء الإيجابي له .

عناصر المنهج المدرسي

المهج الدراسي يحتاج لتحديد عناصره ومن بعد ذلك يمكنك إضافة الخطوط العريضة له ، وتحديد الوظيفة لكل عنصر التي هي .


  • عنصر أول

لابد من تصميم الأهداف التي يتم تحديد معايرها من قبل الدولة ، وقد يتم التعبير عنها بمجموعة من العبارات العامة على نحو معين ، وقد تقسم لمجموعة من الأهداف المحددة ، ثم تصنف لمجموعات فرعية مشتقة من الأهداف ، وتصنف الأهداف والمجموعة الفرعية لموضوعات عاطفية ومعرفية واجتماعية وغيرها .

ومن خلال التدريب قد يتم تعين الأهداف ولا يمكن القيام بالتخطيط دون تحديد الوجهة له ، وعند فهمك لذلك فسوف تعمل من البداية ولا تتخطى للنهاية .


  • عنصر ثاني

محتوى المنهج من خلال تحديد مجموعة الموضوعات التي قد يتم تدريسها في المنهج ، وعندها ستعمل بأفضل طرق العمل للمنهج .

تطور مفهوم المنهج الدراسي

يتم تطوير المنتج من خلال إدخال عدد من التعديلات على عنصر أو اكثر منه ، والعمل على احداث التغير فيه بالمجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية مما يحقق الخير للمجتمع عبر تحديد مقدار

صعوبة المناهج

.


طريقة تطوير المنهج الدراسي

  • العمل على معالجة القصو، وتقوية المناهج السابقة وتحقيق قدرا من المرونة والفاعية فيه مما يجعل منه أكثر كفاءة عما قبل .
  • تحقيق رغبات الرأي العام حول تطوير المناهج ، ومواكبة عدد من التطورات السياسية والتربوية والاجتماعية .
  • تحقيق الرقي في المنهج العلمي، ومنافسة الدول المتقدمة .


اسس تطوير المنهج الدراسي

  1. العمل للرجوع للفلسفة التربوية وتحقيق طموح المجتمع منها ، والعمل على تحديد رؤوية علمية محددة لمن يقوم بالتطوير .
  2. العمل على تحقيق مجموعة الأهداف المحددة من خلال العمل على تنمية الفرد ، وبالتالي تحقيق مجموعة من الأهداف الإيجابية للمجتمع .
  3. أن يستند التطوير على مكونات المنهج،وأسسه والأساليب المنفذه لذلك ، والكفايات التربوية والـأساليب الخاصة بالتقويم، وتحليل النتائج .
  4. اتسام روح العمل الجماعي في تطوير المنهج ، من خلال إشراك جميع طوائف المجتمع في ذلك ، والعمل على التطور بصفة مستمرة .
  5. أن يتم التطوير بطريقة علمية منظمة ولا يتم بطريقة عشوائية ، والنظر لبعض تجارب الدول السابقة في تطوير التعليم .


اساليب تطوير المنهج الدراسي


  • أساليب تقليدية

يتم فيها حذف موضوع أو أكثر، وإضافة غيره وكذلك من خلال إضافة معلومات معينة على موضوعا ما أو فصل دراسي معين ، تأخير بعض الموضوعات أو تقديمها طبقا للدواعي المنطقية والتعليمية ، التنقيح والإعادة للصياغة وتصحيح الأخطاء اللغوية والمطبعية ، وتعديل واستبدال مجموعة من المواضيع وادخال غيرها التي تتوافق مع التطورت الحديثة .


  • الأساليب الحديثة

من خلال تناول المنهج التعليمي عامة من خلال الهدف منه والفلسفة الخاصة به والانتهاء بالتقويم فيه والبداية تكون بتحديد الهدف فيه ، وتنوعها والصياغة الخاصة له وإعادة النظر في اختيار المحتوى الدراسي والأساليب الخاصة بالتنظيم وفق رؤية علماء النفس ، وتحديد الأسلوب المتبع للتدريس وكذلك الطرق المتبعة فيه ، وفتح المجال للخبرات التعليمية وترك الأسلوب القديم في التعلم ، ويمكن بكل بساطة التعرف على

الفرق بين المنهج والمقرر والمحتوى والكتاب

.

.